الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-07-2022
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 28440
 جيت فيذا » Jul 2015
 آخر حضور » منذ 3 أسابيع (04:40 AM)
آبدآعاتي » 379,380
الاعجابات المتلقاة » 2476
الاعجابات المُرسلة » 1008
 حاليآ في » الريــآآض ع ـــشقي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 29سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » كـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع shabab
مَزآجِي  »  سبحان الله
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصص نفحات طاغوتية (4)



شعرت حكومات الجيران كأن في الأمر لعبة ، وإن لم تدرك حقيقة السر المكنون ، إلا أنها أيقنت بحاسة شمها ، وأجهزة تجسسها ، أن الأمر تم بإسلوب أو بآخر لأبناء الشعب قاطبة ، كما تم لرجال الأحزاب ، وقادة الفكر من قبل ، وإن أخفقت في معرفة حقيقة الخطة ، لتستفيد منها في تدجين شعبها المقهور.

وبدأت الدولة الجارة ، في حبك خطتها ، وحياكة مؤامراتها ، لللاستيلاء على دولة الوالي ، وطرد حكومته الملهمة ، والتي لم يسلموا من نفحاتها ، مما أثار لهم المنغصات والشغب هنا وهناك ، نتيجة شعاراتها البراقة ، وديموقراطيتها المزعومة وحريتها المزيفة .

لم يكن الوالي وأجهزة أمنه في غفلة عن هذا ، فقد أحس بأطماع الجيران ، ومؤامراتهم للانقضاض عليه ، والاستيلاء على ملكه وكرسيه ، ولعله الأمر الوحيد الذي لا يقبل أي مساومة ، ودون ذلك الموت الزؤام ،وكل الموت ، ولجميع الناس .

وفيما كانت الدولة الجارة تعد عدتها وتحشد جنودها حول حدود دولة الوالي ، أسرع والينا المعظم وكالعادة إلى عقد اجتماع طارئ ، مع علمائه ومستشاريه ، وكيف لا وعنده خيرة علماء العالم ومفكريه ، ودهاقنة المكر وأساطين السياسة .

أيها السادة العلماء والمستشارون ليس عليكم من سر يخفى ، فأنتم عقول هذا البلد ، ومفكريه وسادته ، ولذا فليس عيبا أن أخبركم بأن أطماع الجيران قد بدأت تمتد إلينا ، حتى حشدت جنودها على حدودنا ، تفكر بالهجوم والانقضاض علينا ، بعد أن استطعنا تحويل كافة أفراد شعبنا إلى مواطنين مسالمين ، و أصبحوا قدوة لشعوب العالم ، وأنموذجا حيا فريدا للمعمورة كلها .

لقد ضاقت أعين الحساد ، وألهب الطمع والجشع مشاعرهم الحاقدة ، واستنفروا قواهم للاعتداء عيلنا ، بل وربما يفكرون - لفرط غبائهم - باحتلالنا ، وهم الذين كانوا بالأمس ينافقون لنا ويرجون رضانا ، ويتمسحون ويتذللون لنا في كل مناسبة وحين .

ولنكن في نقاشنا صريحين كل الصراحة ، ماذا دهى أولئك الأغبياء السفلة ، حتى يتجرأوا علينا ، ويعدوا الهجوم لسحقنا ؟ .

استأذن أحد المستشارين بالكلام : سيدي الوالي إنّ الكمال لله وحده

قاطعه الوالي : دعك من الله وتكلم بالمفيد !

- سيدي الوالي أقصد إن لكل أمر إيحابي بعض الجوانب السلبية وإن دقت ، كجرعة الدواء تعطيها للمريض لتنقذه من مرض عضال أو خبيث قد يؤدي به إلى الموت ، فيشفى بهذه الجرعة ، لكن بعض الأعراض البسيطة والآثار الجانبية ، من مغص هنا أو حساسية هناك ، أو ارتفاع نسبة السكر في الدم أو انخفاض الضغط ، أوخمول أو كسل لا بد أن تحدث .

سئم الوالي من هذا الدورا ن والتحويم حول الموضوع ، فقاطعه مرة أخرى : تكلم من الأخير يا سيادة المستشار .

سيدي الوالي لقد كان من بعض أعراض ) الإكسير) الذي قدمناه للشعب الكسل والخمول واللامبالاة ، وهذا ما أدى بدوره إلى تسيب واستهتار ، وفساد ... لا...... لا... ليس تسيبا وفسادا بمعنى الكلمة .... إنه بوادر بعض التسيب والفساد .

- كن شجاعا أيها المستشار وتكلم بصراحة عما تعتقد ، وعبر عن وجهة نظرك بشفافية ! ولا تنسى أننا جمبعا في خطر .

- إنه كما ذكرت يا سيدي أولا ، إن التسيب والاستهتار مع الكسل والخمول وتردي الأوضاع في البلاد ، والفساد في أجهزة الدولة ومؤسساتها قد فتح أعين الحساد الطامعين والمتربصين بنا ، ليفكروا بالنيل منا والتجرؤ علينا ، ولكن هيهات هيهات ، ودون ذلك الموت الزؤام لكل الطامعين والحاقدين ، وإن نجوم الظهر أقرب لهم من أن يتطاولوا على أظفرنا.

- وكيف سيكون هذا ؟ هذا ما نريد معرفته .

استلم أحد دهاقنة السياسة ناصية الحديث :

سيدي الوالي إن الذي أعطى الشعب )إكسيرا) فحوله إلى شعب مسالم ، وديع كالخراف ، لا أظنه عاجزا عن إعطائه (إكسيرا( آخر ليحوله إلى ثور هائج ...... أو نمر جائع ...... أو ذئب ضار..... أو أسد مفترس ، وهذه مهمة زملائنا العلماء .

- وما رأي كبير العلماء في هذا المقترح ؟

- الفكرة ملهمة ووجيهة يا سيدي الوالي ، ولكن تحتاج إلى جهد ووقت .

إن عهدي بك أقل غباء من هذا يا كبير العلماء .... أتقول الوقت ؟ كأنك لا تقدر حقيقة ما يحيط بنا من أخطار، أم الجهد ؟ فأين ومتى يكون الجهد إذا غاب الآن ونحن نعيش أحلك الظروف وأشد الخطوب ؟ .

- عفوك سيدي الوالي سنبذل قصارى جهدنا ليل نهار لنتمكن من تجهيز هذا (الإكسير) الجديد .

- كأنك لم تستوعب بعد ما أقول يا كبير العلماء ؟ أقول لك الخطر يحدق بنا ، والخطب شديد ، وأنت تقول ستبذل الجهد ليل نهار ، كأنك تفكر في تحضير هذا ) الإكسير( بعد أن تجتاحنا جيوش الأعداء ونصبح في خبر كان .

- عفوك يا سيدي الوالي ، والمعذرة عما بدر مني ، لقد أخطأت التعبير مرة أخرى ، أقصد هذا النهار والليل الذي يتبعه فحسب .

- ما رأي السادة القادة والوزراء والعلماء والمستشارون بهذا المقترح ؟

رفع الجميع أيديهم علامة الموافقة ، وصاح بعضهم : إن ما تقوله هو لب الحكمة وعين الصواب يا سيدي الوالي .

- إذن فليكن هذا وباقصى سرعة لتحضير ) إكسير) الشجاعة ولديك ثلاثة أيام يا كبير العلماء ، للتحضير، والتجريب، والتجهيز ، ولتقم جميع الأجهزة واللجان ، الإعلامية ، والأمنية ، والسياسية ، لاتخاذ التدابير اللازمة لذلك وتهيئة الجو إعلاميا وسياسيا ، داخليا وخارجيا ، كما على اللجنة العسكرية اتخاذ الترتيبات والتدابير اللازمة ، والاستعدادات المطلوبة ، لاستيعاب واستقبال ، جميع أفراد الشعب والقادرين على حمل السلاح كمقاتلين أشداء من الدرجة الأولى .

تكللت مساعي السادة العلماء بالنجاح إذ حالفهم الحظ لتحضير) الإكسير ( الجديد للتنشيط والشجاعة ضمن المهلة المحددة من سيادة الوالي ، فهو يخلق في النفس همة ونشاطا عجيبا ، ويحرك كوامن المشاعر حتى يهيجها تهييجا غريبا ، وبعد تجربته على الفئران البيضاء ليوم كامل ، وإعطائه النتائج المطلوبة من حركة الفئران الدائمة ، وقفزهم المتواصل ، وتواثب الذكور فوق الإناث ، والإناث فوق الذكور.

تم اعتماد ( الإكسير) الجديد المنشط وتم تسجيله ، كما تم تحضير كميات كبيرة منه ، ضخت مع مياه الشرب لثلاثة أيام إلى جميع الأنحاء ، وبعد قطع الماء - كالعادة- عن جميع المدن والأرياف والبوادي.

أما ما يخص الجيش ، الدرع الواقي ، فقد تعمدوا أن ينقلوه إلى جميع الثكنات والقطع العسكرية ، بنشاط منقطع النظير ، وقدم ماء باردا زلالا، أومضافا للمياه الغازية أو العصير .

وأما وسائل الإعلام فقد قامت بدورها خير قيام ، من تأليب للرأي العام الشعبي ، ضد أطماع الدولة الجارة ونواياها العدوانية ، فقد ملئت الصحف بالمقالات التي تتحدث عن مصلحة الوطن ، وعزة المواطن ، والدفاع عن تراب الوطن ، والتضحية للدفاع عنه ، وتفضح النوايا العدوانية للدولة الجارة ، بسبب نظامها الشمولي ، وحكمها الإستبدادي ، وخوفها من تأثير تجربة الإصلاح والديموقراطية التي تتبناها دولة الوالي على مواطني الشعب للدولة الجارة المستبدة ، وخوفهم من الإنفتاح على العالم الحر ، والعيش تحت النور ، لأنهم قد تعودوا العيش بعيدا عن النور والحرية ، تحت نير الظلم والإستبداد.

وتصدرت الصحف عناوين بارزة بخطوط عريضة ملونة حمراء وزرقاء ..... ومن كل الألوان:

- (حب الوطن من الإيمان )

) - من مات دون أرضه فهو شهيد (

- (الدفاع عن الوطن حق شرعي ، وواجب وطني(

) - جميعنا فداء للوطن (

- ( ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله)

في حين كان الجيش قد بدأ إعداداته وتجهيزاته بسرعة مذهلة ، واستقبل أفواج المتطوعين من المواطنين الأشداء الذين عمل مفعول ( إكسير) النشاط فيهم مفعوله المرجو ، وقبل أن تكمل الجارة الطامعة إعداداتها ووضع اللمسات الأخيرة على خطتها في الهجوم ، كان الجنود قد عادوا إلى نشاطهم ، ثم ازدادوا نشاطا وشراسة وعنفا عما كانوا عليه ، وتحركت في نفوسهم مشاعر الوطنية الهائجة ، والتي دعمت بمسلسلات التوعية السياسية ، سواء في الإذاعة أو التلفاز ، أو كمحاضرات في الثكنات والمواقع ، فتولد في نفوسهم حب الموت في سبيل الوطن ، والذود عن حياضه ، والحفاظ على أرضه ، وصون شرف ابنائه .

لم يمض أكثر من أ سبوع على تلك التحولات الجديدة ، حتى قامت الدولة الجارة باعتدائها المرسوم ، مستمرة في خطتها ، مصرة على تنفيذ أهدافها من الاعتداء على دولة الوالي .

وبدلا من انتهاء المعركة في عاصمة دولة الوالي وقتله ، انتهت في عاصمة الدولة المعتدية ، وهزم جيشها شر هزيمة ، وفر حاكمها إلى مكان مجهول .

وقد ساعد جيوش الوالي في هذا الانتصار الساحق ، بالإضافة إلى (إكسير) الشجاعة الذي حول الجنود إلى ثيران هائجة ، ما قامت به طائرات جيش الوالي برش الغازات النفسية المثبطة من )إكسير الوطنية ( السابق فوق جنود الأعداء مما ثبط الهمم ، وتسبب بهبوط المعنويات القتالية بينهم ، وأدى بالنتيجة إلى التقهقر والاستسلام .

واندفعت الثيران الهائجة من جنود دولة سيادة الوالي ، إلى عاصمة الدولة المعتدية ، لاتدع طفلا أو شيخا إلا قتلته ، ولا محلا أو متجرا إلا نهبته ، ولا امرأة أو بنتا إلا وثبت عليها واغتصبتها ، حتى أحالوا المدينة إلى دمار ، وجللوا أهلها بالعار والشنار ، مذكرين بعهد هولاكو ونيرون .

وتناقلت جميع وكالات الأنباء الأخبار بحذافيرها ، وإن تباينت وانقسمت في التحليل والتعليق على ماحدث :

فمنهم من يرى أن كل ماقام به الجنود من قتل وخراب ، ونهب ودمار واغتصاب ، هو حق مشروع ما دام الأمر دفاعا عن النفس ، ورد اعتداء الدولة المجاورة ، والبادي أظلم .

ومنهم من يرى أن هناك حدودا يجب ألا يتعدوها ويتجاوزوها مهما كانت النيات ، ما دامت العبرة بالنتائج هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ماذنب الشيوخ والأطفال حتى يقتلوا ، وأصحاب المحلات والتجار من المواطنين العزل حتى تنهب محلاتهم وتحرق وتدمر مصالحهم ومصادر رزقهم ، والذين قد يكونون ضحية نظام أهوج ربما كانوا غير راضين عما قام به ، وهم في حقيقة الأمر مغلوبون على أمرهم ، حالهم حال جميع المواطنين المقهورين في أنظمة الحكم المستبدة ، وكذلك ماذنب النساء والبنات اللاتي اغتصبن ومثل بهن أو سيقت مع بعض الجنود كإماء وجوار، وما علاقة هؤلاء جميعا برأس النظام ، وسياسة البلد وتوجهاته ، أو نواياه العدوانية .

ولم تقف المشكلة في ماحصل وحسب عند هذا الحد ، ولكن الأهم في الأمر ما آلت إليه الأوضاع ، ومن هو القادر على كبح جموح هذه الثيران الهائجة ، وردعها عن أفعالها إن اقتنع بذلك .

ووصلت الأخبار بدقة متناهية مع جميع التفاصيل إلى الوالي ، وقبل عودة الجنود من أرض الجارة المعتدية بعد نصرهم المؤزر - والعاقل من اتعظ بغيره فكيف لا يتعظ بنفسه - فدعا الوالي وكعادته عند الملمات والخطوب ، والأمور الجسام إلى اجتماع طارئ للسادة العلماء والمستشارين والقادة والوزراء .

أيها السادة العلماء والمستشارون والقادة والوزراء : أهنئكم جميعا بهذا النصر المؤزر، كما أهنئ نفسي وجميع أبناء وطننا الغالي وابنائه الأسود الميامين ، وليكن ما حصل مع جيراننا المعتدين عظة وعبرة للعالم كله ، فإن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله ، وإن السحر قد انقلب على الساحر .

ولكن ما أود قوله أيها السادة إن ) إكسيركم ) المنشط الجديد قد كان له الدور الأول والأساسي في دحر الأعداء وهزيمتهم ، لكنه لا يخفي عليكم مافعل جنودنا من فظائع في أرض العدو ، وليست المشكلة في هذا فهم يستحقون ما حصل لهم نتيجة بغيهم وعدوانهم ونواياهم الشريرة وأهدافهم التوسعية ، ولكن المشكلة في حالة جنودنا النفسية ، وكيف سيعودنا إلى أرض الوطن ، ومن القادر على كبح جماحهم ، وضبط تصرفاتهم ؟ .

لقد كان )إكسيركم ) المنشط فعالا ومركزا للغاية ، حتى حول جنودنا إلى وحوش مفترسة ، وقد حققت لنا كل ما نصبو إليه من رد أطماع الحاقدين ، وتلقين جميع المعتدين ، درسا لن ينسوه طيلة حياتهم .

لكن الهمجية التي زرعت في تصرفاتهم ، والشراسة التي تجلت في طباعهم ، والفوضوية التي أصبحت واقعا لهم ، والقتل ....والسلب .... والنهب ..... والتمرد .... والعصيان .... كلها ستكون وبالا علينا إذا عاد الجنود إلينا وهم على هذه الحالة ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى فإن العنف والشراسة أصبحت ظاهرة جلية بل طبعا بين مواطنينا ، كأننا لا نخرج من مأزق حتى نقع في مأزق آخر ، كأن علمكم وتكنولوجيتكم ، أو (إكسيركم ) هذا لا يعالج ألا حالة مرضية واحدة ، ويولد بعدها حالة مستعصية جديدة ، أو معضلة أخرى .

- سأل أحد المستشارين المسنين المخضرمين ممن حنكته التجارب ، وعلمته الأيام ، بأدب جم وأسلوب مهذب : وبماذا يأمر سيادة الوالي ؟

- أريد (إكسيرا ) يجمع بين الأمن والأمان ، إذ نريد شعبا مسالما وديعا ، حتى تستقر الأوضاع الداخلية ، ويبقى وضع البلد هادئا مستقرا ، ليتسنى لنا إكمال تجربتنا الديموقراطية وإصلاحاتنا الداخلية ! .

في نفس الوقت نريد جيشا قويا على أهبة الإستعداد للدفاع عن أرض الوطن وصون مقدساته ، والحفاظ على أبنائه .

هل أصبح طلبي واضحا يا سيادة المستشار العتيق؟ وهل تراه صعب التحقيق ؟

- لا يصعب علينا شيئ ياسيدي الوالي ما دمنا في ظل ولايتك الملهمة الرشيدة ، والإمكانيات والصلاحيات الواسعة التي منحتنا إياها ، وجود كرمك الذي يغمرنا .

- فما تقترح من حل يا سيادة المستشار؟

- سيدي الوالي لقد استخدمنا (إكسيرنا ) الجديد بأكثر من أسلوب لمعالجة حالات الطوارئ التي صادفتنا ، وبغض النظر عن الآثار الحانبية التي حدثت فقد تم معالجة أصل المشكلة وتم إنهاءها ، ولكننا كنا نستخدم لكل حالة نوعا واحدا من (الإكسير) للمعالجة ، وما أقترحه اليوم ، أن نقوم باستخدام أكثر من ( إكسير) لمعالجة الحالة الواحدة.



 توقيع : كـــآدي






القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصص نفحات طاغوتية (3) كـــآدي …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 12 08-03-2022 04:05 PM
قصص نفحات طاغوتية (1) كـــآدي …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 18 07-06-2022 06:54 AM
قصص نفحات طاغوتية (2) كـــآدي …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 5 07-05-2022 12:32 AM
نفحات من نور بوزياد …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 26 10-11-2016 08:19 AM
نفحات ..، جنــــون …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 30 06-28-2016 02:51 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية