01-09-2024
|
|
من بركاته صلى الله عليه وسلم على أمته تحويل القبلة إرضاء للنبي صلى الله عليه وسلم رابط l
من بركاته صلى الله عليه وسلم على أمته
تحويل القبلة إرضاء للنبي صلى الله عليه وسلم
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (لما قدِم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة صلى نحو بيت المقدس خمسة عشر شهرًا، أو ستة عشر شهرًا، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقلِّب وجهه في السماء، وكان يحب أن يصلي نحو الكعبة، فأنزل الله عز وجل: ﴿ قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ﴾ [البقرة: 144]، وقد كان مات ناس على القبلة الأولى وقُتلوا، فلم يكونوا يدرون ما أمرهم وقالت اليهود: ﴿ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا ﴾ [البقرة: 142]، فأنزل الله ﴿ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [البقرة: 143]؛ رواه ابن عساكر في معجم الشيوخ وحكم بصحته ( 1/ 229 ).
|