12-10-2015
|
|
عُشَّـــآقَ بِ النَّظَرَ ...

- كَكُلِ مَسائاتِ الوِحدَةِ القَديمَة , لَمْ نَكُنْ ,
وكَكُلِ الأبعادِ التي لا تَلَتقي أبَداً , إلتقينا ,
هيَ وأنا , و معزوفَهُ شِتاءٍ بَحريَةِ , وسُكونْ ..
خَطواتٌ مُهمَلَةٌ تَفصِلُنا , وتَجمعُنا قصائِدُ مَنفيَة ,
[ أنفاسُنا غَجريَة , وهُدوئُنا عابِثٌ حَدٌ الفِتنَة ]
نَستَرِقُ النَظراتَ خِفيَةَ , وهَزيزُ الريحِ يُغازِلُنا !
هيَ لَمْ ترىَ عينايَ الغارِقتانِ جُنوناً مِلءُ نَبضاتِها ,
إذ أراها تُداعِبُ شَالَها , والريحُ يُداعِبُها إفتِتاناً ,
وأنا كذلِكَ لَم أرىَ نَظارتِها العابِثتانِ مِلءُ أنفاسي ,
إذ ترآني أُراقِصُ مِعطفي , والبَردُ يُراقِصُني إحتوائاً ,
هيَ لا تُطيقُ الريحَ , وأنا كذلكَ أمقِتُ البَردَ ,
وكِلانا يَرغَبُ فيِ إرتِداءِ الآخَرِ هُروباً ,!
[ غِنائُنا يُشجيْ , وأنفسُنا راقِصَةُ حَدُ الإرتِماءْ ]
وَحيداً كُنتُ أُراقِبُها , وأرسِمُ جمالَ بياضِها النَاعِمُ ,
وأُخفيِ عَن وِحدتها كُلُ ما إعتراني مِن الإغترابْ ,
لِمَ لا تَجمعُنا الحاجَةُ , لأغرَقَ بِها وَطناً ؟
لِمَ لا تكونُ هيَ مِعطفي وأذوبُ بينَ أحضانِها دِفئاً ؟
لِم لا أكونُ أنا شالُها و أطَوَّقُ عنقها إحتِفائاً ؟
هيَ لَم تَشاهِد نَظراتيَ المُتلَصِصَةُ عَبثاً بتفاصيِلها ,
إذ أراهَا تَنفِضُ الرَملَ عَن يَديها , وهوَ يتشبَثُ بها ,
وأنا كذلِكَ لَمْ أرى عَينآهآ المُنهمِكتانِ غَرقاً بي ,
إذ تُراقِبُني وأنا أخطُ قصيدَةَ على الرَمل , وأوصِفُها ,
لا شَيءَ يُنهِكُ فِكرَةِ إحتوائِي لَها , ولا شَيءَ يُنهِكُها ,!
كَانَتْ أحاديثُنا لِلبَحرِ مُنفصِلَةَ , رُغمَ إمتِزاجِ أرواحِنا ,
و كانَت سَهرتُنا مُكتضَةٌ بالجُملِ , رُغمَ إعتِرائِنا الصَمتَ ,
كُنا مَعاً , نَجمعُ الأصدافَ و نُخبِرُها عَن أُمنياتِ غائِبَة ,
ثُمَ نُهديها البَحرَ ,!
[ هَمساتُنا ليليَة , وأرواحُنا مُنسجِمَةُ حَدُ الإرتواءْ ]
هيَ لَمْ تُخبرني ,
بَأنَ الحُبَ يَنشَأُ طِفلاً , ويَشيبُ قَصيدَهً .
وأنَ أيضاً لَم أبُحْ ,
بأنَ الحُبَ أضحى اليَومَ أرَقُ قصيدَةٍ ,!
... هُوْ نَصَ مُتَرَفَ لاَمَسَ إِحســـَآســِيِ ..،،
،،، ..فَ نَقَلتُهُ لَكُمَ ... 
أَتَمْنَــىِ أَنْ يَــرُوُقَ لَكُـــمَ ...؛؛؛
مع كل الود والورد لقلوبكم
|
|
ٳل̨هي جملني بحلتين قلب رحيم وعقل حكيم ...
|