الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-07-2022
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 28440
 جيت فيذا » Jul 2015
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (02:41 AM)
آبدآعاتي » 379,217
الاعجابات المتلقاة » 2471
الاعجابات المُرسلة » 1007
 حاليآ في » الريــآآض ع ـــشقي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 29سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » كـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع shabab
مَزآجِي  »  سبحان الله
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصص نفحات طاغوتية (4)



شعرت حكومات الجيران كأن في الأمر لعبة ، وإن لم تدرك حقيقة السر المكنون ، إلا أنها أيقنت بحاسة شمها ، وأجهزة تجسسها ، أن الأمر تم بإسلوب أو بآخر لأبناء الشعب قاطبة ، كما تم لرجال الأحزاب ، وقادة الفكر من قبل ، وإن أخفقت في معرفة حقيقة الخطة ، لتستفيد منها في تدجين شعبها المقهور.

وبدأت الدولة الجارة ، في حبك خطتها ، وحياكة مؤامراتها ، لللاستيلاء على دولة الوالي ، وطرد حكومته الملهمة ، والتي لم يسلموا من نفحاتها ، مما أثار لهم المنغصات والشغب هنا وهناك ، نتيجة شعاراتها البراقة ، وديموقراطيتها المزعومة وحريتها المزيفة .

لم يكن الوالي وأجهزة أمنه في غفلة عن هذا ، فقد أحس بأطماع الجيران ، ومؤامراتهم للانقضاض عليه ، والاستيلاء على ملكه وكرسيه ، ولعله الأمر الوحيد الذي لا يقبل أي مساومة ، ودون ذلك الموت الزؤام ،وكل الموت ، ولجميع الناس .

وفيما كانت الدولة الجارة تعد عدتها وتحشد جنودها حول حدود دولة الوالي ، أسرع والينا المعظم وكالعادة إلى عقد اجتماع طارئ ، مع علمائه ومستشاريه ، وكيف لا وعنده خيرة علماء العالم ومفكريه ، ودهاقنة المكر وأساطين السياسة .

أيها السادة العلماء والمستشارون ليس عليكم من سر يخفى ، فأنتم عقول هذا البلد ، ومفكريه وسادته ، ولذا فليس عيبا أن أخبركم بأن أطماع الجيران قد بدأت تمتد إلينا ، حتى حشدت جنودها على حدودنا ، تفكر بالهجوم والانقضاض علينا ، بعد أن استطعنا تحويل كافة أفراد شعبنا إلى مواطنين مسالمين ، و أصبحوا قدوة لشعوب العالم ، وأنموذجا حيا فريدا للمعمورة كلها .

لقد ضاقت أعين الحساد ، وألهب الطمع والجشع مشاعرهم الحاقدة ، واستنفروا قواهم للاعتداء عيلنا ، بل وربما يفكرون - لفرط غبائهم - باحتلالنا ، وهم الذين كانوا بالأمس ينافقون لنا ويرجون رضانا ، ويتمسحون ويتذللون لنا في كل مناسبة وحين .

ولنكن في نقاشنا صريحين كل الصراحة ، ماذا دهى أولئك الأغبياء السفلة ، حتى يتجرأوا علينا ، ويعدوا الهجوم لسحقنا ؟ .

استأذن أحد المستشارين بالكلام : سيدي الوالي إنّ الكمال لله وحده

قاطعه الوالي : دعك من الله وتكلم بالمفيد !

- سيدي الوالي أقصد إن لكل أمر إيحابي بعض الجوانب السلبية وإن دقت ، كجرعة الدواء تعطيها للمريض لتنقذه من مرض عضال أو خبيث قد يؤدي به إلى الموت ، فيشفى بهذه الجرعة ، لكن بعض الأعراض البسيطة والآثار الجانبية ، من مغص هنا أو حساسية هناك ، أو ارتفاع نسبة السكر في الدم أو انخفاض الضغط ، أوخمول أو كسل لا بد أن تحدث .

سئم الوالي من هذا الدورا ن والتحويم حول الموضوع ، فقاطعه مرة أخرى : تكلم من الأخير يا سيادة المستشار .

سيدي الوالي لقد كان من بعض أعراض ) الإكسير) الذي قدمناه للشعب الكسل والخمول واللامبالاة ، وهذا ما أدى بدوره إلى تسيب واستهتار ، وفساد ... لا...... لا... ليس تسيبا وفسادا بمعنى الكلمة .... إنه بوادر بعض التسيب والفساد .

- كن شجاعا أيها المستشار وتكلم بصراحة عما تعتقد ، وعبر عن وجهة نظرك بشفافية ! ولا تنسى أننا جمبعا في خطر .

- إنه كما ذكرت يا سيدي أولا ، إن التسيب والاستهتار مع الكسل والخمول وتردي الأوضاع في البلاد ، والفساد في أجهزة الدولة ومؤسساتها قد فتح أعين الحساد الطامعين والمتربصين بنا ، ليفكروا بالنيل منا والتجرؤ علينا ، ولكن هيهات هيهات ، ودون ذلك الموت الزؤام لكل الطامعين والحاقدين ، وإن نجوم الظهر أقرب لهم من أن يتطاولوا على أظفرنا.

- وكيف سيكون هذا ؟ هذا ما نريد معرفته .

استلم أحد دهاقنة السياسة ناصية الحديث :

سيدي الوالي إن الذي أعطى الشعب )إكسيرا) فحوله إلى شعب مسالم ، وديع كالخراف ، لا أظنه عاجزا عن إعطائه (إكسيرا( آخر ليحوله إلى ثور هائج ...... أو نمر جائع ...... أو ذئب ضار..... أو أسد مفترس ، وهذه مهمة زملائنا العلماء .

- وما رأي كبير العلماء في هذا المقترح ؟

- الفكرة ملهمة ووجيهة يا سيدي الوالي ، ولكن تحتاج إلى جهد ووقت .

إن عهدي بك أقل غباء من هذا يا كبير العلماء .... أتقول الوقت ؟ كأنك لا تقدر حقيقة ما يحيط بنا من أخطار، أم الجهد ؟ فأين ومتى يكون الجهد إذا غاب الآن ونحن نعيش أحلك الظروف وأشد الخطوب ؟ .

- عفوك سيدي الوالي سنبذل قصارى جهدنا ليل نهار لنتمكن من تجهيز هذا (الإكسير) الجديد .

- كأنك لم تستوعب بعد ما أقول يا كبير العلماء ؟ أقول لك الخطر يحدق بنا ، والخطب شديد ، وأنت تقول ستبذل الجهد ليل نهار ، كأنك تفكر في تحضير هذا ) الإكسير( بعد أن تجتاحنا جيوش الأعداء ونصبح في خبر كان .

- عفوك يا سيدي الوالي ، والمعذرة عما بدر مني ، لقد أخطأت التعبير مرة أخرى ، أقصد هذا النهار والليل الذي يتبعه فحسب .

- ما رأي السادة القادة والوزراء والعلماء والمستشارون بهذا المقترح ؟

رفع الجميع أيديهم علامة الموافقة ، وصاح بعضهم : إن ما تقوله هو لب الحكمة وعين الصواب يا سيدي الوالي .

- إذن فليكن هذا وباقصى سرعة لتحضير ) إكسير) الشجاعة ولديك ثلاثة أيام يا كبير العلماء ، للتحضير، والتجريب، والتجهيز ، ولتقم جميع الأجهزة واللجان ، الإعلامية ، والأمنية ، والسياسية ، لاتخاذ التدابير اللازمة لذلك وتهيئة الجو إعلاميا وسياسيا ، داخليا وخارجيا ، كما على اللجنة العسكرية اتخاذ الترتيبات والتدابير اللازمة ، والاستعدادات المطلوبة ، لاستيعاب واستقبال ، جميع أفراد الشعب والقادرين على حمل السلاح كمقاتلين أشداء من الدرجة الأولى .

تكللت مساعي السادة العلماء بالنجاح إذ حالفهم الحظ لتحضير) الإكسير ( الجديد للتنشيط والشجاعة ضمن المهلة المحددة من سيادة الوالي ، فهو يخلق في النفس همة ونشاطا عجيبا ، ويحرك كوامن المشاعر حتى يهيجها تهييجا غريبا ، وبعد تجربته على الفئران البيضاء ليوم كامل ، وإعطائه النتائج المطلوبة من حركة الفئران الدائمة ، وقفزهم المتواصل ، وتواثب الذكور فوق الإناث ، والإناث فوق الذكور.

تم اعتماد ( الإكسير) الجديد المنشط وتم تسجيله ، كما تم تحضير كميات كبيرة منه ، ضخت مع مياه الشرب لثلاثة أيام إلى جميع الأنحاء ، وبعد قطع الماء - كالعادة- عن جميع المدن والأرياف والبوادي.

أما ما يخص الجيش ، الدرع الواقي ، فقد تعمدوا أن ينقلوه إلى جميع الثكنات والقطع العسكرية ، بنشاط منقطع النظير ، وقدم ماء باردا زلالا، أومضافا للمياه الغازية أو العصير .

وأما وسائل الإعلام فقد قامت بدورها خير قيام ، من تأليب للرأي العام الشعبي ، ضد أطماع الدولة الجارة ونواياها العدوانية ، فقد ملئت الصحف بالمقالات التي تتحدث عن مصلحة الوطن ، وعزة المواطن ، والدفاع عن تراب الوطن ، والتضحية للدفاع عنه ، وتفضح النوايا العدوانية للدولة الجارة ، بسبب نظامها الشمولي ، وحكمها الإستبدادي ، وخوفها من تأثير تجربة الإصلاح والديموقراطية التي تتبناها دولة الوالي على مواطني الشعب للدولة الجارة المستبدة ، وخوفهم من الإنفتاح على العالم الحر ، والعيش تحت النور ، لأنهم قد تعودوا العيش بعيدا عن النور والحرية ، تحت نير الظلم والإستبداد.

وتصدرت الصحف عناوين بارزة بخطوط عريضة ملونة حمراء وزرقاء ..... ومن كل الألوان:

- (حب الوطن من الإيمان )

) - من مات دون أرضه فهو شهيد (

- (الدفاع عن الوطن حق شرعي ، وواجب وطني(

) - جميعنا فداء للوطن (

- ( ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله)

في حين كان الجيش قد بدأ إعداداته وتجهيزاته بسرعة مذهلة ، واستقبل أفواج المتطوعين من المواطنين الأشداء الذين عمل مفعول ( إكسير) النشاط فيهم مفعوله المرجو ، وقبل أن تكمل الجارة الطامعة إعداداتها ووضع اللمسات الأخيرة على خطتها في الهجوم ، كان الجنود قد عادوا إلى نشاطهم ، ثم ازدادوا نشاطا وشراسة وعنفا عما كانوا عليه ، وتحركت في نفوسهم مشاعر الوطنية الهائجة ، والتي دعمت بمسلسلات التوعية السياسية ، سواء في الإذاعة أو التلفاز ، أو كمحاضرات في الثكنات والمواقع ، فتولد في نفوسهم حب الموت في سبيل الوطن ، والذود عن حياضه ، والحفاظ على أرضه ، وصون شرف ابنائه .

لم يمض أكثر من أ سبوع على تلك التحولات الجديدة ، حتى قامت الدولة الجارة باعتدائها المرسوم ، مستمرة في خطتها ، مصرة على تنفيذ أهدافها من الاعتداء على دولة الوالي .

وبدلا من انتهاء المعركة في عاصمة دولة الوالي وقتله ، انتهت في عاصمة الدولة المعتدية ، وهزم جيشها شر هزيمة ، وفر حاكمها إلى مكان مجهول .

وقد ساعد جيوش الوالي في هذا الانتصار الساحق ، بالإضافة إلى (إكسير) الشجاعة الذي حول الجنود إلى ثيران هائجة ، ما قامت به طائرات جيش الوالي برش الغازات النفسية المثبطة من )إكسير الوطنية ( السابق فوق جنود الأعداء مما ثبط الهمم ، وتسبب بهبوط المعنويات القتالية بينهم ، وأدى بالنتيجة إلى التقهقر والاستسلام .

واندفعت الثيران الهائجة من جنود دولة سيادة الوالي ، إلى عاصمة الدولة المعتدية ، لاتدع طفلا أو شيخا إلا قتلته ، ولا محلا أو متجرا إلا نهبته ، ولا امرأة أو بنتا إلا وثبت عليها واغتصبتها ، حتى أحالوا المدينة إلى دمار ، وجللوا أهلها بالعار والشنار ، مذكرين بعهد هولاكو ونيرون .

وتناقلت جميع وكالات الأنباء الأخبار بحذافيرها ، وإن تباينت وانقسمت في التحليل والتعليق على ماحدث :

فمنهم من يرى أن كل ماقام به الجنود من قتل وخراب ، ونهب ودمار واغتصاب ، هو حق مشروع ما دام الأمر دفاعا عن النفس ، ورد اعتداء الدولة المجاورة ، والبادي أظلم .

ومنهم من يرى أن هناك حدودا يجب ألا يتعدوها ويتجاوزوها مهما كانت النيات ، ما دامت العبرة بالنتائج هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ماذنب الشيوخ والأطفال حتى يقتلوا ، وأصحاب المحلات والتجار من المواطنين العزل حتى تنهب محلاتهم وتحرق وتدمر مصالحهم ومصادر رزقهم ، والذين قد يكونون ضحية نظام أهوج ربما كانوا غير راضين عما قام به ، وهم في حقيقة الأمر مغلوبون على أمرهم ، حالهم حال جميع المواطنين المقهورين في أنظمة الحكم المستبدة ، وكذلك ماذنب النساء والبنات اللاتي اغتصبن ومثل بهن أو سيقت مع بعض الجنود كإماء وجوار، وما علاقة هؤلاء جميعا برأس النظام ، وسياسة البلد وتوجهاته ، أو نواياه العدوانية .

ولم تقف المشكلة في ماحصل وحسب عند هذا الحد ، ولكن الأهم في الأمر ما آلت إليه الأوضاع ، ومن هو القادر على كبح جموح هذه الثيران الهائجة ، وردعها عن أفعالها إن اقتنع بذلك .

ووصلت الأخبار بدقة متناهية مع جميع التفاصيل إلى الوالي ، وقبل عودة الجنود من أرض الجارة المعتدية بعد نصرهم المؤزر - والعاقل من اتعظ بغيره فكيف لا يتعظ بنفسه - فدعا الوالي وكعادته عند الملمات والخطوب ، والأمور الجسام إلى اجتماع طارئ للسادة العلماء والمستشارين والقادة والوزراء .

أيها السادة العلماء والمستشارون والقادة والوزراء : أهنئكم جميعا بهذا النصر المؤزر، كما أهنئ نفسي وجميع أبناء وطننا الغالي وابنائه الأسود الميامين ، وليكن ما حصل مع جيراننا المعتدين عظة وعبرة للعالم كله ، فإن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله ، وإن السحر قد انقلب على الساحر .

ولكن ما أود قوله أيها السادة إن ) إكسيركم ) المنشط الجديد قد كان له الدور الأول والأساسي في دحر الأعداء وهزيمتهم ، لكنه لا يخفي عليكم مافعل جنودنا من فظائع في أرض العدو ، وليست المشكلة في هذا فهم يستحقون ما حصل لهم نتيجة بغيهم وعدوانهم ونواياهم الشريرة وأهدافهم التوسعية ، ولكن المشكلة في حالة جنودنا النفسية ، وكيف سيعودنا إلى أرض الوطن ، ومن القادر على كبح جماحهم ، وضبط تصرفاتهم ؟ .

لقد كان )إكسيركم ) المنشط فعالا ومركزا للغاية ، حتى حول جنودنا إلى وحوش مفترسة ، وقد حققت لنا كل ما نصبو إليه من رد أطماع الحاقدين ، وتلقين جميع المعتدين ، درسا لن ينسوه طيلة حياتهم .

لكن الهمجية التي زرعت في تصرفاتهم ، والشراسة التي تجلت في طباعهم ، والفوضوية التي أصبحت واقعا لهم ، والقتل ....والسلب .... والنهب ..... والتمرد .... والعصيان .... كلها ستكون وبالا علينا إذا عاد الجنود إلينا وهم على هذه الحالة ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى فإن العنف والشراسة أصبحت ظاهرة جلية بل طبعا بين مواطنينا ، كأننا لا نخرج من مأزق حتى نقع في مأزق آخر ، كأن علمكم وتكنولوجيتكم ، أو (إكسيركم ) هذا لا يعالج ألا حالة مرضية واحدة ، ويولد بعدها حالة مستعصية جديدة ، أو معضلة أخرى .

- سأل أحد المستشارين المسنين المخضرمين ممن حنكته التجارب ، وعلمته الأيام ، بأدب جم وأسلوب مهذب : وبماذا يأمر سيادة الوالي ؟

- أريد (إكسيرا ) يجمع بين الأمن والأمان ، إذ نريد شعبا مسالما وديعا ، حتى تستقر الأوضاع الداخلية ، ويبقى وضع البلد هادئا مستقرا ، ليتسنى لنا إكمال تجربتنا الديموقراطية وإصلاحاتنا الداخلية ! .

في نفس الوقت نريد جيشا قويا على أهبة الإستعداد للدفاع عن أرض الوطن وصون مقدساته ، والحفاظ على أبنائه .

هل أصبح طلبي واضحا يا سيادة المستشار العتيق؟ وهل تراه صعب التحقيق ؟

- لا يصعب علينا شيئ ياسيدي الوالي ما دمنا في ظل ولايتك الملهمة الرشيدة ، والإمكانيات والصلاحيات الواسعة التي منحتنا إياها ، وجود كرمك الذي يغمرنا .

- فما تقترح من حل يا سيادة المستشار؟

- سيدي الوالي لقد استخدمنا (إكسيرنا ) الجديد بأكثر من أسلوب لمعالجة حالات الطوارئ التي صادفتنا ، وبغض النظر عن الآثار الحانبية التي حدثت فقد تم معالجة أصل المشكلة وتم إنهاءها ، ولكننا كنا نستخدم لكل حالة نوعا واحدا من (الإكسير) للمعالجة ، وما أقترحه اليوم ، أن نقوم باستخدام أكثر من ( إكسير) لمعالجة الحالة الواحدة.



 توقيع : كـــآدي






القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصص نفحات طاغوتية (3) كـــآدي …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 12 08-03-2022 04:05 PM
قصص نفحات طاغوتية (1) كـــآدي …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 18 07-06-2022 06:54 AM
قصص نفحات طاغوتية (2) كـــآدي …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 5 07-05-2022 12:32 AM
نفحات من نور بوزياد …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 26 10-11-2016 08:19 AM
نفحات ..، جنــــون …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 30 06-28-2016 02:51 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية