تغريدات: لتقريب صفة النبي صلى الله عليه وسلم إلى الأذهان

بسم الله الرحمن الرحيم



* كان النبي صلى الله عليه وسلم جميلاً مليحاً،
مستدير الوجه أبيضه، حسن الأنف، ضليع الفم
(أي واسع الفم وهي صفة يستحسنها العرب في الرجال)

* قال البراء بن عازب
"كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً
"رواه مسلم.
وكان بياضه أجمل البياض، فهو أزهر اللون
أي: أبيض مُشربا بحمرة

* كما أنه لم يكن بالأبيض الأمهق
(وهو شدة البياض كبياض الجص لاصفرة فيه ولاحُمرة)
وكان في بياض عينيه -أيضا- حُمرة يسيرة مستحسنة
(أشكل العين)

* ولأجل استدارة وجهه وإنارته
وصفه البراء وجابر بن سمرة بأن وجهه كالقمر.
وكانت تزيّن هذا الوجه الأبيض الشريف
لحية سوداء كثيرة الشعر.

* وكان شعر رأسه أسودَ طويلاً يضرب إلى منكبيه،
وأحياناً إلى أنصاف أذنيه، ولم يكن شعره خشناً،
ولا ناعماً نعومة مسترسلة، بل كان بين ذلك.

* وكان يدهنه ويُسرّحه، فقد قالت عائشة:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن
في تنعله وترجله وطهوره" والترجّل هو تسريح الشعر.

* وذكر جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان إذا دهن رأسه لم يتبيّن الشيب ، وإذا شعث رأسه تبيّن.
رواه مسلم.


* ولم يظهر عليه الشيب إلا شيئا قليلا في صدغيه
(الصدغ ما بين العين إلى شحمة الأذن)
وفي عنفقته (الشعر تحت الشفة السفلى)
وشعرات متفرقة في رأسه
ورُبما رؤي شيء من شعره قد احمرّ من الطيب.

* وكان صلى الله عليه وسلم من أعدل الرجال قواماً،
فلم يكن بالطويل البائن (المفرط في الطول)،
ولا بالقصير، وكان بعيد ما بين المنكبين، قوياً.

* وأما كَفُّه الشريفة فقد كانت ألين ما يكون ملمساً،
وأطيب ما يكون ريحاً، فقد قال أنس
"ولا مسست خزة ولا حريرة ألين من كف رسول الله"

* وقال جابر بن سمرة رضي الله عنه:
"مسح النبي صلى الله عليه وسلم خدّي،
فوجدتُ لِيَدِه برداً وريحاً كأنما أخرجها من جؤنة عطّار"
رواه مسلم

* ولم يكن صغير الكف،
بل كان شثن الكفين أي غليظ الأصابع والراحة،
فكانت يده ممتلئة لحماً، ورؤوس عظامه ضخمة
(ضخم الكراديس) .

* وكان صلى الله عليه وسلم شثن القدمين (غليظهما)
منهوس العقبين (قليل لحم العقبين) والعقب مؤخر القدم.

* عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
"مِن أشد أمتي لي حبا ناس يكونون بعدي
يود أحدهم لو رآني بأهله وماله"
رواه مسلم

فداه أبي وأمي
اللهم صلّ على محمد عبدك ورسولك
كما صليت على إبراهيم وعلى آل ابراهيم ،
وبارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم.