آطوِي هُمُومِيِ وَسطْ قَلبِيّ وآستِعِينْ . . آلطَيّبْ آدَارِيہ وَآلاشْ آحــِقــَرهـْ

بسم الله الرحمن الرحيم


أرحب فيكم في عالمي الصغير والمختصر

ودايماً أنا احب أكتب الشيء إلي أحس فيه

واكيد غالباً الكلام إلي يطلع من الشخص وهو متأثر تماما هو أصدق الكلام واروع التشبيه

وبعد أحب أنقل مايروق لذائقتي

أتمنى ها الشيء يلقى الترحيب من كل زوار المدونة



ومره ثانيه أقول يامرحبا بالجميع ..

تاريخ نقل المدونة

الاحد : 3 / 2 / 1437 هـ

تنتظر عودة الغائبين بلهفة , وتحن للماضي الجميل معهم
وتتمنى ان تجمعك الايام بهم من جديد , او على الاقل ان تعرف اخبارهم , وتطمئن عليهم
ويعود اول الغائبين , وتأتيه بلهفة وشوق وحنين , مرحباً به مشتاقاً من الاعماق
وتبدأ معه بالكلام , وترى اسلوباً جديداً لم تعهده من قبل , وتحس للوهله الاولى بتغيره
فتسأله : ماذا بك ؟
فيأتيك الرد الصاعق ويقول لك :
انا كما انا بعقليه اكثر نضوجه !!!
السؤال الذي يحيرني :
من المقصود بالاجابة انا ام هو ؟
هل كان يقصد الاجابة عن نفسه , ام كان يقصد ان عقليتي ليست ناضجه !
واياً كان قصدة
اقدم له آسفي على انتظاره ,, والتفكير به ,, والترحيب به بعد عودته

ماعلموك
إن الفجر اخر محطات التعب
وإن السهر يوجع كثير
وإني انا للحين احب
ولأني احب بنتظر مو بس هنا !
لـ هناك ما بعد الاخير

رجل أحب فتاة لأجل أن ينسى الأخرى !

وهي تحادثه لأجل أن تشغل عقلها عن غائبها ,,, اليسوا خائنين

الصَراحَه : اعَجبَنيِ " اَسلوُبَها "
وَكانَت الافَكار تِجيني " وتروُح لهَا "
شَكلي بِديت اتَعلق وتعجِبنيِ " اعلوُمهَا "
طَلعت انَا الغَلطَان مَاناظَرت " حَولهَا "
اثَرهَا تِحب وحَبيبهَا " مَجنونَها "
رجَعت بِالحَسره تِجر " ذيولهَا "



:: بقلمي المتواضع ::

هُنَاك فَتى سَكنَه الكِبرِياء يَضَحك كَثِيراً لا يُبالِي بِشيَء

وعِندَما يَكوُن وَحِيداً يَزوُل الكِبرِياءَ "وَيحَترِق" الَماً وإشتِياقاً ولا يَحكيِ ,،‘

اُعذُروا رُوحاً بَاتَت تتَصدع مِثلَ ارَضٍ صَماء

فـ َهِي قَد إِبتَلت بـِ عَالمٍ لا يَصلُح لـَـــهـــا ,،‘

أنَ تَحِن للمَاضِي : يَعنِي أن تُفكِر باستِعادَة بَعَضاً مِن ذِكرَياتِك الجَميِلة

أنَ تَستَعيِد أشخَاصاً سَرقَتهُم الحَياة يَوماً , أن تُوقِضَ أحَاسِيس تَبلدَت

فِكرَة َسقِيمَة وخُطوةَ [ سَيِئة ِجداً ] ,،‘

قِــمــةَ الألَــَم ْ

أن تَعيِش بَين أَهلِك غَريِباً وَحِيداً تُقيِم بيَن أربَعة جُدرَان

تَارةً تَبتِسم لذِكرَى جَميِلة وتَارةً تَبكيِ بِصمتْ

ويَجتَاحُكَ شُعوراً بِالرَغبَة بَأن تَبكيِ بِأعلَى صَوتِك لِكيِ تُفرّغ مَا بَداخِلكْ مِن كَبتٍ مُطبِق

كَم مِن قِلبْ قَريبٍ يَقسَى عَليَك

وَكَم مِن قَلبْ غَريبٍ يُحسُ بِك وَيُقدِم لَك الحُب وَالحَنَان الذِي تَحتَاجُه

كَــم أنــتـُـم رَائــعــوُن أيـُـها الــغُربــَاءْ




" مِنْ خَاطِري المَكسوُر "