06-21-2015
|
|
ح ضمة حُ (2)
 |
|
 |
|
حُلم يقظتي ,
قصر بلا جدران ,
و بستانٌ بلا أسوار و صور لا يشوشها زمن و لا ظرف مكان
و لا فكر و لا تقلب مزاج
, حُلم يقظتي غسيل شقاء ,
ثقة رَجعت , أنا المُتكلم الرسمي و أنا الخادم, مقامي لا يتغير ,, فلا أضطر إلى تَجنُب عبارة و لا أخجل من صراحة و لا إعتبار لمصلحة ,
فعندما يُكدِّرُ صفوَ واقعي بما يجول في أنفس بشرية و تظهر كالغث السمين ,
أستنجدُ بحُلم يقظتي و أسقيه كأس صدقٍ يروي عروق فضاءاته ليُبدع في عزف لحن و رسم خيال و لا أجمل في صفاء مُحرج لكل من يحاول أن يتسلق على أكتاف مشاعري ليكون على قمتها و هو المُفسد لجمالها و حتى لا تُصبح لعبة في يد من لا يستحقها,
حلم يقظتي ملجأ فوق أنقاض رماد سيطرة و تملك و حَجْر و تعذيب نفسي ممن يدعي الإخلاص ,
|
|
 |
|
 |
|