![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
من كتاب شرح البديعة
قالت في مقدمة شرح البديعة : وبعد فهذه قصيدة صادرة عن ذات قناع ، شاهد بسلامة الطباع ، منقحة بحسن البيان ، مبينة على أساس التقوى من الله ورضوان ، سافرة عن وجوه البديع ، سامية بمدح الحبيب الشفيع ، مطلقة قيود تسمية الأنواع ، مشرقة الطوالع في أفق الإبداع ، موسومة بين القصائد النبويات ، بمقتضى الإلهام الذي هو عمدة أهل الإشارات ، بالفتح المبين ، في مدح الأمين . ومطلع هذه القصيدة : في حسن مطلع أقمار بذي سلم : أصبحت في زمر العشاق كالعلم أقول والدمع جار جارحٌ مقلي : والجار جار بعدل فيه متهم *** ومنها في الجناس : يا سعد إن أبصرت عيناك كاظمة : وجئت سلعاً فسل عن أهلها القدم فثم أقمار ثم تم طالعين على : سويلع حيهم وانزل بحيهم *** ومنه في الاستخدام : واستوطنوا السر مني فهو موضعهم : ولا أبوح به يوماً لغيرهم *** ومنها في التفريق : قالوا هي الغيث قلت الغيث آون : يهمي وغيث نداه لا يزال همي *** ومنها في حسن الختام : محت مجدك والإخلاص ملتزمي : فيه حسن امتداحي فيك مختتمي *** وقالت في جسر الشريعة لما بناه الظاهر برقوق : بنى سلطاننا برقوق جسراً : بأمر والأنام له مطيعة مجاز في الحقيقة للبرايا : وأمر بالمرور على الشريعة *** ومن نظمها في وصف دمشق : نزه الطرف في دمشق ففيها : كل ما تشتهي وما تختار هي في الأرض جنة فتأمل : كيف تجري من تحتها الأنهار كم سما في ربوعها كل قصر : أشرقت من وجوهه الأقمار وتناغيك بينها صادحات : خرست عند نطقها الأوتار كلها روضة وماءٌ زلال : وقصور مشيدة وديار
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|