الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«…
 

…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-04-2015   #1
 
الصورة الرمزية تعبت أسافر
 

افتراضي

[frame="1 80"]
السيرة النبوية :
٦٠١- ثم حَثَّ النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة على الإنفاق لتجهيز جيش العُسْرة ، فتسابق الصحابة رضي الله عنهم إلى التنافس في الإنفاق .


السيرة النبوية :
٦٠٢- فجاء أبوبكر الصديق بكُلِّ ماله ، فأنفقه على جيش العُسْرة ، وجاء عمر رضي الله عنه بنصف ماله ، وأنفقه على جيش العُسْرة.


السيرة النبوية :
٦٠٣- وأنفق عثمان بن عفان رضي الله عنه نفقة عظيمة على جيش العُسْرة ، ماسُمِعَ بمثلها .


السيرة النبوية :
٦٠٤- فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم هذه النفقة العظيمة من عثمان سُرّ سروراً عظيماً ، وقال : " ما ضَرَّ عثمان ما عَمِلَ بعد اليوم ".

السيرة النبوية :
٦٠٥- وجاء عبدالرحمن بن عوف بثمانية آلاف درهم ، وتتابع الصحابة رضي الله عنهم أجمعين في الإنفاق لتجهيز جيش العُسْرة .

السيرة النبوية :
٦٠٦- فلما رأى المنافقون هذا الإنفاق من الصحابة رضي الله عنهم أخذوا يستهزئون بهم ، فإذا أنفق الغني ، قالوا عنه : مُرائي .

السيرة النبوية :
٦٠٧- وإذا أنفق صاحب المال القليل ، ولو بصاع قال المنافقون : إن الله غني عن صاع هذا ، فهكذا كان موقف المنافقين المتخاذل .

السيرة النبوية :
٦٠٨- فأنزل الله في المنافقين : " الذين يَلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم ..".

السيرة النبوية :
٦٠٩- تَخلَّف عدد من الصحابة الصادقين عن غزوة تبوك بغير عذر ، وكانوا نَفَرَ صدق ، لا يُتَّهمون في إسلامهم .

السيرة النبوية :
٦١٠- مِن الذين تَخلَّفوا بغير عذر :
١- كعب بن مالك
٢- هلال بن أمية
٣- مُرارة بن الربيع
٤- أبو لُبابة بن عبدالمنذر ، وغيرهم

السيرة النبوية :
٦١١- خرج النبي صلى الله عليه وسلم بجيشه العظيم ٣٠ ألف مقاتل ، وهو أعظم جيش يتجمع للمسلمين مُنذ بعثته صلى الله عليه وسلم .


السيرة النبوية :
٦١٢- وخَلَّف النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه على أهله وأمره بالإقامة فيهم ، فقال علي : أتُخلِّفني في الصبيان والنساء.

السيرة النبوية :
٦١٣- فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " أمَا تَرضى أن تَكون مِني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي ".

السيرة النبوية :
٦١٤- مضى النبي صلى الله عليه وسلم بجيشه الكبير ، وعسكر في ثنية الوداع وهناك عقد صلى الله عليه وسلم الألوية والرايات ، وكان في جيشه صلى الله عليه وسلم عدد كبير من المنافقين .

السيرة النبوية :
٦١٥- مَرَّ النبي صلى الله عليه وسلم وهو في طريقه إلى تبوك بالحِجْر ديار ثمود - وهم قوم صالح عليه السلام - فاستعجل النبي صلى الله عليه وسلم راحلته .

السيرة النبوية :
٦١٦- ونزل النبي صلى الله عليه وسلم قريبا من ديار ثمود ، ولم يَدخلها ، فاستقى الناس من بئر كان بالحِجْر ، واعْتَجنوا به عجينهم .

السيرة النبوية :
٦١٧- فلما عَلِمَ النبي صلى الله عليه وسلم بهم ، قال : " لا تدخلوا على هؤلاء القوم الذين عُذِّبُوا ، فإني أخاف أن يُصيبكم مثل ما أصابهم ".

السيرة النبوية :
٦١٨- ثم أمرهم صلى الله عليه وسلم أن لا يَشربوا من بئرها ولا يَستقوا ، فقالوا : عَجنَّا منها واستقينا ، فأمرهم صلى الله عليه وسلم أن يُلقوا ذلك العجين والماء

السيرة النبوية :
٦١٩- ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في أصحابه خطبة عظيمة حذرهم فيها من الدخول على أماكن عُذِّب فيها الكفار ، خَشية أن يُصيبهم ما أصابهم

السيرة النبوية :
٦٢٠- أكمل النبي صلى الله عليه وسلم طريقه إلى تبوك ، وكان صلى الله عليه وسلم يَجمع بين الصلوات ، فكان يَجمع الظهر والعصر جميعاً ، والمغرب والعشاء جميعاً .

السيرة النبوية :
٦٢١- أكمل النبي صلى الله عليه وسلم طريقه إلى تبوك ، وقد أصاب الناس العطش ، واشتدت حاجتهم إلى الماء ، فشكا الناس ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم .

السيرة النبوية :
٦٢٢- فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن يُنزل عليهم المطر ، فتجمع السحاب ، ونزل عليهم المطر ، فشربوا ، وملؤوا ما معهم .

السيرة النبوية :
٦٢٣- في الطريق إلى تبوك نزل الجيش في الليل ، وقُبيل صلاة الفجر ذهب النبي صلى الله عليه وسلم لقضاء حاجته ومعه المغيرة بن شعبة رضي الله عنه .

السيرة النبوية :
٦٢٤- تأخر النبي صلى الله عليه وسلم على الصحابة رضي الله عنهم في صلاة الفجر ، فقدَّم الصحابة عبدالرحمن بن عوف ليُصلي بهم إماما في صلاة الفجر

السيرة النبوية :
٦٢٥- فلما بلغ عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه الركعة الثانية جاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فأدرك ركعة ، وأتم ركعة صلى الله عليه وسلم .

[/frame]


  رد مع اقتباس
قديم 04-04-2015   #2
 
الصورة الرمزية تعبت أسافر
 

افتراضي

[frame="2 80"]
السيرة النبوية :
٦٢٦- فلما سَلَّم عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه وإذا بالنبي صلى الله عليه وسلم يُتم الركعة التي فاتته فوقع ذلك في قلوب الصحابة رضي الله عنهم


السيرة النبوية :
٦٢٧- فلما سلَّم النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم : " أحسنتم " أو " أصبتم ".
فأقرَّهم النبي صلى الله عليه وسلم على عدم انتظاره في سبيل إقامة الصلاة على وقتها


السيرة النبوية :
٦٢٨- وأما حديث : " ما قُبض نَبي حتى يُصلي خلف رجل صالح من أمته ".
فقد رواه الإمام أحمد ، وابن سعد في طبقاته وهو حديث ضعيف.

السيرة النبوية :
٦٢٩- أكمل صلى الله عليه وسلم طريقه إلى تبوك ، وقال لأصحابه : " إنكم ستأتون غدا إن شاء الله عين تبوك ، فمن جاءها فلا يمس من مائها حتى آتي ".

السيرة النبوية :
٦٣٠- فلما وصل المسلمون إلى تبوك ، وجدوا عينها قليلة الماء وإذا رجلان من المنافقين أخذوا ماءها وكان النبي صلى الله عليه وسلم نهاهم عن ذلك .

السيرة النبوية :
٦٣١- فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أن رَجُلين سبقاه إلى عين تبوك وأخذا من مائها لَعنهُما ، ثم غَسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه ويديه من ماء تبوك .

السيرة النبوية :
٦٣٢- ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه : " يُوشك يامعاذ إنْ طالت بك حياة ، أنْ تَرى ما ها هنا قد مُلئ جناناً ".

السيرة النبوية :
٦٣٣- ثم ضُرِبت للنبي صلى الله عليه وسلم قُبَّة - أي خيمة - وأقام النبي صلى الله عليه وسلم في تبوك ٢٠ يوما ، ولم يَلق كيداً ، ولم يُواجه عدواً .

السيرة النبوية :
٦٣٤- ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم يُرسل السرايا إلى القبائل على أطراف الشام ، وأرسل رسالة إلى قيصر عظيم الروم .

السيرة النبوية :
٦٣٥- صالح النبي صلى الله عليه وسلم أهل أَيْلَة ، ويهود جَرْبَاءَ وأَذْرُح ، وبعث خالد بن الوليد ومعه ٤٢٠ مقاتل إلى أُكَيْدر دُومة الجَنْدَل

السيرة النبوية :
٦٣٦- فصالح أُكَيْدَر دُومة الجَنْدل النبي صلى الله عليه وسلم على الجزية ، وأهدى أُكيدر النبي صلى الله عليه وسلم بغلة ، وجُبَّة من سُندس مَنسُوج فيها الذهب .

السيرة النبوية :
٦٣٧- فعجب الصحابة من جمال الجُبَّة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أتعجبون من لين هذه ؟؟
لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها وألين ".

السيرة النبوية :
٦٣٨- ثم بعث النبي صلى الله عليه وسلم دحية الكلبي برسالة إلى قيصر عظيم الروم يدعوه فيها إلى ٣ خصال : " إما الإسلام أو الجزية أو القتال ".

السيرة النبوية :
٦٣٩- فجمع قيصر بطارقته وقرأ عليهم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : والله ماندخل في دينه ولا ندفع له الجزية ، ولا نقاتله .

السيرة النبوية :
٦٤٠- ثم أرسل قيصر رسالة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر ، فاكتفى النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وسمعت العرب أن الروم خافت من قتال النبي صلى الله عليه وسلم .

السيرة النبوية :
٦٤١- رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، بعد أن أقام في تبوك ٢٠ يوما ، ولم يلق كيداً من أي عدو .


السيرة النبوية :
٦٤٢- فلما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى قال لأصحابه : " إنِّي مُتعجِّلٌ إلى المدينة فمن أراد منكم أن يَتعجَّل معي فليتعجل ".

السيرة النبوية :
٦٤٣- فلما وصل النبي صلى الله عليه وسلم بذي أوان نزل عليه الوحي ، وأخبره ببناء المنافقين مسجد الضرار ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بحرقه بالنار وهدمه .

السيرة النبوية :
٦٤٤- ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : " إن بالمدينة أقواماً ماسرتم مسيراً ، ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم فيه ، حبسهم العُذر ".

السيرة النبوية :
٦٤٥- فلما أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة ، قال " هذه طيبة أو طابة ".
فلما رأى جبل أُحُد ، قال " هذا جبل نُحِبُّه ويُحبُّنا ".

السيرة النبوية :
٦٤٦- وتسامع الناس بمقدم النبي صلى الله عليه وسلم ، فخرجوا إلى ثَنيَّة الوداع يَتلقَّونه ، بحفاوةٍ وفرحٍ وسُرورٍ بالغ .

السيرة النبوية :
٦٤٧- قال السائب بن يزيد : أذكر أنَّي خرجت مع الصبيان نَتلقَّى النبي صلى الله عليه وسلم إلى ثَنيَّة الوداع مقدمه من غزوة تبوك .
رواه البخاري

السيرة النبوية :
٦٤٨- انقسم الناس في غزوة تبوك إلى ٤ أقسام :
١- مأمورين مأجورين كعلي بن أبي طالب ، ومحمد بن مسلمة ، وابن أم مكتوم .

السيرة النبوية :
٦٤٩-
٢- معذورين : وهم الضُّعفاء والمرضى .
٣- عُصاة مُذنبين : كالثلاثة الذين خلفوا .
٤- ملومين مذمومين : وهم المنافقون .

السيرة النبوية :
٦٥٠- فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بمقاطعة كل مَن تَخلَّف عن غزوة تبوك ممن لا عُذر له ، فأعرض عنهم النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنون .

[/frame]


  رد مع اقتباس
قديم 04-04-2015   #3
 
الصورة الرمزية تعبت أسافر
 

افتراضي

[frame="3 80"]
السيرة النبوية :
٦٥١- جاء الأعراب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعتذرون بأعذار واهية عن تخلفهم عن غزوة تبوك ، فعذرهم النبي صلى الله عليه وسلم ، وَوَكِلَ سرائرهم إلى الله .


السيرة النبوية :
٦٥٢- وأرجأ النبي صلى الله عليه وسلم أمر ٣ من الصحابة الصادقين ، وهم :
كعب بن مالك
هلال بن أمية
مرارة بن الربيع .
رضي الله عنهم أجمعين .


السيرة النبوية :
٦٥٣- هؤلاء الصحابة الثلاثة رضي الله عنهم اعترفوا للنبي صلى الله عليه وسلم أن ليس لهم عذر بتخلفهم عن غزوة تبوك .

السيرة النبوية :
٦٥٤- قال الله عن الثلاثة الذين تخلفوا عن تبوك : " وآخرون مُرجون لأمر الله إما يُعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم ".

السيرة النبوية :
٦٥٥- ثم إن الله تاب على هؤلاء الثلاثة لصدقهم ، رضي الله عنهم ، فأنزل في توبته عليهم الآية رقم ١١٧ - ١١٨ من سورة التوبة .

السيرة النبوية :
٦٥٦- لما استقر النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة بعد عودته من آخر غزوة غزاها - وهي تبوك - سارعت القبائل إليه في المدينة لِتُعلن إسلامها .

السيرة النبوية :
٦٥٧- في أواخر العام التاسع الهجري تُوفيت أم كلثوم بنت النبي صلى الله عليه وسلم .
وتُوفي رأس المنافقين عبدالله بن أبي بن سلول قَبّحه الله .

السيرة النبوية :
٦٥٨- في أواخر شهر ذي القعدة سنة ٩ هـ ، بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق أميرا على الحج ، لِيُقيم للمسلمين حجهم .

السيرة النبوية :
٦٥٩- وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر بأمور يُعلنها بالحج :
لا يَحجنَّ بعد هذا العام مشرك
لا يطوف بالبيت عُريان
لا يدخل الجنة إلا مؤمن

السيرة النبوية :
٦٦٠- في ربيع الأول سنة ١٠ هـ تُوفي إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم وعُمُره سنة وأربعة أشهر ، ودخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وعيناه تدمعان .

السيرة النبوية :
٦٦١- قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن إبراهيم ابني ، وإنه مات في الثدي - أي في فترة الرضاع - وإن له لَظِئْرَين تُكملان رضاعه في الجنة ".

السيرة النبوية :
٦٦٢- ودُفِنَ إبراهيم في مقبرة البقيع ، وانكسفت الشمس يوم مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال الناس : إنما انكسفت لموت إبراهيم .

السيرة النبوية :
٦٦٣- فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتموها فادعوا وصلّوا ".

السيرة النبوية :
٦٦٤- في ذي القعدة من السنة ١٠ للهجرة أُذِّن في الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم يريد الحج هذه السنة .


السيرة النبوية :
٦٦٥- فقدم المدينة بشرٌ كثير ، كلهم يلتمس أن يأتَمَّ بالنبي صلى الله عليه وسلم .
قال جابر : فلم يَبْقَ أحد يقدر على أن يأتي إلا قَدِمَ .

السيرة النبوية :
٦٦٦- سُمِّيت هذه الحجة باسم حجة الوداع لأن النبي صلى الله عليه وسلم ودَّع الناس فيها ، ولم يحج بعدها .


السيرة النبوية :
٦٦٧- خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحجة المباركة أكثر من ١٠٠ ألف حاج ، وخرج صلى الله عليه وسلم بكل نسائه التسع رضي الله عنهن أجمعين

السيرة النبوية :
٦٦٨- انطلق النبي صلى الله عليه وسلم إلى ميقات ذي الحُليفة فاغتسل لإحرامه ، ثم طيَّبته عائشة رضي الله عنها ، ثم لبس صلى الله عليه وسلم إحرامه بأبي هو وأمي .

السيرة النبوية :
٦٦٩- في ميقات ذي الحُليفة ولدت أسماء بنت عُميس زوجة أبي بكر الصديق ولدها محمد فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تغتسل وتستثفر بثوب وتُحرم.

السيرة النبوية :
٦٧٠- ثم لَبَّىٰ النبي صلى الله عليه وسلم ، والناس معه يُلبون ، وجاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وأمره أن يأمر أصحابه برفع أصواتهم بالتلبية .

السيرة النبوية :
٦٧١- حجّ النبي صلى الله عليه وسلم قارناً ، فلما وصل صلى الله عليه وسلم إلى منطقة سَرِف حاضت عائشة رضي الله عنها فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعمل كل شيء إلا الطواف .

السيرة النبوية :
٦٧٢- وصل النبي صلى الله عليه وسلم لمكة يوم الأحد لأربع ليال خلون من شهر ذي القعدة سنة ١٠ هـ ، دخل صلى الله عليه وسلم المسجد الحرام يوم الأحد ضُحى .

السيرة النبوية :
٦٧٣- ودخله صلى الله عليه وسلم من باب عبد مناف وهو باب بني شيبة ، والمعروف اليوم بباب السلام ، ثم أدى العُمرة .

السيرة النبوية :
٦٧٤- فلما انتهى النبي صلى الله عليه وسلم من عمرته نزل الأبْطح شرقي مكة ، فلما كان يوم ٨ من ذي الحجة ، وهو يوم التروية خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى منى .

السيرة النبوية :
٦٧٥- صلى النبي صلى الله عليه وسلم بِمِنَى الظهر والعصر والمغرب والعشاء من يوم الخميس ٨ ذي الحجة ، والفجر من يوم الجمعة ٩ ذي الحجة .

[/frame]


  رد مع اقتباس
قديم 04-04-2015   #4
 
الصورة الرمزية تعبت أسافر
 

افتراضي

[frame="4 80"]
السيرة النبوية :
٦٧٦- فلما طلعت الشمس من يوم الجمعة ٩ ذي الحجة نهض النبي صلى الله عليه وسلم إلى عرفة ، حتى إذا زالت الشمس سار حتى أتى بطن الوادي من أرض عرنة .


السيرة النبوية :
٦٧٧- هناك بأرض عُرنة خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبته الشهيرة خطبة عرفة ، وهو على راحلته القصواء .



السيرة النبوية :
٦٧٨- خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة خطبة عظيمة جامعة قرَّر فيها قواعد الإسلام ، وهدم فيها قواعد الشرك والجاهلية .


السيرة النبوية :
٦٧٩- لا يسع المقام لذكر خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة ومَن أرادها بالتفصيل ، فليرجع لكتابنا اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون .

السيرة النبوية :
٦٨٠ فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن خطبته بعرفة ، صلى الظهر والعصر جمعاً وقصراً ولم يُصلي بينهما شيئاً .


السيرة النبوية :
٦٨١- ثم ركب النبي صلى الله عليه وسلم ناقته القصواء حتى أتى الموقف واستقبل القبلة ، فلم يزل واقفا مشتغلا بالدعاء والتضرع حتى غربت الشمس .

السيرة النبوية :
٦٨٢- وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم الناس أن أفضل الدعاء دُعاء يوم عرفة ، ونزل عليه صلى الله عليه وسلم وهو بعرفة ، قوله تعالى : " اليوم أكملت لكم دينكم ".

السيرة النبوية :
٦٨٣- فلما غربت الشمس واستحكم غروبها ، أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة إلى مُزدلفة .


السيرة النبوية :
٦٨٤- صلى النبي صلى الله عليه وسلم المغرب والعشاء قصراً ثم اضطجع حتى طلع الفجر ، ثم قام فصلى الفجر ، وذلك يوم النحر وهو يوم الحج الأكبر .

السيرة النبوية :
٦٨٥- ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته القصواء ، فاستقبل القبلة ، ودعا الله وكبَّره وهلَّله ووحَّده ، ولم يزل كذلك حتى أسفر جداً .

السيرة النبوية :
٦٨٦- وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عباس غداة يوم النحر أن يلتقط له حصى الجمار ، فالتقط له سبع حصيات مِن حصى الخذف .


السيرة النبوية :
٦٨٧- ثم دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المشعر الحرام قبل أن تطلع الشمس ، مُخالفاً للمشركين الذين كانوا لا يُفيضون حتى تطلع الشمس .

السيرة النبوية :
٦٨٨- فلما أتى النبي صلى الله عليه وسلم جمرة العقبة الكبرى وقف في أسفل الوادي وجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه واستقبل الجمرة وهو على ناقته.

السيرة النبوية :
٦٨٩- وكان الوقت ضُحى ، فرماها رسول الله صلى الله عليه وسلم من بطن الوادي بسبع حصيات ، يُكبر مع كل حصاة منها وهو يقول : " لتأخذوا مناسككم ".

السيرة النبوية :
٦٩٠- ثم انصرف النبي صلى الله عليه وسلم إلى المنحر بمنى ، فنحر بيده الشريفة ٦٣ ناقة ، وكانت النوق يتدافعن إليه صلى الله عليه وسلم بأيتهن يبدأ.

السيرة النبوية :
٦٩١- فلما فرغ رسول الله من نَحْرِ هَدْيِهِ دعا الحلَّاق فحلق رأسه الشريف .
حلقه مَعْمَرُ بن عبدالله العدوي رضي الله عنه .

السيرة النبوية :
٦٩٢- قال أنس : لقد رأيت رسول الله والحلاَّق يَحْلقه وأطاف به أصحابه فما يُريدُون أن تقع شَعْرة إلا في يَدِ رجل .
رواه مسلم

السيرة النبوية :
٦٩٣- فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من حلق رأسه الشريف لبس صلى الله عليه وسلم القميص ، وأصاب الطيب ، طيبته عائشة رضي الله عنها .

السيرة النبوية :
٦٩٤- ثم ركب صلى الله عليه وسلم فأفاض بالبيت قبل الظهر فطاف طواف الإفاضة على راحلته كي يراه الناس ، وليُشرف ، وليراه الناس .


السيرة النبوية :
٦٩٥- ثم أتى زمزم وشرب منها ، ثم رجع إلى منى مِن يومه ذلك ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي الجمار في أيام التشريق الثلاثة بعد الزوال

السيرة النبوية :
٦٩٦- وختم رسول الله صلى الله عليه وسلم حجته المباركة بطواف الوداع ، وقال للناس : " لا يَنفرنَّ أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت ".
متفق عليه .

السيرة النبوية :
٦٩٧- ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وقد استصحب معه شيئا من ماء زمزم ، فهذه حجة النبي صلى الله عليه وسلم مختصرة جداً ، التي عُرفت بحجة الوداع .

السيرة النبوية :
٦٩٨- في يوم الإثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة ١١ هـ أمر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة للتجهز لغزو الروم ، وأمَّر عليهم أسامة بن زيد .

السيرة النبوية :
٦٩٩- كان عُمُر أسامة رضي الله عنه ١٨ سنة وفي جيشه كبار الصحابة كعمر بن الخطاب وسعد بن أبي وقاص وأبي عبيدة بن الجراح وغيرهم

السيرة النبوية :
٧٠٠- وقد تكلم الناس في إمْرَة أسامة رضي الله عنه لحداثة سِنِّه ، فلما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك قام في الناس خطيباً كما سيأتي .

[/frame]


  رد مع اقتباس
قديم 04-04-2015   #5
 
الصورة الرمزية تعبت أسافر
 

افتراضي

[frame="5 80"]
السيرة النبوية :
٧٠١- ولما تكاملت الدعوة ، وسيطر الإسلام على كل الجزيرة العربية ، ودخل الناس في دين الله أفواجا ، أحس النبي صلى الله عليه وسلم بدُنُوِّ أجله


السيرة النبوية :
٧٠٢- علامات دُنُوِّ أجل النبي صلى الله عليه وسلم :
١- نزول سورة النصر
٢- مدارسته صلى الله عليه وسلم القرآن
٣- اجتهاده صلى الله عليه وسلم في العبادة
٤- مضاعفته صلى الله عليه وسلم اعتكاف رمضان


السيرة النبوية :
٧٠٣- بدأ مرض النبي صلى الله عليه وسلم الذي قبضه الله فيه في أواخر ليالي صفر ، وكانت مدة مرضه صلى الله عليه وسلم ١٣ يوم ، وأول ما بُدئ به صلى الله عليه وسلم من مرضه الصُّداع

السيرة النبوية :
٧٠٤- وكان النبي صلى الله عليه وسلم عند عائشة رضي الله عنها لما بدأ معه الصداع في رأسه ، ثم إنه صلى الله عليه وسلم أراد أن يطوف على أزواجه .


السيرة النبوية :
٧٠٥- فلما وصل صلى الله عليه وسلم إلى بيت ميمونة رضي الله عنها اشتد به المرض ، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أزواجه أن يُمرض في بيت عائشة ، فأذنَّ له

السيرة النبوية :
٧٠٦- اشتدت وطأة المرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيت عائشة رضي الله عنها ، وبدأت الحُمَّى تشتد عليه ، وارتفعت حرارة جسمه صلى الله عليه وسلم .

السيرة النبوية :
٧٠٧- قال أبوسعيد الخدري : يارسول الله ما أشدها عليك - أي الحمى - فقال صلى الله عليه وسلم : " إنا كذلك يُضعَّف لنا البلاء ويُضعف لنا الأجر "

السيرة النبوية :
٧٠٨- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلي بالناس ، فلما اشتد عليه المرض لم يستطع الخروج إلى المسجد ، فأمر أبا بكر الصديق يُصلي بالناس .

السيرة النبوية :
٧٠٩- أحس النبي صلى الله عليه وسلم بِخِفَّة ، فخرج إلى المسجد مُتوكأ على الفضل بن العباس ، وصعد المنبر ، وخطب الناس وهي آخر خطبة خطبها صلى الله عليه وسلم .

السيرة النبوية :
٧١٠- فذكر صلى الله عليه وسلم في خطبته فضل أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وفضل الأنصار وأوصى بهم ، وفضل أسامة بن زيد وأنه أهْلٌ للإمارة .

السيرة النبوية :
٧١١- وقع في دلائل النبوة للبيهقي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض نفسه للقصاص في خطبته ، وهي رواية لا تثبت إسنادها ضعيف جداً .

السيرة النبوية :
٧١٢- وحَذَّر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من أن يتخذوا قبره مسجداً ، وأخبرهم أن شرار الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد .

السيرة النبوية :
٧١٣- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم لا تجعل قبري وثناً ، لعن الله قوماً اتخذوا قبور أنبيائهم عيدا ".
رواه أحمد

السيرة النبوية :
٧١٤- قال ابن القيم : هذا نَهْيٌ منه صلى الله عليه وسلم لأمته أن يجعلوا قبره مجتمعاً كالأعياد التي يقصد الناس الاجتماع إليها للصلاة .

السيرة النبوية :
٧١٥- ولم يزل النبي صلى الله عليه وسلم حريصاً على أن يُصلي بالناس في المسجد مع ما به من شِدَّة الوجع حتى غلَبَهُ المرض ، وأعجزه عن الخروج .

السيرة النبوية :
٧١٦- فعندها أمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق رضي الله عنه أن يَؤُمَّ الناس في الصلاة ، كما روى ذلك الشيخان في صحيحيهما .

السيرة النبوية :
٧١٧- قبل وفاته صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بحُسن الظن بالله ، فقال صلى الله عليه وسلم : " لا يموتن أحدكم إلا وهو يُحْسن الظن بالله ".

السيرة النبوية :
٧١٨- قال الإمام النووي : في هذا الحديث تحذير من القُنُوط ، ومعنى حسن الظن بالله تعالى ، أن يظن أنه يرحمه ، ويعفو عنه .

السيرة النبوية :
٧١٩- وقبل وفاته صلى الله عليه وسلم بيومين ، وَجَدَ النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خِفَّة ، فخرج يُهادى بين رجلين ، ورجلاه تخُطَّان في الأرض من شدة المرض .

السيرة النبوية :
٧٢٠- وإذا بأبي بكر يُصلي بالناس فلما أحس أبو بكر به أراد الرجوع فأشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن مكانك ، وجلس صلى الله عليه وسلم عن يسار أبي بكر .

السيرة النبوية :
٧٢١- أما صلاة عمر رضي الله عنه بالناس ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " يأبى الله والمسلمون إلا أبا بكر ".
فهو حديث ضعيف رواه أحمد وغيره .

السيرة النبوية :
٧٢٢- ولما كان يوم الأحد قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بيوم اشتد به صلى الله عليه وسلم المرض ، فوصلت الأخبار إلى جيش أسامة رضي الله عنه فرجع إلى المدينة

السيرة النبوية :
٧٢٣- بات النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإثنين دَنِفاً - يعني اشتد مرضه حتى أشرف على الموت - فلما طلع الفجر أصبح مُفيقاً .

السيرة النبوية :
٧٢٤- فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم ستر حُجرته ، ونظر إلى الناس وهم صفوف في الصلاة خلف أبي بكر الصديق ، فتبسم لِمَا رأى من اجتماعهم.

السيرة النبوية :
٧٢٥- قال أنس : كأن وجهه صلى الله عليه وسلم وَرَقَة ُمُصْحف - هو عبارة عن الجمال البارع - فهممنا أن نَفْتتن من الفرح برُؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم .

[/frame]


  رد مع اقتباس
قديم 04-04-2015   #6
 
الصورة الرمزية تعبت أسافر
 

افتراضي

[frame="8 80"]
السيرة النبوية :
٧٢٦- ثم أخبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه لم يَبْق من أمر النبوة إلا المبشرات ، وهي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن في منامه .
رواه مسلم


السيرة النبوية :
٧٢٧- فلما رأى الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أصبح مُفيقا ظَنُّوا أنه قد بَرِئ من مرضه ، فانصرفوا إلى منازلهم وحوائجهم مستبشرين .

السيرة النبوية :
٧٢٨- واستأذن أبو بكر الصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخروج إلى أهله في منطقة السُّنْح في عوالي المدينة ، فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم .

السيرة النبوية :
٧٢٩- فلما كان ضُحى يوم الإثنين ١٢ ربيع الأول سنة ١١ هـ ، اشتد على رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه وجعل يتغشاه بأبي هو وأمي الكرب الشديد .

السيرة النبوية :
٧٣٠- فقالت فاطمة : واكَرْبَ أبتاه ، فقال صلى الله عليه وسلم : " لا كَرْب على أبيك بعد اليوم ، إنه قد حضر من أبيك ما ليس بتاركٍ منه أحداً ".

السيرة النبوية :
٧٣١- وبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعالج سكرات الموت ، وعائشة رضي الله عنها مُسندته صدرها ، وبين يديه صلى الله عليه وسلم إناء فيه ماء .

السيرة النبوية :
٧٣٢- فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يُدخل يَدَيه في الماء فيمسح بهما وجهه ، ويقول : " لا إله إلا الله إن للموت سكرات ".


السيرة النبوية :
٧٣٣- ثم نَصَبَ صلى الله عليه وسلم يَده ، فجعل يقول : " في الرفيق الأعلى "، فَقُبض ، ومالَتْ يده صلى الله عليه وسلم .




السيرة النبوية :
٧٣٤- وفي رواية قالت عائشة : كنت مُسندته إلى صدري ، فدعا بطَسْت ، فلقد انْخَنَثَ - أي مال - في حِجْري ، فما شعرت أنه مات .

السيرة النبوية :
٧٣٥- وفي رواية الإمام أحمد قالت عائشة : فبينما رأسه صلى الله عليه وسلم على منكبي إذ مال رأسه نحو رأسي ، فظننت أنه غُشي عليه .

السيرة النبوية :
٧٣٦- وفي رواية أخرى قالت عائشة : قُبض النبي صلى الله عليه وسلم ورأسه بين سَحْري ونَحْري ، فلما خرجت نفسه لم أجد ريحاً قط أطيب منها .

السيرة النبوية :
٧٣٧- وكانت وفاته صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي ضُحى يوم الإثنين ١٢ ربيع الأول سنة ١١ هـ ، وعمره ٦٣ .




السيرة النبوية :
٧٣٨- وشاع خبر وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة ، ونزل خبر وفاته صلى الله عليه وسلم على الصحابة رضي الله عنهم كالصاعقة ، لشدة حُبِّهم له .

السيرة النبوية :
٧٣٩- ودخل الصحابة على النبي صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة ، ينظرون إليه ، وقالوا : كيف يموت وهو شهيد علينا ، ونحن شهداء على الناس .

السيرة النبوية :
٧٤٠- وجاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ودخل على النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما رآه ، قال : واغَشَيَاه ، ما أشَدَّ غَشْي رسول الله صلى الله عليه وسلم .

السيرة النبوية :
٧٤١- ثم خرج عمر من عند النبي صلى الله عليه وسلم سالاً سيفه ويتوعد الناس ويقول : والله لا أسمع أحداً يقول : مات رسول الله إلا ضربته بالسيف .

السيرة النبوية :
٧٤٢- وقال أيضا رضي الله عنه : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مات ، ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى ، والله ليرجعن رسول الله صلى الله عليه وسلم
يتبع

السيرة النبوية :
٧٤٣- كما رجع موسى ، فليقطعنَّ أيدي رجال وأرجُلَهم زعموا أنه مات.
وهكذا لم يتمالك عمر رضي الله عنه من هول مصيبة موت النبي صلى الله عليه وسلم

السيرة النبوية :
٧٤٤- كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه غائبا لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان قد استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الذهاب لمنطقة السُّنْح .

السيرة النبوية :
٧٤٥- فانطلق أحد الصحابة إليه ، وأخبره خبر موت النبي صلى الله عليه وسلم ، وأن الناس في حال لا يعلمه إلا الله سبحانه .

السيرة النبوية :
٧٤٦- فانطلق أبو بكر الصديق مُسرعاً على فرسه حتى دخل المسجد النبوي ، وإذا بالناس يَبكون ، وعُمر شاهراً سيفه يُكلم الناس .

السيرة النبوية :
٧٤٧- فلم يَلتفت أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى شيء من ذلك ، ودخل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو مُسجى على سريره ، وكشف عن وجهه الطاهر .

السيرة النبوية :
٧٤٨- وقال رضي الله عنه : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ثم أكبَّ عليه فقبله وهو يبكي ، ويقول : طبت حيا وميتا يارسول الله
يتبع

السيرة النبوية :
٧٤٩- والله لا يجمع الله عليك موتتين ، أما الموتة التي كتبت عليك فقد ذُقتها ، ثم لن يُصيبك بعدها موتة أبدا ثم غطى النبي صلى الله عليه وسلم .

السيرة النبوية :
٧٥٠- ثم خرج رضي الله عنه للناس ، وهم مابين منكر ، وحائر من هول المصيبة ، ورأى عمر وهو يُهدد ويتوعّد من يقول بموت النبي صلى الله عليه وسلم .

[/frame]


  رد مع اقتباس
قديم 04-04-2015   #7
 
الصورة الرمزية تعبت أسافر
 

افتراضي

[frame="9 80"]
السيرة النبوية :
٧٥١- فقال أبو بكر رضي الله عنه : على رِسلك - يعني مهلك - ياعمر ، فأبي عمر أن يسكت فلما رآه لا ينصت أقبل أبوبكر على الناس .


السيرة النبوية :
٧٥٢- وبدأ أبوبكر رضي الله عنه يخطب في الناس ، فلما سمعوا كلامه أقبلوا عليه ، وتركوا عمر رضي الله عنه .


السيرة النبوية :
٧٥٣- فقال أبوبكر رضي الله عنه: " أيها الناس مَن كان يعبد محمداً فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ."

السيرة النبوية :
٧٥٤- قال الله تعالى : " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ...".

السيرة النبوية :
٧٥٥- قال ابن عباس : والله لكأنَّ الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر رضي الله عنه .

السيرة النبوية :
٧٥٦- وأخذ البكاء والنشيج في المدينة على موت النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم تَمر بالأمة مُصيبة أعظم من موت النبي صلى الله عليه وسلم .


السيرة النبوية :
٧٥٧- فلما بُويع أبو بكر الصديق بالخلافة ، وذلك يوم الثلاثاء ، أراد آل النبي صلى الله عليه وسلم غَسْله ، واختلفوا في ذلك.

السيرة النبوية :
٧٥٨- فقالوا : والله ماندري كيف نَصنع ، أنُجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نُجرد موتانا أم نَغْسِله وعليه ثيابه .


السيرة النبوية :
٧٥٩- فأصابهم كلهم النُّعاس فناموا جميعا ، وسُمِع صوتٌ يقول لهم : اغْسِلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه .

السيرة النبوية :
٧٦٠- فلما استيقظوا ، أخبر بعضهم بعضاً بالذي سَمِعوا ، فقاموا إليه ، فَغَسَلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ملابسه بأبي هو وأمي .

السيرة النبوية :
٧٦١- وكان الذين وَلُوا غَسْل النبي صلى الله عليه وسلم :
علي بن أبي طالب
العباس ، وأبناؤه :
الفضل ، قُثم
أسامة بن زيد
شُقران مولى النبي صلى الله عليه وسلم .

السيرة النبوية :
٧٦٢- فكان العباس والفضل وقُثم يُقلِّبون النبي صلى الله عليه وسلم ، وأسامة وشُقران يَصُبَّان الماء ، وعلي بن أبي طالب يَغْسِل النبي صلى الله عليه وسلم .

السيرة النبوية :
٧٦٣- فلما فرغوا من غَسْل رسول الله صلى الله عليه وسلم كُفِّن بأبي هو وأمي في ٣ أثواب بيض ، ثم وُضِع النبي صلى الله عليه وسلم على سريره في بيت عائشة .
السيرة النبوية :

٧٦٤- ثم أُذِن للناس بالدخول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليُصلُوا عليه ، ولا يَؤمهم أحد .
وهذا أمر مُجمع عليه ولا خلاف فيه .

السيرة النبوية :
٧٦٥- فلما فَرغوا من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أخذ الصحابة يتشاورون أين يدفنونه ؟؟
فاختلفوا في ذلك .

السيرة النبوية :
٧٦٦- فأرسلوا إلى أبي بكر الصديق ، فقال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ماقَبض الله نَبيّاً إلا في الموضع الذي يُحب أن يُدفن فيه ".

السيرة النبوية :
٧٦٧- وحُفر قبر النبي صلى الله عليه وسلم في الموضع الذي مات فيه ، وهو في بيت عائشة ، ودخل قبر النبي صلى الله عليه وسلم العباس وعلي والفضل .

السيرة النبوية :
٧٦٨- ووضَع شُقران مولى النبي صلى الله عليه وسلم في قبر النبي صلى الله عليه وسلم قَطيفة - أي كساء - حمراء ، ثم أنزلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبره بأبي هو وأمي .

السيرة النبوية :
٧٦٩- وكان آخر الناس عهدا بالنبي صلى الله عليه وسلم هو
قُثم بن العباس رضي الله عنه ، وتم دفن النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الأربعاء صلوات ربي وسلامه عليه .

السيرة النبوية :
٧٧٠- وحزن الصحابة حزناً شديداً على وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .
قال أنس : ما رأيت يوماً قط أظلم ولا أقبح من اليوم الذي تُوفي فيه النبي صلى الله عليه وسلم



نهاية التغريدات عن السيرة النبوية .

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ..
الحمد لله الذي أعان على إتمام مشروعي في تويتر ، وهو كتابة السيرة النبوية كاملة .
ورحم الله من نشرها .

الحمد لله الذي وفق على ختم مشروع كتابة السيرة كاملة في تويتر في آخر يوم من رمضان - ٢٩ رمضان ١٤٣٤هـ - وبلغ عدد تغريدات السيرة ٧٧٠ تغريده .

[/frame]


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
)تغريدة, 770, أن, مولده, الله, السيرة, النبوية, صلى, عليه, في, هلي, وسلم, وفاته, كاملة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-04-2011 12:22 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM
هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم النصر العالمي …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 2 12-05-2008 12:15 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية