![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
|
||||||||
![]() |
![]() |
| …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. } |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
#1 |
|
|
[frame="1 80"] السيرة النبوية : ٦٠١- ثم حَثَّ النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة على الإنفاق لتجهيز جيش العُسْرة ، فتسابق الصحابة رضي الله عنهم إلى التنافس في الإنفاق . السيرة النبوية : ٦٠٢- فجاء أبوبكر الصديق بكُلِّ ماله ، فأنفقه على جيش العُسْرة ، وجاء عمر رضي الله عنه بنصف ماله ، وأنفقه على جيش العُسْرة. السيرة النبوية : ٦٠٣- وأنفق عثمان بن عفان رضي الله عنه نفقة عظيمة على جيش العُسْرة ، ماسُمِعَ بمثلها . السيرة النبوية : ٦٠٤- فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم هذه النفقة العظيمة من عثمان سُرّ سروراً عظيماً ، وقال : " ما ضَرَّ عثمان ما عَمِلَ بعد اليوم ". السيرة النبوية : ٦٠٥- وجاء عبدالرحمن بن عوف بثمانية آلاف درهم ، وتتابع الصحابة رضي الله عنهم أجمعين في الإنفاق لتجهيز جيش العُسْرة . السيرة النبوية : ٦٠٦- فلما رأى المنافقون هذا الإنفاق من الصحابة رضي الله عنهم أخذوا يستهزئون بهم ، فإذا أنفق الغني ، قالوا عنه : مُرائي . السيرة النبوية : ٦٠٧- وإذا أنفق صاحب المال القليل ، ولو بصاع قال المنافقون : إن الله غني عن صاع هذا ، فهكذا كان موقف المنافقين المتخاذل . السيرة النبوية : ٦٠٨- فأنزل الله في المنافقين : " الذين يَلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم ..". السيرة النبوية : ٦٠٩- تَخلَّف عدد من الصحابة الصادقين عن غزوة تبوك بغير عذر ، وكانوا نَفَرَ صدق ، لا يُتَّهمون في إسلامهم . السيرة النبوية : ٦١٠- مِن الذين تَخلَّفوا بغير عذر : ١- كعب بن مالك ٢- هلال بن أمية ٣- مُرارة بن الربيع ٤- أبو لُبابة بن عبدالمنذر ، وغيرهم السيرة النبوية : ٦١١- خرج النبي صلى الله عليه وسلم بجيشه العظيم ٣٠ ألف مقاتل ، وهو أعظم جيش يتجمع للمسلمين مُنذ بعثته صلى الله عليه وسلم . السيرة النبوية : ٦١٢- وخَلَّف النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه على أهله وأمره بالإقامة فيهم ، فقال علي : أتُخلِّفني في الصبيان والنساء. السيرة النبوية : ٦١٣- فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " أمَا تَرضى أن تَكون مِني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي ". السيرة النبوية : ٦١٤- مضى النبي صلى الله عليه وسلم بجيشه الكبير ، وعسكر في ثنية الوداع وهناك عقد صلى الله عليه وسلم الألوية والرايات ، وكان في جيشه صلى الله عليه وسلم عدد كبير من المنافقين . السيرة النبوية : ٦١٥- مَرَّ النبي صلى الله عليه وسلم وهو في طريقه إلى تبوك بالحِجْر ديار ثمود - وهم قوم صالح عليه السلام - فاستعجل النبي صلى الله عليه وسلم راحلته . السيرة النبوية : ٦١٦- ونزل النبي صلى الله عليه وسلم قريبا من ديار ثمود ، ولم يَدخلها ، فاستقى الناس من بئر كان بالحِجْر ، واعْتَجنوا به عجينهم . السيرة النبوية : ٦١٧- فلما عَلِمَ النبي صلى الله عليه وسلم بهم ، قال : " لا تدخلوا على هؤلاء القوم الذين عُذِّبُوا ، فإني أخاف أن يُصيبكم مثل ما أصابهم ". السيرة النبوية : ٦١٨- ثم أمرهم صلى الله عليه وسلم أن لا يَشربوا من بئرها ولا يَستقوا ، فقالوا : عَجنَّا منها واستقينا ، فأمرهم صلى الله عليه وسلم أن يُلقوا ذلك العجين والماء السيرة النبوية : ٦١٩- ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في أصحابه خطبة عظيمة حذرهم فيها من الدخول على أماكن عُذِّب فيها الكفار ، خَشية أن يُصيبهم ما أصابهم السيرة النبوية : ٦٢٠- أكمل النبي صلى الله عليه وسلم طريقه إلى تبوك ، وكان صلى الله عليه وسلم يَجمع بين الصلوات ، فكان يَجمع الظهر والعصر جميعاً ، والمغرب والعشاء جميعاً . السيرة النبوية : ٦٢١- أكمل النبي صلى الله عليه وسلم طريقه إلى تبوك ، وقد أصاب الناس العطش ، واشتدت حاجتهم إلى الماء ، فشكا الناس ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم . السيرة النبوية : ٦٢٢- فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن يُنزل عليهم المطر ، فتجمع السحاب ، ونزل عليهم المطر ، فشربوا ، وملؤوا ما معهم . السيرة النبوية : ٦٢٣- في الطريق إلى تبوك نزل الجيش في الليل ، وقُبيل صلاة الفجر ذهب النبي صلى الله عليه وسلم لقضاء حاجته ومعه المغيرة بن شعبة رضي الله عنه . السيرة النبوية : ٦٢٤- تأخر النبي صلى الله عليه وسلم على الصحابة رضي الله عنهم في صلاة الفجر ، فقدَّم الصحابة عبدالرحمن بن عوف ليُصلي بهم إماما في صلاة الفجر السيرة النبوية : ٦٢٥- فلما بلغ عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه الركعة الثانية جاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فأدرك ركعة ، وأتم ركعة صلى الله عليه وسلم . [/frame] الموضوع الأصلي : ( 770 )تغريدة في السيرة النبوية كاملة من مولده صلى الله عليه وسلم إلى وفاته || الكاتب : تعبت أسافر || المصدر : منتديات قصايد ليل
|
|
|
|
#2 |
|
|
[frame="2 80"] السيرة النبوية : ٦٢٦- فلما سَلَّم عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه وإذا بالنبي صلى الله عليه وسلم يُتم الركعة التي فاتته فوقع ذلك في قلوب الصحابة رضي الله عنهم السيرة النبوية : ٦٢٧- فلما سلَّم النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم : " أحسنتم " أو " أصبتم ". فأقرَّهم النبي صلى الله عليه وسلم على عدم انتظاره في سبيل إقامة الصلاة على وقتها السيرة النبوية : ٦٢٨- وأما حديث : " ما قُبض نَبي حتى يُصلي خلف رجل صالح من أمته ". فقد رواه الإمام أحمد ، وابن سعد في طبقاته وهو حديث ضعيف. السيرة النبوية : ٦٢٩- أكمل صلى الله عليه وسلم طريقه إلى تبوك ، وقال لأصحابه : " إنكم ستأتون غدا إن شاء الله عين تبوك ، فمن جاءها فلا يمس من مائها حتى آتي ". السيرة النبوية : ٦٣٠- فلما وصل المسلمون إلى تبوك ، وجدوا عينها قليلة الماء وإذا رجلان من المنافقين أخذوا ماءها وكان النبي صلى الله عليه وسلم نهاهم عن ذلك . السيرة النبوية : ٦٣١- فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أن رَجُلين سبقاه إلى عين تبوك وأخذا من مائها لَعنهُما ، ثم غَسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه ويديه من ماء تبوك . السيرة النبوية : ٦٣٢- ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه : " يُوشك يامعاذ إنْ طالت بك حياة ، أنْ تَرى ما ها هنا قد مُلئ جناناً ". السيرة النبوية : ٦٣٣- ثم ضُرِبت للنبي صلى الله عليه وسلم قُبَّة - أي خيمة - وأقام النبي صلى الله عليه وسلم في تبوك ٢٠ يوما ، ولم يَلق كيداً ، ولم يُواجه عدواً . السيرة النبوية : ٦٣٤- ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم يُرسل السرايا إلى القبائل على أطراف الشام ، وأرسل رسالة إلى قيصر عظيم الروم . السيرة النبوية : ٦٣٥- صالح النبي صلى الله عليه وسلم أهل أَيْلَة ، ويهود جَرْبَاءَ وأَذْرُح ، وبعث خالد بن الوليد ومعه ٤٢٠ مقاتل إلى أُكَيْدر دُومة الجَنْدَل السيرة النبوية : ٦٣٦- فصالح أُكَيْدَر دُومة الجَنْدل النبي صلى الله عليه وسلم على الجزية ، وأهدى أُكيدر النبي صلى الله عليه وسلم بغلة ، وجُبَّة من سُندس مَنسُوج فيها الذهب . السيرة النبوية : ٦٣٧- فعجب الصحابة من جمال الجُبَّة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أتعجبون من لين هذه ؟؟ لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها وألين ". السيرة النبوية : ٦٣٨- ثم بعث النبي صلى الله عليه وسلم دحية الكلبي برسالة إلى قيصر عظيم الروم يدعوه فيها إلى ٣ خصال : " إما الإسلام أو الجزية أو القتال ". السيرة النبوية : ٦٣٩- فجمع قيصر بطارقته وقرأ عليهم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : والله ماندخل في دينه ولا ندفع له الجزية ، ولا نقاتله . السيرة النبوية : ٦٤٠- ثم أرسل قيصر رسالة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر ، فاكتفى النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وسمعت العرب أن الروم خافت من قتال النبي صلى الله عليه وسلم . السيرة النبوية : ٦٤١- رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، بعد أن أقام في تبوك ٢٠ يوما ، ولم يلق كيداً من أي عدو . السيرة النبوية : ٦٤٢- فلما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى قال لأصحابه : " إنِّي مُتعجِّلٌ إلى المدينة فمن أراد منكم أن يَتعجَّل معي فليتعجل ". السيرة النبوية : ٦٤٣- فلما وصل النبي صلى الله عليه وسلم بذي أوان نزل عليه الوحي ، وأخبره ببناء المنافقين مسجد الضرار ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بحرقه بالنار وهدمه . السيرة النبوية : ٦٤٤- ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : " إن بالمدينة أقواماً ماسرتم مسيراً ، ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم فيه ، حبسهم العُذر ". السيرة النبوية : ٦٤٥- فلما أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة ، قال " هذه طيبة أو طابة ". فلما رأى جبل أُحُد ، قال " هذا جبل نُحِبُّه ويُحبُّنا ". السيرة النبوية : ٦٤٦- وتسامع الناس بمقدم النبي صلى الله عليه وسلم ، فخرجوا إلى ثَنيَّة الوداع يَتلقَّونه ، بحفاوةٍ وفرحٍ وسُرورٍ بالغ . السيرة النبوية : ٦٤٧- قال السائب بن يزيد : أذكر أنَّي خرجت مع الصبيان نَتلقَّى النبي صلى الله عليه وسلم إلى ثَنيَّة الوداع مقدمه من غزوة تبوك . رواه البخاري السيرة النبوية : ٦٤٨- انقسم الناس في غزوة تبوك إلى ٤ أقسام : ١- مأمورين مأجورين كعلي بن أبي طالب ، ومحمد بن مسلمة ، وابن أم مكتوم . السيرة النبوية : ٦٤٩- ٢- معذورين : وهم الضُّعفاء والمرضى . ٣- عُصاة مُذنبين : كالثلاثة الذين خلفوا . ٤- ملومين مذمومين : وهم المنافقون . السيرة النبوية : ٦٥٠- فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بمقاطعة كل مَن تَخلَّف عن غزوة تبوك ممن لا عُذر له ، فأعرض عنهم النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنون . [/frame] |
|
|
|
#3 |
|
|
[frame="3 80"] السيرة النبوية : ٦٥١- جاء الأعراب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعتذرون بأعذار واهية عن تخلفهم عن غزوة تبوك ، فعذرهم النبي صلى الله عليه وسلم ، وَوَكِلَ سرائرهم إلى الله . السيرة النبوية : ٦٥٢- وأرجأ النبي صلى الله عليه وسلم أمر ٣ من الصحابة الصادقين ، وهم : كعب بن مالك هلال بن أمية مرارة بن الربيع . رضي الله عنهم أجمعين . السيرة النبوية : ٦٥٣- هؤلاء الصحابة الثلاثة رضي الله عنهم اعترفوا للنبي صلى الله عليه وسلم أن ليس لهم عذر بتخلفهم عن غزوة تبوك . السيرة النبوية : ٦٥٤- قال الله عن الثلاثة الذين تخلفوا عن تبوك : " وآخرون مُرجون لأمر الله إما يُعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم ". السيرة النبوية : ٦٥٥- ثم إن الله تاب على هؤلاء الثلاثة لصدقهم ، رضي الله عنهم ، فأنزل في توبته عليهم الآية رقم ١١٧ - ١١٨ من سورة التوبة . السيرة النبوية : ٦٥٦- لما استقر النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة بعد عودته من آخر غزوة غزاها - وهي تبوك - سارعت القبائل إليه في المدينة لِتُعلن إسلامها . السيرة النبوية : ٦٥٧- في أواخر العام التاسع الهجري تُوفيت أم كلثوم بنت النبي صلى الله عليه وسلم . وتُوفي رأس المنافقين عبدالله بن أبي بن سلول قَبّحه الله . السيرة النبوية : ٦٥٨- في أواخر شهر ذي القعدة سنة ٩ هـ ، بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق أميرا على الحج ، لِيُقيم للمسلمين حجهم . السيرة النبوية : ٦٥٩- وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر بأمور يُعلنها بالحج : لا يَحجنَّ بعد هذا العام مشرك لا يطوف بالبيت عُريان لا يدخل الجنة إلا مؤمن السيرة النبوية : ٦٦٠- في ربيع الأول سنة ١٠ هـ تُوفي إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم وعُمُره سنة وأربعة أشهر ، ودخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وعيناه تدمعان . السيرة النبوية : ٦٦١- قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن إبراهيم ابني ، وإنه مات في الثدي - أي في فترة الرضاع - وإن له لَظِئْرَين تُكملان رضاعه في الجنة ". السيرة النبوية : ٦٦٢- ودُفِنَ إبراهيم في مقبرة البقيع ، وانكسفت الشمس يوم مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال الناس : إنما انكسفت لموت إبراهيم . السيرة النبوية : ٦٦٣- فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتموها فادعوا وصلّوا ". السيرة النبوية : ٦٦٤- في ذي القعدة من السنة ١٠ للهجرة أُذِّن في الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم يريد الحج هذه السنة . السيرة النبوية : ٦٦٥- فقدم المدينة بشرٌ كثير ، كلهم يلتمس أن يأتَمَّ بالنبي صلى الله عليه وسلم . قال جابر : فلم يَبْقَ أحد يقدر على أن يأتي إلا قَدِمَ . السيرة النبوية : ٦٦٦- سُمِّيت هذه الحجة باسم حجة الوداع لأن النبي صلى الله عليه وسلم ودَّع الناس فيها ، ولم يحج بعدها . السيرة النبوية : ٦٦٧- خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحجة المباركة أكثر من ١٠٠ ألف حاج ، وخرج صلى الله عليه وسلم بكل نسائه التسع رضي الله عنهن أجمعين السيرة النبوية : ٦٦٨- انطلق النبي صلى الله عليه وسلم إلى ميقات ذي الحُليفة فاغتسل لإحرامه ، ثم طيَّبته عائشة رضي الله عنها ، ثم لبس صلى الله عليه وسلم إحرامه بأبي هو وأمي . السيرة النبوية : ٦٦٩- في ميقات ذي الحُليفة ولدت أسماء بنت عُميس زوجة أبي بكر الصديق ولدها محمد فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تغتسل وتستثفر بثوب وتُحرم. السيرة النبوية : ٦٧٠- ثم لَبَّىٰ النبي صلى الله عليه وسلم ، والناس معه يُلبون ، وجاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وأمره أن يأمر أصحابه برفع أصواتهم بالتلبية . السيرة النبوية : ٦٧١- حجّ النبي صلى الله عليه وسلم قارناً ، فلما وصل صلى الله عليه وسلم إلى منطقة سَرِف حاضت عائشة رضي الله عنها فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعمل كل شيء إلا الطواف . السيرة النبوية : ٦٧٢- وصل النبي صلى الله عليه وسلم لمكة يوم الأحد لأربع ليال خلون من شهر ذي القعدة سنة ١٠ هـ ، دخل صلى الله عليه وسلم المسجد الحرام يوم الأحد ضُحى . السيرة النبوية : ٦٧٣- ودخله صلى الله عليه وسلم من باب عبد مناف وهو باب بني شيبة ، والمعروف اليوم بباب السلام ، ثم أدى العُمرة . السيرة النبوية : ٦٧٤- فلما انتهى النبي صلى الله عليه وسلم من عمرته نزل الأبْطح شرقي مكة ، فلما كان يوم ٨ من ذي الحجة ، وهو يوم التروية خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى منى . السيرة النبوية : ٦٧٥- صلى النبي صلى الله عليه وسلم بِمِنَى الظهر والعصر والمغرب والعشاء من يوم الخميس ٨ ذي الحجة ، والفجر من يوم الجمعة ٩ ذي الحجة . [/frame] |
|
|
|
#4 |
|
|
[frame="4 80"] السيرة النبوية : ٦٧٦- فلما طلعت الشمس من يوم الجمعة ٩ ذي الحجة نهض النبي صلى الله عليه وسلم إلى عرفة ، حتى إذا زالت الشمس سار حتى أتى بطن الوادي من أرض عرنة . السيرة النبوية : ٦٧٧- هناك بأرض عُرنة خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبته الشهيرة خطبة عرفة ، وهو على راحلته القصواء . السيرة النبوية : ٦٧٨- خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة خطبة عظيمة جامعة قرَّر فيها قواعد الإسلام ، وهدم فيها قواعد الشرك والجاهلية . السيرة النبوية : ٦٧٩- لا يسع المقام لذكر خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة ومَن أرادها بالتفصيل ، فليرجع لكتابنا اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون . السيرة النبوية : ٦٨٠ فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن خطبته بعرفة ، صلى الظهر والعصر جمعاً وقصراً ولم يُصلي بينهما شيئاً . السيرة النبوية : ٦٨١- ثم ركب النبي صلى الله عليه وسلم ناقته القصواء حتى أتى الموقف واستقبل القبلة ، فلم يزل واقفا مشتغلا بالدعاء والتضرع حتى غربت الشمس . السيرة النبوية : ٦٨٢- وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم الناس أن أفضل الدعاء دُعاء يوم عرفة ، ونزل عليه صلى الله عليه وسلم وهو بعرفة ، قوله تعالى : " اليوم أكملت لكم دينكم ". السيرة النبوية : ٦٨٣- فلما غربت الشمس واستحكم غروبها ، أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة إلى مُزدلفة . السيرة النبوية : ٦٨٤- صلى النبي صلى الله عليه وسلم المغرب والعشاء قصراً ثم اضطجع حتى طلع الفجر ، ثم قام فصلى الفجر ، وذلك يوم النحر وهو يوم الحج الأكبر . السيرة النبوية : ٦٨٥- ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته القصواء ، فاستقبل القبلة ، ودعا الله وكبَّره وهلَّله ووحَّده ، ولم يزل كذلك حتى أسفر جداً . السيرة النبوية : ٦٨٦- وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عباس غداة يوم النحر أن يلتقط له حصى الجمار ، فالتقط له سبع حصيات مِن حصى الخذف . السيرة النبوية : ٦٨٧- ثم دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المشعر الحرام قبل أن تطلع الشمس ، مُخالفاً للمشركين الذين كانوا لا يُفيضون حتى تطلع الشمس . السيرة النبوية : ٦٨٨- فلما أتى النبي صلى الله عليه وسلم جمرة العقبة الكبرى وقف في أسفل الوادي وجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه واستقبل الجمرة وهو على ناقته. السيرة النبوية : ٦٨٩- وكان الوقت ضُحى ، فرماها رسول الله صلى الله عليه وسلم من بطن الوادي بسبع حصيات ، يُكبر مع كل حصاة منها وهو يقول : " لتأخذوا مناسككم ". السيرة النبوية : ٦٩٠- ثم انصرف النبي صلى الله عليه وسلم إلى المنحر بمنى ، فنحر بيده الشريفة ٦٣ ناقة ، وكانت النوق يتدافعن إليه صلى الله عليه وسلم بأيتهن يبدأ. السيرة النبوية : ٦٩١- فلما فرغ رسول الله من نَحْرِ هَدْيِهِ دعا الحلَّاق فحلق رأسه الشريف . حلقه مَعْمَرُ بن عبدالله العدوي رضي الله عنه . السيرة النبوية : ٦٩٢- قال أنس : لقد رأيت رسول الله والحلاَّق يَحْلقه وأطاف به أصحابه فما يُريدُون أن تقع شَعْرة إلا في يَدِ رجل . رواه مسلم السيرة النبوية : ٦٩٣- فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من حلق رأسه الشريف لبس صلى الله عليه وسلم القميص ، وأصاب الطيب ، طيبته عائشة رضي الله عنها . السيرة النبوية : ٦٩٤- ثم ركب صلى الله عليه وسلم فأفاض بالبيت قبل الظهر فطاف طواف الإفاضة على راحلته كي يراه الناس ، وليُشرف ، وليراه الناس . السيرة النبوية : ٦٩٥- ثم أتى زمزم وشرب منها ، ثم رجع إلى منى مِن يومه ذلك ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي الجمار في أيام التشريق الثلاثة بعد الزوال السيرة النبوية : ٦٩٦- وختم رسول الله صلى الله عليه وسلم حجته المباركة بطواف الوداع ، وقال للناس : " لا يَنفرنَّ أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت ". متفق عليه . السيرة النبوية : ٦٩٧- ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وقد استصحب معه شيئا من ماء زمزم ، فهذه حجة النبي صلى الله عليه وسلم مختصرة جداً ، التي عُرفت بحجة الوداع . السيرة النبوية : ٦٩٨- في يوم الإثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة ١١ هـ أمر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة للتجهز لغزو الروم ، وأمَّر عليهم أسامة بن زيد . السيرة النبوية : ٦٩٩- كان عُمُر أسامة رضي الله عنه ١٨ سنة وفي جيشه كبار الصحابة كعمر بن الخطاب وسعد بن أبي وقاص وأبي عبيدة بن الجراح وغيرهم السيرة النبوية : ٧٠٠- وقد تكلم الناس في إمْرَة أسامة رضي الله عنه لحداثة سِنِّه ، فلما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك قام في الناس خطيباً كما سيأتي . [/frame] |
|
|
|
#5 |
|
|
[frame="5 80"] السيرة النبوية : ٧٠١- ولما تكاملت الدعوة ، وسيطر الإسلام على كل الجزيرة العربية ، ودخل الناس في دين الله أفواجا ، أحس النبي صلى الله عليه وسلم بدُنُوِّ أجله السيرة النبوية : ٧٠٢- علامات دُنُوِّ أجل النبي صلى الله عليه وسلم : ١- نزول سورة النصر ٢- مدارسته صلى الله عليه وسلم القرآن ٣- اجتهاده صلى الله عليه وسلم في العبادة ٤- مضاعفته صلى الله عليه وسلم اعتكاف رمضان السيرة النبوية : ٧٠٣- بدأ مرض النبي صلى الله عليه وسلم الذي قبضه الله فيه في أواخر ليالي صفر ، وكانت مدة مرضه صلى الله عليه وسلم ١٣ يوم ، وأول ما بُدئ به صلى الله عليه وسلم من مرضه الصُّداع السيرة النبوية : ٧٠٤- وكان النبي صلى الله عليه وسلم عند عائشة رضي الله عنها لما بدأ معه الصداع في رأسه ، ثم إنه صلى الله عليه وسلم أراد أن يطوف على أزواجه . السيرة النبوية : ٧٠٥- فلما وصل صلى الله عليه وسلم إلى بيت ميمونة رضي الله عنها اشتد به المرض ، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أزواجه أن يُمرض في بيت عائشة ، فأذنَّ له السيرة النبوية : ٧٠٦- اشتدت وطأة المرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيت عائشة رضي الله عنها ، وبدأت الحُمَّى تشتد عليه ، وارتفعت حرارة جسمه صلى الله عليه وسلم . السيرة النبوية : ٧٠٧- قال أبوسعيد الخدري : يارسول الله ما أشدها عليك - أي الحمى - فقال صلى الله عليه وسلم : " إنا كذلك يُضعَّف لنا البلاء ويُضعف لنا الأجر " السيرة النبوية : ٧٠٨- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلي بالناس ، فلما اشتد عليه المرض لم يستطع الخروج إلى المسجد ، فأمر أبا بكر الصديق يُصلي بالناس . السيرة النبوية : ٧٠٩- أحس النبي صلى الله عليه وسلم بِخِفَّة ، فخرج إلى المسجد مُتوكأ على الفضل بن العباس ، وصعد المنبر ، وخطب الناس وهي آخر خطبة خطبها صلى الله عليه وسلم . السيرة النبوية : ٧١٠- فذكر صلى الله عليه وسلم في خطبته فضل أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وفضل الأنصار وأوصى بهم ، وفضل أسامة بن زيد وأنه أهْلٌ للإمارة . السيرة النبوية : ٧١١- وقع في دلائل النبوة للبيهقي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض نفسه للقصاص في خطبته ، وهي رواية لا تثبت إسنادها ضعيف جداً . السيرة النبوية : ٧١٢- وحَذَّر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من أن يتخذوا قبره مسجداً ، وأخبرهم أن شرار الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد . السيرة النبوية : ٧١٣- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم لا تجعل قبري وثناً ، لعن الله قوماً اتخذوا قبور أنبيائهم عيدا ". رواه أحمد السيرة النبوية : ٧١٤- قال ابن القيم : هذا نَهْيٌ منه صلى الله عليه وسلم لأمته أن يجعلوا قبره مجتمعاً كالأعياد التي يقصد الناس الاجتماع إليها للصلاة . السيرة النبوية : ٧١٥- ولم يزل النبي صلى الله عليه وسلم حريصاً على أن يُصلي بالناس في المسجد مع ما به من شِدَّة الوجع حتى غلَبَهُ المرض ، وأعجزه عن الخروج . السيرة النبوية : ٧١٦- فعندها أمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق رضي الله عنه أن يَؤُمَّ الناس في الصلاة ، كما روى ذلك الشيخان في صحيحيهما . السيرة النبوية : ٧١٧- قبل وفاته صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بحُسن الظن بالله ، فقال صلى الله عليه وسلم : " لا يموتن أحدكم إلا وهو يُحْسن الظن بالله ". السيرة النبوية : ٧١٨- قال الإمام النووي : في هذا الحديث تحذير من القُنُوط ، ومعنى حسن الظن بالله تعالى ، أن يظن أنه يرحمه ، ويعفو عنه . السيرة النبوية : ٧١٩- وقبل وفاته صلى الله عليه وسلم بيومين ، وَجَدَ النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خِفَّة ، فخرج يُهادى بين رجلين ، ورجلاه تخُطَّان في الأرض من شدة المرض . السيرة النبوية : ٧٢٠- وإذا بأبي بكر يُصلي بالناس فلما أحس أبو بكر به أراد الرجوع فأشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن مكانك ، وجلس صلى الله عليه وسلم عن يسار أبي بكر . السيرة النبوية : ٧٢١- أما صلاة عمر رضي الله عنه بالناس ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " يأبى الله والمسلمون إلا أبا بكر ". فهو حديث ضعيف رواه أحمد وغيره . السيرة النبوية : ٧٢٢- ولما كان يوم الأحد قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بيوم اشتد به صلى الله عليه وسلم المرض ، فوصلت الأخبار إلى جيش أسامة رضي الله عنه فرجع إلى المدينة السيرة النبوية : ٧٢٣- بات النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإثنين دَنِفاً - يعني اشتد مرضه حتى أشرف على الموت - فلما طلع الفجر أصبح مُفيقاً . السيرة النبوية : ٧٢٤- فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم ستر حُجرته ، ونظر إلى الناس وهم صفوف في الصلاة خلف أبي بكر الصديق ، فتبسم لِمَا رأى من اجتماعهم. السيرة النبوية : ٧٢٥- قال أنس : كأن وجهه صلى الله عليه وسلم وَرَقَة ُمُصْحف - هو عبارة عن الجمال البارع - فهممنا أن نَفْتتن من الفرح برُؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم . [/frame] |
|
|
|
#6 |
|
|
[frame="8 80"] السيرة النبوية : ٧٢٦- ثم أخبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه لم يَبْق من أمر النبوة إلا المبشرات ، وهي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن في منامه . رواه مسلم السيرة النبوية : ٧٢٧- فلما رأى الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أصبح مُفيقا ظَنُّوا أنه قد بَرِئ من مرضه ، فانصرفوا إلى منازلهم وحوائجهم مستبشرين . السيرة النبوية : ٧٢٨- واستأذن أبو بكر الصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخروج إلى أهله في منطقة السُّنْح في عوالي المدينة ، فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم . السيرة النبوية : ٧٢٩- فلما كان ضُحى يوم الإثنين ١٢ ربيع الأول سنة ١١ هـ ، اشتد على رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه وجعل يتغشاه بأبي هو وأمي الكرب الشديد . السيرة النبوية : ٧٣٠- فقالت فاطمة : واكَرْبَ أبتاه ، فقال صلى الله عليه وسلم : " لا كَرْب على أبيك بعد اليوم ، إنه قد حضر من أبيك ما ليس بتاركٍ منه أحداً ". السيرة النبوية : ٧٣١- وبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعالج سكرات الموت ، وعائشة رضي الله عنها مُسندته صدرها ، وبين يديه صلى الله عليه وسلم إناء فيه ماء . السيرة النبوية : ٧٣٢- فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يُدخل يَدَيه في الماء فيمسح بهما وجهه ، ويقول : " لا إله إلا الله إن للموت سكرات ". السيرة النبوية : ٧٣٣- ثم نَصَبَ صلى الله عليه وسلم يَده ، فجعل يقول : " في الرفيق الأعلى "، فَقُبض ، ومالَتْ يده صلى الله عليه وسلم . السيرة النبوية : ٧٣٤- وفي رواية قالت عائشة : كنت مُسندته إلى صدري ، فدعا بطَسْت ، فلقد انْخَنَثَ - أي مال - في حِجْري ، فما شعرت أنه مات . السيرة النبوية : ٧٣٥- وفي رواية الإمام أحمد قالت عائشة : فبينما رأسه صلى الله عليه وسلم على منكبي إذ مال رأسه نحو رأسي ، فظننت أنه غُشي عليه . السيرة النبوية : ٧٣٦- وفي رواية أخرى قالت عائشة : قُبض النبي صلى الله عليه وسلم ورأسه بين سَحْري ونَحْري ، فلما خرجت نفسه لم أجد ريحاً قط أطيب منها . السيرة النبوية : ٧٣٧- وكانت وفاته صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي ضُحى يوم الإثنين ١٢ ربيع الأول سنة ١١ هـ ، وعمره ٦٣ . السيرة النبوية : ٧٣٨- وشاع خبر وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة ، ونزل خبر وفاته صلى الله عليه وسلم على الصحابة رضي الله عنهم كالصاعقة ، لشدة حُبِّهم له . السيرة النبوية : ٧٣٩- ودخل الصحابة على النبي صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة ، ينظرون إليه ، وقالوا : كيف يموت وهو شهيد علينا ، ونحن شهداء على الناس . السيرة النبوية : ٧٤٠- وجاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ودخل على النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما رآه ، قال : واغَشَيَاه ، ما أشَدَّ غَشْي رسول الله صلى الله عليه وسلم . السيرة النبوية : ٧٤١- ثم خرج عمر من عند النبي صلى الله عليه وسلم سالاً سيفه ويتوعد الناس ويقول : والله لا أسمع أحداً يقول : مات رسول الله إلا ضربته بالسيف . السيرة النبوية : ٧٤٢- وقال أيضا رضي الله عنه : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مات ، ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى ، والله ليرجعن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبع السيرة النبوية : ٧٤٣- كما رجع موسى ، فليقطعنَّ أيدي رجال وأرجُلَهم زعموا أنه مات. وهكذا لم يتمالك عمر رضي الله عنه من هول مصيبة موت النبي صلى الله عليه وسلم السيرة النبوية : ٧٤٤- كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه غائبا لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان قد استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الذهاب لمنطقة السُّنْح . السيرة النبوية : ٧٤٥- فانطلق أحد الصحابة إليه ، وأخبره خبر موت النبي صلى الله عليه وسلم ، وأن الناس في حال لا يعلمه إلا الله سبحانه . السيرة النبوية : ٧٤٦- فانطلق أبو بكر الصديق مُسرعاً على فرسه حتى دخل المسجد النبوي ، وإذا بالناس يَبكون ، وعُمر شاهراً سيفه يُكلم الناس . السيرة النبوية : ٧٤٧- فلم يَلتفت أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى شيء من ذلك ، ودخل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو مُسجى على سريره ، وكشف عن وجهه الطاهر . السيرة النبوية : ٧٤٨- وقال رضي الله عنه : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ثم أكبَّ عليه فقبله وهو يبكي ، ويقول : طبت حيا وميتا يارسول الله يتبع السيرة النبوية : ٧٤٩- والله لا يجمع الله عليك موتتين ، أما الموتة التي كتبت عليك فقد ذُقتها ، ثم لن يُصيبك بعدها موتة أبدا ثم غطى النبي صلى الله عليه وسلم . السيرة النبوية : ٧٥٠- ثم خرج رضي الله عنه للناس ، وهم مابين منكر ، وحائر من هول المصيبة ، ورأى عمر وهو يُهدد ويتوعّد من يقول بموت النبي صلى الله عليه وسلم . [/frame] |
|
|
|
#7 |
|
|
[frame="9 80"] السيرة النبوية : ٧٥١- فقال أبو بكر رضي الله عنه : على رِسلك - يعني مهلك - ياعمر ، فأبي عمر أن يسكت فلما رآه لا ينصت أقبل أبوبكر على الناس . السيرة النبوية : ٧٥٢- وبدأ أبوبكر رضي الله عنه يخطب في الناس ، فلما سمعوا كلامه أقبلوا عليه ، وتركوا عمر رضي الله عنه . السيرة النبوية : ٧٥٣- فقال أبوبكر رضي الله عنه: " أيها الناس مَن كان يعبد محمداً فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ." السيرة النبوية : ٧٥٤- قال الله تعالى : " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ...". السيرة النبوية : ٧٥٥- قال ابن عباس : والله لكأنَّ الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر رضي الله عنه . السيرة النبوية : ٧٥٦- وأخذ البكاء والنشيج في المدينة على موت النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم تَمر بالأمة مُصيبة أعظم من موت النبي صلى الله عليه وسلم . السيرة النبوية : ٧٥٧- فلما بُويع أبو بكر الصديق بالخلافة ، وذلك يوم الثلاثاء ، أراد آل النبي صلى الله عليه وسلم غَسْله ، واختلفوا في ذلك. السيرة النبوية : ٧٥٨- فقالوا : والله ماندري كيف نَصنع ، أنُجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نُجرد موتانا أم نَغْسِله وعليه ثيابه . السيرة النبوية : ٧٥٩- فأصابهم كلهم النُّعاس فناموا جميعا ، وسُمِع صوتٌ يقول لهم : اغْسِلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه . السيرة النبوية : ٧٦٠- فلما استيقظوا ، أخبر بعضهم بعضاً بالذي سَمِعوا ، فقاموا إليه ، فَغَسَلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ملابسه بأبي هو وأمي . السيرة النبوية : ٧٦١- وكان الذين وَلُوا غَسْل النبي صلى الله عليه وسلم : علي بن أبي طالب العباس ، وأبناؤه : الفضل ، قُثم أسامة بن زيد شُقران مولى النبي صلى الله عليه وسلم . السيرة النبوية : ٧٦٢- فكان العباس والفضل وقُثم يُقلِّبون النبي صلى الله عليه وسلم ، وأسامة وشُقران يَصُبَّان الماء ، وعلي بن أبي طالب يَغْسِل النبي صلى الله عليه وسلم . السيرة النبوية : ٧٦٣- فلما فرغوا من غَسْل رسول الله صلى الله عليه وسلم كُفِّن بأبي هو وأمي في ٣ أثواب بيض ، ثم وُضِع النبي صلى الله عليه وسلم على سريره في بيت عائشة . السيرة النبوية : ٧٦٤- ثم أُذِن للناس بالدخول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليُصلُوا عليه ، ولا يَؤمهم أحد . وهذا أمر مُجمع عليه ولا خلاف فيه . السيرة النبوية : ٧٦٥- فلما فَرغوا من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أخذ الصحابة يتشاورون أين يدفنونه ؟؟ فاختلفوا في ذلك . السيرة النبوية : ٧٦٦- فأرسلوا إلى أبي بكر الصديق ، فقال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ماقَبض الله نَبيّاً إلا في الموضع الذي يُحب أن يُدفن فيه ". السيرة النبوية : ٧٦٧- وحُفر قبر النبي صلى الله عليه وسلم في الموضع الذي مات فيه ، وهو في بيت عائشة ، ودخل قبر النبي صلى الله عليه وسلم العباس وعلي والفضل . السيرة النبوية : ٧٦٨- ووضَع شُقران مولى النبي صلى الله عليه وسلم في قبر النبي صلى الله عليه وسلم قَطيفة - أي كساء - حمراء ، ثم أنزلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبره بأبي هو وأمي . السيرة النبوية : ٧٦٩- وكان آخر الناس عهدا بالنبي صلى الله عليه وسلم هو قُثم بن العباس رضي الله عنه ، وتم دفن النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الأربعاء صلوات ربي وسلامه عليه . السيرة النبوية : ٧٧٠- وحزن الصحابة حزناً شديداً على وفاة النبي صلى الله عليه وسلم . قال أنس : ما رأيت يوماً قط أظلم ولا أقبح من اليوم الذي تُوفي فيه النبي صلى الله عليه وسلم نهاية التغريدات عن السيرة النبوية . الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .. الحمد لله الذي أعان على إتمام مشروعي في تويتر ، وهو كتابة السيرة النبوية كاملة . ورحم الله من نشرها . الحمد لله الذي وفق على ختم مشروع كتابة السيرة كاملة في تويتر في آخر يوم من رمضان - ٢٩ رمضان ١٤٣٤هـ - وبلغ عدد تغريدات السيرة ٧٧٠ تغريده . [/frame] |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| )تغريدة, 770, أن, مولده, الله, السيرة, النبوية, صلى, عليه, في, هلي, وسلم, وفاته, كاملة |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 23 | 07-04-2011 12:22 AM |
| ااسماء الله الحسنى | ضحكة خجوله | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 8 | 01-22-2009 08:13 PM |
| موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 12 | 01-12-2009 08:18 PM |
| ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ | نادر الوجود | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 12-13-2008 01:43 AM |
| هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم | النصر العالمي | …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… | 2 | 12-05-2008 12:15 AM |
![]() |