الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-13-2015
    Female
لوني المفضل Blanchedalmond
 عضويتي » 25451
 جيت فيذا » Sep 2013
 آخر حضور » 07-29-2021 (09:26 PM)
آبدآعاتي » 479,673
الاعجابات المتلقاة » 22
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » في وريده
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » هدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وراء القضبان



وراء القضبان

وراء القضبان ارتدَتْ قميصًا ورديًّا كان قد أَهداه لها حين تعاهَدا على الحلوة والمرة، ثم كسَت نفسَها بعباءتها المُرقَّعة.
حمَلت سلةً ملأى بأطعمة وفواكهَ لم تَذُقْها من قبل، ثم توجَّهَت إليه وهو قابع في السجن.
كان جالسًا في غرفة أشبه بزنزانة، وقد أضناه الانتِظار، ولما رآها وهي تهمُّ بدخول الغُرفة، قام مُسرعًا لاستقبالها.
اخترقها كنجم ضوئي، والْتهمَها كقطعة حلوى، احترقت، وتفتَّتت ضلوعها، لكن جليدها الداخلي لم يَنصهِر.
ثم جلست بجواره تُحدِّثه عن صغيرتها التي تحلم بأن تُصبِح مُمرِّضة، فأخبرها أنه قد قرر تزويجها برفيقٍ له في النِّضال والزنزانة..
أبلغته عن مُضايَقة صاحب العمل لها، العابث كل يوم بالهواء الملاصِق لعفَّتها، استنكَرَ، ثم طالبها بمالٍ من أجل سجائره..
حدَّثتْه عن صغارٍ لا يجدون ما يَقتاتون، وأصحاب ديون يترصَّدون تَحرُّكاتها، فربَّت على كتفها وهدَّأها قليلاً، ثم قال لها: إنه موسِم المشمش والخوخ وحب الملوك، وعليها أن تُحضِر له كيلوغرام من كل صنف.
أخبرته عن إهانات تتجرَّعُها كل يوم في كل مكان تذهب إليه، فوعَدها بتقطيع كل من أهانوها في غيابه حين يخرج بعد عفوٍ من انتسابه لجماعات الكرامة..
استمعَتْ لوعودِه المُعتادة، بأن يُنصِفها حين العودة، ثم لملمَت بقايا أطرافها المتناثرة فوق المرتبة، وانتشلت أشلاء مَشاعرِها المتناثرة فوق هضاب الآه والوجع، وجرَّت قدمَيها عائدة لعالَمِها وهي تأمُل أن تتلاشى قضبان سجنها يومًا ما.



 توقيع : هدوء


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القضبان, وراء


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية