العقل في خدمة القلب

القلب و العقل شيء موحد , شيء متصل بشجرة الحياة .
فالعقل هو الروح الفردية لكل إنسان يفكر , يتخيل , يتخذ
قرارات , يتحرك و يعمل ,
ينظم , يحلل
العقل هو ” المُذَكَّر ” في الرجل كما هو في المرأة.
أما القلب هو مقر العواطف , و الأحاسيس و الاندفاعات و
الحدس و كذا الإبداع . يعتبر القلب جوهر الوجود :
هذا هو المكان الذي يضم كل المشاعر و العواطف و الملذات
و الشهوات العميقة ,هذا هو الجزء ” المؤنث ” في كل واحد منا.
أما القلب هو مقر العواطف , و الأحاسيس و الاندفاعات و الحدس
و كذا الإبداع . يعتبر القلب جوهر الوجود :
هذا هو المكان الذي يضم كل المشاعر و العواطف و الملذات
و الشهوات العميقة ,هذا هو الجزء ” المؤنث ” في كل واحد منا.




دائرة العقل-قلب:

لذا وجب معرفة أن التفكير السلبي يولد مشاعر سلبية و نفس
الشيء بالنسبة للتفكير الايجابي
فهو يولد مشاعر ايجابية . يجب عليك أن تحاول فهم أن أي ردة
فعل سلبية تولد ردة عقلية سلبية ,
و أن أي ردة فعل ايجابية تولد تفاعل من المشاعر و الأفكار
الإيجابية .
لا تخف من العواطف , فهي : نتيجة تفكيرك , طريقتك في رؤية
الأشياء , ما تؤمن به و ما تقدر وجوده بحياتك . لأنه شيء “منك”
و يتحدث “عنك”.

كن شجاعا , شجاعة تنبع من القلب. أطعم قلبك بالجرأة ,
بأفكار الأمان . فكلما تغذى عقلك غذاء صحيا ,
سوف تكون أكثر عاطفية لكن ستبقى في الطريق الصحيح
و الصحي بالنسبة لك .



ضع “عقلك في خدمة قلبك” و حاول أن تفهم من أين يأتي شعورك .
و لا تنسى أن ما تشعر به يأتيك أولا من أفكارك لذا لا يجب عليك
أن توقف قلبك أو مشاعرك من العمل و حاول دائما
أن تجيب عن سؤال ” لماذا ينتابني هذا الشعور بالضبط ؟ ” .
الخوف من العواطف هو الخوف من الاستخبارات العاطفية و مواجهة
قلبك هو مرآتك و انعكاس لما ترى عليه نفسك و حياتك .

الانسجام بين العقل و القلب يجب أن يكون واضحا من خلال
تعديلات معينة يقوم بها المعني بالأمر , إن لزم الامر .
إذا كنت لا تعرف ما إذا كان عليك الاستماع إلى قلبك أو عقلك
ببساطة فأنت خائف أو لديك شك فيما يمكن أن تقوم به .
و إذا كنت بين الاثنين , كنت غير قادر على اتخاذ قرار يميل إلى أحد
منها أي إلى العقل أو القلب