![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
|
||||||||
![]() |
![]() |
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
بلا منطق للكاتبه : جرة
هنا..سأضع قصة...ربما تعجبكم..ربما تضايقكم...ربما و ربما و ربما...>>>إلخ...!
قبل وضعها أود أن أوضح بعض النقاط ... رغم كرهي للنقد إلا أني سأتقبله إن كان بناء..أما الغير الهادف فأنا سأتجاهله..و أرجوكم ساعدوني فأنا مشروع كاتبة...>>>يقولو بأني مشروع كاتبة... لن أسامح من ينسب القصة لنفسه أو ينقلها حتى و إن كتب بأنها منقولة..طبعاً لن أستطيع أن أمس من هذا الشخص شعرة لكن بيني و بين ربي أنا لن أسامحه...! و...ماذا أيضاً...؟! آه نعم..حينما يتم ذكر دولة خليجية فأنا لا أقصد الدولة نفسها..أنا أقصد دولة خليجية بشكل عام..حيمنا يتم ذكر دولة عربية فأنا لا أقصد الدولة بحد ذاتها..أنا أقصد أي دولة عربية بشكل عام..و هكذا...! آراء شخصيات القصص لا تدل على شيء..فإن كانت لهم بعض الآراء العنصرية أو الخاطئة أو المجحفة بحق شيء فهذا لا يعني رأيي أبداً..و حينما وضعت هذا الرأي وضعته نتيجة توقع بأن شخصية كهذه لو كانت على أرض الواقع لكان هذا رأيها...! هذا ما لدي و سأبدأ بوضع القصة الآن بإذن الله...! هذه الصورة تعبر و بشكل كبير عن قصتي...قصتي عن فتاة طبيعية من جميع النواحي لكن ماضيها و حقيقتها تخنقها و تقف حجراً أصم تتعثر به في كل خطوة..لكنَّ حبها البريء لعمها الـ(جنتل مان) كان جرافة أبعدت بها هدا الماضي...قصتي ليست بتعيسة، و لكنها غير منطقية بالنسبة لبطلتها..و..ربما بالنسبة لكم _أيضاً_...!أمنياتي بأن تنال إعجابكم...قراءة ممتعة..^_^ الجزء الأول "حياتي عجيبة" مرحباً بجميع المتسللين لعقلي و قلبي عشان يقرؤا أفكاري و يعيشوا معايا حياتي العجيبة الخالية من أي منطق...! معاكم جو...أوووه لحظة أول شي:"بسم الله الرحمن الرحيم"، يعني عشان تحفنا البركة _إن شاء الله_، و "السلام عليكم و رحمة الله و بركاته"، عشانها تحية المسلمين، و دحين خليني أكمل: صباح/مساء الخير، كيفكم؟!، إن شاء الله بصحة و عافية، معاكم الراوية و بطلة القصة جود في الصف الثاني ثانوي عمري 16 سنة و كم شهر، قريب _إن شاء الله_ بأكمل 17، أعيش مع جدة _ جدتي_ الأرملة من زمااااااان من قبل ما أجي حتى، و مع عمو _إلي حيشارك في رواية ربع القصة_ الأعزب 29 سنة مادري ليش مو متزوج رغم إنو شاب موظف مستقيم لا يمين و لا شمال مو زي الأغبياء الصايعيين إلي يجيبوا لي العمى في الأسواق و الأماكن العامة...! مادري ليش أعيش عندهم رغم إنو عندي أم و أب و أخوان و أخوات يجوا كل أسبوع، كنت في البداية أسأل جدة و عمو:"ليش ما أعيش عند ماما و بابا؟!"، و ردة الفعل تكون نفسها:"التهرب"، لكن لمن لاحظت نظرات الاحتقار و الاشمئزاز من بابا و ماما و أخواني و أخواتي صرت أصر لمن تتهرب جدة و عمو من الإجابة، بس ردة الفعل تختلف؛ جدة تخاصمني أما عمو يقول:"والله اليوم في الشغل..." أو "واحد من الشباب..."، دحين أنا استسلمت و معد أسأل بس عشان أتحاشى نظرات أسرتي المرعبة أحبس نفسي في الغرفة لمن يجوا، حتى باقي أعمامي و عماتي _رغم إنو ما لهم دور كبير في أحداث القصة_، جدتي و عمو سعود هما الوحيدين إلي يعاملوني عادي... "مفتوح"، قلت لمن سمعت دق على الباب. -يلا جود حبيبتي الغدا. -طيب دحين جاية. هدا عمو سعود، ضحكت و أنا أقارن بين جدة و عمو، جدة تقتحم الغرفة و إزا كان الباب مقفول تدق بعصايتها دق يصحي العمارة كلها...!، أما عمو يدق بكل رقة و ما يدخل إلا لمن أقوله..ههه _استغفر الله_، خليني أروح أتغدى بس... و أنا رايحة للباب وقفت عند التسريحة، اتأملت و جهي، شعري، جسمي..ايش فيني شي حلو؟!، كثير بنات في المدرسة يقولوا لي:"ما شاء الله!،إنتي حلوة مرررة"، هل أنا فعلاً حلوة؟!، أنا أشوف إني عادية، أصلاً أحس إنو كل البنات حلوين لو اهتموا بنفسهم... إلي يخليني أذكر دا الشي هوا موقف سار لي اليوم في المدرسة، بعدين تعرفوه لمن أناقش عمو فيه لأني الصراحة ماني عارفة كيف أتصرف مع البنت المجنونة إلي جاتني...! رحت لغرفة الجلوس و أول ما دخلت مسكتني جدة:"وينك؟!،ساعة نستنى!،أصلاً المفروض إنتي إلي تجهزي لنا الغدا،ايش بتسوي لمن تروحي لبيت زوجك؟!،ها...!">>>إلخ يااااااا رب رحمتك!،طفشتني جدة ببيت الزوج دا،إلا إني قلت بعد ما سمعت عمو يدافع عني:آآآآآآآآسفة"حطيت يدي على راسي" و لكي عليا أرفع الغدا و أغسل المواعين. و جلست آكل و أنا أفكر:"الله يعين!،دحين لازم أغسل الصحون أففففففف...!"،بالله يعني..ايش ورايا أنا؟!... بعد ما خلصت أكل رحت غرفتي،قرأت مقطع من الكتاب إلي أقرأُو دي الفترة،بعدين رسلت مسج لعمو عشان يجيني الغرفة أبا أكلمو في شي، أكيد خلص غدا،أصلاً أنا قرأت مقطع قبل شوية عشان أستناه يخلص،دقيقة تقريباً مرت قبل ما يجي عمو و فوق راسه علامة"؟"،جا و جلس جنبي على السرير:"خير جود،ايش فيه؟!" -ولا شي،بس في بنت في المدرسة مضايقتني و ماني عارفة كيف أتعامل معاها. لمحت شبح ابتسامة على وجه عمو،ينبسط لمن أكلمو و لا أستشيرو في خصوصياتي،قال:كيف؟ -في حركة طالعين فيها البنات و إلي هيا الإعجاب،وحدة تعجب في التانية،تقوم تسوي لها كل شي و تخدمها،و تلاقيهم في الساحة يسووا حركات مش مزبوطة! الصراحة فشلة،هدا موضوع حساس،لكن لازم أكمل: هما ما يقتصروا على الرسائل الغرامية ، هما..يعني.. They also touch each other يا سلاااااام عليا قدرت أطلعها بالانجليزي،أعتقد لأني مع أصحابي الأجانب في المسن نتكلم عن دي الأشياء كتييييير،عمو هز راسو و هوا يقول:طيب،و إنتي ايش دخلك فيهم؟! -مو هنا المشكلة،في وحدة تتلصق فيا و تقولي أحبك و إنتي حلوة و مادري ايش،شي يفقع القلب،نفسي أشوتها بس... قال عمو بعد تفكير:ممممممم طنشيها و لا تعطيها وجه. -يعني أنا ما طنشتها تتوقع؟! -جود ترى حرام! -أدري،هما ما يعرفوا إنو هدا شذوذ،هما يفكروا الصداقة كدة...! عمو بانفعال:يا سلام،ما أحلاها من صداقة والله!... قلت بتردد:عمو أنا حلوة..؟ -طبعاً،إنتي قمر... -عمو من جد قولي، لأنو هدي مو أول وحدة... قال عمو بهدوء:إنتي كيوت و فيكي شي يشد بس ايش مادري... -أفففف مجانين"سكت ثواني و قلت"عمو تعرف بأي طريقة يفهموا؟!وسع عمو عينو:بأية طريقة؟قلت بسخرية:آخدها على جنب و أقولها:"أنا بأنهي علاقتي بيكي"،بعدين تسير تكرهني و تطالعني باحتقار و تمر من جنبي و تدقني و تقول:"أوووه سوري"... ضحك عمو و عينه تقول:"سخافات بنات"،و من جد سخافات بنات،أفف...حط عمو ايدو على كتفي و قال:طنشي جوووود طنشي و لا تحاولي تكلميها و لا شي،شوية شوية حتبتعد هيا عنك. -و إزا ما ابتعدت؟! -والله عاد هدي مشكلتها؛لأنو بكذة يكون ما عندها عزة نفس و احترام للذات. -ممممم بحاول و أشوف. -يالله الله يحميكي منهم،أهم شي ما تسمحي لأحد يخدعك. لسبب أو لآخر حسيت إنو عمو خايف عليا حتى لو ما بان هدا الشي في صوته...! -أعجبك أنا،لا تخاف...! قال عمو بابتسامة:أي مشكلة ثانية؟ -هههه لأ سلامتك. قال عمو و هوا يمثل الدهشة:سلامتي مشكلة...؟!!!! -ممممممم ايوة. -يا بنت! "حضني و قعد يدغدغني" اسحبي كلمتك. أنا قاعدة أضحك و أحاول أفلت منو:خـ ـ ـ ـ ـلا صصصصصص خلااااااااااصصصصصص. -قولي توبة. -مو توبة... عمو بتهديد:جووووووود! -خلص خلص توبة... تركني و هوا يقول:أنا ما عندي لعب... -و هدا ايش تسميه؟! -إذا ما تعرفي ترا بعض المجرمين يستخدموا الدغدغة عشان يعذبوا ضحاياهم. -والله عاد،المهم اليوم أربعاء أحد جاي؟ -لاء بس ممكن أبوكي يجي... أكيد تقولوا:"أخيراً جات سيرته" بس لا تستعجلوا لأني حأتكلم عنو كثير مستقبلاً،قلت:مممم أحسن برضو... هز عمو راسه كأنو مو لاقي شي يقولو،اغتنمتها فرصة،و قلت:عمو أنا كبيرة كفاية،قولي ليش أعيش عندكم؟ طالع عمو فيني لثواني و كأنه يفحصني و بعدين قال:مو عاجبتك العيشة عندنا؟! يحاول يغير الموضوع لكن:إلا عاجبتني،و أحبك أكتر من أي أحد،حتى أكثر من بابا،أصلاً إنتا بابا"لانت ملامح عمو"بس أبغا أعرف،من حقي... اتنهد،وقف و قال:"الجهل أحياناً نعمة،و تراني ما أعرف شي"و خرج .يكذب،أنا عارفة إنو يكذب،عارفة و متأكدة إنو يعرف،يحق لي أسمي القصة:"بلا منطق" صح؟!،تسير في حياتي أشياء كثيرة مالها أسباب،والله حالة... و عشان ما أستسلم للأفكار الشيطانية إلي تراودني لمن أفكر بحياتي الغريبة أشغلت نفسي لين أدان العصر،على النت طبعاً،في موقع فنان،تحدد لنفسك شخصية و تختار ملامحها بعدين تبدأ تعيش،عندي فيه أم و أب و أخوان و أصحاب و كل كل شي،بس عشان الصلاة سجلت خروجي،و أنا أصلي سمعت الجرس يدق،أنهيت صلاتي،استغفرت شوية بعدين فتحت باب غرفتي بمقدار يسمح ليا أشوف إلي برا بس ما يسمح لهم يشوفوني،و طفيت النور،شفت بابا و جدة و عمو،بابا هوا الوحيد إلي أموت و أعرف ليه يطالعني باحتقار،لأنو نظراتو ليا غريبة،يطالعني كدة كأني حشرة أو شي مقزز مثير للاشمئزاز...و صح أنا ما أحبو و لا أهتم فيه إلا إنو في شي في داخلي يدفعني لمراقبتهم (ماما،بابا،أخواني،أخواتي)،كنت أسمع كلامهم لأنهم يتكلموا بصوت عالي عشان جدة تسمع و كان كلامهم عادي جداً،بابا كيوت نوعاً ما و كايند بس لين عندي ينقلب180ْ، تقولون ماكلة حلال أبوه ، دقايق بعدها عمو قرب من الغرفة ، خليت الباب مطرف،ولعت النور،و قعدت على السجادة،فتح عمو الباب و قال:آآآآه جود... -نعم... بتردد قال:أبوكي يبغا يشوفك. فرحت،هدا معناته إنو يهتم فيا و لو بمقدار 1%...!قمت بجماس،رتبت شعري شوية،اتعطرت و قلت:طيب دحين جاية. راح عمو،لمحت حزن مشفق في عينو،ما اهتميت،و خرجت مبتسمة،بابا يبغى يشوفني..مين قدي؟!...وصلت الصالة،سلمت عليه،صح ما حسيت بالعاطفة إلي أحس بها لمن يسلم عليا عمو لكن مو مهم...،بعد ما سألني عن حالي _لمجرد السؤال_ قال:والله و كبرتي يا جود...! ابتسمت و أنا أقول في نفسي:"أكيد بأكبر،أستناك يعني؟!"،تابع بابا بسخرية:"يا حظ إلي بياخذك...!"،نزلت راسي،أكره لهجة السخرية دي،تحسسني إني رخيصة،الله يصبرني بس،و عشان ما أبين له تأثري قلت:أوكي أستأذن،عندي أشغال... و رحت على غرفتي،اتمالكت أعصابي،بعدين فتحت الباب،ما شفت أحد في الصالة،خرجت مستغربة،سألت الشغالة قالت لي إنو عمو و بابا في المجلس و جدة في غرفتها...رحت أنا بدوري المجلس و جثيت عند الباب،أحب أسمع كلامهم،مو حباً في التجسس بس لأنهم ما يكلموني صرت أنا أحب أسمع كلامهم و حكاياتهم... سمعت عمو يقول:يا أخوية ما عاد يصير البنت قاعدة تكبر...! بابا بسخرية:عاجز عنها...؟!،ترى عادي بأرسلك مصروفها إذا تبغى...! عمو بقهر:لأ ماني عاجز عنها،لكن صار لازم تضمها لبيتك،جود كبرت و صارت تسأل و أنا ما أقدر أصرفها بكلمتين زي أيام و هيا صغيرة... بديت هنا أركز أكتر،يمكن أعرف الحقيقة... -تبغاني أدخل حشرة بيتي؟! عمو بعصبية:إنتا الغلطان أعتقد،هيا مالها أي ذنب...! ايش حشرة؟!،و ايش غلطان؟!،الموضوع فيه إنَّ،لازم أعرف... -يا سعود أنا كل ما أشوفها أتذكر فعلتي،زوجتي كل ما تشوفها ينكسر قلبها و تتذكر،أولادي يقل احترامهم ليا كل ما شافوها"كمل ببساطة"و بعدين تشبه أمها مرة فأتذكر ذيك الحقيرة... -والله الحقيرة ذي غلطت معاها برضاك و شي طبيعي تطلع تشبههـ... شهقت أنا بقوة بعد ما استوعبت الكلام إلي انقال،التفت عمو بسرعة و جا يجري على الباب في الوقت إلي جريت فيه أنا لغرفتي و قفلت الباب على نفسي،أنـــا بـــنـــت حـــراااااااااااام...! دق عمو الباب بقوة و قعد يترجاني أفتح و أنا أبكي،بعد شوية سمعت صراخ عمو و هوا يطرد بابا و جدة تخاصم بكلام ما فهمته و لا أهتم أفهمه،و سمعت آخر جملة من بابا يومها:"كل دا عشانها...؟!"،اتحطم قلبي،...كل شي بان دحين،كل شي سار بمنطق،أنا أعيش هنا لأنو بابا غلط مع وحدة،نظرات الكره و الاشمئزاز الموجهة ليا سار لها تفسير دحين... أبكي و أنا مرتمية على السرير،أحس قلبي ينزف بداخلي،أحس بالاختناق... أنا شي ربنا مو راضي عنو...! ************************************* الجزء الثاني "الجهل أحيانًا نعمة،،،صدقتَ عمي" اليوم الخميس،صليت الفجر و رجعت ألتم على نفسي..الجو كان هادي و مرعب؛لأني مطفية الأنوار و الغرفة ثلج و مافي نور من الشمس إلي ما أشرقت و ما أعتقد إنها حتشرق مرة ثانية عليا... ضغطت على جسمي أكثر و حشرت راسي بين صدري و رجلي؛حاسة بالقرف،ماني قادرة أطالع نفسي في المراية،و صورة بابا و ماما_الخيالية إلي رسمتها لنفسي من زمان_ ما تفارق عيني،مو بس صورتهم كمان شكلهم لمن غلطوا مع بعض،لا تقولوا ممجنونة و كيف تفكر...أنا حاسة بأني أحقر من أحقر حشرة... بدأت الشمس تشرق و بدأ صوت مخنوق يتسلل أذني،صوت دق على الباب،متأكدة إنو عمو،قمت فتحت لأني بديت أحس إنو ماله ذنب،أمس طول اليوم يدق و أنا مطنشة،يتصل على جوالي يرسل رسايل برضو مطنشة،رجعت أتجه لسريري إلا إن عمو مسكني بيد و باليد الثانية قفل الباب و بالمفتاح كمان،حسيته يتقرب مني،ما مرت ثواني إلا و أنا في حضنه:"بس يا جود بس يا عمو،والله ما يستاهل دموعك"،قال عمو كدة بصوت حزيييييين،أما عني فما قدرت أقاوم،زاد بكائي خاصة إني فحضن الإنسان الوحيد إلي أحس بالحنان و العاطفة عندو ،هوا ملاذي،سحبني لين السرير،جلسني و جلس جنبي و حضني بقوة و أنا أبكي و أبكي... مادري كم مر من الوقت لين ما هديت بسبب حركة يده على ظهري و شعري ، و بسبب تقبيله لراسي بصدق...ابتعدت عنه و قلت بصوت متقطع مخنوق:أنا..أنـ..أنا شي ربنا موه مو راضي عنوووو... -لا ياجود لا تقولي كذة،إنتي مالك ذنب،إنتي..إنتي... قاطعتو :أنا وحدة حقيرة بنت حرمة شوارع،أنا..أنا و لا شي... عمو بانفعال:جود إنتي أشرف منهم و من إلي جابهم... -هدا الكلام إلي لازم الناس تقوله في دي الأوضاع. "جووووووود"،تابع عمو بيأس:إنتي بنت أبوكي،يعني كان ممكن يجيبك من زوجتو بس عشانه...جود أنا طردتو من البيت و بعمل جهدي عشان معد تشوفي وجهو، و بعدين لازم ما تنكدي على نفسك، لازم تعيشي حياتك طبيعي،و...و... -كيف يا عمو؟،كييييييييييف؟!،كيف و أنا أعرف إني..."استصعبت أقولها" كمل عمو:إنك جود، و بعدين احمدي ربك إنو في أوراق رسمية تثبت إنك بنته...! اتذكرت النسخ من أوراقي الرسمية إلي عندي، و قلت:بس أنا مسجل إنو ماما هيا ماما...قصدي زوجة بابا...! -ايوا، أنا لمن عرفت اتضاربت مع أبوكي و رفضت أعتني بكي من غير أوراق رسمية...! -يعني حتى إنتا..؟! عمو يفسر بسرعة:لا يا جود مو عشان شي، بس لمن أشوفك كذة بلا أوراق ما تقدري تدخلي جامعة و لا مدرسة و لا شي...لو صارلك كذة يا جود أجن، جود إنتي بنتي، أنا ربيتك...ربيتك...! ما اتحملت أكثر عشان كذة قلت ببكى:عمو احكي لي القصة من البداية... اتنهد عمو و قال:زمااااااااااااااان قبل 16 ،17 سنة دخل علينا أبوكي بـبيبي عمره أيام،كان هذا البيبي إنتي، أنا و جدتك من الصدمة ما قدرنا نتكلم... قاطعته:كم كان عمرك وقتها؟! -مممم ما بين الـ12 و الـ14 ، يكن تقولي صغير و تستغربي بس أنا كنت رجال البيت و كنت واعي و فاهم... كنت قد ما أقدر أحاول أكون حيادية عشان أفهم الموضوع بعقلي مو بقلبي،قلت:وبعدين عمو ايش سار؟! أخذ نفس عميق بعدين قال:سألناه، فقال:"خذوها و اتصرفوا فيها،هذي ثمرة حرام" و بعدين اتبرى... سكت عمو خوفاً من إنو يجرحني فقلت:اتبرى مني و بعدين...؟! -جود يمكن... -أنا أبغى أعرف التفاصيل، عادي كمل... -جدة طردته من البيت و عصبت و غضبت عليه، أما أنا فما لقيت إلا إني أشيلك و أدخلك الغرفة، بعدها قعدت جدة تولول و تبكي..."اتنهد"إنتي مع الصوت العالي بكيتي،رحت أحاول أسكتك"ابتسم"و علطوووول دفنت راسك الصغير في صدري... دمعت عيني و حضنت عمو،لفيت يدي حول رقبته و قعدت أبكي و دفنت راسي في صدره، هوا لف يده حولي كمان و قال:من يومها و إنتي بنتي..."ضحك بخفة" تصدقي حتى البامبرز كنت أغيره لكي...! استمريت بالبكاء..بصراحة كنت مستمتعة بالإحساس بالحب و الأمان، و الله الاثنين دولا نعمة...! بعد مدة قال عمو:جوووود ورايا دوام...! ابتعدت عنه و أنا أقول بابتسامة بسيطة:اليوم خميس...! -وي..ايوا الله...!،أقول جود ايش رايك نفطر برة؟! -مابا. -لأ تبي،بس قولي يا رب ما تكون جدة صاحية. -يا رب تكون صاحية. عمو بعتاب:جوووووووووود...! -مابا أخرج عمو،مالي مزاج...! -أنا أبغاكي تمارسي حياتك طبيعي، و دحين حنخرج،دقايق و أشوفك جاهزة و لا والله ألبسك أنا...! طالعت فيه بفجعة، فقال بطريقة شبابية مزعجة:عادي كنت ألبسك و أروشك و أدخلك الحمام كمان. اتفشلت فضحك و قال:يلا يلا... خرج و قفل الباب وراه،طالعت في الباب لدقايق،فجأة قلت:"ما يستاهلوا دموعي،صح كلامك يا عمو صح،و عشانك بس حأمارس حياتي طبيعي"... أعرف صعبة لكن حأحاول رغم إني متأكدة إني حتغير للأسوء طبعاً،اتنهدت...الله يعين... وعشان عمو الحبيب لبست و خرجت بهدوء عشان ما تصحى جدة؛لأنها مستحيل تخلينا نخرج دحين... لقيت عمو في الصالة لابس جينز و تيشيرت عادي، ابتسمت و رحت فتحت الباب و تبعني هوا، أول ما قفلنا الباب اتخصرت و قلت بسخرية:ليه ما جيت لبستني؟! و احنا ننزل الدرج قال:عشان أبغاكي تخرجي باقتناع. -طيب ليه ما تلبس ثوب؟! بانزعاج:يوووووووووه كيفي...! -طيب طيب لا تعصب،بس عشان شكلك أحلى "كملت بتفكير" مادري ليه الشباب يكرهوا الثوب و الشماغ مع إنو يطلعهم أكشخ و أحلى...؟! -لأنو متعب و ثقيل. -ممممم يمكن. و صلنا السيارة و انطلقنا إلى...مادري وين بس أكيد I’ll have a lot of fun بما إني مع عمو الحبيب... الجزء الثالث "منذ الآن،،،أنا ابنة الآن،،،وداعاً أيها الماضي" أفففف...اليوم خميس و حتتجمع العائلة و أكيد الزفـ...أوووه استغفر الله ما يسير أشتمه ولا بعدين يسير عقوق...!،أكيد بابا حيجي و باقي أفراد العائلة الكريمة...بس ماني خارجة لهم و الله لأقعد أكلم أصحابي الرهيبيييييييييييين على المسن... ************************************ بعد صلاة المغرب جهزت اللاب و العدة تبعو،جلست و حطيته فوقي ،طبعاً كان فيه مخدة على رجولي لأني سمعت قبل إنو يسبب عقم...!،المهم شبكت السماعات و رتبت لستة من الأغاني و لا أحلى _منوعة_ :"فيروز،بعض أغاني تامر،لنكن بارك،بلو،ايفانسينس...إلخ"،الموهيييييييييم دخلت المسن و لقيت جوسيف داخل،جوسيف ولد من أمريكا فرفوشي و يجنن، دخلت عليه...أنا:"جووودة"،هوا:"جوس">>>طبعاً المحادثة كانت بالعنقلييييييزي... جووودة:جووووووووووووووس! جوس:نعم؟! جوووودة:أنت مشغول؟! جوس:"أنت مشغول؟!"،أما زلت تستخدمين الانجليزية الرسمية؟! (وجه ساخر) انقهرت...دايماً يقولي إنو كلامي مؤدب و إني لو جيت أمريكا حسير مسخرة... جووودة:هذا ما علمونا إياه في المدرسة (وجه معصب) جوس:قلت لي مسبقاً أنك حسنتِ لغتك بالقراءة و التحدث مع الأجانب ، لا في المدرسة...! جووودة:ليس هناك من يستهزأ بلهجتي كما تفعل (وجه زعلان) جوس:أوووه لا، أنا فقط أمزح، و أنا متفرغ،ماذا تريدين؟! جووودة:لاشيء فقط أشعر بالملل...! اختفى دقائق،بعدين رجع:أووووه جود أنا مضطر للذهاب الآن لكن... رسل لي رابط و قال:فلم رائع استمتعي به إلى أن أعود... جووودة:أوكي... جوس:آسف جود أنا مضطر...! -لا بأس...إن شاء الله تسير الأمور بخير...سلام جوس:شكراً...سلام...! دخلت على الرابط و حملت الفلم و علبال ما الفلم يتحمل قعدت أدعي إنو جوسيف يكون كويس،جوسيف هوا الوحيد إلي أقدر أقول معاه:"إن شاء الله،الحمدلله،سلام،شكراً...إلخ"،أقدر أقول معاه كلمات عربية و إسلامية و هوا يستخدمها لأنو و ببساطة فري و مو معقد،شوية شوية انتقل تفكيري لبابا،كيف حيجي و عمو طردو؟!،كيف حيجي مع التتش إلي سار الأسبوع إلي فات؟! اتنهدت..صح عجبني موقف عمو و كيف إنو حسسني إني مو أي شي عندو لكن أنا ما أبغى تسير مشاكل بسببي...! الأفكار تروح و تجي في بالي و ما وقفها إلا صوت طلع من اللاب لأنو التحميل خلص،فتحت الفلم و اتفرجته من غير ما أشوف المقدمة لأني أثق بذوق "جوس..."...! ************************************************** ************ آآآآآه يا ربي الفلم فظيييييييع،نكتة...! رسلت رسالة لجوسيف معلقة فيها على الفلم إلي خرجني من مزاجي الخربان...بعد ما أرسلت الرسالة سمعت دق على الباب:"اتفضل"،كنت متوقعة عمو لكني اتفاجئت ببنتين صغار..!،كدة أعمارهم ما بين الـ12و الـ14،عليهم ابتسامة خجولة،طالعت فيهم مستغربة:"ايش يبغوا؟!"،هما من العائلة لكن بنات عمـ/ـتـ/ـي أو أخواتي...مادري الصراحة...! قلت بابتسامة:"هلا" ، ايش أقول بالله؟!،نعم أو ايش تبغوا..قليلة أدب شوية...! قالت وحدة فيهم:ممكن ندخل...؟! -اتفضلوا...! دخلوا ببطء و جلسوا على السرير،قمت من مكتبي و سحبت كرسي المكتب و جلست قدامهم،و قلت:ايوا... -آآآآ نبغا نتعرف عليكي. -مممممممممم. -أنا علا بنت عمك 13 سنة،و هاذي سارة"بلعت ريقها"أختك 15 سنة...! طالعت في سارة،اتوترت هيا،لكني ابتسمت:"ياااااه،أتعرف على أختي...!"،قلت:و أنا جود 17 سنة،اتشرفنا...! علا:و احنا كمان... مرت لحظات صامتة، فقلت:إنتوا حتبدؤوا بالكلام لأنو إنتوا إلي تبغوا تتعرفوا... قالت سارة بتوتر:آآآ ايش هواياتك؟! ضحكت و قلت:الانترنت و القراءة،يو؟! -أحب الرسم و الكتابة... -أوه ما شاء الله ، و إنتي علا؟! -والله مادري بس أحب الرقص و الأغاني و الوناسة...! عرفت هما من أية نوع من البنات، لكن المثير إنو سارة أختي..."دق الباب قطع عليا تفكيري" مفتوووووووح...! دخل عمو بابتسامة حلوة اختفت أول ما طاحت عينو على سارة و علا،قال:جود تعالي شوية أباكي... سارة:لا خلاص خارجين... عمي:لا حبيبي اقعدوا عادي... لكنهم خرجوا على أي حال بعد ما حسوا نفسهم غلط،دخل عمي رافع حاجبه باستفسار،قلت:علا بنت عمي و سارة أختي يبغوا يتعرفوا عليا. باستنكار:تطور واضح...! اتنهدت و قلت:ايش بغيت؟! -ايش تبغي عشا؟ -مممممم -بسرعة الله يرضى عليكي... -ليه إنتوا مو مسوين عشا؟! -إلا بس تبي تخرجي؟! قلت بسرعة:لا لا و ما أبغا شي...مني جيعانة...! -كيف يعني ما تبي تتعشي؟! -بعدين أسوي أي شي. -جوووود.... -والله مو جيعانة،إنتا روح اتعشى معاهم و بعدين فكرني أقولك على شي. -شي...؟! -عن سارة و بابا و علا... -طيب... وخرج...بعد شوية سمعت صوت حرمة تخاصم و تقول:"كيف تروحوا عندها؟!"،"والله العظيم لو شفتكم تهوبوا ناحية غرفتها ما يسير لكم طيب"،قدرت أستنتج إنو سارة و علا هما إلي قاعدين يتهزؤوا،ضحكت غصباً عني، و قلت:"أنا سالي و سارة و علا هما آرمنغارد و لوتي و الحرمة إلي تصرخ الآنسة منشن و غرفتي هيا العلية"،ضحكت بقوة..أنا الفتاة المنبوذة ها ها ها... لكن يا ترى هل ضحكتي كانت طالعة من قلب...؟! ************************************************** ***************** بعد ما راحوا دخل عليا عمي و قال بابتسامة بسيطة:خير؟! -الخير بويهك... رفع حاجبه و قال:كويتية؟!... -خليجية... -يعني تتكلمي بلهجة ستة مادري سبعة دول؟! -همممممم،ايوا عادي،المهم كنت بأسألك بابا جا؟! عمي بانزعاج:ايوا ليه؟! -أبغاك تتأسف منو... -نعم...! خفت من انفعال عمو،قلت بسرعة:أنا مابغا أكون سبب لمشاكل بينكم... -طول عمرك سبب لمشاكل بيني و بين أبوكي...! انطعنت...قليلة بإحساسي وقتها،قلت:طيب ليه متكفل بيا؟! صرخ عمي:لأني إنسان، لأني أخاف ربي، لأني ما أسوي إلي فراسي و أرميه عالناس، لأني "كمل بمرارة" أحبك، لأنك بنتي، تحت عيوني كبرتي...16 سنة و لسه تسألي...!،دوبك تفكري... بكيت و قلت:طب ليه؟!، ليه غلطان و يعاملني كدة؟!، ليه يحسسني إني حشرة؟!، ليييييييييه؟! عمو بحقد:لأنو حقير و مو رجال... قاطعته و أنا أمسح دموعي:حقير و مو رجال أتفق معاك لكن يظل أخوك الكبير، اتصل عليه و قولو إنك آسف حتى لو ما كنت آسف... -جود ما أقدر، ما... قاطعتو:كرامتك ما تسمح لك، أعرف، بس ايش الفايدة من إنك تقعد مقاطعو؟!، أنا عن نفسي حعاملو زي ما كنت أعامله قبل أسبوع... طالع عمو فيني بنظرة غريبة، فقلت:ايه؟! جلس عمو عالسرير و قال:الصراحة جود إنتي غريبة، يعني وحدة وضعها زي وضعك يكون تفكيرها كذة...!، ماني قادر أفهم... قلت بابتسامة:أنا ما عرفت إلا بعد 16 سنة... -حتى لو...إنك تكوني عايشة بعيد عن أمك و أبوكي، و إنك تكوني منبوذة شي المفروض يخليكي مهزوزة و تحسي بالنقص...! اتنهدت و قلت:ما أقولك إني ما أحس بالنقص بس أنا ماني فاقدة لحنان الوالدين "كملت بإحراج" إنتا بابا و جدة ماما... ابتسم عمو و فتح لي ذراعيه،رحت أنا بخجل بسبب نظرته اللعوبة الضاحكة، حضني بقوة و قال:الله يرزقني بزوجة زيك...! قلت أنا بمزاح:وي ليه؟!، أنا موجودة...! دفني بعيد عنو:بنت...! ضحكت بعدين قلت:عمو احكي لي عن سارة و علا... -هذولا البنتين أميرات، كل بنات العائلة يقهروني ماعدا علا و سارة، هما صحبات بالمرة و 24 ساعة عالتلفون و علاقتهم مرة حلوة ما شاء الله... -الله يديم عليهم، المهم دحين أبغاك تتصل على بابا و تحل الموضوع... اتنهد عمي:طيب يسير خير، و الأهم إنك إنتي تشيلي ذا الـ"بابا..." من بالك و تعيشي عادي، صح صعبة بس لازم نكمل حياتنا و قولي لأي أحد يضايقك و لو بنظرة "غنى عمو" تفو تفو عليك، تفو تفو عليك، تفو تفو عليك و عاللي عرفني عليك...! -يا سلااااام...عبد الحليم حافظ قدامي... -ايوا ترى الشباب يقولوا إني صاحب صوت ذهبي... -ايوا ايوا و الله إنك من جمبها...! -والله إني أنا معطيكي وجه، و لا في وحدة تقول لعمها من جمبها -ايوا أنا... -يا ربيييييييي، يلا أقول تصبحي على خير... -و إنتا من أهلو... و خرج عمو، و مع كل خرجة و دخلة له يزيد إصراري بإني أقول لبابا و لكل إنسان:"تفو تفو عليك...الأغنية"، و أعيش حياتي عادي...! ***************************************** الجزء الرابع "موقف محرج سخيف مضحك،،،لكن من يعي أثره؟؟؟ " آآآه و أخيراً إجازة الصيف جات، السنة الجاية تالت سانوي و بعدها جامعة، كشخة الجامعة مو...؟! كنت فرحانة مرة بالإجازة لكن إلي نغص عليا هوا إنو عمو عازم أصحابو، يعني هوا ما نغص عليا مرة بس إنو عمو طلب مني أسوي حلى و مكرونة بالباشمل و هوا حيجيب فطاير و ساندويتشات من برة و أشياء زي كدة، و صح إني ما أعرف أطبخ إلا إني خبيرة شوييييييية في الحلى _بما إني أعشق شي اسمو سكر_ و أعرف أسوي كم طبق أحبهم أما الأشياء إلي ما تعجبني فما أعرف حتى اسمها>>>بكاااااااااااشة ^^ و دحين العصر و هما حيجوا بعد صلاة العشاء و أنا دحين في المطبخ، صرخت:عموووووووووووووووووووووووووووووووووووو....! "نعاااااااااااااااااااااااام"،قلد صرختي و هوا يدخل المطبخ، قلت:كم واحد حيجي؟! قال بغلاسة:مالك دخل. رجعت لشغلي في الحلى:أوكي إزا انحطيت في موقف محرج عشان الأكل قليل أنا مالي دخل...! -أووووه، لا خلاص، لحضة هممم..واحد، آمم 5...ايوا معايا نسير سبعة... -يعني حيجوا ستة... -احلفي إنتي و وجهك... -مالت عليك، و دحين يلا أشوف حط يدك. -ليش إن شاء الله؟! اتخصرت:حلوة دي، أنا أكرف و إنتوا تاكلوا...! كان عمو حيرد لولا صوت جدة:"سعووود، يا سعوود" عمو:ايوا يا امي... -ايش تسوي في المطبخ؟! طالع عمو فيني بنظرة بعدين قال:أبغى موية. صرخت جدة بعصبية:لا بغيت شي قول لجود. -إن شاء الله "قال لي" سامعة..؟!،مو مني...! -أففففف و رجعت أكمل شغلي، شوية مادري إلا بعمو يبوسني:تسلم يدك يا عسل... و خرج...طبعاً كل كلامي لو قبل شوية كان مزح...بصراحة أنا أبغى أوري أصحابو و الناس إنو كون أمو كبيرة و ما تقدري تسوي شي و كونو مو متزوج ما يعني إنو مافي وحدة تسوي له شغلو، أنا موجودة و أنا حأطبخ لو، مو دايماً يقولو:"ما شاء الله طبخ زوجتو يجنن"، أنا بأقلب دا القول لـ:"ما شاء الله طبخ بنت أخوه يجنن"، أوه لحظة..ليه بنت أخوه؟!...إلا بنته...^_^...! ********************************************** آآآآه، الطبق الأخير جهز، عمو قاعد يستلم مني الأطباق و يوديها، شلت آخر صحن و خرجت من المطبخ، كنت منغمسة في الشغل لدرجة إني رفعت الأكمام و البنطلون، كنت لابسة بجامة رياضية، و مع رفعة البنطلون لين قبل ركبي و الأكمام لكوعي طالع شكلي...نو كومنت زي ما يقولو...! المهم جا عمو بابتسامة، و قبل ما يشيل الصحن قال:تسلم يدك... -الله يسلمك بس لين متى حأقعد شايلة الصـ... فجأة خرج شاب طوييييييييل، شهقت من الخوف و كنت حأفلت الصحن لولا إنو عمو مسكو و قال و هوا يطالع جهة ما أطالع:بسم الله عليك... مسكني بسرعة و دخلني المطبخ،سمعت صوت:آسف والله ما كنت أدري... عمو:حصل خير حصل خير... و الكلام إلي منو، حطيت ايدي على قلبي:"وجع هوا و وجهو ما شال عينو"، قعد يطالع فاتح فمو، شكلو ما شاف خير، ما عندو أخوات دا...؟! قطع عليا سلسلة شتائمي عمو و هوا يدخل و شكلو كده مو عاجبو الوضع:خلاص ما سار شي...! و شال الصحن و مشي..أوكي أنا ايش دخلني؟!...يعني أنا ناديتو مثلاً...؟! "أوووووه"، رحت غرفتي و مسكت كتاب و قعدت أقرأ...شباب أغبياااااااااااء،عمى...!>>>حقدت لوووول آآآآه، بدأت أنعس، حطيت الكتاب على الكوميدينة جنب السرير و رحت الحمام، بعدين حطيت راسي على المخدة و أول ما حطيت راسي اتذكرت الموقف، و لقيت إنو يضحك، زي في قصص الحب في الانترنت، زي المواقف في ديك القصص بالضبط...!
|
|
|
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
رافعة أكمامها و بنطلونها و خصلات من شعرها اتمردت و داعبت ملامحها، و خدودها المتوردة من حرارة المطبخ زادتها أنوثة و جمال)
ههههههههه، بس الفرق بيني و بين بنات القصص إني ماني شايلة شعر ايدي و رجولي...ههههههه...يا فلّة...! و نمت و أنا مبتسمة من هدا الموقف السخيف...! ************************************************** ******** وااااااااااه الساعة 7، اتأخرت، لحظة لحظة..ليه ما أغيب؟!...بس غريبة عمو ما صحاني، يمكن اليوم خميس...يووووووه إجازة نسيت...ههه...! لحظة مو كأنو بدري أقوم؟، إجازة ماني قايمة قبل 10 من غير شر يعني...دفست نفسي، لكن ما قدرت ،أنا ببساطة الأفكار تجيبني و توديني، وصلت بتفكيري للصين و البوذيين...إنا لله...و الله إني درنك، خليني أقوم أحسن...! كالعادة بعد ما صليت على النت، و يا فرحتي، لقيت صحبتي الكويتية "دانة..." أون لاين، الآدمية دي مجنونة، نكتة، و دمها خفيف بشكل...! و الله أنا كنت محسبة الكويتيين و الخليجيين _بشكل عام_ زي في المسلسلات سخيفين و سطحيين لكن هيا ورتني العكس و خلتني أحرم أحكم على بلد أو شعب من مسلسل ما يعرض إلا أسوء شي في المجتمع هدا إزا ما كانت الفئة إلي يتكلم عنها تشكل 1% يمكن و أعتقد الكل يعرف أي نوع من المسلسلات العربية أقصد...! _نرجع لدانة_ ، دخلت عليها:هاااااي...! -هلا و الله بالسعودية و أهلها...! كنت قاعدة أكتب رد إلا إنها سبقتني:بدت عندكم العطلة ها...؟! -يعني ما بدأت عندكم؟! -كم يوم و تبدا...! حلو تصاحب أحد من برة بلدك، تعرف أخبار و أشياء... قلت:أجل يلا أشوف..انقلعي ذاكري بلا درجات تسود الوجه... -تشب، أنا ما أخلص من أمي و أبوي تطلعين لي إنتي...! -هههههههههه....! -اييييه يا الدنيا، صدج يومٌ لك و يومٌ عليك، و الله لو إنج معي اللحين كان طقيتج طقاق معتبر...! -أتغمشر وياك هو...! رسلت لي صورة واحد يضحك و يطيح من الضحك، ضحكت و قلت _قصدي كتبت_ :خير...؟ -أتغشمر يالدلخة أتغشمر...! انقهرت، أنا أعرف إنها "أتغشمر" بس غلطت في الكتابة... -أعرف إنها "أتغشمر" بس غلطت في الكتابة... -ايه ايه تعرفين، اللحين إنتي و يا ويهك مرافجتني من كم سنة و ما تعرفين هالكلمة...! -يوووووووه أقولك أعرف بس غلطت...! -صدقتج خلص، بس و الله لأنشر هالنكتة في الفريج كله...ههههه -انقلعي إنتي و فريجك...مااااالت...! -هههههه، انزين جود برب و بأرجع لج بعد شوي. -أوكي تيت... (احم احم يا قراء...هذا الكلام من جرة،تقول:إزا فيه أي خطأ في اللهجة الكويتية فسامحوها لقلة الخبرة و المعرفة...) استنيت شوية و طلع لي صوت،رفعت المحادثة، لقيت مكتوب:باااااااك....! -ولكم باك...! -شنو "أتغمشر"؟!، و الله إنج "وجه واحد مدروخ" كدا حسيت إنو إلي قاعد يكلمني مو دانة، كتبت:دانة...؟! -لا بانة...ها ها ها...! يا ربي على البياخة، كتبت:لا من جد، مين معايا؟! -أنا السيد أخو دانة. -آآآه طيب وين دانة؟ -أوووووه كاهي يت، ادعي لي، بتذبحني...! استنيت ثواني و بعدين:"أوووووه سوري جود، هذا الحمار أخوي...!"، مر وقت أفكر فيه برد بس دانة قالت:أووووه قالج إني قلت إنج تقولين "أتغمشر"... -ههههه، حلوة "قالج إني قلت إنج تقولين أتغمشر"، يا شيخة ايشبك مسوية من الحبة قبة؟!، عاااادي، و سلمي لي عليه كمان... -لااااا، هاي مغازلجي ما ينعطى ويه...! -حتى احنا عندنا مغازلجيين في السعودية...! -في كل مكان تلاقينهم، المهم اللحين إنك ما زعلتي... -لا ما زعلت، عادي و الله عادي، حتى أنا أحكي لعمو عن هبالاتك...! -بس والله وريتج فيه، طقيته...! -ههههههه، أولااااااااااد... -صدقتي أولاد... -إلا على سيرة الأولاد عندي لج حجاية بمليون دينار... -عندج لي شنو؟؟؟؟ -يعني قصدي أقول ستوري بس زيكم... -أقول جود حبيبتي، لا ييتي (جيتي) الكويت لا تحجين كويتي انزين...؟، تحجي سعودي عادي... -يوووووه، خليني أقولك القصة دحين...! -قوليها، منو مقضبج؟! حكيت لها عن موقف أمس، و كان الرد: WoOoOoOoW -ايشبك؟!...ههههه -جوووووووووووود....! -ها... -بتعرسين قبلي يو آند يور فييس؟!... ضحكت، دانة دايماً تترجم تعابير عربية، و قصدها _للي ما استنتج_:"إنتي و وجهك"...! -الله...زواج مرة وحدة... -ايه، و بتعطيني موجز مفصل عن كل شي...! -كيف موجز و مفصل يا دماغ؟!...خخخخخ -عاااااد...! و بعدها قعدنا نتكلم في أمور عادية، صحبات و يتكلموا تقدروا تتوقعوا ايش يقولوا...صح؟! بعد مدة طالعت في ساعة اللاب توب و لقيتها 11...!، ياااااه مر الوقت بسرعة...!، و عشان كدة خرجت بسرعة يمكن جدة تكون صحيت و محتاجة شي...! خرجت و لقيتها نايمة و عمو في الصالة ياكل و يتفرج مسلسل مادري برنامج...اتذكرت أنا ما فطرت...سويت لي فطور و رحت جلست في الصالة مع عمو إلي قال:يا قلووووووووودة...! -ايش؟! -ليش تسوي فطور زيي؟! و رفع حاجبه، قلت:صاحية من 7 الصباح و ما أكلت شي...! -والله محد مسكك...! إنا لله، شكل عمو له مزاج يستهبل...بس تصدقوا الرجال أغبياء ما يعرفوا الوقت المناسب للمزاح، و على كل حال ضحكت، يعني ايش أسوي بالله؟!... بعد شوية رن جوال عمو و طلب مني أجيبه، أففف هذي مشكلة الكبار، بس يطلبوا من إلي أصغر منهم يسووا لهم أشياءهم و يجيبوها لهم، مادري ايش حيضرهم لو قاموا بنفسهم...و مع المساحة إلي شغلتها لكم في الصفحة قمت و جبت الجوال، و كان المتصل "أحمد"، أعطيت عمو الجوال و رحت لغرفتي عشان أعطيهم الحرية في الكلام...تصدقون أحمد دا أحبو، هوا صاحب عمو من زماااااان، مررررة طيب و حبوب، أتذكر و أنا صغيرة كان يلعبني دايماً و نخرج مع بعض أنا و هوا و عمو و كان يجيب لي حلويات و هدايا و حركات زي كدة، دحين لأني كبيرة و بالغة أغطي عنو، بس في التلفون لمن أرد عليه أتفشل لأنو يقول:"هلا جود حبيبي كيفك؟!" و يسأل و كدة، _طبعاً_ هوا ما قصدو شي و كمان يشوفني صغيرة بس أنا أستحي...! الموهيييييييييم إني دحين لازم أدور على شي يشغلني...النت و لفيته، و الكتب إلي عندي كلها قرأتها...أفففف، و الله حالة...! آخر شي رحت و وقفت قدام المراية و كالعادة سألت نفسي:"ايش الحلو فيني؟!"، خلينا نبدأ بالترتيب...عيني مو واسعة و لا مكحلة و رموشي عادية مو كثيفة، خشمي مو "دلة سيف" زي ما يقولوا و لا طويل، عاااااااادي مرررررة، شفايفي مو توتية بس دايماً لونها حلو عشاني ما أخليها من غير مرطب بما إني ما أحب لونها الطبيعي، جسمي عادي ماني دبة و لا نحيفة، شعري آآآآه يا شعري، الكل يحسدني عليه لكنو متعبني، كل إلي أقدر أقوله عنو إنو (طاااااااااايح) و طوييييل لين نص فخذي _تقريباً_ ، يفقع القلب..أوكي الحمدلله ناعم لكن مو لدي الدرجة...!، و بعدين خفيف،لقمة، عارفة ما حتصدقوا لو شفتوني بس هدا مفعول القص...يعني لو ماني قاصتو مدرج كان شفتو قد ايش هوا لقمة و نتفة...!، و مع ها كلو تجيني مضايقات كثير في المولات و الأماكن العامة و في المدرسة بما إنو البنات عندنا سايرين مو بنات...! عمو يقول إني كيوت بس أنا ما أشوف هذا الشي في نفسي....أوووووووه لحظة، هل أنا أعرف مقاييس الجمال؟!، لا...هل مرة قلت عن وحدة حلوة و لا وحشة؟!، لا...أجل خليني ساكتة و أصلاً ايش حارق رزي في إنو الناس يشوفوني حلوة ما دام ما حتفرق معايا؟!، يعني بالله عليكم ايش بسوي بجمالي عند بنت، و لا عمو ، و لا جدة؟! الجمال هدا _يعني لو كنت جميلة_ ما حأستفيد منو إلا لمن أتزوج، صح؟! فجأة انفتح الباب بقوة،التفت مستغربة:"ايش قلة الأدب دي؟!"، لكن صدمني منظر عمو المتحمس المبتسم:جوووود أحمد أحمد... -ايه؟! -أحمد يا جود أحمد... -ايش بو؟! -أحمد زواجه بعد أسبوع. -نعممممم....؟! اتنفس عمو بقوة بعدين قال:أحمد صاحبي زواجه بعد أسبوع. -آآآه الله يوفقه... طالع عمو فيني بنظرة...قلت:ايش تبغاني أقول؟! -ولا شي... ضحكت:الله يهنيه و يوفقه... و زغرطت، قال:أووووش جدة نايمة... -مو تبغاني أتحمس...أهوه اتحمست... -طيب مو كدة...المهم أبغاكي تجي معايا... -وت؟! -وت الله عليكي يختي...أبغاكي تجي معايا... -ليه ايش دخلني أنا؟! قال عمو برجاء:جود أبغا أحد من طرفي في قاعة الحريم... -همممم... -جود بليييييييييز...! -و الله يا عمو تعرف إني ما أحب الزواجات، غير إني أحس إني حأكون غلط... -لا مو غلط، حتى أحمد بنفسو قالي يبغاكي تجي، و لو مو العيب كان خلاكي تزفيه... رفعت حاجبي لاستحالة قول واحد لصاحبه دا الكلام عن بنت أخوه...! قال عمو:نسيتي "أهمت" يختي، نسيتي إلي كنتي حتموتي عليه... للتوضيح:"أهمت" يعني أحمد، و أنا صغيرة كنت أقول كدة... -لا ما نسيت بس برضو أحس إنو مالو داعي غير إني ما أعرف شي عن الزواجات... -أحمد قال حيوصي وحدة من أخواته عليكي... -يا سلاااااام، يعني حأكون سبشل ون...! -شوووووور يا قلبي...! -طيب بأشوف... -ايش إلي تشوفي...؟!، الأسبوع بعد زواج..يبغالك فستان... ضحكت:الأسبوع بعد زواج...لا الصراحة لازم أروح ما يسير...! ضحك عمو:يوووه غلطة غلطة، المهم حتروحي يعني حتروحي...! -إن شاء الله يسير خير...! -"يسير خير"، كلام المامات هذا...! -هههه...! ضحك عمو و خرج، أما عني فقعدت أفكر، أنا مرة وحدة حضرت زواج مع جدة مع تهزيئة منها بإنو الناس ما شافوني...أحس جدة همها الوحيد زواجي، أففففف، محتارة..أنا ما أبغا أروح لأني أكره العزايم و الزحام و ما أبغا أكسف عمو، هوا يبغا أحد من طرفو في قاعة النساء، اتنهدت، الحيرة، الحيرة، لمن الواحد يحتار في الإسلام يستخير صح؟!، حأستخير...^_^...! ************************************************** ************ الجزء الخامس "حصاد ما زرعته الصدفة" صفر عمو، ابتسمت وقلت: I feel like I’m a girly girl -والله إنتي Girly girl -لااااااا وع...! -ليه إن شاء الله؟!، إنتي مرررة كيوت...! كنت لابسة فستان أخضر من ذوق عمو، كيوووت مرررة، حاسة نفسي فيه غلط، يغطي لين بعد الركب بشوية، و بلا أكمام، مفتوح من عند الصدر فتحة كبيرة شويتين، بس أنا لبست داخلي مناسب، عييييب و حرام...! لبست كمان جزمة خضرا و شراب بلون الداخلي، كان كدة شكلي...مممم تعرفوا كيف أجسام البيبي فيس؟! أنا زيهم دحين و هدا شي ما يعجبني أبداً لأني أحسهم حقيرات و مو بريئات زي أشكالهم...! قال عمو:بس ناقص تفتحي شعرك...! فتحت شعري، و طالعت في عمو إلي قال بصوت واطي:أضمن لك تنخطبي... ضحكت:والله فاضي، دحين متى ماشيين؟! -إنتي خلصتي؟! -ايوا... -ما حتحطي مكياج؟! -لا طبعاً...! -غريبة إنتي...! -كترة المكياج تخرب البشرة غير إنو يخفي الجمال الطبيعي للمرأة غير إني أؤمن بإنو ربنا خلق لكل وحدة واحد يحب ملامحها زي ما هيا، حتى لو كانت دوبها صاحية من النوم...! -يا فتاية...امشي امشي بس...! -أقولك جدة ليش ما تجي؟! -ما تبغا... -آها... -يلا... خرج عمو، لبست العباية و شلت شنطة بناتية بايخة أجبرني عمو أشتريها و رفض رفضاً قاطعاً إني آخذ وحدة من شنطي العملية السبورت...! و لمن وصلنا سمعت أصوات و ربشة، قلت:يوووووه ما كان نمت في البيت أحسن لي...! عمو بعتاب:جوووووود...! -أوكي خلاص... -يلا انزلي... -عمو وين أروح؟! -شايفة البنت الصغيرة هناك... -ايوا... -قولي لها أنا جود و بس... قلت و أنا أضحك:حركات أفلام و ربي...! -جود انزلي... -طيب طيب متى حنرجع البيت؟! -لمن أتصل عليكي... -أوكي باي... -باي... نزلت و رحت للبنت الصغيرة:هاااااي...! -باي... وي..!،أقولها هاي تقولي باي...!، قلت:أنا جود -آآآآه إنتي زود... مسكت يدي و دخلتني لجوة، و صرخت عند حرمة:ماما ماما...زود زود...! التفت الحرمة بابتسامة لبنتها بعدين اتغيرت ابتسامتها لابتسامة مجاملة:هلا و الله بجود. مدت يدها، سلمت عليها بتوتر،قالت:ايش فيكي خايفة؟!،تعالي... يا إحرااااااااج، هين يا عمو والله لأوريك، نادت الحرمة بنت كدة تقدروا تقولوا عمرها 16 سنة..يعني شي زي كدة...قالت الحرمة:هادي جود... -يا ناسو..تعالي تعالي...أوووه لحظة ليه ما فصختي عبايتك؟! -آآآآ مادري... فتحت البنت عبايتي، و كلمت وحدة من العاملات و أعطتها العباية، و قالت:لااااااا، كدة تغطي عليا...! استحيت فقالت:يا ربييييييه تستحي، تعالي حينبسطوا بيكي البنات... و جرجرتني معاها لطاولة عليها بنات كتير، قالت:هييييييييي شوفو جود...! كلهم طالعوا فيا، بغيت أبكي من الخجل، كل وحدة قالت شي: وحدة قالت:يختي عليكي...! -يا ناسوا...! -so cute…! -حرام البنت رايحة فيها، فشلتوها... جلستني البنت إلي جرجرتني، و جلست جنبي و قالت:أنا صفاء أخت أحمد، و هادي "أشرت على البنت إلي قالت(حرام البنت...)" أختي الكبيرة أحلام و البقية صحباتي مو مهمين،هههههه اعترضوا باقي البنات و سبوا دي الـ "صفاء..." و بعدين قالوا أسماءهم، قلت:و أنا جود... أحلام:عارفين،هههههه شوفوا الحيوانة، يعني لازم تفشلني، أنا بالغصيبة أتكلم و هادي تتريق...! وحدة من صحبات صفاء قالوا:أوكي يا جود سنة كم؟ -طالعة ثالث ثانوي. -لااااا...! قالت تانية:واااااو..!، والله أحسبك متوسط...! أحلام:أحسن..بعدين تكبري و تحملي و تتخني و لا عاد تقدري ترجعي زي أول...! قلت:ليه يعني...؟! -صعب..شوفي أختنا كانت عمود كهربا، لمن اتزوجت تخنت. قلت:لازم تتخن، أصلاً الرجال العرب يحبوا المرأة الدبدوبة...! قالت صفاء بانفعال:هذا زمان يا قلبي زمااااان...! تصدقوا.. راح الإحراج...قلت:الرجال كدابين..والله لو ايش ما يقولوا ما يبغوا إلا وحدة مربربة، و أكترهم يطلبوا من زوجاتهم يتخنوا...! قالت وحدة من صحبات صفاء:ايش دراكي؟! -قرأت كتاب عن الرجل العربي. قالت وحدة تانية:يا حماااااااس، ايش اسمو؟! -مادري والله ما أتزكر، بس هوا مو كتاب كتاب، هوا جزء أو فصل كتاب كبييييير...! صفاء:تحبي تقرأي؟! -شوووووور...! و على كده جلسنا نتكلم، و أنا شوية شوية أفلها معاهم أكتر، بس الشي الوحيد إلي ضايقني هوا إنو الجلسة كانت جلسة بنات سو متش...! ************************************************* بعد مدة دق عمو، قلت:أمممم صفاء وين عبايتي؟! -ليه؟! -عشان بروح... -لاااا بعد شوية العشا...! ابتسمت:طيب، عمو اتصل... -ما عليكي منو، بعدين لو عرف أحمد والله يوريه شغلو... كنت حأتكلم بس الجوال رن، رديت:جووووود بسررررعة....! -طيب طيب ليه مستعجل... -أبغى أنام... ضحكت:أحسن، المهم خلاص دحين جاية...! -يلا بسرعة... قفلت عن عمو، و قلت:أعتقد وصلك صوتو...! صفاء بشفاه ممطوطة:من حكايات أحمد عنو حسبته حبوب...! -لا حرام عمو حبوب بس يبغى ينام..يلا وين عبايتي لا ياكلني...؟! -إنتي استني عند الباب و أنا أجيبها لكي...! -أوكي... ودعت البنات و رحت أستنى عند الباب، فجأة طلع لي واحد قدامي، واحد طويييييييييييييل، شهقت و التفت بسرعة أدخل إلا إنو مسك يدي، حاولت أسحبها:فكني... ابتسم بغرابة و كان بيقول شي بس أنا شهقت:إنتا...! نفس الولد إلي شفتو بالغلط لمن أصحاب عمو جو..هز راسه:ايوا أنا و الصراحة عجبتيني من يوم ما شفتك و حابب... قاطعتو بإني أحاولت أسحب يدي بقوة لكني كنت أضعف منو بكتيييييير، قال:لا تخافي ما حأسوي لكي شي بس خذي... حط في يدي بطاقة، رفعتها و راح هوا، و تخيلوا ايش كان فيها...؟! (أحبك...*********0505)، وجع، الحيوان و كمان ايش لابسة أنا، الله يهديكي يا صفاء وينك؟!، شققت الورقة و رميتها على الأرض، بعدها علطول جات صفاء، خفت تكون شافت شي لكن ملامح وجهها كانت عادية، أعطتني العباية و هيا تقول:جود أبغا أعطيكي رقمي عشان نتواصل...! ابتسمت و قلت و أنا ألبس العباية:تصدقي ما عندي صحبات... -لييييه؟!، إنتي سكرة...! ضحكت و قلت:و إنتي عسل بس أنا ما عندي صحبات من المدرسة، كلهم في الانترنت. -لا كده مو حلو...! -عادي متعودة...! -طيب سجلي عندك..*********0505، و ايميلي ــــــــ@ــــــ -همممممم، خلاص حفظتهم...ايش تبغيني أسميكي؟! -ممممممم، دلعي صفصف بس علي أخوية مسجلني صفصوفة. -اخلي صفصوفة الفيرست نيم و فصفوصة اللاست نيم، ايش رايك؟! ضحكت:حلووووو ضحكت:يلا باي دحين... حضنتني، استغربت بس ايش أسوي، باستني على خدي و قالت:باااي... -باي و دخلت لجوة أما أنا مشيت للباب و قبل ما أخرج من باب القاعة انمسكت ايدي..التفت و كان نفس الآدمي إلي أعطاني البطاقة، قال:ليش قطعتي الورقة؟! خفت و سرت أسحب يدي:ايش تبغا إنتا؟!..اتركني...! -شكلك سويتي علاقة جيدة مع أختي "كمل بسخرية" صفصوفة فصفوصة... -مالك دخل، اتركني... و سحبت يدي بعنف و خرجت، دورت على سيارة عمو، و ركبتها، و أول ما ركبتها حسيت بالأمان، اتنفست بقوة، قال عمو باستنكار:خير...؟! اتوترت:ها..لا و لا شي بس أحس يعني مرة خنقة و زحمة و كده يعني...! -آآآ يعني ما كان حلو؟!، ما انبسطتي...؟! -إلا قابلت بنت مرة كتكوتة، تسير أخت أحمد... -أية وحدة؟! -صفاء "رفعت حاجبي" تعرفها؟! -يحكي عنها أحياناً، المهم إنك انبسطتي... -ايوة الحمدلله، كيف كان أحمد؟! -مفجوووووع...! -ههه ليه؟! -كل شوية يتلفت يمين و شمال و أول ما شافني:سعووووود وينك؟!، كيف شكلي؟!، ايش لازم أسوي دحين؟!، أقولك خايف..أقولك مادري ايش... -ههه، حرام مسكين Nervous -يختي...! وصلنا البيت و كل واحد على غرفته، و لمن حطيت راسي على المخدة بدأت أفكر بداك الشاب و اتزكرت آخر شي قالو:"شكلك سويتي علاقة جيدة مع أختي..."، يعني صفاء أختو و صفاء أخت أحمد معناها هوا أخو أحمد... لاااااااا...!، أنا كنت مخططة أقول لعمو لو زودها بس كيف؟!، كده حتسير مشاكل..يا ربي، يا ربي ألهمني ايش أسوي؟!... فجأة رن جوالي بصوت رسالة، فتحتها و كان محتواها:"تصبحي على خير حلوتي المغرورة"، من دا؟!، لا يكون..لا لا أكيد واحد لعاب، بس كيف عرف إنو هادا جوال بنت؟!، يمكن يجرب حظو...!، أقووووول ما تحسوا إنو شباب دي الأيام سطحيين، و ما أقصد بالشباب الأولاد بس..لا حتى البنات...أوووووف، الله يعين...! ************************************************ صحيت و اتمنيت يكون اليوم عادي و هادي؛ لأني أول ما صحيت اتزكرت داك الشاب، يمكن تقولوا سخيفة بس أنا بديت أحس بالخوف و..."أووووه من دا إلي راسل رسالة من صباح الله خير؟!"، قمت أشوف جوالي، نفس رقم أمس، أوووووه دا مستقصدني، فتحت الرسالة و كانت:"الحمدلله الذي أحيانا بعدما أماتنا و إليه النشور...قولي هذا الدعاء عشان يسير صباحك عسل يا عسل"، يستهبل دا؟!، فكرت أرسلّو أسأله لو كان هوا نفسو بس فكرت إنو حينبسط كده، فأرجحت إني أطنش..."طنش تعش تنتعش تفرفش تنفرش"،هههه... قلت الدعاء، زكرني فيه، هههه فيه خير الولد...! بعد ما غسلت و صليت و كده خرجت لبرة، كان عمو صاحي، استغربت؛ عمو حتى لو صحي بدري يقعد في غرفتو وقت _بالعادة_، رحت جلست جنبو:صباح الخير... -ظهر النور...! -وي "طالعت في الساعة و كانت 12:30"، وااااا أدن الظهر يعني...! -ايوا... -عمو ايش مصحيك؟! مد لي جواله، أخدته و قرأت الرسالة المفتوحة:"سعود ماني عارف أتصرف...!"، قلت بتلقائية:يعتمد إزا كان دخل عليها و لا لأ... بعدين انتبهت للي قلته و اتوترت، عمو طالع فيني بنظرة، قلت:بقوم أسوي فطور... و رحت للمطبخ و بدأت أسوي فطور، قلت بصوت عالي:"عمو أحسبك...؟!"، و صلني صوته:"ايوة يا فهّيمة"، يخرب...أما دقة...! حسبت حساب عمو معايا و رحت للصالة، شغلنا التلفزيون و أكلنا عادي و بعدين كل واحد راح على غرفتو، دق جوالي، نفس الرقم، رديت بصوت ثابت و ثقيل:نعم... -نعم الله عليكي... -علينا و عليك، مين معايا؟! -معاكي الميتم في هواك... ضحكت و قلت بعفوية:المتيم المتيم... قال بغيض:تستخفي دمك...؟! خفت و قلت:مين إنتا؟! -مين يعني؟!، أنا إلي أعطيتك البطاقة... -ايش تبغى؟! -أبغاكي... فصلت في وجهو، رجع اتصل، سويت الجوال صامت و أشغلت نفسي بأمور تانية... الجزء السادس "اعتراف،مواجهة...كم أحب عمي...!" آآآآه الإجازة قربت تخلص...تصدقوا...؟!، طول الإجازة توصلني رسايل من الآدمي داك و اتصالات و مقاطع فيديو و شي حركات...!، صح أزعجني بس أخاف لو قلت لعمو تسير مشاكل بينو و بين أحمد... صداقة طولها بعمري و أكتر كمان حرام تخرب عشان إنسان سخيف زي دا غير إني حأحس بالذنب...!، أحمد _ما شاء الله_ صاحب عمو من أيام المتوسط...!، و أنا على كل حال ما أرد عليه فأكيد حيجيه يوم و يطفش...! أوووه اتذكرت شي، أنا رايحة تالت سانوي يعني خلاص بأخلص من المدرسة،ياهوووووو....!، أنا تخصصي علمي و الصراحة دخلت علمي عشان في الجامعة يسير يمديني أدخل علمي أو أدبي غير إني أبغا شي يشغل وقتي أكتر، يعني أنا _الحمدلله_ المواد الأدبي ما تاخد مني وقت كبير لأني أحبها و أحب أتعمق في اللغات لكن المواد العلمية هيا إلي أحتاج فيها أجتهد و أنا لا صحبات و لا أخوات و لا شي...يعني ما أشغل وقتي بشي... وااااو...مر الوقت بسرعة، الساعة 10:30 ليلاً، خليني أقرأ أي كتاب و أنام... انسدحت و فتحت الكتاب و أول ما بدأت أندمج دق الجوال بنغمة رسالة، إنا لله و إنا إليه راجعون...أكيد إنو الزفت أبو البطاقة، فتحت الرسالة و يا ليتني ما فتحتها، كان محتواها:"حبيبتي جود بنت سعيد الـ********، إما تعطيني و جه و نتواصل و لا حتلاقي صورك الفاتنة بالفستان الأخضر في التواقيع و الصور الرمزية،،،علي"... في البداية تنحت..لكن بعد دقيقة كاملة استوعبت الوضع...! يا ويلي، يا ويلي، ايش أسوي؟!، أنا غبية ليه خرجت عند الباب من غير عباية؟!، بس والله ما كان فيه أحد، والله...! نزلت دموعي غصبن عني، خايفة، أنا ناقصة ! فوق ما إني بنت حرام و العائلة كلها تدري يجي هادا ينشر صوري...!، محد حيوقف معايا، محد حيصدق إني مظلومة، آآآآه يا ربي ساعدني، يا ربي لا تتركني...! "لأ..ايوا لأ"، قلتها و مسحت دموعي، حأعلم عمو، لازم، لازم...! خرجت من الرسالة و طفيت الجوال و حطيت الكتاب على جمب و نمت أو غمضت عيني مدعية النوم...! ********************************************** صحيت الساعة 7 الصباح، صليت الفجر، و دعيت ربي يوقف معايا، اليوم حأكلم عمو، و يا رب ما يخيب ظني فيه...! سويت لي فطور بسيط، أكلته بسرعة و قعدت أستنى... الساعة 9 الصباح صحي عمو، جاني في الصالة و قال:صباخ الخير. قالها بابتسامة حلوة، شكلو رايق، قلت:صباح النور. -من متى صاحية؟! -من 7 -ليه ما صحتيني؟! -ما قلت لي...! -أصلاً ليش أبغا أصحى؟!، وي، هههههههههه شكلي مسطل... ضحكت بلا طعم، دخل عمو المطبخ و سوا له فطور، شغل التلفزيون و جلس ياكل، و أنا أستناه يخلص فطوره... -جود فيكي شي؟! سألني عمو بقلق، ابتسمت ابتسامة واهية و قلت:لا، لا ما فيني شي... كمل عمو فطورو و لمن جا يقوم و قفت معاه و قلت:عمو أبغا أكلمك في موضوع... -موضوع...؟! -ايوا..بس تعال الغرفة. و مشيت و مشي ورايا، دخلنا غرفتي و رديت الباب، جلست على السرير، جلس عمو قدامي و قال:خير..شكلك مو عاجبني...! -آآآآ عمو أبغاك ما تفهمني غلط و تثق فيا عشان أنا لسه زي ما تعرفني و زي ما إنتا ربيتني... قطب عمو حواجبو و قال بجدية:جود..ايش فيكي؟! -حأحكي لك حكاية... سكت ثواني بعدين كملت:في زواج أحمد لمن اتصلت عليا وقلت يلا اخرجي قلت لصفاء أخت أحمد تجيب عبايتي لأنها هيا شالتها فقالت لي أستنى عند الباب... سكت فقال عمو باستنكار غاضب:في الشارع من غير عباية...! -لا لا، باب يخرج على ساحة أو حوش بعدين باب للشارع... -ايوا و بعدين... -أنا كنت قاعدة أستنى صفاء و فجأة طلع لي واحد قدامي... عصب عمو وكان حيتكلم بس قاطعته:اسمعني و لا تتسرع...جيت بأدخل إلا إنو "بلعت ريقي" مسكني من يدي و... صرخ عمو:اش قلة الأدب دي؟! دمعت عيني:حاولت أفك يدي بس هوا كان ماسكها بقوة و حط فيها بطاقة عليها رقمو و راح... طالع عمو فيني بنظرة، بعدين قال:وينها؟! -ايش هيا؟! -البطاقة... -أنا من قهري شققتها و رميتها على الأرض، بعدين جابت صفاء العباية و راحت... -طيب... -الموضوع ما انتهى بكده، أنا لمن جيت بخرج للشارع وقفني و قال:"ليه قطعتي البطاقة؟!"، أنا شديت يدي و خرجت و نسيت الموضوع، بس سارت تجيني رسايل على الجوال، حسبتها إزعاج بعدين دق الرقم، رديت و سألت مين قال إنو هوا نفسو... قال عمو بقهر:جيبي جوالك... خفت:بس... -أقولك جيبي جوالك... بكيت و قلت:رسل لي أمس رسالة قالي فيها إنو يعرف اسمي الثلاثي و عندو ليا صور هددني بيها...! مسكني عمو و هزني بعنف:كيييييف صورك؟! -مادري مادري... صرخ عمو بهستيريا:قومي جيبي جوالك بسرعة... قلت:فيه شي لسة... صاح عمو:ايش كمان؟! -بس أبغاك تهدا و ما تفقد أعصابك... قال بقلة صبر غاضبة:جود مو وقتك، اتكلمي... -إلي أعطاني البطاقة هوا نفسو إلي شفتو بالغلط لمن عزمت أصحابك... انصدم عمو و قال بصوت مخنوق:ايه؟! بلعت ريقي و قلت:هادا الشي إلي خلاني أسكت عن الإزعاجات بس لمن وصل الموضوع لكده قلت أقولك عشان تتصرف... -ليه ما اتكلمتي من البداية؟! -خفت تسير مشاكل بينك و بين أحمد و... قاطعني:أصلاً كيف عرفتي إنو أخو أحمد؟! -عند الباب لمن مسكني قال شكلك سويتي علاقة جيدة مع أختي صفاء، فاستنتجت إنو أخو أحمد... -لا حول و لا قوة إلا بالله...خلاص أعطيني جوالك و أنا أتصرف... أعطيته جوالي و قلت:عمو لا تسوي مشكلة بينك و بين أحمد هوا مالو دخل...! -أنا أعرف أتصرف... و خرج من الغرفة، خفت بس خلاص..أصلاً أحمد لو وصلو خبر أتوقع ما يسلم دا الغبي منو حتى لو كان أخوه...و أهم شي إنو عمو في صفي..أهم شي...! ************************************************* بعد المغرب اندق باب غرفتي و كان عمو، دخل و قفل الباب، خفت، جا جلس جنبي على السرير، أعطاني جوالي:اتصلي عليه... -نعم...؟! -أقولك اتصلي عليه و قولي له يجي بكرة هنا... -ماني فاهمة...! -اسمعيني جود، أبغاكي تتصلي عليه و تقولي له يجي بكرة على أساس إني ماني موجود و إنو جدة نايمة ما تدري عن شي، إنتي تستقبليه و بعدين أنا أتصرف... -لا عمو ما أقدر، أخاف... -من ايش تخافي؟!، أنا معاكي، يلا دحين اتصلي... مسكت الجوال و دقيت عليه رغم عدم اقتناعي لكن نظرات عمو تقول:"كلمة زيادة ما أسمع"، رد و بغيت أموت من الرعب، همس عمو في أدني:"أنا معاكي"، و لف يدو حول أكتافي، ابتسمت بأمان و قلت:السلام عليكم... -و عليكم السلااااااام..يا هلا...! -آآآه ممكن لو سمحت تجي بكرة البيت عندي لأنو عمو ما حيكون موجود... قال "علي" باستكار:"وشو...؟!"،سكت لما يقارب الدقيقة بعدها قال بنبرة ما عرفت أفسرها:و جدتك؟! -حتكون نايمة ما تدري عن شي... -وعمك وين حيكون؟! -عمو حيخرج مع أصحابو مستحيل يرجع قبل 12 الليل... قال بتذاكي:لو عمك خارج أكيد أحمد خارج معاه و أحمد ما تكلم...! -أحمد عريس أكيد ما حيخرج معاهم... ضحك بخفة:طيب..متى تبيني أجي؟! -ممم بعد صلاة العشا كويس...؟ -إلي يريحك يا عمري...! حسيت بنبضات قلبي تتسارع و أنا أقول:طيب..مع السلامة...! قفلت الجوال و اتنفست بقوة، قال عمو:خلاص بكرة بعد صلاة العشا علطول أبغاكي تكوني لابسة تنورة طويلة و بلوزة واسعة شهقت:من غير عباية...! -يا جود عندو صورك و متأمل فيكي لين قال بس....! نزلت راسي و برطمت، قال عمو:جود أنا عصبت و صرخت عليكي أول لأني أحبك، يعني لو ما أحبك و أغار عليكي ما كان خاصمتك صح؟! غطيت وجهي بيديني و قلت:بابا لو عرف حيقتلني...! حضني عمو و قال بحنان:و عمو سعود وين راح؟!، أنا أعرف إنك أشرف من الشرف جودة...! بعد ثواني ضحك عمو:أشرف من الشرف، والله كأننا مسلسل...! بعدت عنو و قلت و أنا أمسح دموعي:أصلاً حياتي كلها مسلسل...! -من جييييييد، إنتي البطلة و "بغرور" أنا الشخصية الطيوبة المحبوبة من الكل و سعيد الشرير إلي الكل يسب فيه و علي الشاب القذر إلي يزيد الطين بلة...! -استغفر الله... -استغفر الله، يلا دحين ارتاحي بكرة ورانا عملية خطيرة... -ايوا ميشن (مهمة) زي في ألعاب البلاي ستيشن... -خخخ، طيب تصبحي على خير... -و إنتا من أهلو... خرج عمو و ابتسمت بسعادة، رغم الهبل إلي حأسويه بكرة إلا إني مبسوطة بإنو عمو حبيبي معايا...! ************************************************** ****** في اليوم الموعود بعد صلاة العشا دق قلبي ما رضي يوقف، عمو صلى في البيت خوفاً من إنو يجي على وقت الصلاة، صليت و لبست تنورة طويلة واسعة وجاكيت ما يفصّل جسمي، حاولت قد ما أقدر أخفي أي شي ممكن يجدب فيا، شعري لفيته ورا (كعكة) و ما نزلت ولا خصلة على وجهي، صح طلع شكلي مو حلو_بس هادا إلي أبغاه و أكيد تعرفوا قد ايش تأثر القصة على ملامح الوجه و تحليها...! "أقول عمو ايش رايك نبطل؟!"، قلت بتوتر، قال بصرامة:لأ... دق الجرس، قلت برعب:عمو ايش بتسوي؟! بتهديد قال:جووووود...
|
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||