الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«…
 

…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-20-2015
Kuwait     Female
لوني المفضل Peru
 عضويتي » 27610
 جيت فيذا » Jun 2014
 آخر حضور » 12-22-2015 (01:36 AM)
آبدآعاتي » 10,199
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ





عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ " أخرجه البخاري

شرح المفردات :
( الغنى ) أي: أن الغنى النافع أو العظيم أو الممدوح هو غنى النفس.
من فوائد الحديث :
1- قال ابن بطال:" معنى الحديث ليس حقيقة الغنى كثرة المال، لأن كثيراً ممن وسع الله عليه في المال لا يقنع
بما أوتي فهو يجتهد في الازدياد ولا يبالي من أين يأتيه ، فكأنه فقير لشدة حرصه ، وإنما حقيقة الغنى غنى النفس
وهو من استغنى بما أوتي، وقنع به ورضي ولم يحرص على الازدياد ولا ألح في الطلب ، فكأنه غني".
2- قال القرطبي : المرء إذا استغنت نفسه كفت عن المطامع فعزت وعظمت، وحصل لها من الحظوة والنزاهة
والشرف والمدح أكثر من الغنى الذي يناله من يكون فقير النفس لحرصه فإنه يورطه في رذائل الأمور وخسائس الأفعال
لدناءة همته وبخله، ويكثر من يذمه من الناس، ويصغر قدره عندهم فيكون أحقر من كل حقير وأذل من كل ذليل.
3- أن الفقر والغنى ابتلاء من الله يختبر بهما عباده في الشكر والصبر كما قال تعالى:
{ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً}
وقال تعالى: { وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً }.
4- على المسلم أن يصبر عند الشدة؛ فلا يتسخط أو يضجر، بل يكون راضياً بقضاء الله
وقدره عليه، فإن ذلك يورثه الطمأنينة في قلبه، والراحة في نفسه.
5- أنه لا حرج على المسلم من طلب المال واكتسابه من طرقه المباحة؛ ليقضي به مصالحه، وينفق منه على من يعول
ويبذل ما تيسر منه في سبل الخير المختلفة، ولكن المحذور هو في طلبه من كل طريق بلا تمييز بين الحلال والحرام
أو أن يبالغ في السعي في تحصيله فيضيع الوجبات والفرائض من أجل الازدياد منه.


شبكة السنة النبوية وعلومها ~




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الْغِنَى, النَّفْسِ, غِنَى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية