عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2015   #15
 
الصورة الرمزية تعبت أسافر
 

افتراضي

[frame="5 80"]
السيرة النبوية :
٣٢٦- في ذي القعدة سنة ٦ هـ أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يُريد العمرة وأنه رَأى رُؤيا في منامه أنه دخل مكة هو وأصحابه آمنين ومُحلقين


السيرة النبوية :
٣٢٧- ففرح الصحابة بذلك ، وتهيؤوا للخروج معه ، واستنفر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعراب من البوادي ممن أسلم ليخرجوا معه .



السيرة النبوية :
٣٢٨- فأبطأ عليه الأعراب ، واعتذروا بأعذار واهية ، كشفها الله في القرآن في سورة الفتح آية ( ١١ ) وما بعدها .


السيرة النبوية :
٣٢٩- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة مُتوجها إلى مكة ، ومعه ١٤٠٠ رجل من أصحابه ، ومعه زوجته أم سلمة هند بنت أبي أمية .

السيرة النبوية :
٣٣٠- ولم يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم سلاحا إلا سلاح المسافر وهي السيوف في القُرُب - وهي الأغماد - ، وساق معه الهدي ٧٠ ناقة .

السيرة النبوية :
٣٣١- وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مِيقات ذي الحُليفة ، وهو مِيقات أهل المدينة ، ولبس إحرامه ولَبَّى بالعُمْرَة ، وتوجه إلى مكة .

السيرة النبوية :
٣٣٢- وصل إلى قريش خبر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة لأداء العُمْرَة ، فقالوا :
" والله مايدخلها علينا ".


السيرة النبوية :
٣٣٣- وجَهَّزوا كتيبة بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه - وكان مازال مشركاً - لصَدِّ المسلمين عن دخول مكة .


السيرة النبوية :
٣٣٤- وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منطقة عُسْفان ، وإذا بكتيبة خالد بن الوليد أمامه ، وحانت صلاة العصر .


السيرة النبوية :
٣٣٥- فنزل الوحي بتشريع صلاة الخوف ، فكانت أول صلاة خوف صُليت في الإسلام كانت في غزوة الحُديبية.


السيرة النبوية :
٣٣٦- ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تَفادى الاصطدام مع خيل الكفار ، فقال لأصحابه :
" مَنْ يَخرج بِنا على طريق غير طريقهم ".


السيرة النبوية :
٣٣٧- فقال رجل من الصحابة : أنا يارسول الله ، فسلك بهم طريقا وعِراً حتى استطاع أن يَلتف خلف كتيبة المشركين .


السيرة النبوية :
٣٣٨- وصل المسلمون إلى ثَنِيَّة المرار ، وهناك بركت ناقة النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم تتحرك ، حاولوا فيها ولكن دون جَدوى .


السيرة النبوية :
٣٣٩- ثم زَجَر رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته فوثبت ، وسار حتى نزل بأقصى الحُديبية ، فلما اطمأن بالحُديبية جاءه بُديل بن وَرْقَاء في نفر.

السيرة النبوية :
٣٤٠- وقال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن قريشا قد خرجت لقتالك وصدك عن البيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنَّا لم نجيء لقتال ولكنَّا جئنا معتمرين ".

السيرة النبوية :
٣٤١- بعثت قريش عددًا من رسلها للنبي صلى الله عليه وسلم ، وهدفها من ذلك التأكد من سبب مجيء النبي صلى الله عليه وسلم لمكة ، هل للقتال أم العمرة ؟؟


السيرة النبوية :
٣٤٢- فأرسلت قريش :
١- مِكْرَزُ بن حَفْص
٢- الحِلْسُ بن عَلْقَمة
٣- عُرْوَة ُبن مَسعود الثَّقَفي


السيرة النبوية :
٣٤٣- رجع رُسُلُ قريش بالخبر أن المسلمين جاؤوا لأداء العمرة ولم يجيؤوا للقتال ، والدليل على ذلك أنهم مُحرمين وساقوا الهَدْيَ

السيرة النبوية :
٣٤٤- فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أرسل عثمان بن عفان إلى أبي سفيان سَيِّد مكة يُخبره أنهم لم يأتوا للقتال وإنما للعمرة .

السيرة النبوية :
٣٤٥- فلما وصل عثمان إلى أبي سفيان ، رَحَّب به ، وقال له : امكث عندنا حتى نَرى رأينا ، فوصل الخبر للنبي صلى الله عليه وسلم أن عثمان قُتِل .

السيرة النبوية :
٣٤٦- فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أمر أصحابه للبيعة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا تحت شجرة ، وعُرفت هذه البيعة " ببيعة الرضوان ".

السيرة النبوية :
٣٤٧- سُميت بذلك لأن الله سبحانه رضي عنهم ، فقال سبحانه : " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يُبايعونك تحت الشجرة ".


السيرة النبوية :
٣٤٨- عدد من شَهد " بيعة الرضوان " على أرجح الروايات ١٤٠٠ رجل من خيرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار .


السيرة النبوية :
٣٤٩- بعضهم بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت ، وبعضهم بايعه على عدم الفرار من المعارك ، وهي أعظم بيعة وقعت في الإسلام .

السيرة النبوية :
٣٥٠- يَكفي في فضل " بيعة الرضوان " أن الله رضي عن أصحابها .

[/frame]


  رد مع اقتباس