01-15-2024
|
|
من بركاته صلى الله عليه وسلم على أمته أباح الله تعالى له في القسمة بين أزواجه كيفما يشاء، وأنه سيرضيه في أمته يوم القيامة
من بركاته صلى الله عليه وسلم على أمته
أباح الله تعالى له في القسمة بين أزواجه كيفما يشاء، وأنه سيرضيه في أمته يوم القيامة
عن عائشة رضى الله عنها أنها كانت تُعير النساء اللاتي وهبنَ أنفسهن لرسول الله، قالت: (ألا تستحيي المرأة أن تعرض نفسها بغير صَداق؟)، فأنزل الله عز وجل: ﴿ تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ﴾ [الأحزاب: 51]، قالت رضى الله عنها: إني أرى ربك يُسارع لك في هواك)؛ رواه البخاري وأحمد.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تلا قول الله تعالى في إبراهيم: ﴿ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [إبراهيم: 36]، وقول عيسى: ﴿ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ﴾ [المائدة: 118]، فرفع يديه وقال: "اللهم أمتي أمتي" وبكى، فقال الله تعالى لجبريل: (اذهب إلى محمد، وربك أعلم، فسلْه ما يبكيك)، فأتى جبريل النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأل فأخبره، فقال الله تعالى لجبريل: (اذهب إلى محمد، فقل له: إن الله يقول لك: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك)؛ رواه مسلم.
|