![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
السلام عليكم
شلونكُـم ؟ عســاكُـم بخير ؟! اليُومْ رجعت لكُم بأسلوبْ جديد تماماً .. و فكرة جديدهْ عن الروآيه السآبقه .. الأحدآث و الأسمآء من بآب الخيآل و بعيده عنِ الوآقع .. أمم ترددت بطرح هذهِ الروآية كثيييير و إحترت بين العآمي و الفصحة .. لأنهُ بكلُ بسآطة أتلخبَط بالعآمي و ما أعرفه كثير .. ملاحظة : روايتي السآبقة أكملهـــا بعد رمضان بإذن الله بس يلآه خلينآ نجآزف لأول مره و إذَا ما نجحَـت نقْلب على الفصحة :$ روآيــــة : خذ عيوني معك لآ نويت تغيب بعدك مافيه من يستاهل أشوفه الكــآتبة : إِنسيَابْ ** الفصْــل الأول ** هدُوء مغيَّم على الغرفة و الجناح بأكملهُ ، منسدحَة على سريرها تطالع صُورته اللي بين يديهاَ بشغَـف و حنين .. الحُب يلمع من بين عيونها و هي تفيضُ شوقاً لهُ، مَـا تبقى الكثير و يجتمعون تحتَ سقْف واحَد.. " سقف الحلال ! " غمضَت عيونها بسرعة و الباب ينفتح بهدوء، تتظاهر بالنوم عشان ما يزعجوها.. تحتآج لرآحة نفسية قبل رآحة جسدية من هذه الضغوطآت ، و هِيَ مدللة البيت اللي مآ يوقع على رأسها شيء غير الدلال و التَّـرف و الإهتمام! سمعَت همسآت تقترب منهآ : فآتن أنتِ خبريهآ ! بصوت مرتجْف : مآ آقدر و لله خآيفه يصير لهآ شيء ! تكفين كلميهآ رتيل يمكن تتفهم منك أكثر ! رتيل و دموعهآ تنزل بضعف : وش تتفهَم يآ فآتن ؟ صَعب آزفهآ بخبر يقتلُها قبْل مآ يحييهآ .. يحزنهآ قبل مآ يفرحهآ ، يبكيهآ قبل مآ يضحكهآ بس وش آقول حسبي الله و نعم الوكيل ! ركضَت لخآرج الغرفَـة و هي تكتَـم شهقة إنزلقَت من بين شفتيهآ ، الغصة تخنقهَا و هي تشوف أختهآ تنتهي أمام عيونهآ ، تزفهآ بثوب الحزن بدل ثوْب الفرح ، تنآديها لعآلم الأموآت الأحيآء .. ! تقدَم لهآ قربآن الموت و هي بالحيآة ! للأسف قلبهآ مو بذيك القوة ، مو بذيك القسوة عشآن تخبرهآ و ما لقَّـت حل إلا الهروب و الإنسحآب من الغرفة و الحين وكلَّـت المهمَة لأختهآ الأكبر منهاَ سنـاً " رتيل " لعلَ أن تمهدَ لها طريق البؤسِ بهدوء و عقلانية ! أمَـا بدآخل الغرفة فواقفه بإرتبآك ، تنَـاظر أختها النآئمة بحسرة ، كيف تخبرهآ ؟ و الله لأنهآ بموقف لا يُحسد عليه ، همسَـت وسطَ السكُون من غير صوت المكَـيف : وَعــــد ! عيونهآ مغمضة بشدَة و هي تعطي لأختهآ ظهرهآ ، ما تبغى تسمع شيء ! يكفي صوت البكآء اللي ضَج الغرفة .. يا رب ألطف علينآ ! تجمعَـت الدموع بعيونهآ و نداءات أختهآ البآكية توجعهآ .. وين المهرب ؟ إذا ما عرفت الحين بعرف بعدين ! .. ألتفتت لأختهآ و عيونهآ تلمع : وش فيــه رتيـل ؟ رتيل إقتربت منها و هي تأخذها بالأحضآن و تبكي بقوة ، تبكي على ألمِ أختها اللي ما عرفت للحيآة طعم ، تبكي على مستقبل أختهآ : أوعَــدني أنك مَـا تضعفيـن ! وعَـد و فكهآ السفلي يرجف بقوة من الخوف ، بعدَّت شوي من أختهآ و بصوت متحشرج ، مرتعد : رتيـــل تكلمـي و اللي يرحمَـك لا تفـزَعـني ! وش صـآير ليه تبكيـن ؟ مسحَت دموعهآ بقوة و هي تمسك كَف أختها بحنية : وعَـد .. تَـعرفين أنهُ المَـوت قضـآء و قدر و الوآجـب مآ نسخَـط عليه و لا نعَـآرضهُ ؟ وعَـد و هي تترآجع نحو الوراء و تسحَـب يدهآ بقوة ، صَـرخَـت بفزع : لالاَ ، لا تقُــولين مشعَـل ! تكفيـن يا رتيـل ! صحيـح مو مشعل اللي تقصديـه بكلامك مو ؟ أكيــد شخص ثـآني ! * صرخَــت بقوة * رتيـــــــل ليش سآكته ! تكــذبين علي تبيـن تمزحيــن ! يـلا عآد كشفتَــك ما له داعِ تمثيلـك الخآيس ! * لتضحَـك بجنون * مسحي دمُـوعك ترآ لعبتـك هذه ما تمشي علي ! شهقَــت رتيل و هي تغطي وجههـآ بكفوفهـآ : مشعَـــل عطآك عُــمرهُ ! صمتت برهبَـة و هي تترآجع نحو الوراء حتى صدمَـت بالجدآر ، لتصرخ بجنون .. جنون عآشقة فقدت حبيبهآ ، فقدت الهوآء من حيآتهآ ، أعلَـنت موت روحهآ معهُ : لا تكــــذبيــن ! مشعَــل كلمني و خبرني أنهُ بيرجَـع بعد أسبُــوعين و نسـوي عرسـنآ ! لا تخَــرفين يآ رتيل توجهَـت لدولابهـآ بسرعه و آخذَت فستـآن عرسهـآ الأبيض و رمتهُ فوق سريرهـآ : هآآ شوفي حتى الفستآن و إشتـريتهُ ! لتركضَ مرة أخرى لمكتبهـآ و هي تبعثره بجنون ، كبعثرة قلبهآ .. ترمي الأورآق من يدهآ و هي تبحث عن رسآلته ، أخذتهـا و هي تحطهآ بجنب فستآنهـا : هآآ شوفي حـتَى أنهُ بعَـث لي صوَر البيــت اللي رآح نسـكن فيه ! ما تصَــدقيني يــا رتيـــل ! ليه تبكيــن ؟ إنتــظري بوريــ.. رتيل و هي تبكي على حآلة أختهآ و شهقآتها تملأ المكـآن .. صرخت عليهآ : وعَــــد يكفــي ! وعَــد و هي تمسك شعرهآ بقوة و تصرخ : لا مـآ يكفـــي ! * غمضَــت عيونهآ بقوة * يـآ نصــابة ما تبينــي أتزوج مشعل ! تبيــن تفرقينآ ! رتيل و هي تصــرخ ببكـآء : فــآتن لحقـي أُختَــك إنهَــبلَــت ! وعَــد إستغفـري ربك ما يجوز السخُـط ! إدعي له بالرحمَـة بدل صيآحـك و صرآخـك ! وعَـد و هي ترميهآ بالكتب المتبعثرة على المكتَب : آآآش يآ مجنُــونة مشعل مآ مَــات تسمعيــن ! مــــآ مــــآت .. آسكــتي يا العـآنس عشـآنك ما تزوجتــي قمتي تهـآيطي بالكلام ! تدعي عليـه بالمُـوت !؟ مــآ تستَــحين ! توجهَـت لهآ و هي تضربهـا كف عشآن يصحيهآ من جنونهآ : ترحمـي عليه إذاَ تحبيــه لا تعذبيــه يا وعَــد ! بالخآرج متكورة على حآلهـا و إيديهآ على أذونهـآ ما تبغى تسمع شيء من صرآخهُـم ، يذكرهـآ بمــوت أمهآ ، مَـآ تبغَـى تعيش الحآلة ذيك من جديد .. أردفت و دموعهآ تنزل بسكوت : يـآ رب أرحمنــآ يا رب أرحمــنآ ! سمعَــت صوت أختهآ اللي تستنجَـد بيها و تنآديها عشآن تلحق أختهآ .. أختهآ اللي يظهَر أنها جُنَّـت تماماً ، وقفت برعشة و ركبها ترجف رجف ، مو قآدره تتمآسك و لا توقف .. ! ركضَــت للغرفة و هي تسمع صوت إنكسار و تحطيم ، شآفت و يا ريتها ما شآفت ، هذه مو أختهآ وعَـد و الله مو هِيَ .. ترمي بكل شيء أمآمهـا ، صرخَـت بأختهَـا : وعَــد وقفيِ ! و لكن لا آذان مصغية ، ترمي بكل قوتهآ ، تفرغ حرقة قلبهآ ، قلبها المحروق بفقدآن الحبيب ، تركها و رآح .. صرخَـت بأختها الثانية التي تجهشُ بالبُكآء على حالة أختهآ : رتـــيل ! رتــيــل يا وجع بدل ما توقفي جنبهآ قمتي تبكين ! سآعَــدني نوقفها خايفه تسوي شيء بحآلهآ .. البنْــت مو مستوعبة وش قآعد يصير ! رتيل و هي تمسح دموعها بقوة و تحآول التمآسك ، الوآجب هي اللي تدعم و تصبر آختهآ بالأخص أنه وعد بمقآم بنتهآ و أكثر .. و علاقتهم كعلاقة الأم بإبنتهآ .. إِقتربت منهآ بهدوء و هي تهمس لفآتن : و اللي يرحمك كلمي أبوي يجي ! فآتن و هي تأشر لها بإيه و نظرها على أختهآ الصغيرة اللي بينها و بين الجنون شعرة وحدة ، الله يصبرك يا بعـدهم ..! همَـست بدعوة صآدقة و إنصرفت بسرعة لغرفتهآ تتصل بأبوهآ عشان يجيهُم .. ! لأنه الأجواء فتعسُر أمآ بالغرفة ، إقتربت منهآ بهدوء و هي تضمهآ بقوة و ترمي الكتب من يديهآ .. إقتربت من أذن أختها و هي تهمس لهآ بآيات من القرآن الكريم ، عسى و أن تهدأ هذه الروح المجنونة بها .. فالقرآن دواء الروحِ و آيآته بلسم يخففُ من الجرح .. و بالفعل ما هيَ دقائق حتى ترتمي بحضن أختها و ببكآء يذوب القلب : رآح و مـــا عـاد يرجَــع يا رتيل ! تركنــي ! ********************* ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
بطَـرف آخَـر
يُـمسك الهآتف بين إيديه بتوتر و رهبَـة ، عيونه تطآلع بكل الجهآت .. وصلهُ رد من الطرف الآخر ، ليهمس بلكنته الإنجليزية البحته و كأنه الجدرآن رآح تسمع كلامه : أيهَـا المُــغَـفل ! مَــا الذي فعلتهُ .. لقَـد طلبـتُ مِـنكَ مُـجرد تَـحذيره بإشــارة ما ليبتعد عن دربنــا ليس قتلـهُ ! أجاب الطرف الثآني بتهكم : و هَـل كنتُ أدرك عَـوآقب هذا الحَـادث ! دعـكَ منـهُ فالموتُ هُـو الأنسَـب لهُ .. هُو من بدأ اللعبَ بالنَـار و مَـن يلعب كثيراً لا يسلمُ ، لا تُــقلق نفسك فعَـاجلا آم آجـلاً كَـان سيكتـبُ الموت على جبينـهِ فمشعَـل ليس من النوعِ المتهـآون أبداً ! ضرب كف يده بالجدآر : و مَـاذاَ عَـن التحقيقـآت التي ستجرى ! جميعنـا سنذهب فخبر " كـآن " من وراء غبـائك .. هل هذاَ أيضـا شيء مُـتهاون عليه ؟ إبتسَـم الطرف الآخر بحقـارة و هُو يردف بضمير بآرد : إنقَــطعت فرآمِـل سيآرته فإصطدمَ بإحـد الشآحنَـات فإنفجَــرت سيآرته ! الأمرُ بغآية البساطة بالإضَـافة أن دوريآت الشرطة لن تهتَـم أو بمعنى أصح لن تدققَ بقضيَــة مُـسلم ، مُـبتعث مُـجرد مجريآت سطحيَـة و أُغلِــق ملفُ " مشعَـل إبن سلطَـان " ! ضحـك برآحة و هو يجيب : يا لخبَـاثة تفكيرك ، أحسَـدك على أفكَـارك تلك ! إبتسم ببرود و هو يجيب مسترسلا بجديَّـة : و متَــى ستحضُر إلـى لندن ! لنكمِـل ما بدأنـاهُ ! ضيق من عيـنآه و هو يفكر قليلا ليجيبَ : لنـترك الميآه ترجع لمجاريهآ و من بعدها نسترسل من جديد ! ********************** نهآية الفصل الأولى رأيكم بهذه البدآية البسيطه بقلم : طهر منقول
|
|
![]()
|