![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]()
( 3 )
وقبل اكتمال بهجة الشعب وأهازيجه بالحرية المزعومة ، والديموقراطية المنشودة ، بدأت نفس الأعراض السابقة تظهر على جميع من حضر التظاهرات ، إذ بدت عليهم علامات الكسل والخمول والبلادة ، وتخلوا عن مبادئهم السامية ، وأفكارهم المتقدة ، ودفاعهم المبدأي و المستميت عنها ، ونقاشاتهم الحادة ومطالبهم الجادة . وتمر الأيام والدولة تترنم بالحرية المتاحة ، والديموقراطية الممنوحة للشعب والأحزاب ، والمقابلات والندوات في الصحف والإذاعة والتلفزيون لقادة الأحزاب ، وأصحاب المبادئ ، ورجال الفكر، بل وعامة الجماهير وأبناء الشعب تنشر يوميا ، وجميعهم يغدقون على النظام والحكومة إطراء عجيبا ، وثناء غريبا ، ما عهد فيهم من سابق ، ويعزون سبب هذا التحول إلى استجابة الحكومة إلى مطالبهم ، وفرحتهم الكبرى بتحقيق الحرية وتجربة الديموقراطية ، ودعم الدولة وتأييدها للتظاهرات التي عمت العاصمة وجميع المدن الأخرى . لكن هذا التناقض قد أثار حفيظة البسطاء من الناس والمواطنين العاديين ، وحرك هذا الشعور عندهم تلك المفارقات العجيبة التي طرأت على قادة الأحزاب، بين معارضتهم السابقة ، وانتقادهم لسياسة الحكومة ، وتعريتهم حقيقة النظام ، وكل ذلك بالأمس القريب ، واليوم الإطراء العجيب والثناء الغريب على الحكومة ، مع أنه وفي حقيقة الأمر لم يطرأ أي جديد في سياسة الدولة ونهجها ، اللهم إلا الكلام المعسول ، والوعود الخلبية التي تملأ الصحف والمجلات وشاشة التلفاز كل يوم ، وقد ساعد في إثارة هذا الشك وإذكاء ناره وتأجيجه ، بعض المفكرين من أهل البلد والذين لم يحالفهم الحظ للمشاركة في تلك المظاهرات المزعومة ، وبدأ لغط جديد في البلد ، وإشاعات تتردد هنا وهناك حول الهلوسة والبلادة والخمول...... وغيرها من هذه الطباع والشواعر التي حلت بجميع المشاركين في التظاهرات . أو لعل أحدا من أولئك المستشارين السياسيين أو العلماء قد أنبه ضميره ، أو فكر في الإنتقام بعد أن رأى أقرب المقربين إليه من أهله وخلانه ، من أصحاب الفكر ، والرأي الحر السديد ، قد تحول إلى كتلة من الكسل والخمول ، وأصبح ببغاء يردد ما تمليه عليه الحكومة وتتبناه ، ليدافع عنه ويتمسك به ، بل ربما يكون الدورالقادم والدائرة تدورعليه ، فليس هناك من أمر مستبعد ، في دولة سيادة الوالي . وكأن أمر المعارضة بدأ ينتظم شيئا فشيئا ، وبمنتهى الدقة والسرية ، بعد الإستفادة من عبر الماضي ودروس الحاضر ، والخوف من غدر الحكومة ، كانت ردة الفعل عنيفة تجاوزت المألوف والمنطق ، خاصة ما دعم ذلك من تحريك بعض الأيدي الخارجية من الدول المجاورة التي تضررت من هذه التجربة المزعومة، وحركت عليها شعوبها ، فبدأوا مباشرة بالتوجيه للتدريب على السلاح ، ورصد تحركات المسؤولين الضالعين في هذه اللعبة . لكن أجهزة أمن الدولة لدى سيادة الوالي لم تكن مغمضة العينين ، وغافلة عما يحدث ، فقد تمكنت من شم الرائحة ، كما تشم القطط الجائعة رائحة الفئران الشهية ، واكتشفت بعض ما يدبر بشكل تقريبي وما يتم من تحركات في الخفاء ، ومن يقف وراءها ، وحجم التهديد لوضع النظام الحاكم . وما إن تتم أول عملية اغتيال لمسؤول كبير في الأمن القومي ، حتى يقع النظام في حيرة من أمره ، وترتعد فرائص الوالي ، ويسرع بالدعوة إلى إجتماع طارئ جديد كالعادة . أيها السادة العلماء والمستشارون ، مرة أخرى تقعون في خطأ أقبح من سابقه ، فتظنون الشعوب نوقا ، ويكفي أن تغيروا أفكار رجال الأحزاب ، وقادة الفكر ، متناسين أن الشعوب قوة كامنة ، لا يمكن إهمال حسابها ، كما أنها طبقة دهماء وعوام قابلة للتغير والتبديل ولإنتكاس واللعب بها من الخارج ، لأنهم غوغاء ، لا يعرفون حقيقة الأمور، ولا يقدرون مصلحتهم ،ولا يفهمون أغراض الأجنبي وأجندته في توجيههم واستغلالهم ! . ولن أطيل عليكم فكلكم تتابعون الأخبار وتعلمون التطورات الأخيرة مع الأسف الشديد ، واغتيال أحد مسؤولينا في الأمن القومي ، وأرجو أن يبدأ الحوار ، وطرح الآراء ، لاستخلاص رأي مقنع سديد ، أو مشورة ملهمة حكيمة ، لإصلاح الأمور في البلاد ، بعد أن تردت الأوضاع إلى هذا المنحدر الخطير ، وأصبحتم جميعكم مهددين في أي لحظة بالقتل أو الإغتيال من الهمج الرعاع ، أصحاب الفكر الإرهابي والنهج الظلامي . وأرجو الدخول في صلب الموضوع مباشرة ، بدون ديباجة ومقدمات ، فالوقت أثمن من هذا الهراء . تكلم أحد المستشارين : سيدي الوالي ذكرت في معرض حديثك أن الشعوب قوة كامنة ، ولا يمكن إهمال حسابها ، وهي نقطة هامة وجديرة بالوقوف عندها ، لذا فإني أرى يا سيادة الوالي أن نستمر في تجربتنا السابقة ، وأن الإنسحاب منها أو تغييرها ٌ قد يعود بالضرر علينا ، مع الأخذ بعين الأعتبار ما تفضل به سيادتكم من استخدام الأسلوب السابق مع الشعوب ، فهو خير وسيلة لإعادة الأمن والإستقرار في البلد. - ولكن كيف سيتم لنا ذلك يا حضرة المستشار ، إن الشعب لم يعد يسمع كلمتنا ، أو ينفذ رغباتنا ، ولا يثق بنا ، فكيف سنقنعه أو نحشره بتظاهرات جديدة ؟ - عفوا يا سيادة الوالي ...... ليس هذا ما قصدت . - وماذا قصدت إذن أيها الملهم؟ - أقصد استخدام (إكسير الوطنية ) بإسلوب آخر مختلف . - وما هو الأسلوب الجديد الذي تقترحه يا حضرة المستشار؟ - نضيف (الأكسير الجديد ) إلى مياه الشرب في كل قرية ومدينة لمدة ثلاثة أيام كاملة ، بعد قطع الماء تحت ذريعة إصلاح المحطة المركزية لتحلية المياه وتعقيمها ، أو إصلاح المضخات ، أو تجديد الشبكة الرئيسية ، أو تحت أي ذريعة أخري يراها زملاؤنا في الأمن أو الإعلام مناسبة مع عمل التهيئة والإعدادات اللازمة لذلك . وأشدد على ضرورة وصول الماء المعالج إلى جميع القرى والأرياف والبوادي ليقدم إليها ماء باردا زلالا. - وماذا سيكون مصيرنا نحن يا سيادة المستشار؟ - نتزود جميعا بالماء الصحي لمدة اسبوع كامل بل وليكن شهرا يا سيادة الوالي . - هل توافقون على هذه الفكرة أيها السادة العلماء والمستشارون ؟ رفع جميع الحضور أيديهم علامة الموافقة على الخطة الجديدة . إنها فكرة هائلة حقا ولن يفلت منا في هذه المرة أحد ، ولكن إياكم والبوح بهذا السر إلى الأحباب والأصحاب ، فمصلحة الوطن فوق الجميع ، وأنتم تعلمون جميعا أن كل ما نقوم به ونخطط له ، هو أولا وأخيرا لمصلحة الوطن ، وإن خروج هذا الخبر ، أو أي تلميح عنه للخارج سيودي بنا إلى مأزق آخر أشد وقعا من المآزق السابقة ، لأن العدو يراقب كل حركة تصدر عنا ويتربص بنا ، وإلا فإنها الخيانة العظمى لأمن الوطن ، وجميعكم تعلمون ما عقوبتها أيها السادة ! كما أنني أنبه إلى تغطية الحدث إعلاميا بشكل لا يلفت النظر وإلا فإننا نكون قد وضعنا أنفسنا في دائرة الشك ، وأما أنتم أيها السادة المستشارون والعلماء فإني أخشى عليكم من عدم احتياطكم لتناول الماء الصحي بشكل منتظم وتام وسليم ، لذا فإني أقترح أن أستضيفكم في قصري ، حفاظا عليكم من الماء المعالج وتأثيراته ، فأنتم ذخر الوطن ، وثروته التي لا تقدر بثمن ! هذا من جهة ومن جهة اخرى ، اعتبروا أنفسكم في حالة طوارئ واستنفار عام لمتابعة التطورات التي تواكبنا خطوة خطوة ، فأنتم في ورشة عمل دائمة ولا أظن أحدا منكم لا يقدر حجم الأخطار التي تحدق بنا ، والمسؤولية المناطة بكم للتصدي لهذه الأخطار وإنقاذ الوطن من عبث العابثين ، وأيدي الحاقدين . صاح الجميع بصوت واحد : كلنا فداء الوطن . قال رئيس الحكومة : إشاراتك أوامر يا سيادة الوالي . أجاب الوالي : هذا عهدي بكم دائما ، ولن يخيب ظني فيكم أبدا ، وأذكر وزير الإعلام للعمل مع لجنته لتغطية الحدث إعلاميا بما يلزم . تمخضت اللجنة الإعلامية بعد اجتماعها ومناقشتها للموضوع عن وضع الخطة المناسبة لذلك وتم تبليغها للوالي . قام الوالي بخطبة في الجماهير المحتشدة ، والتي بثت مباشرة عبرمختلف وسائل الإعلام لتصل إلى كل بيت : أيها الإخوة المواطنون..... أيها الشعب الكريم المعطاء ... لا يخدم هذا الوطن إلا أصيل ، ولا يخرب فيه إلا كل ( موتور) حاقد عميل ، ودخيل على شعبنا . إن ما أقدمنا عليه من منح الحرية ، وخلق أجواء ديموقراطية ، وإصلاحات عامة إقتصادية واجتماعية وسياسية ... وفي جميع المجالات ، كان له الصدى الواسع على مستوى الرأي العام المحلي ، والإقليمي ، والعالمي ، كما لقي الرضا والتجاوب والتفاهم الذي لمستموه جميعا من قادة الأحزاب ، وأصحاب المبادئ ورجال الفكر ، وسنمضي قدما على هذا الطريق : طريق الحرية والديموقراطية ، حتى نكون نموذجا حيا لسكان المعمورة قاطبة من بعدنا . إن الحساد والأعداء من مرضى النفوس في الداخل والخارج ، والتي لم يسرّها ما منحنا شعوبنا من حرية ، وقدمنا لها من إصلاحات ، لن يهنأ لها بال ولن يقر لها قرار، حتى تعيد بلادنا إلى عهد الفوضى والشغب ، وعدم الإستقرار ، وقد كان كما رأيتم إغتيال مسؤول في الأمن القومي ، بيد غادرة ، خائنة وأثيمة. إنها مؤامرة كبرى تحاك ضد شعبنا ، من القوى الرجعية والظلامية ،المرتبطة بذيول الإمبريالية العالمية ، تتلقى تعليماتها من الخارج ، من أولئك الذين يخافون تصدير تجربتنا الرائدة إلى شعوبهم المقهورة ، والتي ستؤثر بدورها على مصالحهم الشخصية ، ونزعاتهم الأنانية ، وتحد من تسلطهم ودكتتوريتهم على شعوبهم ، وتحجم أنظمتهم الطاغوتية المستبدة ! . إنهم أشبه بالحشرات التي التي اعتادت العيش في الظلام ، فهي تخشى على نفسها وحياتها من النور ، لذا علينا أن نقف لهم بالمرصاد ، وقفة راسخة ، تحبط كل مؤامراتهم ، وتسحق خططهم التخريبية ، وترد كيدهم في نحورهم ، ولا بد من انتصار إرادة الشعوب في النهاية . الخزي والعار ، للقوى الرجعية الظلامية ، والإمبريالية العالمية ، ولجميع أعداء الشعوب ، والإنسانية ، التي ضاقت ذرعا بخطوتنا الجبارة ، نحو المزيد من الحرية والديموقراطية ، واحترام الفرد والسعي لرفاهية الشعب ، فجنّ جنونها ، وجندت جنودها ، ووجهت جهودها ، لتحريك السذج والمغفلين ، بعد أن وعى رجال الأحزاب ، وأصحاب الفكر والمبادئ ، قيمة تجربتنا الرائدة وتميزها في العالم أجمع . كما أنني أطمئن جميع أبناء شعبنا العظيم بأننا سنبقى سائرين على هذا الهدي مهما حفّ بالأشواك ، واعترضته العقبات ، مهما كادوا ومكروا ، شاؤوا أم أبوا ...... فلن يفت في عضدنا ولن يوهن من عزيمتنا ، إشاعات المغرضين وتحركات الحاقدين ، من الأعداء والحاسدين . كما أني أطمئن جميع المواطنين ، وأعدهم بتقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم ، وبسحق الإرهاب واسئصاله من جذوره ، والضرب بيد من حديد على كل من يساعد الإرهاب وأعمال التخريب من الداخل والخارج . وختم خطبته بالوعود المغلظة بتقديم حزمة أخرئ من الإصلاحات ، وإفساح مجال أوسع من الحرية ، ليفضح الحكومات المستبدة ، التي تدعم المخربين لإفشال تجربة الإصلاح والديموقراطية الرائدة في المنطقة كلها . وفي نهاية الختام حيا الجماهيرالمحتشدة جميعا والمتابعة عبرجميع وسائل الإعلام المختلفة قائلا : لتحيا شعوبنا حرة أبية ، مكسوة برداء العز، محلاة بتاج الكرامة ، شامخة بإكليل الغار. النصر والشموخ لشعبنا الحر المعطاء ، والموت والعار لأذيال الرجعية ، والقوى الظلامية ، والإمبريالية العالمية ، أعداء الحرية والإنسانية والديموقراطية . كما نشطت وسائل الأعلام ، لحث الشعب إلى تقديم جميع مطالبه ، عبر وسائل الإعلام المختلفة ، لما يضمن له حريته ، وتهيئة الأجواء الديموقراطية ، والإصلاحات الإجتماعية والإقتصادية ، وكل ما من شأنه مصلحة الوطن والمواطن،أما العناوين التي تصدرت الصحف في اليوم التالي : - ( سيادة الوالي سيحقق حميع مطالب الشعب ) ) - الحاكم الحقيقي هو الشعب ، والحكومة وسيلة للتنفيذ وفي خدمة الشعب ) - (لا قيمة لحكومة بدون شعب حر أبي ) - ( حرية الرأي وديموقراطية المنهج ، واحترام الإنسان وكرامة المواطن أساس حكمنا المتين) في نفس الوقت كان (الإكسير) الجديد قد تم تجهيزه بالكميات اللازمة ، وتم ضخه مع مياه الشرب إلى جميع المدن والأرياف والبوادي ، بعد قطع الماء ثلاثة أيام متواصلة تحت دعاوي وإشاعات متعددة ، منها ما يدعي أنها استهدفت من قبل المخربين الإرهابيين لتدمير منشآت البلد الإقتصادية والبنى التحتية للدولة ، ومنها أن محطات المياه كانت هدفا لتسميمها من قبل المخربين ، أعداء الوطن والمواطنين ، وأخفها ما يقول أن المحطة المركزية تحتاج إلى إصلاحات وتحديث وتوسعة ، حرصا على مصلحة المواطن ورفاهيته . ويتم تنفيذ ( السيناريو (كما رسم له بدقة متناهية ، وتعمّ جميع الأعراض السابقة على جميع أفراد الشعب ، من الكسل والخمول ، والإستهتار واللامبالاة ، من كل ما كانوا يسمونه بالأمس : مبادئ ، صدق ، واجب ، وطنية ..... وغيرها ، وتنشط وسائل الإعلام ، بإجراء مقابلات مع زعماء الحركة الأخيرة ، بعد تقديم الضيافة المعسلة ( بالإكسير) زيادة في الأمان . ويعلن الزعماء الجدد للأحزاب المستحدثة عن قصر نظرهم ، وضيق أفقهم السياسي ، وسوء تقديراتهم وخطا حساباتهم السابقة ، ويعترفون بسوء ظنهم ونواياهم ، ويعتذرون عن كل ما ارتكبوه من أخطاء سابقة في حق الحكومة الرشيدة ، ويبدون أسفهم الشديد وندمهم عما قاموا به من تأليب ضد الحكومة ، والتشكيك بمصداقية الإصلاحات التي قامت بها ، واعترفوا باشتراكهم لتنظيم أعمال العنف التي حصلت ، واغتيال مسؤول الأمن القومي ، ورصد سيادة الوالي ، وأبدوا استعدادهم لتقديم أرواحهم رخيصة في سبيل الوطن تكفيرا عما قاموا به من أعمال آثمة يندى لها جبين الحر خجلا، وبالمقابل فإن الوالي الأب الكبير وصاحب القلب الرحيم قد عفا عنهم ، وأصدر مرسوما أميريا بذلك. وتستقر الأوضاع ويستتب الأمن ، وتسير الأمور على ما يرام ، وينتفخ الوالي مزهوا مبتهجا ، وتعيش الدولة في احتفالات واسعة ، وآيات من السعادة والإبتهاج والهناء . وقبل أن تكتمل تهنئة المسؤولين لبعضهم بعضا ، بعد أن هنأوا سيادة الوالي على هذا الفتح العظيم ، عبر جميع وسائل الإعلام ، المسموعة والمقروءة ، وبعد أن أصبحت هذه التجربة معلما حقيقيا رائدا ، وأنموذجا فريدا أمام العالم والرأي العام ، وقدوة لجميع الشعوب المقهورة . بدأت الأوضاع تتردى في الدولة بشكل غير متوقع ، فساد إداري ، بطالة في العمل ، هبوط في كمية الإنتاج ، زيادة في الاستهلاك ، كسل وخمول وتواكل ، جيش محطم نفسيا لا يفكر في غير بطنه وشهوته ، وغير قادر للدفاع عن أمن بلاده أو أدنى حقوقه . ![]() ![]() ![]() القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد |
![]() |
#2 |
![]() |
![]()
سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك |
![]() ![]() ![]() اللهم احفظ لي أمي حبيبتي اني أخشى عليها من ضرر يمسها فيمسني أضعافه اللهُم أني استودعك إياها في كل حين فاحفظها يارب♥ اللهم أرحم أبي وخالي رحمة تدخلهم بها جنة الفردوس بلا حساب ولا سابق عذاب واجبرنا جبراً انت وليه فالدنياء والأخره ![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]()
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() |
![]()
لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ وُدِيِّ ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#8 |
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1648853127783.gif
|
![]()
انتقـآءْ رآئــع, وطرح جميــل كجمآل روحك
![]() |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصص نفحات طاغوتية (1) | كـــآدي | …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… | 18 | 07-06-2022 06:54 AM |
قصص نفحات طاغوتية (2) | كـــآدي | …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… | 5 | 07-05-2022 12:32 AM |
نفحات من نور | بوزياد | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 26 | 10-11-2016 08:19 AM |
نفحات ..، | جنــــون | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 30 | 06-28-2016 02:51 PM |
نفحات،،، | البرق النجدي | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 11 | 10-03-2014 06:29 AM |
![]() |