الأمُ مدرسةٌ إذا أعدتها.......أعددتَ شعباً طيبَ الاعراقِ قصايد ليل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله يومكم أحبتي وسائر أيامكم بالخير



الأمُ مدرسةٌ إذا أعددتها.......أعددتَ شعباً طيبَ الاعراقِ
أي أُمي إي نِصف المجتمعْ .. هل أعددتي مواطناً أو مواطنة طيبة الأعراق؟
أحبتي تلتجئ بعض الإُمهات للزج (بأبنائهن- بناتهن )الصغار بين المتحدثين الكبار بُغيةَ التنصت !!!
لماذا سيدتي ؟
وما الداعي لهذا التصرف الغير سليم ؟
أهو فضول أم حب إستطلاع أم هو هواية ؟
وإذا كانت كل تلك الأسباب مجتمعة لديكِ
لماذا إخترتِ الطفل ؟ ألأنه ورقةً بيضاء عظم أمرها عليكِ إلا بإسودادها وتشويبهِا ؟
أتودين إعداد فرداً يتمتع من صغره ِ بداء النميمةِ والنفاق والغيبة وزجهِ في المجتمع ؟
ترى كيف سيكون هذا الفرد عِند الكِبر ؟ هل سيكون ولداً صالحاً يدعو لكِ ؟
أم إنه علمهُ الذي سيُنتفعُ به ؟
في بعض الأُسر تتسابق الأمهات مع بناتهن في إختيار لون الروج ( أحمر الشفاه )
ويتسابقن في إختيار موديلات الملابس الغير مُحتشمة
ونتيجة هذا السباق : شارع قوس قزح !!!
ميك آب ذو ألوان مخملية !!!
ملابس بألوان زاهية شفافة !!!
موضة !!!
الموضة سحرت الأُم قبل إبنتها
ومن المستفيد ؟ كثيرون هم المستفيدين من هذا التسيب
وآخر المستفيدين ( المحاكم ) وإحصائيات الطلاق المهولة
سيدتي ... سيدتي : إتقِ الله في أجيالنا صِبيةً وفتيات
أدي الأمانة كما يجب
أبناءنا أمانةً في أعناقنا إلى يوم الدين
لسنا بحاجة إلى عارضات أزياء أظلالها أشباه الرجال
إقلبي معادلة : تفكك = جيلٌ ليس بوسعهِ إعراب جملة وإن حاول العد سيستعين بأصابعهِ
إلى رجل عظيم = إمرأة عظيمة إبنة أُم عظيمة
..
بقلمي وحصري
لقصايد ليل
نجوى العراق