40 حديثًا في الأخلاق

40 حديثًا في الأخلاق


الحديث الأول:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((إنما بُعِثْتُ لأُتمِّم صالحَ الأخلاقِ))؛ [رواه البخاري في الأدب المفرد رقم: (273)، وأحمد (2/ 318)، والحاكم (2/ 613)، وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم"، ووافقه الذهبي! وقال الألباني -رحمه الله-: "وهذا إسناد حسن، وابن عجلان، إنما أخرج له مسلم مقرونًا بغيره"، سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (45)، وقال شيخنا مقبل الوادعي -رحمه الله- في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين: "هذا حديث حسن"].




الحديث الثاني:

عن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((أَنَا زَعِيمُ بَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ، وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا، وَبَيْتٍ فِي أَعَلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ))؛ [أخرجه أبو داود رقم: (4800)، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (273)].



الحديث الثالث:

عن مسروق قال: كنا جلوسًا مع عبدالله بن عمرو -رضي الله عنهما- يُحدِّثنا إذ قال: لم يكن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فاحشًا ولا مُتفحِّشًا، وإنه كان يقول: ((إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا))؛ [أخرجه البخاري رقم: (5688)].



الحديث الرابع:

عن مسروق قال: دخلنا على عبدالله بن عمرو -رضي الله عنهما- حين قدم معاوية -رضي الله عنه- إلى الكوفة فذكر رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فقال: لم يكن فاحشًا ولا مُتفحِّشًا. وقال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا))؛ [أخرجه مسلم: (2321)].



الحديث الخامس:

عن عبدالله بن عمرو -رضي الله عنهما-: إن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- لم يكن فاحشًا ولا مُتفحِّشًا، وقال: ((إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ أَحْسَنَكُمْ أَخْلاقًا))؛ [أخرجه البخاري رقم: (3549)، وأخرجه أحمد (2 / 189) بلفظ: ((خلقًا))، سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (792)].




الحديث السادس:

عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: لما بلغ أبا ذَرٍّ -رضي الله عنه- مبعث النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بمكة قال لأخيه: «اركب إلى هذا الوادي فاعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه يأتيه الخَبَرُ من السماء، فاسْمَعْ من قوله ثم ائتني. فانطلق الآخر حتى قدم مكة وسَمِعَ من قوله ثم رجع إلى أبي ذرٍّ -رضي الله عنه-. فقال: رأيتُه يأمُرُ بمكارمِ الأخلاقِ...»؛ [أخرجه مسلم: (2474)].



الحديث السابع:

عن النواس بن سمعان الأنصاري-رضي الله عنه- قال: سألت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- عن البر والإثم؟ فقال: ((الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ))؛ [أخرجه مسلم: (2553)].



الحديث الثامن:

عن قطبة بن مالك -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يدعو بهؤلاء الكلمات: ((اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي مُنْكَرَاتِ الْأَخْلَاقِ وَالْأَعْمَالِ وَالْأَهْوَاءِ وَالْأَدْوَاءِ))؛ [أخرجه الطبراني -رحمه الله- في الدعاء، وقال شيخنا مقبل الوادعي -رحمه الله- في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين: "هذا حديث صحيح"].



الحديث التاسع:

عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-قال: ((مَا مِنْ شَيْءٍ أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ))؛ [أخرجه أبو داود رقم: (4801)، وقال شيخنا مقبل الوادعي -رحمه الله- في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين: "هذا حديث صحيح". وفي لفظ لغيره: ((أثقل شيء في الميزان الخلق الحسن)). قال الألباني -رحمه الله-: "قلت: وهذا إسناد صحيح"، سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (876)].



الحديث العاشر:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: ((خَيْرُكُمْ فِي الإِسْلامِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا إِذَا فَقِهُوا))؛ [أخرجه أحمد (2/ 481)، وقال شيخنا مقبل الوادعي -رحمه الله- في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين:"هذا حديث صحيح، رجاله رجال الصحيح"].



الحديث الحادي عشر:

عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال لها: ((إِنَّهُ مَنْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ ، فَقَدْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ وَحُسْنُ الْجِوَارِ يَعْمُرَانِ الدِّيَارَ، وَيَزِيدَانِ فِي الأَعْمَارِ))؛ [أخرجه أحمد (6/ 159)، وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (11/ 514-515): "أخرجه أحمد بسند صحيح؛ كما تراه مبينًا في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (519)].



الحديث الثاني عشر:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سُئِل رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: ((أكثرُ ما يُدْخِلُ الناسَ الجنةَ: تقوى اللهِ، وحُسْنُ الخُلُق، وأكثرُ ما يُدْخِلُ الناسَ النارَ: الفَمُ، والفَرْجُ))؛ [أخرجه الترمذي رقم: (2004)، وابن ماجه رقم: (4246)، وأحمد (2/ 291- 392، 442) وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (977)].




الحديث الثالث عشر:

عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((إنَّ أكْمَلَ المُؤْمِنِينَ إيْمانًا أحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وإنَّ حُسْنَ الخُلُقِ لَيَبْلُغُ دَرَجَةَ الصَّوْمِ والصَّلاةِ))؛ [أخرجه البزار في مسنده رقم: (35-الكشف)، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (1590)].



الحديث الرابع عشر:

عن أنس -رضي الله عنه- قال: ((لقي رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أبا ذَرٍّ، فقال: يا أبا ذَرٍّ، ألا أدُلُّكَ على خصلتين هما أخَفُّ على الظَّهْر، وأثقلُ في الميزانِ مِن غيرهما؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: عليك بحُسْن الخُلُق وطول الصَّمْت، فوالذي نفسي بيده، ما عمل الخلائق بمثلهما))؛ [أخرجه أبو يعلى في مسنده (2/ 834)، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (1938)].




الحديث الخامس عشر:

عن عبدالله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- مرفوعًا: ((أَرْبَعٌ إِذَا كُنَّ فِيكَ فَلَا عَلَيْكَ مَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا: حِفْظُ أَمَانَةٍ، وَصِدْقُ حَدِيثٍ، وَحُسْنُ خَلِيقَةٍ، وَعِفَّةُ طُعْمَةٍ))؛ [رواه ابن وهب في الجامع رقم: (84)، وأحمد (2/ 177)، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (733)].



الحديث السادس عشر:

عن سهل بن سعد -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((إنَّ الله -عز وجل- كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ وَمَعَالِيَ الأَخْلاقِ، وَيُبْغِضُ سَفْسَافَهَا))؛ [أخرجه أبو الشيخ في أحاديثه (12/ 1)، والحاكم (1/ 48)، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (1378)].




الحديث السابع عشر:

عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال في خطبته: ((إنَّما يهدِي إلى أحسنِ الأخلاق: اللهُ، وإنَّما يصرفُ مِن أسوَئها هُو))؛ [أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (11/ 17/ 10896)، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (3255)].



الحديث الثامن عشر:

عن عبدالله -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((إنَّ اللهَ قسم بينكم أخلاقَكم كما قسم بينكم أرزاقَكم، وإنَّ اللهَ يعطي الدنيا مَنْ يُحِبُّ ومَنْ لا يُحِبُّ ولا يعطي الإيمان إلَّا مَنْ أحَبَّ، فمَنْ ضَنَّ بالمال أن ينفقه، وخاف العدوَّ أن يجاهده، وهاب الليل أن يكابده، فَلْيُكْثِر من قول: سُبْحان الله، [والحمد لله], ولا إله إلا الله، والله أكبر))؛ [أخرجه الإسماعيلي في المعجم (114/ 1)، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (2714)].




الحديث التاسع عشر:

عن أبي سعيد الخُدْري -رضي الله عنه- قال قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((أكملُ المؤمنينَ إيمانًا أحاسِنُهم أخلاقًا، المُوَطَّؤُونَ أكنافًا الذين يأْلَفُونَ ويُؤْلَفُونَ، ولا خيرَ فِيمَنْ لا يَأْلَفُ ولا يُؤْلَفُ))؛ [أخرجه الطبراني في معجمه الصغير (ص:125), وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (751)].



الحديث العشرون:

عن أبي ثعلبة الخشني -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي فِي الآخِرَةِ مَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وأَبْعَدَكُمْ مِنِّي فِي الآخِرَةِ مَسَاوِيكُمْ أَخْلاقًا، الثَّرْثَارُونَ الْمُتَفَيْهِقُونَ الْمُتَشَدِّقُونَ))؛ [أخرجه أحمد (4/ 193،194), وقال الألباني: "قلت: غير أن الحديث منقطع، فإن مكحولًا لم يسمع من أبي ثعلبة كما في التهذيب؛ لكن هذا الانقطاع ينجبر بمجيء الحديث من طُرُق أخرى"؛ سلسلة الأحاديث الصحيحة (2/ 379)].



وعن جابر -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: ((إنَّ من أحبِّكم إليَّ، وأقرَبِكم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ أحاسِنَكُم أخلاقًا, وإنَّ أبغضَكُم إليَّ وأبعدَكم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ الثَّرْثارُونَ، والمُتَشَدِّقُونَ، والمُتَفَيهقُونَ، قالوا: قد عَلِمْنا الثَّرْثارُون والمُتشدِّقُونَ، فما المتفيهقون؟ قال: المُتكبِّرون))؛ [أخرجه الترمذي رقم: (2018), سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (791)].



الحديث الحادي والعشرون:

عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: سُئِل النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: أي الناس خير؟ قال: ((أحسنهم خُلُقًا))؛ [رواه الطبراني رقم: (13326), وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (1837)].




الحديث الثاني والعشرون:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- يقول: سَمِعْتُ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: ((خيارُكم إسلامًا، أحاسِنُكم أخْلاقًا إذا فَقِهوا))؛ [أخرجه البخاري في الأدب المفرد رقم: (285)، وأحمد (2/ 467-469-481), قال الألباني -رحمه الله-: "قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله رجال مسلم وأصله في الصحيحين"، سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (1846)].



الحديث الثالث والعشرون:

عن أسامة بن شريك -رضي الله عنه- قال كنت عند النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وفيه: ((... قالوا: يا رسول الله، ما خير ما أعطي الإنسان؟ قال: ((خُلُق حَسَن))؛ [أخرجه البخاري في الأدب المفرد, وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل -رحمه الله-].




الحديث الرابع والعشرون:

عن أسامة بن شريك -رضي الله عنه-: قالوا: يا رسول الله، ما أفضل ما أُعطي المسلم؟ قال: ((خُلُق حَسَن))؛ [رواه ابن أبي شيبة (8/ 514), وقال شيخنا مقبل -رحمه الله- في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين: "هذا حديث صحيح"].


الحديث الخامس والعشرون:

عن أسامة ابن شريك -رضي الله عنه- قال: كُنَّا جُلُوسًا عند النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- كأنما على رؤوسنا الطير ما يتكلَّمُ مِنَّا مُتكَلِّم، إذ جاءه أناسٌ فقالوا: مَنْ أحَبُّ عبادِ الله إلى الله؟ قال: ((أحسنُهم خُلُقًا))، [وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (432)].




الحديث السادس والعشرون:

عن عمرو بن عبسة -رضي الله عنه- قال: "أتيت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فقلت: يا رسول الله، مَنْ تَبِعَك على هذا الأمر؟ قال: ((حُرٌّ وعَبْدٌ))، قلت: ما الإسلام؟ قال: ((طيبُ الكلامِ وإطْعامُ الطَّعامِ))، قلت: ما الإيمان؟ قال: ((الصبر والسماحة))، قال: قلت: أيُّ الإسلامِ أفضلُ؟ قال: ((مَنْ سَلِمَ المسلمونَ من لسانِه ويدِه))، قال: قلت: أي الإيمان أفضل؟ قال: ((خُلُق حَسَن..))؛ [أخرجه أحمد (5/ 385)، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (551)].



الحديث السابع والعشرون:

عن أبي ذَرٍّ -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((اتَّقِ اللهَ حيثما كنت وخالِقِ الناسَ بخُلُق حَسَن، وإذا عملت سيئةً فاعمل حسنةً تَمْحُها))؛ [أخرجه أحمد (5/ 153-158-177) واللفظ له في رواية، والترمذي رقم: (1987)، سلسلة الأحاديث الصحيحة (3/ 362)].



الحديث الثامن والعشرون:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: ((ما عَمِل ابنُ آدم شيئًا أفضل من الصلاة، وصلاح ذات البَيْن، وخُلُق حَسَن))؛ [أخرجه البخاري في التاريخ (1/ 1/ 63)، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (1448)].




الحديث التاسع والعشرون:

عن أبي أمامة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: ((إنَّ الرجل ليدرك بحُسْن خُلُقه درجةَ الساهر بالليل الظامئ بالهواجر))؛ [أخرجه تمام في الفوائد (13/ 234/ 1-2)، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (794)].



الحديث الثلاثون:

عن عبدالله ابن عمرو -رضي الله عنهما- قال: سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: ((إِنَّ الْمُسْلِمَ الْمُسَدِّدَ لَيُدْرِكُ دَرَجَةَ الصُّوَّامِ الْقُوَّامِ بِآيَاتِ اللَّهِ -عز وجل- لكَرَم ضَرِيبَتِه وحُسْن خُلُقِه))؛ [أخرجه الإمام أحمد (2/ 220), وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (522)].



الحديث الحادي والثلاثون:

عن أبي أمامة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: ((إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ السَّاهِرِ بِاللَّيْلِ الظَّامِئِ بِالْهَوَاجِرِ))؛ [أخرجه تمام في الفوائد (13/ 234/ 1-2), وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (794)].



الحديث الثاني والثلاثون:

عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَاتِ قَائِمِ اللَّيْلِ صَائِمِ النَّهَارِ))؛ [أخرجه أبو داود رقم: (4798), وابن حبان رقم: (1927), والحاكم (1/ 60)، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (795)].




الحديث الثالث والثلاثون:

عن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال قال رجل: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال: ((إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَتَصْدِيقٌ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَحَجٌّ مَبْرُورٌ)). قال الرجل: أكثرت يا رسول الله! فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((فَلِينُ الْكَلامِ، وَبَذْلُ الطَّعَامِ، وَسَمَاحٌ وَحُسْنُ خُلُقٍ))، قال الرجل: أريد كلمة واحدة، قال له رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((اذْهَبْ فَلا تَتَّهِمِ اللَّهَ عَلَى نَفْسِكَ))؛ [أخرجه أحمد (4/ 204)، قال الألباني -رحمه الله- في صحيح الترغيب رقم: (1307): "رواه أحمد والطبراني بإسنادين أحدهما حسن واللفظ له". وقال شعيب الأرناؤوط -رحمه الله-: "حديث محتمل للتحسين لشواهده"].



الحديث الرابع والثلاثون:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((إنَّكم لن تَسَعوا الناسَ بأموالكم، ولكنْ يسعهم منكم بَسْطُ الوجه، وحُسْنُ الخُلُق))؛ [رواه أبو يعلى, والبزار, قال الألباني -رحمه الله- في صحيح الترغيب رقم: (2661): "من طرق أحدها حسن جيد"].



الحديث الخامس والثلاثون:

عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال: ((وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونُسُكي ومَحْياي ومَماتي لله ربِّ العالمين لا شريك له، وبذلك أُمِرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنِها إلَّا أنت، واصرف عنِّي سيئها لا يصرف عني سيئَها إلَّا أنت))؛ [أخرجه مسلم رقم: (771)].



الحديث السادس والثلاثون:

عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: ((اللَّهُمَّ أَحْسَنْتَ خَلْقِي، فَأَحْسِنْ خُلُقِي))؛ [أخرجه أحمد (6/ 68)، صحيح الترغيب رقم: (2657)، وقال شعيب الأرناؤوط -رحمه الله-: "حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين". وبنحوه عند أبي يعلى عن ابن مسعود -رضي الله عنه- بإسناد حسن. والله أعلم].



الحديث السابع والثلاثون:

عن ابن عمر -رضي الله عنهما- وفيه: فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((...وإنَّ سُوءَ الخُلُق يُفْسِدُ العَمَلَ كما يُفْسِدُ الخَلُّ العَسَلَ))؛ [أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (3/ 209/ 2)، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (906)].



الحديث الثامن والثلاثون:

عن أنس -رضي الله عنه- قال: (( كان النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أحسَنَ الناسِ خُلُقًا...))؛ [أخرجه البخاري رقم: (5850), ومسلم رقم: (2150)].



وعن أنس -رضي الله عنه-: ((كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- من أحسَنِ الناسِ خُلُقًا، فأرسلني يومًا لحاجة، فقلت: والله، لا أذهب وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به نبي الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق, فإذا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قد قبض بقفاي من ورائي، قال: فنظرت إليه وهو يضحك، فقال يا أنيس، أذهبت حيث أمرتك؟ قال: قلت: نعم، أنا أذهب يا رسول الله))؛ [أخرجه مسلم رقم: (2310)].



عن البراء -رضي الله عنه- يقول: ((كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أحسن الناس وجهًا، وأحسنهم خُلُقًا، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير))؛ [أخرجه البخاري رقم: (3356), ومسلم رقم: (2337)].



الحديث التاسع والثلاثون:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((لَا يَفْرَكُ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا، رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ))؛ [أخرجه مسلم رقم: (1469)].



الحديث الأربعون:

عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما-: "أن رجلًا قال للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أي المؤمنين أفضل؟! قال: ((أحْسَنُهم خُلُقًا))، قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: ((أكثرُهم للموت ذكرًا، وأحسنُهم له استعدادًا، أولئك الأكياس))"؛ [رواه البيهقي في الزهد الكبير (52/ 2), وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (1384)].

لا أشبه احد ّ! ,ضامية الشوق معجبون بهذا

جزاك الله خيرا

يعطيك العآفيـه
على الموضوع الروعـه
شكراً لك من القلب على هذآ المجهُود ,
ماأنحرم من عطـآءك المميز يَارب !
حفظك الله ورعآيته .
لِـ روحك باقات الورد

:





















أطّروَحُة غّآمُرةَ
سَلمْتمَ وِدٌمتْم كَماَ تّحبُوٍن وَتُرضّوٌنّ

الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك

اخوك
نجم الجدي

بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع
لاحرمك الله رضاه

‏لك كل
تقديري واحترامي


مجنون قصآيد

جزاك الله خيـــر
وزادك رفعه ورزقك الجنان

يسلمو ع المرور