![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
|
||||||||
![]() |
![]() |
| …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. } |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
#1 |
|
|
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( رأى عيسى بن مريم عليه السلام رجلا يسرق فقال له أسرقت قال كلا والله الذي لا إله إلا هو ، فقال عيسى عليه السلام : آمنت بالله وكذّبت عيني ) متفق عليه ، وفي لفظ مسلم : ( فقال عيسى عليه السلام : آمنت بالله وكذبت نفسي ) . معاني المفردات كذّبت عيني: يعني خطأ الظنّ الذي بناه على ما رأته عينه . تفاصيل القصّة الناس معادن كمعادن الذّهب والفضّة ، وإن أرفعهم مقاماً وأزكاهم خُلُقاً وأعلاهم منزلة أنبياء الله ورسله ، فهم صفوة المجتمعات وخيرة الخلق ، ولذلك اصطفاهم الله وميّزهم من دون سائر الناس فقال تعالى : { الله يصطفي من الملائكة رسلاً ومن الناس } ( الحج: 75 ) ، وقال تعالى : { واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم } ( الأنعام : 87 ) . من هنا كان الأنبياء والرّسل أعظم الناس عبوديّة لله ، وخشيةً له ، وثناءً عليه ، واستشعاراً لعظمته وجلاله ، فلا يباريهم في هذه الميادين من هو دونهم . ولنا مع أحد أولئك الصفوة العظام وقفةٌ وإشراقة ، يتجلّى من خلالها معاني العبودية التي تحقّقت في نفوسهم ، حين أشربت بمحبة لله وتعظيمه . يحكي النبي – صلى الله عليه وسلم – ما وقع لنبي الله عيسى عليه السلام ، حين مرّ على رجلٍ فرآه يأخذ مالاً لا يحلّ له ، فخاطبه عليه السلام موبّخاً : ( أسرقت ؟ ) وهو سؤال يحمل معنى الإخبار بدليل الرواية الأخرى عند مسلم : ( سرقت ) . وبدلاً من أن يعترف الرجل بذنبه ، ويستغفر من زلـله ، ويخجل على نفسه ، وهو يرى افتضاح أمره أمام نبيٍّ يتنزّل عليه الوحي صباح مساء ، إذا بالعزّة الآثمة تأخذه ، فيقسم بأغلظ الأيمان وأعظمها أنّه لم يسرق شيئا : " كلا والله الذي لا إله إلا هو " . ما أعظمها من يمينٌ ، تضمّنت المعنى الذي كرّس نبي الله عيسى عليه السلام حياته كلّها لتبليغه والدعوة إليه ، وهو إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبوديّة . ولأجل ما قام في قلب نبي الله عيسى عليه السلام من تعظيمٍ لجلال ربّه ، أرجع الخطأ إلى عينه ، وألقى التهمة على نفسه ، يقول الإمام ابن القيّم معلّقاً على ذلك : " والحق أن الله كان في قلبه أجلّ من أن يحلف به أحدٌ كاذباً ، فدار الأمر بين تهمة الحالف وتهمة بصره ، فردّ التهمة إلى بصره " . وقفات مع القصة رأينا في ثنايا القصّة كيف أرجع نبي الله عيسى عليه السلام الخطأ على نفسه رغم معاينته له ووقوفه عليه ، إذا تأمّلنا ذلك تبيّن قدر الجناية التي يرتكبها البعض عندما يسيئون الظنّ بإخوانهم المؤمنين ، ويبنون ظنونهم على أوهام مجرّدة وأقاويل شائعة ، ولا يقبلون اعتذاراً ولا أيماناً ، فلأولئك جاء قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم } ( الحجرات : 12 ) . ولا ريب أن إحسان الظنّ بالمسلمين سببٌ ظاهرٌ في إبقاء العلاقات الأخويّة متينة الوثاق قويّة الإحكام ، وبذلك تحيا القلوب صافيةً مطمئنّة ، وقديما قالوا : " لأن تحسن الظنّ فتخطيء ، خير من أن تسيء الظنّ فتندم " . التعديل الأخير تم بواسطة طهر الغيم ; 03-26-2018 الساعة 01:33 AM. |
|
|
|
#2 |
|
|
سلمت يمناك طرح جميل جدا |
|
|
|
#3 |
|
|
بوركت |
|
|
|
#4 |
![]() |
يعطيك العافيه ع الاختيار والطرح الطيب ![]() |
|
|
|
#5 |
|
|
اقتطاف جميل ورائع يعطيك العافيه بانتظار تألق آخر .. |
|
|
|
#6 |
|
|
جزااااك الله الجنه وبارك فيك وجعله بموازين اعمااالك |
|
|
|
#7 |
|
|
طرح غاية في الجمال والنفع دُمت وسلمت |
|
|
|
#8 |
|
|
ضاميه لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥ |
|
|
|
#9 |
|
|
اطلال لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥ |
|
|
|
#10 |
|
|
جنون لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥ التعديل الأخير تم بواسطة طهر الغيم ; 03-26-2018 الساعة 09:58 PM. |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| المختار, الأسرار, النبي, حِفظ, شجرة, في |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| ×?°][ رفعت عيني بعد ما دمعت ][×?° | ضحكة خجوله | …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… | 6 | 03-20-2009 03:56 PM |
| ماااااأروع الثقة بالله.. | زخــآت مطر~ | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 6 | 01-10-2009 01:49 PM |
![]() |