عشتَ أيامًا كان التخفّف فيها خلاصًا، ثم أيامًا كان التقبّلُ فيها نجاة، وها هي أيامٌ تُعامِلك بالحذر، وتختبرك بالتحمّل، سَلْوَاك فيها الخروج بسلامةٍ نفسية وجسدية.. فاصبر.
فليس المقصود من الاستخارة أن تصلَ إلى الخيارِ الذي سيجعلك سعيدًا بمنظورك أنت المحدود، بل المقصود أن تصل إلى الخيار الذي سيجعلك سعيدًا حقًا سواءً أكان هذا في الدنيا أو في الآخرةِ وفقَ علم الله الواسع.