![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«… { .. يختص هذا القسم بتعليم كل المواد واللغات ولجميع المستويات للطلاب والمعلمين والاهتمام بالتطور التعليمي .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() - 7 - النقل المفرط تضيع شخصية بعض الباحثين في كثرة نقله للنصوص ، فقد يكون شغله كم تكون صفحات المبحث ، أو الموضوع الذي يريد بحثه ، ولا يفكر في الإجادة فيه ، بل أجد أن البعض لا يفكر لحظة ، هل هذا النص يثري الموضوع أو لا ؟ ، بل تجد بعض الباحثين يسرد نصوصا كثيرة لفكرة واحدة ، وكان يكفيه أن يشير إلى العالم القائل بها ، أو الإحالة إلى مصدرها . فالمطلع على الرسائل يرى أنه لو قيل لكل نص : اذهب إلى مقرك ، لمابقي من الرسائل إلا اليسير ، ويبدو لي أن الباحث لو اتجه إلى قراءة النصوص في الفكرة المراد بحثها ، ومحاولة تفهمها ، ثم بعد ذلك يصوغها بفكره في ضوء ماتوصل إليه ، فسيكون لعقله حيئذ مقام في رسالته ، فالإبداع لا يكون في استحداث الجديد فقط ، بل في إعادة صياغة الأشياء من جديد ، وترتيبها ، وتفكيكها ، ومحاولة تقديمها بصورة أخرى ، لأن ذلك قد يكون نافذة لأفكار أخرى لك أو لغيرك . ![]() مركز النور للبحوث والدراسات الفلسطينية ![]() مركز المستقبل للدراسات والأبحاث ![]() مركز الدراسات والبحوث الإسلامية ![]() مركز نون للدراسات القرآنية ![]() جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ![]() جامعة العلم والتكنولوجيا باليمن ![]() الخطة الوطنية لتقنية المعلومات ![]() مجلة العلوم والتقنية ![]() الكليةالتقنية بجدة ![]() - 8 - الإفراط في الحواشي كل أمر يزيد عن حده ، يكون أثره سلبيا ، وإن كان الواضع أراد الاستفاضة من أجل الإفادة . إن المطلع على بعض الكتب المطبوعة ، والرسائل ، يجد أن الرسالة أو الكتاب كتابان في كتاب ، ويبدو لي أن الأمر اختلط حقا لدى بعض الباحثين ، حيث أصبحت حواشيه ، كما يفعل شراح القرن العاشر ومابعده ، ونسي ماهية الحواشي في وقتنا الحالي ، إذ هي مفاتيح لما يحتاج إليه القارىء ، وإحالات توثّق العمل ، لا أن يكون الهدف هو التزيّد ، وتضخيم العمل ، فالإجادة لاتقاس بالكم ، بل بالكيف . ولا يزال كثير من الباحثين لا يكاد يفرق بين دراسة في بحثه أو تحقيق مخطوطة ، فالعمل فيهما لديه سيان . انظروا إلى كتاب المقتضب ، وكيف صنع منه العلامة الكبير محمد عبدالخالق عضيمة مايساوي النص المحقق عشرات المرات ، وكم كنت آمل لو أن التعليقات التي ملأت الحواشي لابن ولاد ، أخرجت وقتها في كتاب محقق ، لا أن ننتظر سنوات حتى نرى كتاب الانتصار مطبوعا . وهذه رسالة بين يدي ، بذل فيها الباحث جهدا كبيرا ، يشكر عليه ، لكن - برأيي - أن عمله ليس هذا مكانه ، فها أنا أقلب ألفي صفحة ، في كل صفحة سطر واحد من النص ، ثم يخرج القول ، ويذكر صاحبه ، ويترجم له ، والبيت الشعري - إن كان فيها - ثم يسطر عشرات المصنفات التي ورد فيها هذا البيت ، ويذكر الاختلاف في قائل البيت ، ويترجم لكل واحد .. وهلم جرا . إن بعض الأعمال التي نقوم بها في الحواشي ، تكون على حساب قراءة النص قراءة جيدة ، أو سبك فكرة بصورة واضحة . إن وضع فاصلة في مكانها الصحيح الذي يتميز بها المعنى ، وتتضح بها المقال خير من حاشية لا تحمل أي قيمة . يا ترى : هل الباحثون يركزون حقا في علامات الترقيم ، ويعتنون بوضعها في مكانها الصحيح ، من أجل أن تتضح الأفكار وتبين غوامضها ؟ !! برأيي إن مفهوم الحاشية يحتاج إلى إعادة نظر وضبط ، وتوضيح لمدلولها الحقيقي ، إذ لا نريد أن نكون شارحين من حيث لا نشعر . ![]() آثار المملكة العربية السعودية ![]() قاموس المصطلحات الطبية ![]() الكلية التقنية بالرياض ![]() الكلية التقنية بالمدينة ![]() الكلية التقنية ببريده ![]() الكلية التقنية بالدمام ![]() كلية التقنية الزراعية ببريدة ![]() قسم التقنية الكيميائية بالرياض ![]() الكلية التقنية بالجوف ![]() - 9 - التوثيق المستمر مما يؤخر الباحث كثيرا رجوعه الدائم لكل مبحث أنهاه ، لا لأجل القراءة الفاحصة ، أو أن نظرة تغيرت لديه ، أو ترجح لديه قول آخر ، بل رجوعه من أجل الاستزادة في التوثيق ، فيما لاحاجة لتوثيقه ، كأن يزيد مصدرا آخر في بيت شعري ، قد ملأه وقتها ، أو أن يضع مصدرا في توثيق قول ، قد وثّقه من قبل فيما هو أهم منه . وهذا مردّه إلى ذهاب منهجية ف طريقة التوثيق ، إن في الأقوال ، وإن في الأبيات ، وأمر آخر في هذا الرجوع ، ينطلق من باب " هو جهد لا بد من أن أسجل كل نقطة فيه " . والحق أن ليس كل جهد يلزم تقييده ، بل المسألة مرتبطة بالقيمة لهذا الجهد . ![]() دليل جامعات العالم1 ![]() دليل جامعات العالم2 ![]() التوجيه الجامعي ![]() مكتبة الملك عبد****يز العامة ![]() دارة الملك عبد****يز ![]() الفتاوي الجامعة للمرأة ![]() طب الاسنان بجامعة الملك سعود (1) ![]() طب الأسنان بجامعة الملك سعود ![]() المراكز المجتمعية للتكنولوجيا ![]() - 10 - خطة البحث ، وخطة التفكير مامن باحث إلا ويطالب بخطة لرسالته أو بحثه ، وهذا يعد من أبجديات الأعمال البحثية ، ولن أقف عندها ؛ لكونها من المعلوم بالضرورة . مايهمني هنا خطة التفكير ، وهي مرحلة تأتي بعد مرحلة استقراء النصوص ، وجمعها ، وتصنيفها في البحث ، بل هي مرحلة سابقة لكتابة البحث ، وهي الآلية التي ينبغي أن يسلكها الباحث في بحثه ، من ذلك : - طريقة تحليل المسائل ومناقشتها . - طريقة التخريج بكل أنواعه . - أسلوب البدء والانتهاء . - الترتيب الداخلي للمسألة . - العناية بعدم التداخل في المادة العلمية بين المباحث والفصول ، بحيث لا يكون هناك تكرار ، بل يحدد ماينبغي أن يكون في هذا الفصل أكثر من غيره ، وذلك بالنظر إلى الارتباط الحقيقي بين عنوان الفصل أو المبحث وبين المسائل الجزئية فيه . - المنهجية في عنوانات المسائل ... إلى غير ذلك من الأمور المتعلقة في التفكير السابق لكل مبحث ومسألة في كيفية التناول والعرض . إن المشكلة التى أراها لدى بعض الباحثين من خلال قراءة رسائلهم ، أن المنهجية تفرضها الصدفة في المسائل الأول ، ثم لا يشعر بقيمة المنهجية إلا بعد أن قضى شطرا من رسالته . وهذه الآلية تنطبق على الدراسات والنصوص المحققة ، بل في أدق التفاصيل ينبغي تحديد صورتها ، كالحواشي مثلا ، وهي التي أراها في كثير من الرسائل يشوبها الاضطراب المنهجي ، فالباحث لا يحكمه منهج ، بل إن المسائل هي التي تسيّره فيها ، وينبغي أن تطرد هذه المنهجية حتى في جزئيات الشكل والنمط للأحرف ولكل عنوان في الرسالة . ![]() جامعة الإمام الأوزاعي ![]() الجامعة الإفتراضية السورية ![]() جامعة حلب السورية ![]() الجامعة العربية المفتوحة ![]() جامعة لندن المفتوحة ![]() الجامعة الامريكية المفتوحة ![]() بيت الجامعات العربية ![]() الجامعة الاسلامية الامريكية ![]() شبكة الجامعات المصرية ![]() - 11 - التساؤل الضائع عنوان غريب ، لكنه حقيقة موجودة في عالم البحوث ، وأعني به سؤال الباحث نفسه : لم صنعت هذا في هذه المسألة ؟ لم خرجت بهذه الطريقة ؟ لم اختصرت النص ؟ لم لم يكن عملي بطريقة مغايرة ؟ لم اخترت هذه المنهجية ؟ .... ؟ ؟ هذه وأسئلة أخرى ضائعة في ذهن بعض الباحثين ، ولهذا تجد حرجهم باديا على وجوهم حال المناقشات ، فبعضهم يعمل الشيء ، ويستبعد السؤال من القارئ أو الناقد ، وليس معنى كلامي هذا تأسيس الخوف لدى الباحث ، بقدر ماهو حب في إشعال الحاسة النقدية لدى كل باحث ، حتى يكون كاتبا وحكما وخصما في آن واحد ، حتى يتدرب على الحوار البناء من خلال نصه الذي كتبه . ![]() جامعة الإمارات ![]() الجامعة الاسلامية بغزة ![]() جامعة الإتحاد بالامارات ![]() جامعة اليرموك بالاردن ![]() جامعة السلطان قابوس ![]() جامعة البحرين ![]() جامعة كولومبيا بالسودان ![]() جامعة النيلين بالسودان ![]() جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ![]()
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|