تهيُّؤ

أشياء أخرى؛ المرسم والريشة والمِقبض
لوحةً فنية بأحرفٍ من صدَف
يكتب الغروب ؛ بحبرِ خيطِ الشروق,
والموجُ القادم للرمِل الطري يدعو لشوقٍ جارف
لغائبٍ لم يعُد
ومفقودٌ بلا عنوان
وطيفٌ حُلم
تبقى الروح في عين العاصفة.
**
الحنين حس صدى الشوق
كُل حواسك تصاب بفايروس الاحساس بالنقص
لا تملك من نفسك سوى دمعة حرة
لا يراها غيرُ قلبك المفطور
لا تجد الكلمات التي توفيه حقه
فالصمتُ هو الدواء بلا مضاعفات.
**

الوهمُ اللذيذ؛ نهايته
سرابٌ نشربُ منه مالذ وطاب
وشجرةٌ عاقر نأكلُ منها الذ الثمر
وبيتٌ أعمدتهُ من ماء
ومركبةُ فضاءٍ تخترقُ الأرضَ بتوجيهٍ خاطئ
**
مخرج
اشرب من دلة عيونه فناجيل
واخذ كييفي من حلا فتونه
**

الفيصل
؛

حروف من ذهب باسلوب راقي
تميز النص بالسهوله
والمعنى المميز

اللذي نال الاستحسان

صح بوحك على ماتم تقديمه

احساس جميل ي صدديقي
ككلمات بالصمييم و بالاححساس بجدد
الحنين دائما بارواحنا
و الوهم هو دائما نقطة ضعفننا و كسرنا
جمميل حرفك وجدا
وراقني

ختم * تنبيه

صح لسانك
وعلا شأنك

ولكن أنا أسألك سؤال إلحاح من هذا الروح الذي يوحي لك بهذه الكلمات
رغم بساطتها ولكنها تظهر كالؤلؤة لماعة عندما تسبك وتحبك بسكون الحاء
لقد وفقت في التمثيل وبلغت سدرة المنتهى في التركيب
بركت يا كبير هذا أليق بنا شاعري المبجل دمت بخير وقدس الله سرك

.



فَلَك أكبر من الخَيال وَأقوى من عَاصِفة الفِكر
اخترقَ العقل مَسامَه فَأتاح لِبوحي بِصريح عبارة
ما أبقاكَ في نفسٍ وما أشهى رائحة ابداعكَ يا الفيصل
تمادَت خُيوط الشوق في لوحة الغروب وكأن صداه يُسمع قائلاً
" إن كنتِ على وعدي ف حبيبكِ منتظرٌ "

والسم الذي خلّفه الاحساس بالنقص فادَ كثيراً حيثُ
أنه لم يكن الا دواءاً لراحة القلب ومنطقية العقل .
ما قبل المخرج ، شَيء ننتَهي بِه ولا يُنهينا فَنطمع
بمزيد من خرافه تُطمئِننا بِثباتنا .

صَحة وَهنا ، لبريق العيون و ابتسامة الكيف إثرَ الفتنه .

بصراحه امام هذا الحرف الأنيق
عجزت عن التعبير أقف أحتراما لك سيدي
ساحره حروفك يانقي
دمت ودام نبض قلمك الراقي ..

ابدعت وامتعت
لاهنت اخوي

الفيصل
خاطرة جميله رسمت لنا
لوحة جستها بالحزن والفقد
وتجرعك لمرارتة الغياب
كن بخير دائما
تحياتي واحترامي

ماشاءالله عليك.
لوحة كتابية راقية.
سلمت نبضك الجميل.
كاتبنا المتالق.
الاخ فيصل..
لكتابتك رونق خاص...
دوم تسعدنا باجمل الكلمات.
اعذب تحايا واحترم لسموك اخي الغالي