![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
|
||||||||
![]() |
![]() |
| …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. } |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
#11 |
|
|
[frame="2 80"] السيرة النبوية : ٢٢٦- غزوة بدر الكُبرى خَلَّد الله ذكرها في القرآن وخَصَّها الله بخصائص لم تكن لسواها ومن شهدها من الصحابة هم أفضل الصحابة . السيرة النبوية : ٢٢٧- غزوة بدر الكبرى نصر الله فيها نَبيَّه صلى الله عليه وسلم نصراً مؤزراً ، وقَرَّ عَينه ، وقَوِيت شوكة المسلمين . السيرة النبوية : ٢٢٨- تُوفيت رُقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم بعد غزوة بدر الكُبرى مباشرة ، وكان زوجها عثمان بن عفان ، ورُزق منها ابنه عبدالله ومات صغيرا . السيرة النبوية : ٢٢٩- دخل على المسلمين أول عيد فِطر في الإسلام ، وذلك في ١ شوال من السنة ٢ للهجرة . السيرة النبوية : ٢٣٠- في السنة ٢ للهجرة تزوج علي بن أبي طالب رضي الله عنه بفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها ، فكان أطهر وأشرف زواج . السيرة النبوية : ٢٣١- رُزق علي بن أبي طالب رضي الله عنه من فاطمة رضي الله عنها : الحسن الحسين مُحسِّن أم كلثوم زينب رضي الله عنهم السيرة النبوية : ٢٣٢- في شوال من السنة ٢ هـ ، وقعت غزوة بني قينقاع ، فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستسلموا ، فأجلاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة . السيرة النبوية : ٢٣٣- في ذي الحجة سنة ٢هـ وقعت غزوة السَّويق ، أغار أبوسفيان على المدينة فقتل رجلا من الأنصار، فخرج له رسول الله صلى الله عليه وسلم في ٢٠٠رجل السيرة النبوية : ٢٣٤- في ١٠ من ذي الحجة سنة ٢ هـ حضر عيد الأضْحَى، وكان أول أضْحَى رآه المسلمون، فضَحَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين. السيرة النبوية : ٢٣٥- في ذي الحجة سنة ٢ هـ تُوفي عثمان بن مظعون ، وصلَّى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودفن بالبقيع وهو أول مَن دُفن بها من المهاجرين . السيرة النبوية : ٢٣٦- في محرم سنة ٣ هـ وقعت غزوة بَني سُليم وتسمى قَرْقَرْة الكُدْر ، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ٢٠٠ ، لما بلغه جمعًا لبني سُليم . السيرة النبوية : ٢٣٧- في محرم سنة ٣ هـ وقعت غزوة ذي أَمْر وتسمى غزوة غطفان ، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ٤٥٠ ، لما بلغه جمعاً لغطفان . السيرة النبوية : ٢٣٨- في جمادى الآخرة سنة ٣ هـ ، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية بقيادة زيد بن حارثة رضي الله عنه ، والهدف اعتراض قافلة لقريش فغنموها . السيرة النبوية : ٢٣٩- في ربيع الأول سنة ٣ هـ تزوج عثمان بن عفان أم كُلثوم بنت النبي صلى الله عليه وسلم ، بعدما تُوفيت أختها رُقيَّة ، ولم يرزق منها الولد . السيرة النبوية : ٢٤٠- في شعبان سنة ٣ هـ تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم حَفصة بنت عمر بن الخطاب ، وكانت زوجة لخُنَيْس بن حُذَافة رضي الله عنه ، الذي توفي . السيرة النبوية : ٢٤١- في رمضان تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت خُزيمة الهلالية ، ولم تلبث عند النبي صلى الله عليه وسلم إلا شهرين أو ٣ حتى تُوفيت رضي الله عنها . السيرة النبوية : ٢٤٢- في النصف من شوال سنه ٣ هـ وقعت غزوة أُحُد الشهيرة . وتعتبر غزوة أُحُد من أصعب الغزوات التي مرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم . السيرة النبوية : ٢٤٣- في غزوة أُحُد كُسِرت أسنان النبي صلى الله عليه وسلم الأمامية ، ودخل المغفر في رأسه الشريف واشتد الأمر عليه فحفظه الله بنزول الملائكة . السيرة النبوية : ٢٤٤- غزوة أُحُد كانت اختباراً عظيماً للصحابة رضي الله عنهم في دفاعهم عن نَبيِّهم صلى الله عليه وسلم ، فنجحوا فيه نجاحاً باهراً رضي الله عنهم السيرة النبوية : ٢٤٥- غزوة أُحُد سقط فيها ٧٠ شهيداً مِن الصحابة الكرام على رأسهم سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب عم رسول الله وأخوه من الرضاعة السيرة النبوية : ٢٤٦- غزوة أُحُد ظهر فيها الحُب الحقيقي من الصحابة رضي الله عنهم لنبيِّهم صلى الله عليه وسلم . فبذلوا أرواحهم في سبيل حياته عليه الصلاة والسلام السيرة النبوية : ٢٤٧- غزوة أُحُد كانت اختباراً حقيقياً ظهر فيها المؤمن الصادق وهم الصحابة ، والمنافق الكاذب وهم المنافقين على رأسهم ابن سلول السيرة النبوية : ٢٤٨- في غزوة أحد أخذ أبو دجانة سيف رسول الله فوفَّى به ، ونزلت الملائكة ساحة أرض المعركة وغسَّلت الملائكة حنظلة بن أبي عامر السيرة النبوية : ٢٤٩- غزوة أُحُد كانت مقدمة وتهيئة لموت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فثبَّت الله أصحابه عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم . السيرة النبوية : ٢٥٠- غزوة أُحد فيها من الدروس والعبر العظيمة وقد أبدع ابن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد وهو يستنبط الدروس والعبر منها. [/frame] |
|
|
|
#12 |
|
|
[frame="3 80"] السيرة النبوية : ٢٥١- في محرم سنة ٤ هـ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سلمة ومعه ٥٠ رجلا ، ليعترض طُليحة بن خُويلد الذي جمع جمعاً لغزو المدينة. السيرة النبوية : ٢٥٢- لما رجع أبوسلمة من هذه السرية ، انتفض جُرحه الذي أُصيب به يوم غزوة أُحُد ، فمات رضي الله عنه . السيرة النبوية : ٢٥٣- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين. السيرة النبوية : ٢٥٤- في محرم سنة ٤ هـ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالله بن أُنيس ، لقَتْل خالد بن سُفيان الهُذلي الذي جمع جموعاً عظيمة لغزو المدينة . السيرة النبوية : ٢٥٥- استطاع عبدالله بن أُنيس أن يَقْتُل خالد بن سُفيان الهُذلي ، وبموته تفرقت الجُموع التي جَمعها لغزو المدينة . السيرة النبوية : ٢٥٦- فلما رجع عبدالله بن أُنيس إلى المدينة فرح به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحاً عظيماً ، وقال له :" أفلح الوجه ". السيرة النبوية : ٢٥٧- ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى عبدالله بن أنيس عصاه ، وقال له : " آية - أي علامة - بيني وبينك يوم القيامة ". فلما مات دُفنت معه السيرة النبوية : ٢٥٨- في صفر سنة ٤ هـ ، وقعت سرية الرجيع والتي راح ضحيتها ١٠ من الصحابة غدر بهم بني لحيان، فكانت مأساتها شديدة على النبي صلى الله عليه وسلم . السيرة النبوية : ٢٥٩- وفي صفر سنة ٤هـ وقعت فاجعة بئر مَعونة أو سرية القُرَّاء راح ضحيتها ٧٠ رجلا من الأنصار، غدر بهم قبائل رِعْل وذكران وعُصية السيرة النبوية : ٢٦٠- فاجعة بئر معونة من أعظم المصائب على المسلمين ، ولذلك قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهراً كاملاً يدعو على القبائل التي غدرت بأصحابه. السيرة النبوية : ٢٦١- في ربيع الأول سنة ٤ هـ وقعت غزوة بني النَّضير ، وهي الغزوة الثانية مع اليهود ، وسببها أنهم أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم . السيرة النبوية : ٢٦٢- فخرج لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاصرهم في ديارهم ، فقذف الله الرعب في قلوبهم ، وصالحوا النبي صلى الله عليه وسلم على الجَلاَء . السيرة النبوية : ٢٦٣- معنى الجَلَاء إخراجهم من أرضهم، واشترط عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحملوا ما استطاعوا من متاعهم إلا السلاح. السيرة النبوية : ٢٦٤- نزلت سورة الحشر كاملة في غزوة بني النضير تحكي تفاصيل هذه الغزوة ، ولن تستطيع فهم الآيات إلا إذا درست غزوة بني النضير . السيرة النبوية : ٢٦٥- في شعبان سنة ٤ هـ وقعت غزوة بدر الآخرة ، وتُسمى بدر الصُغرى لعدم وقوع قتال فيها . السيرة النبوية : ٢٦٦- وتُسمى غزوة بدر الموعد لأن أبا سفيان واعد النبي صلى الله عليه وسلم بعد غزوة أُحُد على اللقاء والقتال في العام المقبل في بدر . السيرة النبوية : ٢٦٧- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه ١٥٠٠ رجل ، وخرج أبوسفيان بألفي رجل ، وكان خائفاً وكارهاً للخروج . السيرة النبوية : ٢٦٨- وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر ينتظر أبا سفيان، فلما بلغ أبو سفيان عُسْفَان خاف وقذف الله الرُّعب في قلبه ، فرجع وتفرق من معه. السيرة النبوية : ٢٦٩- في شوال من السنة ٤ هـ ، تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية بن المغيرة، وذلك بعد أن انقضت عدتها من زوجها. السيرة النبوية : ٢٧٠- وكانت أم سلمة رضي الله عنها موصوفة بالعقل البالغ ، والرأي الصائب وهي آخر من تُوفي من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، تُوفيت سنة ٦١ هـ السيرة النبوية : ٢٧١- تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش في السنة ٤ هـ، وكانت زوجة زيد بن حارثة ابن النبي صلى الله عليه وسلم بالتبني، فطلقها ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم السيرة النبوية : ٢٧٢- وكان المراد من زواج النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش رضي الله عنها إبطال عادة التبني والقضاء على هذه العادة الجاهلية . السيرة النبوية : ٢٧٣- مكثت زينب رضي الله عنها عند زيد بن حارثة رضي الله عنه قرابة سنة ، ثم طلقها ، فلما انقضت عدتها تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم . السيرة النبوية : ٢٧٤- الذي زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب هو الله سبحانه فدخل عليها رسول الله بدون إذن . قال تعالى : ((فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها )) السيرة النبوية : ٢٧٥- فكانت زينب بنت جحش تفتخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وتقول: " زَوَّجكُن أهاليكن ، وزوجني الله تعالى ممن فوق سبع سماوات ". [/frame] |
|
|
|
#13 |
|
|
[frame="5 80"] السيرة النبوية : ٢٧٦- وأولم النبي صلى الله عليه وسلم حين دخل بزينب بنت جحش قال أنس : أَوْلَمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بَنَى بزينب ابنة جحش فأشبع الناس خُبْزاً ولحماً السيرة النبوية : ٢٧٧- ونزل الحجاب في قصة زواج النبي صلى الله عليه وسلم ، والمقصود بالحجاب هُنا لأمهات المؤمنين ، أنه لا يُكلمهن رجلٌ غريب إلا من وراء ستر. السيرة النبوية : ٢٧٨- كانت زينب بنت جحش من أفضل النساء ديناً وورعاً وجوداً ومعروفاً . قالت عائشة : لَم أَرَ امرأة قط خيراً في الدين من زينب. السيرة النبوية : ٢٧٩- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسائه : " أسرعكن لحاقا بي أطولكن يدا ". المقصود بطول اليد الصدقة ، فكانت زينب أطولهن يدا في الصدقة . السيرة النبوية : ٢٨٠- تُوفيت زينب بنت جحش رضي الله عنها سنة ٢٠ هـ في خلافة عمر رضي الله عنه ، وهي أول نساء النبي صلى الله عليه وسلم وفاة بعده ودفنت بالبقيع . السيرة النبوية : ٢٨١- في شعبان من السنة ٥ هـ وقعت غزوة بني المصطلق ، وتُسمى المريسيع وسببها : أن الحارث بن أبي ضرار جمع جموعاً لغزو المدينة السيرة النبوية : ٢٨٢- فخرج لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ٧٠٠ رجل من أصحابه ، فأغار عليهم وقتل مقاتليهم وسَبى ذراريهم . السيرة النبوية : ٢٨٣- من بين السبايا جُويرية بنت الحارث ابنة سيد بني المصطلق، فعرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام ويتزوجها ، فأسلمت وتزوجها صلى الله عليه وسلم . السيرة النبوية : ٢٨٤- وبزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من جُويرية أطلق الناس كل سبايا بني المصطلق ، لأنهم صاروا أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم . السيرة النبوية : ٢٨٥- قالت عائشة رضي الله عنها : " ما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها من جُويرية ". السيرة النبوية : ٢٨٦- كانت أم المؤمنين جُويرية رضي الله عنها من الذاكرات الله كثيرا ، وتُوفيت سنة ٥٦ هـ ، وعمرها ٦٥ سنة . السيرة النبوية : ٢٨٧- خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم عدد كبير من المنافقين على رأسهم عبدالله بن أبي بن سلول قبحه الله ، وكان هدفهم إثارة الفتنة بين المسلمين السيرة النبوية : ٢٨٨- حدث حادثان عظيمان في غزوة بني المصطلق : إثارة الفتنة بين المهاجرين والأنصار . الطعن بأم المؤمنين عائشة في حادث الإفك . السيرة النبوية : ٢٨٩- حاول ابن سلول ومن لَفَّ لَفَّه من المنافقين الطعن بعرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، وكانت فتنة عظيمة . السيرة النبوية : ٢٩٠- بَرَّأ الله سبحانه وتعالى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من فوق ٧ سماوات فأنزل آيات تُتلى إلى يوم القيامة. السيرة النبوية : ٢٩١- قال النووي : براءة عائشة من الإفك قطعيّة بنص القرآن العزيز ، فلو تشكَّك فيها إنسان صار كافراً مرتداً بإجماع المسلمين . السيرة النبوية : ٢٩٢- قصة الإفك فيها من الدروس العظيمة التى لا بُد أن يقف عليها المسلم ، استنبط منها الحافظ ابن حجر أكثر من ٧٠ فائدة . السيرة النبوية : ٢٩٣- في شوال من السنة ٥ هـ وقعت غزوة الخندق ، وتُسمى أيضا غزوة الأحزاب ، وسببها تحزيب اليهود العرب على غزو المدينة . السيرة النبوية : ٢٩٤- تجمع ١٠ آلاف من الأحزاب يُحزبهم ويُحرضهم اليهود على غزو المدينة ، وكان قائد الأحزاب هو أبوسفيان صخر بن حرب . السيرة النبوية : ٢٩٥- أشار سلمان الفارسي رضي الله عنه بحفر الخندق ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم برأيه ، وكانت غزوة الخندق أول مشاهد سلمان رضي الله عنه. السيرة النبوية : ٢٩٦- عدد جيش النبي صلى الله عليه وسلم ٣ آلاف ، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على كل ١٠ من أصحابه رئيسا ، وأعطاهم مسافة ٤٠ ذراعا يحفرونها. السيرة النبوية : ٢٩٧- تم إنجاز حفر الخندق قبل وصول الأحزاب، فلما وصل الأحزاب إلى المدينة وإذا بهم يرون الخندق قد حال بينهم وبين دخول المدينة. السيرة النبوية : ٢٩٨- ظهرت في غزوة الخندق معجزات للنبي صلى الله عليه وسلم منها: تكثير الطعام القليل تكسير الصخرة الضخمة بثلاث ضربات البشارة بفتح فارس والروم السيرة النبوية : ٢٩٩- نقض يهود بني قريظة العهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واشتد الأمر على المسلمين ، وعَظُم البلاء عليهم ، وبلغت القلوب الحناجر .. السيرة النبوية : ٣٠٠- دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه تفريج الأمر فاستجاب له ربه وبعث على الأحزاب الريح فشتت أمرهم وأنزل الملائكة فألقت الرعب في قلوبهم [/frame] |
|
|
|
#14 |
|
|
[frame="3 80"] السيرة النبوية : ٣٠١- رجع الأحزاب إلى ديارهم خائبين، ورجع الأمن والأمان إلى مدينة النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرّق الله أمر الأحزاب بالريح والرُّعب . السيرة النبوية : ٣٠٢- رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيتِهِ بعد غزوة الخندق أو الأحزاب ، فجاءه جبريل عليه السلام يأمره بقتال يهود بني قريظة . السيرة النبوية : ٣٠٣- لبس رسول الله صلى الله عليه وسلم سلاحه وخرج وقال لأصحابه : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُصَلِّينَّ العصر إلا في بَني قريظة ". السيرة النبوية : ٣٠٤- انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بَني قريظة ، وحاصرهم ، فاشتد عليهم الحصار ، وألقى الله الرُّعب في قلوبهم ، فاستسلموا جميعاً . السيرة النبوية : ٣٠٥- أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُوثق الرجال، وكانوا ٤٠٠ مقاتل ، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحُكْم فيهم لسعد بن معاذ رضي الله عنه . السيرة النبوية : ٣٠٦- جِيئ بسعد بن معاذ محمولا على حِمار، وكان أُصيب في غزوة الخندق، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : "جعلْتُ حُكْم بني قُريظة بِيدك". السيرة النبوية : ٣٠٧- فقال سعد رضي الله عنه : " أحكمُ فيهم أن تُقتل مُقاتلتهم ، وتُسبى ذراريهم ، وتُقسم أموالهم ". السيرة النبوية : ٣٠٨- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد حكمْتَ فيهم بحُكْم الله من فوق سبع سماوات ". ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بتنفيذ الحُكم فيهم . السيرة النبوية : ٣٠٩- بعد مانُفِّذَ حُكم سعد بن معاذ في يهود بني قريظة ، وأقرَّ الله عَينه ، وشَفى صدره منهم ، انفجر جُرحه فمات رضي الله عنه السيرة النبوية : ٣١٠- فلما مات سعد بن معاذ رضي الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اهْتَزَّ عَرشُ الرحمن لموت سعد بن معاذ ". متفق عليه السيرة النبوية : ٣١١- لما فُرِغ من تكفين سعد بن معاذ رضي الله عنه حمله الناس لقبره ، وحملته معهم الملائكة . السيرة النبوية : ٣١٢- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد هبط يوم مات سعد بن معاذ سبعون ألف ملَكٍ إلى الأرض لم يَهبطوا قبل ذلك ". رواه البزار بإسناد جيد السيرة النبوية : ٣١٣- حَزِن المسلمون لموت سعد بن معاذ رضي الله عنه حُزْناً شديداً ، حتى بَكى أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما . السيرة النبوية : ٣١٤- قالت عائشة : " ما كان أحدٌ أشَدَّ فَقْداً على المسلمين بعد رسول الله وصاحبيه - أي أبوبكر وعمر - من سعد بن معاذ ". السيرة النبوية : ٣١٥- خلَّد الله سبحانه وتعالى غزوة الخندق في كتابه الكريم فأنزل آيات كثيرة من سورة الأحزاب ، من بداية الآية ٩ . السيرة النبوية : ٣١٦- أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُوجه حملات تأديبية إلى القبائل التي شاركت في غزوة الخندق ، ويَشنّ عليها السرية تلو السرية. السيرة النبوية : ٣١٧- في ربيع الأول سنة ٦ هـ خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني لِحيان ، فَشنَّ عليهم هجوما فتفرقوا مِن كل مكان . السيرة النبوية : ٣١٨- في ربيع الأول سنة ٦ هـ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية بقيادة عُكاشة بن مِحصن لبني أسد ففروا منه وتفرقوا . السيرة النبوية : ٣١٩- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية بقيادة محمد بن مسلمة لبني ثعلبة من غطفان ، وذلك في ربيع الآخر سنة ٦ هـ ، وحدث بينهم قتال . السيرة النبوية : ٣٢٠- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية بقيادة أبي عبيدة بن الجراح وذلك في ربيع الآخر سنة ٦ هـ إلى ذي القَصَّة ، فأغار عليهم وَغنِم منهم. السيرة النبوية : ٣٢١- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة في سرية إلى بني سُليم ، وغَنِم منهم ، ورجع سالما بمن معه ، وذلك في ربيع الآخر سنة ٦ هـ . السيرة النبوية : ٣٢٢- في جمادى الأولى سنة ٦ هـ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية بقيادة زيد بن حارثة ، والهدف اعتراض قافلة لقريش ، فأدركوها . السيرة النبوية : ٣٢٣- وأخذوا كل مافيها ، وأسروا كل من فيها ، ومن بين الأسرى أبوالعاص بن الربيع زوج زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان مازال مشركا . السيرة النبوية : ٣٢٤- أجارت زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم زوجها أبا العاص بن الربيع الذي مازال مشركاً ، فأطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم كل الأسرى وردوا عليه ماله . السيرة النبوية : ٣٢٥- رجع أبوالعاص بن الربيع إلى مكة وأرجع لأهل مكة أموالهم التي كانت في القافلة ، ثم أسلم ، وهاجر إلى المدينة . [/frame] |
|
|
|
#15 |
|
|
[frame="5 80"] السيرة النبوية : ٣٢٦- في ذي القعدة سنة ٦ هـ أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يُريد العمرة وأنه رَأى رُؤيا في منامه أنه دخل مكة هو وأصحابه آمنين ومُحلقين السيرة النبوية : ٣٢٧- ففرح الصحابة بذلك ، وتهيؤوا للخروج معه ، واستنفر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعراب من البوادي ممن أسلم ليخرجوا معه . السيرة النبوية : ٣٢٨- فأبطأ عليه الأعراب ، واعتذروا بأعذار واهية ، كشفها الله في القرآن في سورة الفتح آية ( ١١ ) وما بعدها . السيرة النبوية : ٣٢٩- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة مُتوجها إلى مكة ، ومعه ١٤٠٠ رجل من أصحابه ، ومعه زوجته أم سلمة هند بنت أبي أمية . السيرة النبوية : ٣٣٠- ولم يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم سلاحا إلا سلاح المسافر وهي السيوف في القُرُب - وهي الأغماد - ، وساق معه الهدي ٧٠ ناقة . السيرة النبوية : ٣٣١- وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مِيقات ذي الحُليفة ، وهو مِيقات أهل المدينة ، ولبس إحرامه ولَبَّى بالعُمْرَة ، وتوجه إلى مكة . السيرة النبوية : ٣٣٢- وصل إلى قريش خبر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة لأداء العُمْرَة ، فقالوا : " والله مايدخلها علينا ". السيرة النبوية : ٣٣٣- وجَهَّزوا كتيبة بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه - وكان مازال مشركاً - لصَدِّ المسلمين عن دخول مكة . السيرة النبوية : ٣٣٤- وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منطقة عُسْفان ، وإذا بكتيبة خالد بن الوليد أمامه ، وحانت صلاة العصر . السيرة النبوية : ٣٣٥- فنزل الوحي بتشريع صلاة الخوف ، فكانت أول صلاة خوف صُليت في الإسلام كانت في غزوة الحُديبية. السيرة النبوية : ٣٣٦- ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تَفادى الاصطدام مع خيل الكفار ، فقال لأصحابه : " مَنْ يَخرج بِنا على طريق غير طريقهم ". السيرة النبوية : ٣٣٧- فقال رجل من الصحابة : أنا يارسول الله ، فسلك بهم طريقا وعِراً حتى استطاع أن يَلتف خلف كتيبة المشركين . السيرة النبوية : ٣٣٨- وصل المسلمون إلى ثَنِيَّة المرار ، وهناك بركت ناقة النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم تتحرك ، حاولوا فيها ولكن دون جَدوى . السيرة النبوية : ٣٣٩- ثم زَجَر رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته فوثبت ، وسار حتى نزل بأقصى الحُديبية ، فلما اطمأن بالحُديبية جاءه بُديل بن وَرْقَاء في نفر. السيرة النبوية : ٣٤٠- وقال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن قريشا قد خرجت لقتالك وصدك عن البيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنَّا لم نجيء لقتال ولكنَّا جئنا معتمرين ". السيرة النبوية : ٣٤١- بعثت قريش عددًا من رسلها للنبي صلى الله عليه وسلم ، وهدفها من ذلك التأكد من سبب مجيء النبي صلى الله عليه وسلم لمكة ، هل للقتال أم العمرة ؟؟ السيرة النبوية : ٣٤٢- فأرسلت قريش : ١- مِكْرَزُ بن حَفْص ٢- الحِلْسُ بن عَلْقَمة ٣- عُرْوَة ُبن مَسعود الثَّقَفي السيرة النبوية : ٣٤٣- رجع رُسُلُ قريش بالخبر أن المسلمين جاؤوا لأداء العمرة ولم يجيؤوا للقتال ، والدليل على ذلك أنهم مُحرمين وساقوا الهَدْيَ السيرة النبوية : ٣٤٤- فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أرسل عثمان بن عفان إلى أبي سفيان سَيِّد مكة يُخبره أنهم لم يأتوا للقتال وإنما للعمرة . السيرة النبوية : ٣٤٥- فلما وصل عثمان إلى أبي سفيان ، رَحَّب به ، وقال له : امكث عندنا حتى نَرى رأينا ، فوصل الخبر للنبي صلى الله عليه وسلم أن عثمان قُتِل . السيرة النبوية : ٣٤٦- فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أمر أصحابه للبيعة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا تحت شجرة ، وعُرفت هذه البيعة " ببيعة الرضوان ". السيرة النبوية : ٣٤٧- سُميت بذلك لأن الله سبحانه رضي عنهم ، فقال سبحانه : " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يُبايعونك تحت الشجرة ". السيرة النبوية : ٣٤٨- عدد من شَهد " بيعة الرضوان " على أرجح الروايات ١٤٠٠ رجل من خيرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار . السيرة النبوية : ٣٤٩- بعضهم بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت ، وبعضهم بايعه على عدم الفرار من المعارك ، وهي أعظم بيعة وقعت في الإسلام . السيرة النبوية : ٣٥٠- يَكفي في فضل " بيعة الرضوان " أن الله رضي عن أصحابها . [/frame] |
|
|
|
#16 |
|
|
[frame="8 80"] السيرة النبوية : ٣٥١- جاء في فضل من شهد بيعة الرضوان أحاديث ، منها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليدخُلنَّ الجنة من بايع تحت الشجرة ". رواه الترمذي السيرة النبوية : ٣٥٢- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل النار أحدٌ ممن بايع تحت الشجرة ". رواه الإمام أحمد في مسنده السيرة النبوية : ٣٥٣- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل النار إن شاء الله مِن أصحاب الشجرة أحدُ الذين بايعوا تحتها ". رواه الإمام مسلم السيرة النبوية : ٣٥٤- قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يارسول الله ليدخُلنَّ حاطبٌ النار . فقال : كذبت لا يدخلها فإنه شهد بدراً والحديبية . رواه مسلم السيرة النبوية : ٣٥٥- قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية : " أنتم خير أهل الأرض ". متفق عليه السيرة النبوية : ٣٥٦- ثم بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه نيابة عن عثمان رضي الله عنه ، فضرب بيده اليُمنى على اليُسرى وقال : " هذه لعثمان ". السيرة النبوية : ٣٥٧- وبهذا نال عثمان رضي الله عنه شَرف هذه البيعة العظيمة . قال أنس : فكانت يَد رسول الله لعثمان خيراً من أيدينا لأنفسنا . السيرة النبوية : ٣٥٨- لما علمت قريش ببيعة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خافوا ، ورغبوا بالصلح ، فأرسلوا سُهيل بن عمرو يفاوض رسول الله صلى الله عليه وسلم . السيرة النبوية : ٣٥٩- تم الاتفاق على التالي : يَرجع المسلمون هذا العام فلا يَدخلون مكة ، ويَدخلونها العام القادم ، فَيُقيموا فيها ٣ أيام . السيرة النبوية : ٣٦٠- من أحب من القبائل أن يَدخل في حِلْف وعهد محمد - صلى الله عليه وسلم - فله ذلك ، ومن أحب أن يَدخل في حِلْف وعقد قريش فله ذلك . السيرة النبوية : ٣٦١- من أتى محمدا صلى الله عليه وسلم مسلما يُرد إلى قريش ، ومن أتى قريشا مُرتدا عن الإسلام لا يُرد إلى محمد صلى الله عليه وسلم . وهذا أشد بند على المسلمين. السيرة النبوية : ٣٦٢- وضع الحرب بين الطرفين - المسلمين وقريش - ١٠ سنين ، يأمن فيهن الناس ، ويكف بعضهم عن بعض . السيرة النبوية : ٣٦٣ - بعدما تم الصلح ، واتفق الطرفان عليه ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بالتحلل من إحرامهم " بنحر هَديهم وحَلْقِ رؤوسهم . السيرة النبوية : ٣٦٤ - فمن شدة غضب الصحابة على عدم دخولهم مكة لأداء العمرة لم يَقُم منهم أحد ، ولم يَتحلل منهم أحد . السيرة النبوية : ٣٦٥- ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها وأخبرها خبر الصحابة ، وكيف أنهم لم يأتمروا أمره . السيرة النبوية : ٣٦٦- فقالت له رضي الله عنها : يارسول الله أخرج عليهم ثم ادعُ حالقك ، فليحلق لك ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم . السيرة النبوية : ٣٦٧- فحلق رأسه الشريف خِراش بن أُمية رضي الله عنه ، فلما رأى الصحابة ذلك عرفوا أن الأمر انتهى ، فتحللوا رضي الله عنهم . السيرة النبوية : ٣٦٨- ثم نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم هديه ، ونحر الصحابة رضي الله عنهم ، فهذه عمرة الحديبية الشهيرة ، والتي تم فيها الصلح مع قريش . السيرة النبوية : ٣٦٩- ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من جيشه البالغ ١٤٠٠ مقاتل من أصحابه إلى المدينة ، فنزلت عليه سورة الفتح وهو في الطريق . السيرة النبوية : ٣٧٠- ففرح بها النبي صلى الله عليه وسلم فرحاً عظيماً ، وقال : " لقد أُنزلت علي آية هي أحبُّ إليَّ من الدنيا جميعاً ". رواه الإمام مسلم . السيرة النبوية : ٣٧١- قال الله تعالى : " إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ماتقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما " السيرة النبوية : ٣٧٢- قال الإمام الطحاوي : أجمع الناس أن الفتح المذكور في الآية " إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً " هو صُلح الحُديبية . السيرة النبوية : ٣٧٣- لماذا صُلح الحُديبية هو الفتح العظيم للإسلام ؟ ١- من بعثته صلى الله عليه وسلم إلى الحُديبية سنة ٦ هـ ١٩ سنة عدد جيش النبي صلى الله عليه وسلم ١٤٠٠ مقاتل السيرة النبوية : ٣٧٤- ومن الحُديبية سنة ٦ هـ إلى فتح مكة ٨ هـ سنتان عدد جيش النبي صلى الله عليه وسلم في فتح مكة ١٠ آلاف فجهد ١٩ سنة من الدعوة أثمرت ١٤٠٠ مقاتل السيرة النبوية : ٣٧٥- وجهد سنتين من صُلح الحُديبية إلى فتح مكة أثمرت ١٠ آلاف مقاتل ، فما الذي تغير ؟؟ [/frame] |
|
|
|
#17 |
|
|
[frame="10 80"] السيرة النبوية : ٣٧٦- الذي تغير أن صُلح الحُديبية أوقف تشويه قريش للإسلام ، فانطلق الدُّعاة في كل مكان يدعون بدون مضايقات من قريش . السيرة النبوية : ٣٧٧- التشوية والتضييق الذي كانت تمارسه قريش قبل صلح الحُديبية لتشويه صورة الإسلام جعل الناس تخاف وتهاب من الدخول في الإسلام السيرة النبوية : ٣٧٨- وبعد صُلح الحُديبية انطلق الدعاة آمنين يُبينوا للناس عظمة هذا الدين ، ويُسره ورحمته ، فدخل الناس في دين الله أفواجاً . السيرة النبوية : ٣٧٩- صلح الحُديبية حَيَّد قريش فتفرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم لعدوه اللدود يهود خيبر الذين كانوا السبب الرئيسي في جمع الأحزاب يوم الخندق السيرة النبوية : ٣٨٠- فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهود خيبر ، ولولا صُلح الحُديبية لساعدت قريش يهود خيبر بالمال والسلاح . السيرة النبوية : ٣٨١- لما استقر الأمر بالرسول صلى الله عليه وسلم بعد صُلح الحُديبية ، وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الفُرصة مُواتية للدعوة خارج نطاق الجزيرة العربية . السيرة النبوية : ٣٨٢- فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مُلوك العرب والعَجَم ، وكتب إليهم كُتُباً يدعوهم فيها إلى الإسلام . السيرة النبوية : ٣٨٣- قال أنس رضي الله عنه : كَتَب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وإلى قَيصر وإلى النجاشي ، وإلى كل جَبَّار يدعوهم إلى الله. رواه مسلم السيرة النبوية : ٣٨٤- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أُمية الضَّمْري بكتاب إلى النجاشي ، فأسلم رضي الله عنه وأقرَّ بنُبُوة النبي صلى الله عليه وسلم . السيرة النبوية : ٣٨٥- وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم دحية بن خليفة الكلبي رضي الله عنه بكتاب إلى قيصر ملك الروم يدعوه إلى الإسلام ، فخاف واهتزَّ ولم يُسلم السيرة النبوية : ٣٨٦- وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالله بن حُذافة رضي الله عنه بكتاب إلى كسرى ملك الفرس يدعوه إلى الإسلام ، فغضب ومزَّق كتاب النبي صلى الله عليه وسلم . السيرة النبوية : ٣٨٧- وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطب بن أبي بَلْتَعة رضي الله عنه بكتاب إلى المقوقس ملك القبط يدعوه فيها إلى الإسلام ، ولم يُسلم . السيرة النبوية : ٣٨٨- وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سَلِيط بن عمرو العامري رضي الله عنه بكتاب إلى هَوْذَةَ بن علي ملك اليمامة ، فلم يُسلم . السيرة النبوية : ٣٨٩- هذه هي الكتب الخمسة التي بعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم رسله إلى الملوك خارج الجزيرة العربية ، وبعث كُتُباً غيرها في العام ٨ هـ . السيرة النبوية : ٣٩٠- أرسل النبي صلى الله عليه وسلم هذه الكُتُب الخمسة في مُحرم من السنة السابعة للهجرة ، فكان أثرها عظيماً في نُفُوس من أرسلت إليهم من الملوك السيرة النبوية : ٣٩١- قبل غزوة خيبر بثلاثة أيام وقعت غزوة ذي قَرَد ، وتسمى غزوة الغابة ، وكان بطل هذه الغزوة هو سلمة بن الأكوع رضي الله عنه . السيرة النبوية :السيرة النبوية : ٣٩٣- لحقهم سلمة بن الأكوع رضي الله عنه ركضاً على قدميه ، ومعه نَبْله وقوسه يرميهم حتى استطاع أن يسترجع عددا من نوق النبي صلى الله عليه وسلم . السيرة النبوية : ٣٩٤- وصل الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فصرخ في المدينة " الفزع الفزع " ، فترامت الخيول إليه صلى الله عليه وسلم ، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبعهم . السيرة النبوية : ٣٩٥- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ٥٠٠ رجل من أصحابه ، وإذا سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قد استرجع كل نوق النبي صلى الله عليه وسلم . السيرة النبوية : ٣٩٦- ولحق أبو قَتَادة الحارث بن رِبعي رضي الله عنه فارس النبي صلى الله عليه وسلم بعبدالرحمن بن عُيينة بن حصن فأدركه فقتله . السيرة النبوية : ٣٩٧- عند ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خَيرُ فُرْسانِنا اليوم أبوقتادة ، وخَيرُ رَجَّالَتِنا سلمة ". رواه الإمام مسلم السيرة النبوية : ٣٩٨- وفي غزوة ذي قَرَد - وتُسمى غزوة الغابة - صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه صلاة الخوف. روى ذلك الإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح . السيرة النبوية : ٣٩٩- ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه بذي قرد يُمازحهم ، ويُضاحكهم وقد نحر بلال رضي الله عنه ناقة ، فهو يشوي من كبدها وسنامها . السيرة النبوية : ٤٠٠- ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، منصوراً ، وقد استرجع نُوقه بأبي هو وأمي ، وأصحابه يُطِيفُون به عليه الصلاة والسلام . [/frame] |
|
|
|
#18 |
|
|
[frame="9 80"] السيرة النبوية : ٤٠١- في محرم من السنة ٧ هـ وقعت غزوة خيبر الشهيرة ، وخيبر لا يسكنها إلا اليهود ، وخيبر هي موطن المؤامرات ضد المسلمين . السيرة النبوية : ٤٠٢- يهود خيبر هم الذين جمعوا الأحزاب لغزو المدينة وألَّبُوهم على المسلمين في غزوة الأحزاب ، فكانت خيبر هي موطن إثارة الفتن السيرة النبوية : ٤٠٣- وعد الله سبحانه نَبيَّه صلى الله عليه وسلم بفتح خيبر في كتابه الكريم ، فقال سبحانه في سورة الفتح : " وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها ". السيرة النبوية : ٤٠٤- وكانت خيبر غنيمة خاصة لأهل الحُديبية رضي الله عنهم ، فأمر رسول الله أن لا يخرج معه إلا من شهد الحُديبية ، وكانوا ١٤٠٠ السيرة النبوية : ٤٠٥- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بجيشه إلى خيبر ، فلما وصل إلى خيبر ، رآه يهودها ، فخافوا وأغلقوا حصونهم ، وصرخوا : محمد وجيشه . السيرة النبوية : ٤٠٦- فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم خوفهم صرخ : " الله أكبر ، خربت خيبر ، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ". السيرة النبوية : ٤٠٧- بدأ حصار خيبر ، واشتد حصارها ، وبدأت بطولات الصحابة رضي الله عنهم تظهر ، وبدأت حملات الصحابة تدكهم دكاً . السيرة النبوية : ٤٠٨- ظهرت بطولات عظيمة للزبير بن العوام ، وعلي بن أبي طالب ، وأبو دجانة ، وسلمة بن الأكوع ، وغيرهم من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم . السيرة النبوية : ٤٠٩- قَتَل علي بن أبي طالب مَرْحب اليهودي بطل اليهود ، وقَتَل الزبير ياسر أخو مَرْحب ، وفُتحت أكثر من نصف خيبر. السيرة النبوية : ٤١٠- فلما أيقن يهود خيبر بالهلاك استسلموا ، وأرادوا مفاوضة النبي صلى الله عليه وسلم على ماتبقى من خيبر ، فوافق النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك . السيرة النبوية : ٤١١- تم الاتفاق على : • حقن دماء من في حصون يهود خيبر • ترك الذرية لهم • يخرج يهود خيبر من أرضهم • يحملون كل ما أرادوا إلا السلاح السيرة النبوية : ٤١٢- فلما أراد يهود خيبر الخروج من أرضهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أن يُقرَّهم في خيبر أُجراء يعملون مزارعين ولهم نصف ثمارها في السنة . السيرة النبوية : ٤١٣- فوافق النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ، لأنه لم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم ولا لأصحابه غِلمان يقومون عليها ، وكانت أرض خيبر شَاسعة واسعة وكلها نخيل . السيرة النبوية : ٤١٤- واغتنى المسلمون بفتح خيبر ، قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما : " ماشَبِعْنَا حتى فتحنا خيبر ". رواه البخاري . السيرة النبوية : ٤١٥- وروى الإمام البخاري عن عائشة رضي الله عنها : " لما فُتحت خيبر قُلنا : الآن نشبع من التمر ". وذلك لكثرة نخيلها . السيرة النبوية : ٤١٦- قَدِمَ على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيبر مهاجرو الحبشة وعلى رأسهم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ، ففرح بهم النبي صلى الله عليه وسلم . السيرة النبوية : ٤١٧- وقال عليه الصلاة والسلام : " ما أدري بأيِّهما أنَا أُسَرُّ بفتح خيبر أم بِقُدُوم جعفر ". رواه الحاكم . السيرة النبوية : ٤١٨- وقدم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيبر الأشعريون ، وكانوا ٥٣ ، فيهم أبو موسى الأشعري رضي الله عنه . السيرة النبوية : ٤١٩- وقبل قدوم الأشعريين بيوم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يَقدم عليكم غداً أقوام هم أرقُّ قُلُوبا للإسلام مِنكم ". فقدم الأشعريون السيرة النبوية : ٤٢٠- وقدم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيبر قبيلة دَوْس على رأسهم الطفيل بن عمرو الدوسي ، وراوية الإسلام أبو هريرة رضي الله عنهما . السيرة النبوية : ٤٢١- وقعت صفية بنت حيي بن أخطب في السبي ، وذلك قبل نزول خيبر على الاستسلام والصلح ، فعرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام فأسلمت . السيرة النبوية : ٤٢٢- فلما أسلمت أعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتزوجها ، وجعل عتاقها مهرها . وأصبحت من أمهات المؤمنين رضي الله عنها . السيرة النبوية : ٤٢٣- فلما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمر خيبر جاءته زينب بنت الحارث اليهودية بشاة مشوية مسمومة . السيرة النبوية : ٤٢٤- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه وقد أكلوا منها : " ارفعوا أيديكم إنها مسمومة ". فمات من السم بشر بن البراء بن معرور . السيرة النبوية : ٤٢٥- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزينب بنت الحارث : " ما كان الله ليُسلِطك عليَّ ". ثم قتلها بقتلها لبشر بن البراء رضي الله عنهما . [/frame] |
|
|
|
#19 |
|
|
[frame="1 80"] السيرة النبوية : ٤٢٦- ظل يهود خيبر في خيبر يعملون بزراعتها ولهم نصف ثمارها ، إلى خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، حيث قتلوا أحد المسلمين . السيرة النبوية : ٤٢٧- فطلب عمر رضي الله عنه منهم القاتل فرفضوا ، فأخرجهم عمر رضي الله عنه من الجزيرة إلى الشام ، وطَهَّر جزيرة العرب منهم . السيرة النبوية : ٤٢٨- رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة منصوراً ، فلما ظهر له جبل أحد قال : " هذا جبل يُحبُّنا ونُحبُّه ". متفق عليه . السيرة النبوية : ٤٢٩- وقعت غزوة ذات الرقاع بعد غزوة خيبر ، وسُميت بذلك لأنهم لَفُّوا على أرجلهم الخِرَق لأنهم لم يكن عندهم أحذية . السيرة النبوية : ٤٣٠- وسبب هذه الغزوة هو مابلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جموعا من غطفان أرادوا غزوا المدينة ، فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ٤٠٠ من أصحابه . السيرة النبوية : ٤٣١- فلما سمعت غطفان بخروج الرسول صلى الله عليه وسلم إليهم ، هربوا من كل مكان . ووصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكان تجمعهم وإذا هو ليس به أحد . السيرة النبوية : ٤٣٢- صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع صلاة الخوف ، ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة . السيرة النبوية : ٤٣٣- في ذي القعدة سنة ٧ هـ خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم للعمرة ، كما وقع في بُنود صُلح الحُديبية ، وقد مضى عام كامل على صُلح الحُديبية . السيرة النبوية : ٤٣٤- سُميت هذه العمرة عمرة القَضَاء والقَضيَّة ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاضى قريشا في صُلح الحُديبية على أداء العمرة في العام القادم السيرة النبوية : ٤٣٥- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه مِن أصحابه مَن شهد الحُديبية ١٤٠٠ إلا من مات منهم رضي الله عنهم أجمعين . السيرة النبوية : ٤٣٦- ساق رسول الله صلى الله عليه وسلم ٦٠ ناقة ، وحمل معه السلاح خوفا من غدر قريش ، وتوجه إلى مِيقات ذي الحُلَيفة وهو مِيقات أهل المدينة . السيرة النبوية : ٤٣٧- أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه بالعُمرة ، ثم انطلق إلى مكة ، وهو يُلبي ، ومعه أصحابه يُلبُّون . السيرة النبوية : ٤٣٨- وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة ، ودخل المسجد الحرام من باب بَني شَيبة - بعد فراق دام ٧ سنوات - فكان صلى الله عليه وسلم فَرحاً بهذه العُمرة . السيرة النبوية : ٤٣٩- استلم رسول الله صلى الله عليه وسلم الرُّكن بِمِحجنه واضطبع بثوبه ثم طاف بالبيت ٧ أشواط ، فلما فرغ من طوافه صلى خلف مقام إبراهيم ركعتين السيرة النبوية : ٤٤٠- ثم ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه إلى المسعى ، فسعى بين الصفا والمروة على راحلته ، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بهَديِهِ فنحره . السيرة النبوية : ٤٤١- ثم حلق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه الشريف ، حلقه مَعْمَر بن عبدالله العَدَوِي رضي الله عنه ، وكذلك فعل أصحابه رضي الله عنهم . السيرة النبوية : ٤٤٢- مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في مكة ٣ أيام كما في بنود صُلح الحُديبية ، ولم يدخل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة لوجود الأصنام والصور فيها . السيرة النبوية : ٤٤٣- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من مكة بعد أن أقاموا فيها ٣ أيام ، فلما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منطقة سَرِف أقام بها . السيرة النبوية : ٤٤٤- تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث في منطقة سَرِفَ ، وهي آخر من تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتُوفيت سنة ٥١ هـ . السيرة النبوية : ٤٤٥- في أوائل السنة ٨ هـ تُوفيت زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي أكبر بنات النبي صلى الله عليه وسلم ، ودُفنت بالبقيع . السيرة النبوية : ٤٤٦- في صفر من السنة ٨ هـ قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة : خالد بن الوليد عمرو بن العاص عثمان بن طلحة مسلمين رضي الله عنهم السيرة النبوية : ٤٤٧- ففرح بهم النبي صلى الله عليه وسلم فرحاً عظيماً ، وقال : " رَمَتْكُمْ مكة بأفْلاذِ أكْبَادِهَا ". السيرة النبوية : ٤٤٨- في جمادى الأولى سنة ٨ هـ وقعت غزوة مُؤتة العظيمة ، بين المسلمين والغساسنة ، وسُميت غزوة مع أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشهدها بنفسه. السيرة النبوية : ٤٤٩- كشف الله لنَبيِّه صلى الله عليه وسلم أحداث الغزوة وهو في المدينة . وكان سببها قَتْل رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحارث بن عُمير رضي الله عنه . السيرة النبوية : ٤٥٠- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه بكتاب إلى ملك بُصرى في الشام ، فعرض له شُرحبيل بن عمرو الغَسَّاني فقتله لمَا عَلِمَ أنه مسلم . [/frame] |
|
|
|
#20 |
|
|
[frame="2 80"] السيرة النبوية : ٤٥١- وكان قَتْل السُّفراء والرُّسُل من أشنع الجرائم ، فقد جرت العَادَةُ والعُرْف بعدم قتلهم أو التَّعرُّض لهم . السيرة النبوية : ٤٥٢- فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بالتجهز لقتال الغساسنة ، فتجمع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ٣٠٠٠ مقاتل ، وهو أكبر جيش إسلامي منذ بعثته صلى الله عليه وسلم . السيرة النبوية : ٤٥٣- أمَّرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا الجيش مولاه زيد بن حارثة رضي الله عنه ، فإن قُتل فجعفر بن أبي طالب رضي الله عنه. السيرة النبوية : ٤٥٤- فإن قُتل جعفر ، فعبدالله بن رواحة رضي الله عنه ، وعَقَد رسول الله صلى الله عليه وسلم لواء أبيض ، ودفعه إلى زيد بن حارثة رضي الله عنه . السيرة النبوية : ٤٥٥- وفي هذه الغزوة يشارك خالد بن الوليد رضي الله عنه ، وهي أول معركة يشارك فيها منذ إسلامه رضي الله عنه . السيرة النبوية : ٤٥٦- وصل جيش المسلمين البالغ ٣٠٠٠ إلى منطقة مَعَان ، فبلغه خبر عدد جيش الغساسة ٢٠٠ ألف بمساعدة الروم . السيرة النبوية : ٤٥٧- ولم يكن المسلمون أدخلوا في حسابهم لقاء مثل هذا الجيش العرمرم الذي فوجئوا به ، ومع ذلك لم يَهابهم كثرة عَدُوِّهم . السيرة النبوية : ٤٥٨- قَسَمَ زيد رضي الله عنه جيشه : الميمنة جعل عليها : قُطْبة بن قتادة . والميسرة جعل عليها : عَبَايَة بن مالك الأنصاري . السيرة النبوية : ٤٥٩- تحرك جيش المسلمين إلى منطقة مُؤْتة ، والتقى الجيشان ، تخيلوا ٣٠٠٠ مقاتل ، يُواجهون ٢٠٠ ألف مقاتل . السيرة النبوية : ٤٦٠- وبدأ القتال المرِير ... فعلاً معركة عظيمة ظهرت فيها بطولات عظيمة للصحابة رضي الله عنهم حَيَّرت الأعداء . السيرة النبوية : ٤٦١- أخذ الراية زيد بن حارثة ، وجعل يُقاتل الكفار بضَرَاوة بالغة ، وبسالة نادرة ، والمسلمون معه ، حتى قُتل رضي الله عنه . السيرة النبوية : ٤٦٢- فلما قُتل زيد رضي الله عنه أخذ الراية جعفر بن أبي طالب ، وأخذ يُقاتل قتالاً عظيماً ليس له مثيل حتى قُتل رضي الله عنه . السيرة النبوية : ٤٦٣- فلما قُتل جعفر رضي الله عنه أخذ الراية عبدالله بن رواحة ، وتقدم بها وهو على فرسه يُقاتل الكفار حتى قُتل رضي الله عنه . السيرة النبوية : ٤٦٤- كشف الله أحداث المعركة لنَبيِّه صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة ، فلما قُتل قادة مُؤتة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما يَسرُّهم أنهم عندنا ". السيرة النبوية : ٤٦٥- قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم للنعيم الذي هُم فيه بعد استشهادهم رضي الله عنهم أجمعين . السيرة النبوية : ٤٦٦- فلما قُتل عبدالله بن رواحة سقطت الراية ، ولم يُكلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً بحملها بعده ، فتقدم ثابت بن أقْرَم وحمل الراية . السيرة النبوية : ٤٦٧- فاجتمع المسلمون حوله ، ومن بينهم خالد بن الوليد رضي الله عنه ، فدفع ثابت الراية لخالد ، فحملها . السيرة النبوية : ٤٦٨- فلما أخذ خالد رضي الله عنه الراية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه وهو في المدينة : " أخذ الراية سيف من سيوف الله ". السيرة النبوية : ٤٦٩- استطاع خالد رضي الله عنه أن يُرتب جيشه ، ويَثبت أمام هذا الطُوفان من العدو ، ويبدأ الهجوم على الكفار . السيرة النبوية : ٤٧٠- ثم إنه رضي الله عنه استطاع أن يحفظ جيش المسلمين ، وينسحب بدون خسائر ، ورجع إلى المدينة . السيرة النبوية : ٤٧١- حديث : " ليسُوا بالفُرَّار ولكنهم الكُرَّار إن شاء الله ". قاله رسول الله لجيش مؤته لما انسحب من المعركة . السيرة النبوية : ٤٧٢- والناس يقولون : يافُرار ،فذكر الحديث أخرجه ابن إسحاق في السيرة بإسناد ضعيف قال الحافظ ابن كثير : وهذا مرسل وفيه غرابة السيرة النبوية : ٤٧٣- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتفقد آل جعفر بعد استشهاد جعفر في مؤتة ، فقال لأهله : " اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم ما يُشغلهم " السيرة النبوية : ٤٧٤- في جمادى الآخرة سنة ٨ هـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن العاص : " إني أريد أن أبعثك على جيش ، فَيُسلِّمك الله ويُغْنِمُك ". السيرة النبوية : ٤٧٥- فقال عمرو رضي الله عنه : يارسول الله إني لم أسلم رَغْبَة في المال ، وإنما أسلمت رَغْبَة في الجهاد ، والكَينُونة معك . [/frame] |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| )تغريدة, 770, أن, مولده, الله, السيرة, النبوية, صلى, عليه, في, هلي, وسلم, وفاته, كاملة |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 23 | 07-04-2011 12:22 AM |
| ااسماء الله الحسنى | ضحكة خجوله | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 8 | 01-22-2009 08:13 PM |
| موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 12 | 01-12-2009 08:18 PM |
| ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ | نادر الوجود | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 12-13-2008 01:43 AM |
| هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم | النصر العالمي | …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… | 2 | 12-05-2008 12:15 AM |
![]() |