مدربون ونقَّاد: الاستقرار والانضباط ينقص المنتخب للوصول لكأس العالم

رغم تأهله إلى التصفيات النهائية بعد غيابه "نسختين"

مدربون ونقَّاد: الاستقرار والانضباط ينقص المنتخب للوصول لكأس العالم



3






رغم تأهُّل المنتخب الوطني إلى التصفيات النهائية لكأس العالم، إلا أنَّ أداءه في مباراته أمس مع نظيره الماليزي طرح أكثر من علامة استفهام حول إمكانيته لتجاوز عقبة التصفيات الحاسمة، والمشاركة في كأس العالم، بعد غياب عن النسختين الماضيتين.

وللوقوف على مستوى المنتخب وتأهله وأدائه، وماذا يحتاج في التصفيات النهائية، كان لابد من سؤال أهل الخبرة والاختصاص.
المدرب والناقد الفني بندر الأحمدي رأى أنَّ "أداء المنتخب ما زال دون المتوقع والمأمول، لكنَّ الأهم كان تحقيق الانتصار لضمان التأهل، ولو كنا نتمنى أن يكون بأهداف كثيرة لكي نبتعد عن الخوض في الحسابات حول من سيكون على رأس المجموعة".

وتابع الأحمدي: "كان على المنتخب أن يفرض أسلوبه وإيقاعه وينوع في طريقة اللعب، وأن تكون لديه حلول كثيرة لفك شيفرات دفاعات الخصم، لكن فقدنا الجرأة في المجازفة بالاختراق، واللمسة الأخيرة كانت مفقودة أيضاً، وطريقة لعبنا مكشوفة للفريق المنافس، ولم يكن هناك ضغط على حامل الكرة".

وأضاف: "التأهل كان مسألة وقت لا أكثر لضعف المنافسين، فالمنتخب يحتاج إلى عمل كثير على صعيد تطوير الأداء والمستوى والاستقرار على تشكيلة، واستدعاء وتواجد بعض العناصر الجيدة التي تقدم أداءً جيداً وثابتاً طوال الموسم مع أنديتها".

وأشار إلى أنَّ الانضباطية مفقودة في المنتخب، ومدير المنتخب زكي صالح ضحية لضعف الاتحاد، ولغياب المدرب عن المشهد كون أغلب وقته خارج المملكة، لذا هو مجبور على التعايش مع واقع المنتخب.

وأكَّد الأحمدي أنَّ ما ينقص المنتخب لتجاوز التصفيات النهائية والتأهل لكأس العالم ثلاثة أشياء مهمة يجب أن تتوفر في المنتخب، وهي تطوير أداء اللاعبين، والاختيارات المناسبة، والانضباط الإداري.

وختم حديثه: "يحتاج المنتخب إلى الانضباط الإداري الذي يفوق العمل داخل الأندية، وعلى إدارة الاتحاد أن ترفع الحوافز للاعبين أكثر من الأندية، لكي يعطي اللاعب أفضل ما عنده من مستوى، ويجب أن تكون هناك علاقة جيدة بين المدرب واللاعبين من الاهتمام والمتابعة والتواصل الدائم بينهما، لأنَّ العلاقة الجيدة بينهما تساهم في أن يعطي اللاعب 30% من إمكاناته إضافة لمستواه الطبيعي".

وقال المدرب الوطني صالح العمري: "تأهل المنتخب للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2018 جاء عن جدارة واستحقاق، على الرغم من تفاوت مستوياته في بعض المباريات، ولعدم استقرار المنتخب على تشكيلة ثابتة، إضافة لضعف مستوى بعض الفرق في هذه المجموعة".

وأضاف: "كثرة مشاركة بعض اللاعبين في البطولات القارية والمحلية مع أنديتهم أحد أسباب تراجع المستوى العام للمنتخب، إضافة إلى ابتعادنا عن التواجد والمشاركة في كأس العالم، وهو ما ظهر جلياً في المباراة الأخيرة مع منتخب ماليزيا".
وتابع: "ما زال إيقاع ورتم المنتخب ضعيفاً، ويحتاج إلى عمل كثير من خلال تطبيق أفكار وخطط المدرب الذي عليه التواجد والبقاء في المملكة، لإعداد المنتخب بالشكل الصحيح في الأيام المقبلة".

وأضاف: "حتى يتأهل المنتخب في المرحلة المقبلة، فلا بد من تهيئة المنتخب بشكل جيد من جميع النواحي الفنية والبدنية والنفسية، من خلال توفير مباريات استعدادية مع منتخبات على مستوى عالٍ ومتقدم؛ لمنح اللاعب الثقة المطلوبة خلال التصفيات الحاسمة، إضافة إلى الاستقرار على تشكيلة ثابتة متفاهمة ومتجانسة، وألا نتجاهل وننسى عامل الانضباط لدى اللاعبين؛ فهو يمنحهم التركيز على تقديم أفضل المستويات".
فيما قال اللاعب الدولي السابق حاتم خيمي: أفضل ما في مباراتنا مع ماليزيا هي النقاط الثلاث، التي جعلتنا محافظين على صدارة المجموعة.

وأكد أن أداء المنتخب غير مُرضٍ، ولا يوجد أحد في الشارع الرياضي راضٍ عن أداء ومستوى المنتخب. وهناك أسباب كثيرة أدت لهبوط المستوى، منها تراجع أداء معظم لاعبي المنتخب في أنديتهم، أمثال السهلاوي والشهري وتيسير الجاسم. أما اللاعبون المحافظون على مستواهم فمنهم الزوري والشهراني، لكن طريقة اللعب هي ما أدت لعدم الظهور بشكل مميز في المباراة الأخيرة لاختلافها عن طريقة اللعب مع ناديهم.

وتابع: كان الأجدر على مدرب المنتخب استبدال اللاعبين الذين لا يقدموا مستويات جيدة في الآونة الأخيرة مع أنديتهم بلاعبين مميزين يقدمون مستويات ثابتة في أنديتهم.

وأضاف بأن غياب المدرب عن السعودية ووجوده في هولندا – وبالرغم من وصوله تقارير من مساعديه عن حالة اللاعبين - غير كافٍ ومُجْدٍ مع المنتخب؛ لذا كان على الاتحاد إلزام المدرب بالوجود في السعودية؛ ليكون قريبًا من اللاعبين؛ للتعرف على البيئة التي يعيشون فيها؛ لأن مشاكل للاعبينا خارج المستطيل الأخضر أكثر من داخله، وفي ظل المعطيات الموجودة لا يمكن أن نرى تحسنًا وتطورًا في الأداء.

وأشار إلى أن المنتخب يحتاج إلى عمل كبير جدًّا للوصول لكأس العالم؛ ففي ظل المعطيات الموجودة صعب، ولا يمكن أن نرى تحسنًا وتطورًا في الأداء؛ فهو يحتاج لوجود لاعبين آخرين على مستوى عالٍ في التشكيلة، إضافة للاستقرار عليها في ظل وجود لاعبين مستواهم ثابت، وليس على لاعبين مستواهم في نزول وتراجع. أيضًا نحتاج للإصرار والحماس والقتالية في الملعب لدى اللاعب؛ فهي في أحيان كثيرة تجعلك تتجاوز الكثير من نقاط الضعف.. وطبعًا لا نتجاهل أهمية تكتيك المدرب.

وختم حديثه بالقول: أتمنى أن يتفاعل الاتحاد السعودي ولاعبو المنتخب مع غضب الشارع على المستوى والأداء؛ لأننا اعتدنا أن ينافس منتخبنا على البطولات والوجود بكأس العالم، ولم نعد نقبل بمسألة الخروج من التصفيات وعدم المنافسة على البطولات والوجود في كأس العالم.

شكرا للتغطيه الجميله

سلمتي

*،




آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك

سلمتي

عندما يأتي الطرح بهذا الجمال
فمن المؤكد انه سينال الاعجاب

‏بل
يدل على ذائقة تستطيع ان تجذب
كل قارئ
لهذا الموضوع المتكامل والانيق

من اعماق القلب اشكرك

اخوك
‏محمد الحريري

‏

يعطيك العافية
ع الآنتقاء الجميل والمميز
ماننحرم

انتقاء مكلل ب اهاديِج الزهور
اشكرك عدد مداد الارض
لروحك الجوري

طرح رائع

سلمت يداك


يعطيك العافيه


ودي

الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك

اخوك
نجم الجدي