08-25-2015
|
|
( عِ ـــطْــــرُ الــغَ ـــمَـــام ) ..



مَجنُـونـة
وسط مَحافل العَـاقليـن ..
و عاقِـلـة ..
وسط قوافِـل المجَـانيـن..
:
و إن سألتمُوني ماذا أكُـون ؟
لقلتُ لكُم :
( مَجنُـونة بـ رداءِ عَـاقلة )..
خطواتٌ جديدة أخطُوها بينـكم ..
بهذا الصَّرح الهاديء ..
لِــ عَالم القلم و المحبرة ..
لِــ ذلكَ الكهف المعتَّـق المليء بـ الأحاسيس ..
:
لا أعلم بـ ماذا أبدأ ؟
:
أبــدأ ساحَـتي..
بـ تَـكتكة عقارب عريقة ..
أم ..
بـ صَرخة خاطرٍ عقيم..
:
( عِ ـــطْــــرُ الــغَ ـــمَـــام ) ..
مساحَـاتٌ
بيني وبينـكُم ..
لا أعلم ما حدُودها ..
ولا أدري ما خطُوطها ..
مجرّد حديث يأخذُني إليكم ..
لـ الـثَّـرثرة .. لـ الضَّحك .. لـ التصنُّـع في بعض الأحيان ..
لِــ الجنُـون أيضاً .. وَ بعثرة الحَـنين والأنِـين .
إلَى الطَّارِقِين عَلى أبوَابِ عَينِي..
إلَى المُنهَزمِين عَلى سَاحات سَطْرِي ..
إلَى كُل خَلقِ الطِّين ..
أنَا لا أبِيعُ مَشَاعِري ..
ولا أُقَايضُ الحَرف بِغَيرِ الحَرف ..
و لأنَّـنِي المُلحِدَة بِأنُوثـتِي ..
فإنِّي أُشهِدَكُم أنَّ :
عَلى الحَافَةِ اليُسرَى مِنِّـي حَجَر ..
لَا يَـشَقَقُ فَيخْرجُ مِنهُ الحُبّ ..
لِذَا أيُّـهَا المَلأ :
أنَا عَنْ ( شَبيهِ آدَم ) مِـنْ الضَّالِين ..
و لتَعلَمُوا أنَّ الحَرف رَجلاً أنْجَـبتُ مِنهُ قَـبَائل الكَلمات
وقَد أتَمَّ عُـقدَةَ سَطرِهِ حَول قَلبِي فَـ ( كانَ الخَلِـيْـل ) ..
؛
" غَ ــيَـاهِـيْـب الـحَ ـــرْف "
|
|
|
|