سقيا الملح

أمشي بمدادي لبعضي أنثر جرحي الصامت وعروقي الميتة من سقيا الملح أرفع راسي لسماء تخضل فتمحو حرفي وبيدي تفاحة أدم دخنها ولم تقضمها شفتيه فقط أحرقني وأياها وأقدم بين يدي مصباح أعالج بالنور مايقطن في نفسي فيفور التنور وأوفي وصية عمري بعد غيابي لا تكترث العبرات ولا تنوح حمامات وخلف زجاجي أنثر شجني وتخشع روحي لجبروت الموت فاأستحضر كفني ودمع أبي ورثاء لم يكتب بل تسفحه الدمعات وأسير ببرزخ لا احد يعرفني فيه مقفر من بشر وحنان غرباء لا تنظرني مودتهم أو تستعطفني من أفواه الريبة كلمات من مات ؟ لا تسئل عن مقتول قبل الميلاد بالآف السنوات وعمري مشروط من عنقي بخطايا مافات من مات ؟ من ينتظر قضاء الله وصوت القابض ارواح لليأس هلم هلم فما باق من كأسك أمل يامغدور الأهات جدب ارض الرؤيا لا تنبت لوزا أو وردا أو ليل حكايات من مات ؟ صفصاف ينفق منفردا لا محجر من عينيه يفيض جف الغيض أصطكت فوق الروح الحجرات وضاق الكون فلا منجي أزمعت رحيلا وصبابة هتني لا تزرعها الغيمات غار الماء وأنتحرت من فوق الثغر البسمات يتلبسني الموت الساعه فاهجع وأعد لقبري وردات لعلي المنسية في زمني لا أعرض فوق الأفئدة بلجة رحمات ....

أوتَعلَمِينْ حينْ أتأملُ لَهفَة الدمع منْ شَبكَة عَينيكِ أو تمتمات الحِرمَانْ منْ شَفتَيكِ أشعل المَدينَة ومنْ يُوطِي عليها منْ هائِمينْ ناراً لظَ .. تلذعْ رداء جِلدهم فَقَطْ لأغذِي بؤرَة ضحكتك فتجتاحْ أنفاسِي لـ سَماءْ قلبكِ واسعدك.. الأبجدية : الاميــرة .. يا نبعْ الأحسَاس الصَادِقْ أيا بدراً اكتَمل في تمامِه أيانجمة تَميزتْ ببريِقها من بينْ اخوتها النُجوم ياصاحبة الحُروف الرنانَة الهمسات المهذَبة قَرأتكِ بعمقٌ هنا حتَى حزنك سُكن في النَفسْ فأصبتِنا ب الاحتياج المحرومْ الا وهو احتياجنا لألتهام كوثَر حرفكِ اعذِري ضُعفْ تواجدِي لكنكِ شَاهِقة وخالق السَماءْ فتقبلي تواجدي المتواضِعْ ياسُمو المعنى تحيتي لِسُمو حَرفكِ انا سمو الامير ♥♥♥

ياجمالها صفصافه سلم بوح قلمك الملكي
ونبض أحساسك العذب
يسعدك ربي ويحقق أمانيك

انا اقرا وأنا مذهول بما كتبتي أختي صفافه

نص باذج جدا جدا

نعم أنتي أنيقه التي لحروفها رونق وطابع خاص بها

مشاعرك جميله وروحك أنقى وأجمل

تقييمي + وتقديري وامتناني ولاتفي

بوح اكثر من رائع يا غاليه

سلمتي ولاهنتي

مَعقُودَةٌ أزَآهِيرُ الرّبِيعِ عَلَى هذه السُّطُور
كَ عَنآقِيدٍ تَدَلّت مِن سَقفِ الْجَمآلِ الْبَلِيغْ
طَآبَت قِرَآءَتُك
::

يارباه من هول ماقرأت
حروفك ياصفصافه تتعب القلب ورغم
اي تعب متعه للنظر وغذاء للقلب
اشبعتيني

	سيدتي صفصافة الحزن حضرت على عزف سقيا الملح متوشحأ محبرتي شاهر ذؤاب رأس امتنان ذائقته في نحر قوام الصفحه ! حضرت بسكون مثقف ثقفت سكونها في مدارس الانصات التابعة لوزارة سقيا الملح ! تلوت كلامك ومن ثم تلوته وانا حين اتلوه أكْتبه ! تلونت مع حديثك وحين تلونته تلونته وانا ما أنْتبهت ! ايقاعات سخيه تُعجز الكلام وتغظ مضجع ضجيج الزحام فكلماتك مضيئه .. تنشر الدفء كشمس الصباح ! وحروفك انيقة .. تجعل الرتابه مكسورة الجناح ! فشكراً لك حين نثرت ملح سقيا بنا بنتشى بها الحرف وارتعاش الحلم فتقبلي مروري على اريكتة اريكة الكلام وورده واحترامه وتعظيم سلام

بلى وأنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ،

كي أمشي بمداد بعضك فيْ بحر الزجلْ ..

وإنْ كانَ به جرحٌ لجيٌّ ،

كموجٍ أرعنٌ لا يهدأْ وبهِ نكثٌ أشدُّ بسقيا ملحٍ ..

أرَاكِ عَصِيَّة الدّمعِ وشِيمَتُكَ صّبرٌ وورعٌ وقدرٌ،

قدرٌ رحيمٌ يبقيكِ علىَ كتابِ الشكرِ

يا سيدةِ لا تكثرثُ العبراتْ ..

وخلفُ زجاجاتكِ الدُّرِّية رقصةٌ حُمىَ ،

تنتظرُ عَاطفةِ ربيعَ الكلماتِ العِذَابْ ..

يا سيدتيْ ، سقيا أتبعُ خمط ربيعها ،

فأناجيهْ بمساءٍ يرفلُ عزاً وعزماً ..

ثمّ حاشا أنْ يكونْ موتا علىَ اديمِ السهدِ و الالمِ ..

وتخشعُ رُوحكِ لحنينِ الاملِ بلا كللٍ،

وحديثٌ سرمديٌّ فيه الماءُ والخمرُ ..

وفيْ محجر مقلتيكِ رقصةٌ نرجسٍ ،

تداعبُ الود ترافقها نغمات تراقصُ ضوءْ القمر ..

كل التقدير سيدتي لما امتعتنا به من جمالٍ لا ينتهِ

لجمعهم ثمان يطبعن على الجباه

إنا في ورطه أخاف لو خصصت أحدكم بشكر قصرت بحق أخر

أعدت ردودكم على مهجتي وأنا بها أستصرخ أي سقيا

ملح الحروف شكيتها ووجدت من حلاوة حروفكم بديل يرتوي به

ظامئ بحنان وخائف تمنحونه الأمان




أمير النجوم بريقك هدىٍ ووشايات نور في مدلهم

شموخ حنونةالردود هاكي عناقي

نواف أي فكر أفتخر إنه لي نجي

مجنون قصايد أشتقت تشجيعك

أرتواء بك ولك ينبض قلب صفصافه

نزف القلم ساأكون دائما باأنتظارك

كادي لك إمتناني وشكري ياسمية الورد وصفية عبقة

عبد الله باأي لغة أدير معك الحوار وأنت

دوحة ورد لا اترجل لقطافها بل يأتيني عطرها كل حين



للجميع محبتي