ليلةُ البراء .. ماقبل الخامسة فجراً

قال َ صاحب المصبَاح ليلةُ البراء هي ليلةُ يتبرأ فيها من شمسهِ القمر هو يتوشحُ باأسودِ من طيلسان ولعلها مثلي تتسللُ لعمقه مثلُ بيلسان في بحرك الُلجي نفثةٌ أكون ليلةٌ نحسها يأتي بمساوىء الأحزان هل يغبطكَ الفراق وقد قامت بواكي نحلةٌ يعسوبها يُهلكها مقترٌ وبها نَصب لرمقةٍ من حنين تخطوُ بي إلى أجل ووكزةُ المحبِ قاتله حين من لك فيه هوى يُدحض أن تبقى له ظلُ ظليل يتبعك في وضحهِ النهار ولهُ تفيء في خاتمِ الليل مطافٌ من رؤى يُطامنُ العاشقُ فيه كبرياؤه يَضح بما تيسرَ من هواه ويغفرُ الآصار وذنبُ من يردَ سائله غير مغتفرْ لاَثمِ الآوزار لا ميَزني الله عنك في حسابْ رُدني إليك السُدف من جفاءك أعمت ناظري بُكاء لا يقتلُ الُمحب كالجفاء .. أعمستَ عشقي عني حتى أسقَطني من الحياةِ غسقْ خفقتُ فيه وتهت بالعمى أستندي الجدارْ كي يَّكلني لك من جديد أما تواضعت بنورك ياغني للفقيرةِ التي تُحبك ياأولُ النَهلُ بي ســــــــــــــــغب ْ .... مغبونةٌ في فجرها تبوح ذروة ُ الحزن ماقبل الساعة الخامسه

ابدعتي بطرحك

سلمت يمينك

مَعقُودَةٌ أزَآهِيرُ الرّبِيعِ عَلَى هذه السُّطُور
كَ عَنآقِيدٍ تَدَلّت مِن سَقفِ الْجَمآلِ الْبَلِيغْ
طَآبَت قِرَآءَتُك
::

دوما رائعه

نسمعه كدندنة فيروز في ليل سمر

ومطر قلمك أشجان الأبجدية

في حلة عشق يغني

جمالٌ تجلى

فأفترش الصفحات نهراٌ من الورود

فكر وبلاغة حرف

سطور مخلدةٌ في فاه الجمال

دفء الحَرف واشتعالهِ كَان مُرهقاً

فكان الِإنسكَاب شهياً وممتعاً

روعة ضادك ستُبقي

ترددات سمعي يقظه

التحايا والياسمين

روائح البيلسان هديتك
عطّّرت مساء غيابك
كأنك كُنت تعلم بالرحيل
و أتذكر نظراتك الرقيقة من أسى
و لم أفهم أنها كانت قصيدة الفراق

ليلة غاب فيها القمر
**
رائعة يا صفصافة الحزن, و أكثر
لله درك

مَعقُودَةٌ أزَآهِيرُ الرّبِيعِ عَلَى هذه السُّطُور
كَ عَنآقِيدٍ تَدَلّت مِن سَقفِ الْجَمآلِ الْبَلِيغْ
طَآبَت قِرَآءَتُك

هو العشقُ يا نائيه
لانتأوه منه بالآه بل كلما إشتد الألم نقول الله

صفصافه يا كاعبُ الضاد
يا جليلتها
دمتِ للبلاغه ما يُستدلُ به ... عنوان
نفحُ بيلسان
ب ا ر ع ه و ف ذ ه
بلا مُنازع

علميني نجوى

أيُنا الرِدْف ( الراكب خلف الراكب )

فكلنا يحب ان يكون بظهر أخيه

وكلنا يحبُ الأحتواء

وكُلنا يقول لصاحبه أنت حَامتي ومن يخصني بقربى حبٌ ودم

وجهك أغر يهزم دهماء الحزن تؤامي

سويداء القلب أنتي ولا سبيل لي كي أوفيكي غاليتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفصافة الحزن

علميني نجوى

أيُنا الرِدْف ( الراكب خلف الراكب )

فكلنا يحب ان يكون بظهر أخيه

وكلنا يحبُ الأحتواء

وكُلنا يقول لصاحبه أنت حَامتي ومن يخصني بقربى حبٌ ودم

وجهك أغر يهزم دهماء الحزن تؤامي

سويداء القلب أنتي ولا سبيل لي كي أوفيكي غاليتي

لاسبيلَ للتواضع والغرور في هذا الأمرِ يا نائيه
لاتتواضعي لكيّ لاأغتر بنفسي
فأنى لقلميِّ اللحاق بركبٍ أنت حاديتهِ صفصافة العراق ؟
سيري يا بِنــــــت أُمٍ و وطن لأحذو حذوكِ
وكلانا يعلم من المُعلمُ ومن التلميذُ مُعلمتي