![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
|
||||||||
![]() |
![]() |
| …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. } |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
#1 |
|
|
[align=center][tabletext="width:900px;background-image:url('https://up.zalghaym.com/do.php?img=56211');"][cell="filter:;"][align=center][tabletext="width:900px;background-image:url('https://up.zalghaym.com/do.php?img=39203');"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][tabletext="width:700px;background-image:url('https://up.zalghaym.com/do.php?img=56212');"][cell="filter:;"][align=center] الحمد لله. يرد نفي الإيمان في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ويراد به تارةً : نفي أصل الإيمان ، فيكون الشخص كافراً . ويراد به تارة أخرى : نفي كمال الإيمان ، فيكون الشخص معه أصل الإيمان ، فهو ليس كافراً ، غير أنه ناقص الإيمان . والحديث المسؤول عنه هو من النوع الثاني . قال النووي رحمه الله : "قال العلماء رحمهم الله : معناه : لا يؤمن الإيمان التام ، وإلا فأصل الإيمان يحصل لمن لم يكن بهذه الصفة" انتهى . "شرح مسلم" (2/16). وقال القرطبي : "معناه : أنه لا يتم إيمانُ أحد الإيمان التام الكامل ، حتى يضم إلى إسلامه سلامة الناس منه ، وإرادة الخير لهم ، والنصح لجميعهم فيما يحاوله معهم" انتهى . "المفهم لما أشكل من تلخيص صحيح مسلم" (1/224) . وقال أيضا : "أي : لا يكمل إيمانه ؛ إذ من يغش المسلم ولا ينصحه مرتكب كبيرة ، ولا يكون كافراً بذلك ؛ كما قد بَيَّنَّاه غير مرة . وعلى هذا : فمعنى الحديث : أن الموصوف بالإيمان الكامل : من كان في معاملته للناس ناصحاً لهم ، مريداً لهم ما يريده لنفسه ، وكارهاً لهم ما يكرهه لنفسه" انتهى . "المفهم" (1/227) . ويدل على أن المراد من النفي في هذا الحديث نفي كمال الإيمان ، أنه قد جاء الحديث عند ابن حبان بلفظ : (لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه من الخير) وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (1780) . قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : "والمراد بالنفي : كمال الإيمان ... وقد صرح ابن حبان - من رواية ابن أبي عدي عن حسين المعلم - بالمراد ولفظه : (لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان) ومعنى الحقيقة هنا الكمال ، ضرورة أنَّ مَن لم يتصف بهذه الصفة لا يكون كافراً" انتهى . "فتح الباري" (1/57) . وقال ابن رجب رحمه الله : "(لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه من الخير) هذه الرواية تبين معنى الرواية المخرجة في الصحيحين ، وأن المراد بنفي الإيمان نفي بلوغ حقيقته ونهايته ، فإن الإيمان كثيرا ما يُنفَى لانتفاء بعض أركانه وواجباته ، كقوله صلى الله عليه وسلم : (لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ) ، وقوله : (لَا يُؤْمِنُ مَنْ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ) " انتهى . "جامع العلوم والحكم" (120) . ومعنى نفي كمال الإيمان هنا : أي : الكمال الواجب ، فمن لم يحب لأخيه ما يحب لنفسه كان مقصراً يما يجب عليه من الإيمان ، مرتكباً شيئاً محرماً ، يستحق عليه العقاب . قال الحافظ ابن رجب رحمه الله : "لمَّا نفى النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان عمن لم يحب لأخيه ما يحب لنفسه ، دل على أن ذلك من خصال الإيمان ، بل من واجباته ، فإن الإيمان لا يُنفَى إلا بانتفاء بعض واجباته ، كما قال صلى الله عليه وسلم : (لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ) الحديث ، وإنما يحب الرجل لأخيه ما يحب لنفسه إذا سلم من الحسد والغل والغش والحقد ، وذلك واجب" انتهى . "فتح الباري" (1/41) . [/align][/cell][/tabletext][/align] [/align][/cell][/tabletext][/align][/cell][/tabletext][/align] |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| ما الذي نعرفه عن البال ؟ وما هو البال؟! | طهر الغيم | …»●[الاختلاف في الرأي لايفسدللود قضيه]●«… | 7 | 10-04-2023 06:18 PM |
| 45- شرح حديث ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب / الشيخ : عبدالرزاق البدر | طهر الغيم | …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… | 18 | 10-12-2021 11:00 PM |
| الركن الأول من أركان الإيمان «الإيمان بالله تعالى» | ضامية الشوق | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 18 | 09-21-2019 11:01 AM |
| حقيقة الإيمان عند أهل السنة | صمت القمر | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 24 | 03-31-2015 01:59 AM |
![]() |