زوجي لا يستمع لي.. إليكِ السبب

التواصل بالزواج هو أساس أي علاقة سليمة وصحيّة، وعندما يختفي أحد أعمدة شكل التواصل، مثل استماع الزوج لزوجته، فقد يختل هذا التوازن، وكثيراً ما تعاني بعض الزوجات من مشكلة "زوجي لا يستمع لي"، وفي الجميلة إليكِ بعض الأسباب والحلول التي قد تساعدكِ لحل المشكلة.


أنتِ لا تجيدين التعبير عن مشاعرك



إذا كنتِ تتساءلين كثيرًا كيف أجعل زوجي يستمع لي، فقد ترغبين في تقييم ما إذا كان يمكنك التعبير عن مشاعرك أم لا، فقد لا تتمكن الزوجة من التعبير عن مشاعرها بشكل جيد، أو توضيح الأمور لزوجها بطريقة أكثر وضوحاً، مما يجعله لا يشعر بأهمية الأمر، أو لا يفهم ما تريده زوجته من الأساس، لهذا حاولي أن تكوني أكثر دقة ووضوحاً عند التعبير عن مشاعركِ، ويمكنكِ ببساطة طرح "هل تفهمني" على زوجكِ للتأكد من أنه ينصت لكِ.

توقفي عن الحديث مع الآخرين
إذا كنتِ تتحدثين مع الآخرين كبديل عن زوجكِ، فمن المهم التوقف عن ذلك، والمحاولة في إجراء نقاش مع ذلك، فمن المهم أن تفعلي ما بوسعكِ لخلق حوارات مع زوجكِ، ففكرة البحث عن بديل لن تساعدكِ، بل ستخلق فجوة بينكما على المدة الطويل.

ليس شرط أن يصبح كل شئ هادئاً



في بعض الحالات ، قد يشعر شريكك أنكِ تريدين أن تكوني مسالمة بدلاً من التحدث بشكل أكثر اهتماماً عن الأمر، مما قد يتسبب في توقفه عن الاستماع إلى ما تريد قوله، وفي هذه الحال من المهم أن تسألي زوجكِ عن أولوياته، أو لا تتحدثي عن أمور تضايقه بقلة اعتناء، أو باستخفاف.


أنتِ لا تتواصلين بشكل فعّال
في بعض الأحيان، عندما لا يستمع لك الزوج، فقد يكون ذلك مجرد ردّة فعل، بسبب أنكِ لا تتواصلي معهم بشكل فعال، وبالتالي هو يتصرف بنفس الطريقة، لهذا من المهم أن تتأكدي من أنكِ تقومين بالأمر الذي ترغبين في أن يفعله زوجكِ، وهو الانصات والاهتمام لما يقول.


يشعرون وكأنك تحكمين عليهم
خطأ كبير تقع فيه الزوجة عندما يبدأ زوجها بالحديث، وهو انتقاده، أو إطلاق أحكام سريعة على تصرفاته حسب حديثه، مما يجعل الزوج يشعر بالاستياء أو حتى الندم على فكرة الرغبة في الحكي، ولذا حاوي تغيير طريقتكِ، واسمحي له أن يعبّر عن مشاعره دون انتقاده.

روح الندى معجب بهذا