من على الكيبورد؟!

.
.
جتني زياره في الهجوس
قالت اجيتك زايره
اقرأ القصايد والشعر..
جيتك وانا فيني حنين
انته نسيته
من سنين
ماهو شهر؟!
واللي طفى فوق .
السطور
قلبي
وروحي
والنظر
ليه الجحود؟؟
ليه التغلي والصدود
وفيني مشاعر ثايره؟!
قلبي وانا
واقف معك
وانته ولا قلبك معي؟
وصار الطريق
جرح وأرق
واشياء بقلبي حايره
مثل الظلام ..
اللي يدور
ريح نور
ياصاحبي..
مقدر اقاوم غربتي
في غيبتك
ومقدر ابوح
باللي خفى في خاطري
رغم الألم
رغم التعب
رغم الذي مني انسرق؟
رغم الجروح
ورغم الظروف البايره
وطول الطريق
وقلبي الذي منك انحرق؟
قوللي وارسلي سلام
لوكان عزيت الكلام
.
.
رديت عليها بالتمام..
قلت السلام
مات الحكي
وخلص معي كل الكلام
الحب نام
معاد بقي في القلب شي
وصار الملام
وذاب الحبر
ومات الورق
والسطر نام
لابوح باقي ولاشعر
لاضيم باقي ولاقهر
طابت جروحي الغايره
ونامت عيوني الساهره
الكذب شين؟!
مافيه حكي راح الكلام
ياللي اجيتي زايره
مات الشغف..
معاد باقي لك..
حنين؟!
رااامز..من على الكيبورد

سلمت اناملكم
فى انتظار ابدعاتكم
دمتم متألقين مبدعين متميزين

والله يارامز شي غظيم حرفك
وختمتها بكلام من ذهب
صح بوحك

لافض فوك
والله روعه
سلم الاحساس

لابوح باقي ولاشعر
لاضيم باقي ولاقهر
طابت جروحي الغايره
ونامت عيوني الساهره

اتعب واناا اقووول انك مبدع
ياااخي توووصف اي حاااله
بشكل مفصل

صح منطوووقك

صح لسانك
قلم مميز بكل تفاصيله
روعه

صح لسانك
يعجز اللسان عن شكرك
على روعة قلمك

صح لسانك

اسلم
فعلا نص عميق وكلمااات جميلة
ومعاااني نبيلة ومعبرة
المحبة يااستاذي الفاضل اصبحت
مستهدفة
ويمارس ضدهاا جميع انواع التعذيب والالم
ولكن لا تخف بعض القلوب حضنتهااا
واخفتهااا عن القتله
فمااكثر الكذب ومااقل الاخلاص
كلمااات جميلة اسلم وسلمت الايااادي
شكرا لك فكرا رااقي ورااائع بين حرووفك
دمت وتحيتي تقديري وبانتظااار جديدك
تقييمي وكون بخير

كلماتك مؤثرة وتحمل شجن كبير،
لكن أحياناً الوصول المتأخر يخلي الأثر يختلف.
الحنين إذا ما لقى حضوره في وقته يذوب ويصير مجرد ذكرى.
مو كل غياب يُعذر، ومو كل رجعة تُقبل.
لذلك الأفضل إننا نخلي الماضي بمكانه،
ونمضي بخطوات أهدى نحو المستقبل،
بدون عتاب ولا جروح جديدة.
كلمات مميزة، مليانة صدق وشجن،
وكلماتها جاية من قلب صادق مرّ بتجارب ما هي سهلة.
واضح إنك تكتب من عمق إحساسك،
وهذا الشي يوصل للقارئ قبل لا يكمل السطر.
قدرت ترسم مشاعر الحنين والخذلان والانتظار بشكل خلّى النص ينبض بالحياة، وكأن القارئ يعيش تفاصيله لحظة بلحظة.
لكن الأجمل من كل هذا، إنك ما تركت نفسك أسير الماضي
ولا عايش في دوامة الندم،
بل رديت بكلمات قوية فيها عزة نفس،
وكأنك تقول: الماضي مكانه هناك.. وأنا لي طريقي الجديد.
وهذا هو التميز الحقيقي، إنك تحوّل الجرح إلى رسالة، والخذلان إلى قوة.

أسلوبك فيه صدق، والصدق هو اللي يخلي أي نص خالد في الذاكرة.
أحياناً الحروف ما تحتاج وزن ولا قافية عشان تلامس القلب،
يكفي إنها طالعة من إحساس صادق.

استمر بالكتابة.. لأن قلمك قادر يترجم مشاعر ما يقدر عليها غيرك.
وصدقني: اللي يكتب بهذا العمق، دايم يترك بصمة ما