![]() |
قصص نفحات طاغوتية (4)
شعرت حكومات الجيران كأن في الأمر لعبة ، وإن لم تدرك حقيقة السر المكنون ، إلا أنها أيقنت بحاسة شمها ، وأجهزة تجسسها ، أن الأمر تم بإسلوب أو بآخر لأبناء الشعب قاطبة ، كما تم لرجال الأحزاب ، وقادة الفكر من قبل ، وإن أخفقت في معرفة حقيقة الخطة ، لتستفيد منها في تدجين شعبها المقهور.
وبدأت الدولة الجارة ، في حبك خطتها ، وحياكة مؤامراتها ، لللاستيلاء على دولة الوالي ، وطرد حكومته الملهمة ، والتي لم يسلموا من نفحاتها ، مما أثار لهم المنغصات والشغب هنا وهناك ، نتيجة شعاراتها البراقة ، وديموقراطيتها المزعومة وحريتها المزيفة . لم يكن الوالي وأجهزة أمنه في غفلة عن هذا ، فقد أحس بأطماع الجيران ، ومؤامراتهم للانقضاض عليه ، والاستيلاء على ملكه وكرسيه ، ولعله الأمر الوحيد الذي لا يقبل أي مساومة ، ودون ذلك الموت الزؤام ،وكل الموت ، ولجميع الناس . وفيما كانت الدولة الجارة تعد عدتها وتحشد جنودها حول حدود دولة الوالي ، أسرع والينا المعظم وكالعادة إلى عقد اجتماع طارئ ، مع علمائه ومستشاريه ، وكيف لا وعنده خيرة علماء العالم ومفكريه ، ودهاقنة المكر وأساطين السياسة . أيها السادة العلماء والمستشارون ليس عليكم من سر يخفى ، فأنتم عقول هذا البلد ، ومفكريه وسادته ، ولذا فليس عيبا أن أخبركم بأن أطماع الجيران قد بدأت تمتد إلينا ، حتى حشدت جنودها على حدودنا ، تفكر بالهجوم والانقضاض علينا ، بعد أن استطعنا تحويل كافة أفراد شعبنا إلى مواطنين مسالمين ، و أصبحوا قدوة لشعوب العالم ، وأنموذجا حيا فريدا للمعمورة كلها . لقد ضاقت أعين الحساد ، وألهب الطمع والجشع مشاعرهم الحاقدة ، واستنفروا قواهم للاعتداء عيلنا ، بل وربما يفكرون - لفرط غبائهم - باحتلالنا ، وهم الذين كانوا بالأمس ينافقون لنا ويرجون رضانا ، ويتمسحون ويتذللون لنا في كل مناسبة وحين . ولنكن في نقاشنا صريحين كل الصراحة ، ماذا دهى أولئك الأغبياء السفلة ، حتى يتجرأوا علينا ، ويعدوا الهجوم لسحقنا ؟ . استأذن أحد المستشارين بالكلام : سيدي الوالي إنّ الكمال لله وحده قاطعه الوالي : دعك من الله وتكلم بالمفيد ! - سيدي الوالي أقصد إن لكل أمر إيحابي بعض الجوانب السلبية وإن دقت ، كجرعة الدواء تعطيها للمريض لتنقذه من مرض عضال أو خبيث قد يؤدي به إلى الموت ، فيشفى بهذه الجرعة ، لكن بعض الأعراض البسيطة والآثار الجانبية ، من مغص هنا أو حساسية هناك ، أو ارتفاع نسبة السكر في الدم أو انخفاض الضغط ، أوخمول أو كسل لا بد أن تحدث . سئم الوالي من هذا الدورا ن والتحويم حول الموضوع ، فقاطعه مرة أخرى : تكلم من الأخير يا سيادة المستشار . سيدي الوالي لقد كان من بعض أعراض ) الإكسير) الذي قدمناه للشعب الكسل والخمول واللامبالاة ، وهذا ما أدى بدوره إلى تسيب واستهتار ، وفساد ... لا...... لا... ليس تسيبا وفسادا بمعنى الكلمة .... إنه بوادر بعض التسيب والفساد . - كن شجاعا أيها المستشار وتكلم بصراحة عما تعتقد ، وعبر عن وجهة نظرك بشفافية ! ولا تنسى أننا جمبعا في خطر . - إنه كما ذكرت يا سيدي أولا ، إن التسيب والاستهتار مع الكسل والخمول وتردي الأوضاع في البلاد ، والفساد في أجهزة الدولة ومؤسساتها قد فتح أعين الحساد الطامعين والمتربصين بنا ، ليفكروا بالنيل منا والتجرؤ علينا ، ولكن هيهات هيهات ، ودون ذلك الموت الزؤام لكل الطامعين والحاقدين ، وإن نجوم الظهر أقرب لهم من أن يتطاولوا على أظفرنا. - وكيف سيكون هذا ؟ هذا ما نريد معرفته . استلم أحد دهاقنة السياسة ناصية الحديث : سيدي الوالي إن الذي أعطى الشعب )إكسيرا) فحوله إلى شعب مسالم ، وديع كالخراف ، لا أظنه عاجزا عن إعطائه (إكسيرا( آخر ليحوله إلى ثور هائج ...... أو نمر جائع ...... أو ذئب ضار..... أو أسد مفترس ، وهذه مهمة زملائنا العلماء . - وما رأي كبير العلماء في هذا المقترح ؟ - الفكرة ملهمة ووجيهة يا سيدي الوالي ، ولكن تحتاج إلى جهد ووقت . إن عهدي بك أقل غباء من هذا يا كبير العلماء .... أتقول الوقت ؟ كأنك لا تقدر حقيقة ما يحيط بنا من أخطار، أم الجهد ؟ فأين ومتى يكون الجهد إذا غاب الآن ونحن نعيش أحلك الظروف وأشد الخطوب ؟ . - عفوك سيدي الوالي سنبذل قصارى جهدنا ليل نهار لنتمكن من تجهيز هذا (الإكسير) الجديد . - كأنك لم تستوعب بعد ما أقول يا كبير العلماء ؟ أقول لك الخطر يحدق بنا ، والخطب شديد ، وأنت تقول ستبذل الجهد ليل نهار ، كأنك تفكر في تحضير هذا ) الإكسير( بعد أن تجتاحنا جيوش الأعداء ونصبح في خبر كان . - عفوك يا سيدي الوالي ، والمعذرة عما بدر مني ، لقد أخطأت التعبير مرة أخرى ، أقصد هذا النهار والليل الذي يتبعه فحسب . - ما رأي السادة القادة والوزراء والعلماء والمستشارون بهذا المقترح ؟ رفع الجميع أيديهم علامة الموافقة ، وصاح بعضهم : إن ما تقوله هو لب الحكمة وعين الصواب يا سيدي الوالي . - إذن فليكن هذا وباقصى سرعة لتحضير ) إكسير) الشجاعة ولديك ثلاثة أيام يا كبير العلماء ، للتحضير، والتجريب، والتجهيز ، ولتقم جميع الأجهزة واللجان ، الإعلامية ، والأمنية ، والسياسية ، لاتخاذ التدابير اللازمة لذلك وتهيئة الجو إعلاميا وسياسيا ، داخليا وخارجيا ، كما على اللجنة العسكرية اتخاذ الترتيبات والتدابير اللازمة ، والاستعدادات المطلوبة ، لاستيعاب واستقبال ، جميع أفراد الشعب والقادرين على حمل السلاح كمقاتلين أشداء من الدرجة الأولى . تكللت مساعي السادة العلماء بالنجاح إذ حالفهم الحظ لتحضير) الإكسير ( الجديد للتنشيط والشجاعة ضمن المهلة المحددة من سيادة الوالي ، فهو يخلق في النفس همة ونشاطا عجيبا ، ويحرك كوامن المشاعر حتى يهيجها تهييجا غريبا ، وبعد تجربته على الفئران البيضاء ليوم كامل ، وإعطائه النتائج المطلوبة من حركة الفئران الدائمة ، وقفزهم المتواصل ، وتواثب الذكور فوق الإناث ، والإناث فوق الذكور. تم اعتماد ( الإكسير) الجديد المنشط وتم تسجيله ، كما تم تحضير كميات كبيرة منه ، ضخت مع مياه الشرب لثلاثة أيام إلى جميع الأنحاء ، وبعد قطع الماء - كالعادة- عن جميع المدن والأرياف والبوادي. أما ما يخص الجيش ، الدرع الواقي ، فقد تعمدوا أن ينقلوه إلى جميع الثكنات والقطع العسكرية ، بنشاط منقطع النظير ، وقدم ماء باردا زلالا، أومضافا للمياه الغازية أو العصير . وأما وسائل الإعلام فقد قامت بدورها خير قيام ، من تأليب للرأي العام الشعبي ، ضد أطماع الدولة الجارة ونواياها العدوانية ، فقد ملئت الصحف بالمقالات التي تتحدث عن مصلحة الوطن ، وعزة المواطن ، والدفاع عن تراب الوطن ، والتضحية للدفاع عنه ، وتفضح النوايا العدوانية للدولة الجارة ، بسبب نظامها الشمولي ، وحكمها الإستبدادي ، وخوفها من تأثير تجربة الإصلاح والديموقراطية التي تتبناها دولة الوالي على مواطني الشعب للدولة الجارة المستبدة ، وخوفهم من الإنفتاح على العالم الحر ، والعيش تحت النور ، لأنهم قد تعودوا العيش بعيدا عن النور والحرية ، تحت نير الظلم والإستبداد. وتصدرت الصحف عناوين بارزة بخطوط عريضة ملونة حمراء وزرقاء ..... ومن كل الألوان: - (حب الوطن من الإيمان ) ) - من مات دون أرضه فهو شهيد ( - (الدفاع عن الوطن حق شرعي ، وواجب وطني( ) - جميعنا فداء للوطن ( - ( ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله) في حين كان الجيش قد بدأ إعداداته وتجهيزاته بسرعة مذهلة ، واستقبل أفواج المتطوعين من المواطنين الأشداء الذين عمل مفعول ( إكسير) النشاط فيهم مفعوله المرجو ، وقبل أن تكمل الجارة الطامعة إعداداتها ووضع اللمسات الأخيرة على خطتها في الهجوم ، كان الجنود قد عادوا إلى نشاطهم ، ثم ازدادوا نشاطا وشراسة وعنفا عما كانوا عليه ، وتحركت في نفوسهم مشاعر الوطنية الهائجة ، والتي دعمت بمسلسلات التوعية السياسية ، سواء في الإذاعة أو التلفاز ، أو كمحاضرات في الثكنات والمواقع ، فتولد في نفوسهم حب الموت في سبيل الوطن ، والذود عن حياضه ، والحفاظ على أرضه ، وصون شرف ابنائه . لم يمض أكثر من أ سبوع على تلك التحولات الجديدة ، حتى قامت الدولة الجارة باعتدائها المرسوم ، مستمرة في خطتها ، مصرة على تنفيذ أهدافها من الاعتداء على دولة الوالي . وبدلا من انتهاء المعركة في عاصمة دولة الوالي وقتله ، انتهت في عاصمة الدولة المعتدية ، وهزم جيشها شر هزيمة ، وفر حاكمها إلى مكان مجهول . وقد ساعد جيوش الوالي في هذا الانتصار الساحق ، بالإضافة إلى (إكسير) الشجاعة الذي حول الجنود إلى ثيران هائجة ، ما قامت به طائرات جيش الوالي برش الغازات النفسية المثبطة من )إكسير الوطنية ( السابق فوق جنود الأعداء مما ثبط الهمم ، وتسبب بهبوط المعنويات القتالية بينهم ، وأدى بالنتيجة إلى التقهقر والاستسلام . واندفعت الثيران الهائجة من جنود دولة سيادة الوالي ، إلى عاصمة الدولة المعتدية ، لاتدع طفلا أو شيخا إلا قتلته ، ولا محلا أو متجرا إلا نهبته ، ولا امرأة أو بنتا إلا وثبت عليها واغتصبتها ، حتى أحالوا المدينة إلى دمار ، وجللوا أهلها بالعار والشنار ، مذكرين بعهد هولاكو ونيرون . وتناقلت جميع وكالات الأنباء الأخبار بحذافيرها ، وإن تباينت وانقسمت في التحليل والتعليق على ماحدث : فمنهم من يرى أن كل ماقام به الجنود من قتل وخراب ، ونهب ودمار واغتصاب ، هو حق مشروع ما دام الأمر دفاعا عن النفس ، ورد اعتداء الدولة المجاورة ، والبادي أظلم . ومنهم من يرى أن هناك حدودا يجب ألا يتعدوها ويتجاوزوها مهما كانت النيات ، ما دامت العبرة بالنتائج هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ماذنب الشيوخ والأطفال حتى يقتلوا ، وأصحاب المحلات والتجار من المواطنين العزل حتى تنهب محلاتهم وتحرق وتدمر مصالحهم ومصادر رزقهم ، والذين قد يكونون ضحية نظام أهوج ربما كانوا غير راضين عما قام به ، وهم في حقيقة الأمر مغلوبون على أمرهم ، حالهم حال جميع المواطنين المقهورين في أنظمة الحكم المستبدة ، وكذلك ماذنب النساء والبنات اللاتي اغتصبن ومثل بهن أو سيقت مع بعض الجنود كإماء وجوار، وما علاقة هؤلاء جميعا برأس النظام ، وسياسة البلد وتوجهاته ، أو نواياه العدوانية . ولم تقف المشكلة في ماحصل وحسب عند هذا الحد ، ولكن الأهم في الأمر ما آلت إليه الأوضاع ، ومن هو القادر على كبح جموح هذه الثيران الهائجة ، وردعها عن أفعالها إن اقتنع بذلك . ووصلت الأخبار بدقة متناهية مع جميع التفاصيل إلى الوالي ، وقبل عودة الجنود من أرض الجارة المعتدية بعد نصرهم المؤزر - والعاقل من اتعظ بغيره فكيف لا يتعظ بنفسه - فدعا الوالي وكعادته عند الملمات والخطوب ، والأمور الجسام إلى اجتماع طارئ للسادة العلماء والمستشارين والقادة والوزراء . أيها السادة العلماء والمستشارون والقادة والوزراء : أهنئكم جميعا بهذا النصر المؤزر، كما أهنئ نفسي وجميع أبناء وطننا الغالي وابنائه الأسود الميامين ، وليكن ما حصل مع جيراننا المعتدين عظة وعبرة للعالم كله ، فإن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله ، وإن السحر قد انقلب على الساحر . ولكن ما أود قوله أيها السادة إن ) إكسيركم ) المنشط الجديد قد كان له الدور الأول والأساسي في دحر الأعداء وهزيمتهم ، لكنه لا يخفي عليكم مافعل جنودنا من فظائع في أرض العدو ، وليست المشكلة في هذا فهم يستحقون ما حصل لهم نتيجة بغيهم وعدوانهم ونواياهم الشريرة وأهدافهم التوسعية ، ولكن المشكلة في حالة جنودنا النفسية ، وكيف سيعودنا إلى أرض الوطن ، ومن القادر على كبح جماحهم ، وضبط تصرفاتهم ؟ . لقد كان )إكسيركم ) المنشط فعالا ومركزا للغاية ، حتى حول جنودنا إلى وحوش مفترسة ، وقد حققت لنا كل ما نصبو إليه من رد أطماع الحاقدين ، وتلقين جميع المعتدين ، درسا لن ينسوه طيلة حياتهم . لكن الهمجية التي زرعت في تصرفاتهم ، والشراسة التي تجلت في طباعهم ، والفوضوية التي أصبحت واقعا لهم ، والقتل ....والسلب .... والنهب ..... والتمرد .... والعصيان .... كلها ستكون وبالا علينا إذا عاد الجنود إلينا وهم على هذه الحالة ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى فإن العنف والشراسة أصبحت ظاهرة جلية بل طبعا بين مواطنينا ، كأننا لا نخرج من مأزق حتى نقع في مأزق آخر ، كأن علمكم وتكنولوجيتكم ، أو (إكسيركم ) هذا لا يعالج ألا حالة مرضية واحدة ، ويولد بعدها حالة مستعصية جديدة ، أو معضلة أخرى . - سأل أحد المستشارين المسنين المخضرمين ممن حنكته التجارب ، وعلمته الأيام ، بأدب جم وأسلوب مهذب : وبماذا يأمر سيادة الوالي ؟ - أريد (إكسيرا ) يجمع بين الأمن والأمان ، إذ نريد شعبا مسالما وديعا ، حتى تستقر الأوضاع الداخلية ، ويبقى وضع البلد هادئا مستقرا ، ليتسنى لنا إكمال تجربتنا الديموقراطية وإصلاحاتنا الداخلية ! . في نفس الوقت نريد جيشا قويا على أهبة الإستعداد للدفاع عن أرض الوطن وصون مقدساته ، والحفاظ على أبنائه . هل أصبح طلبي واضحا يا سيادة المستشار العتيق؟ وهل تراه صعب التحقيق ؟ - لا يصعب علينا شيئ ياسيدي الوالي ما دمنا في ظل ولايتك الملهمة الرشيدة ، والإمكانيات والصلاحيات الواسعة التي منحتنا إياها ، وجود كرمك الذي يغمرنا . - فما تقترح من حل يا سيادة المستشار؟ - سيدي الوالي لقد استخدمنا (إكسيرنا ) الجديد بأكثر من أسلوب لمعالجة حالات الطوارئ التي صادفتنا ، وبغض النظر عن الآثار الحانبية التي حدثت فقد تم معالجة أصل المشكلة وتم إنهاءها ، ولكننا كنا نستخدم لكل حالة نوعا واحدا من (الإكسير) للمعالجة ، وما أقترحه اليوم ، أن نقوم باستخدام أكثر من ( إكسير) لمعالجة الحالة الواحدة. |
طرح رائع
يعطيك العافيه |
سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك |
بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد http://i18.servimg.com/u/f18/12/38/24/05/4afakk10.jpg |
امتناني وشكري لك على هذا الطرح
محتواه جميل ونال الاستحسان وهذا دليل ذائقه راقيه جدا أدت لظهوره بهذا الشكل لك كل احترامي وتقديري اخوك محمد الحريري |
لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ وُدِيِّ https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...b66adb0a14.gif |
قلائد أمتنان لهذة
الذائقة العذبة في الانتقاء لروحك الجوري |
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي |
:
أطّروَحُة غّآمُرةَ سَلمْتمَ وِدٌمتْم كَماَ تّحبُوٍن وَتُرضّوٌنّ |
|
الساعة الآن 11:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية