01-22-2015
|
|
يقطع الصمت ضجيج أنفاسي
يقْطعُ الصّمتُ ضَجِيجَ أنفَاسِي
يَشْكُو دمعِي برودَة وسَادَتِيْ
أفكاريْ تتيهُ من شدّة نصَبيْ
حيرَةٌ سَكنَتْ أعمَاق الجِنُونْ
كَ ترنِيمةِ حبّ ب لَا لَحنٍ وَ لَونْ
يَا انتْي هَلْ تسْمَعُ جنُونِيْ !!
وَ عِشقاً استَوطَنَ خِفُوقِيْ
هَلْ أَصَابكِ الصَّممْ .. ربّمَا !!
فَ الضَجِيجُ هُنـَا يبْعثُ عَلىَ السّكُونْ
أرَاكي تَختَبِئُين خَلفَ الغِيومْ .. تُحَلّقُين بروحٍ تَأبَى القيودْ
أُخَاطِبكِ بأسمَىَ العِبارَاتْ وَ أَعْذبِ الألحَانْ
فَ أمضي مترنّحاً في دربٍ لَا يستقيمُ إلّا بِ وجعٍيْ
وَ آهاتٍ تكبرُ صدىً لِ تُعاودَ سقوطاً من سمائي
لَا تمْلِكين فِي قلبِكِ ذرّة اشتِيَاقْ
أو لحْظةً تهجُر فِيهَا الفُرآقْ
أيَطِيبُ لَكِ المَقَام حيثُ أَنتِ
وَ فِي زَوايَآ القَلبِ تجُولْي
هَلْ اعتَدتَي عَلى صَوتْ الأنِينْ
وَ لَهفةَ القَلبْ الكسِيرْ
وَ العزفْ بِ أَنَامِلَ مِن حرِيرْ
تُحِلّ من رقّتِهَا أوتَار القُلوبْ
مَالي أرَاكِ تُجِيدين فَنّ السّكوتْ
أهَذَا هو عِشقُكِ / جِنونِكِ
تزرعين الشّوكَ في دَربِ الحَنينْ
ترسِمُين الفَرحَ وَ تسلِبينهُ في طُرفةِ عين
أولَم تَري يَوماً دمُوعِي تُعانِق أدجَاتِي
وَ ك/أنّكِ بهذا استَأنستِ
تَرقصين طَرباً لِمَ صنَعتْي ..
أَيّ عِشقٍ هذَا ارتَجَوتْ ..
بَل أيّ حِلمٍ هُو الذّي عشِقتْ
مَا بَالُ الفرَحِ يَهآبُ صدرِكَ ليسكُنه
وَ مَا بالُ الحزن استأنسَ على أضلُعِكَ فمَا عَاد يَهجُرُهَا !!
مَا هذَا الجُنون الذّي يعْتَريكْ
لَا ترضَى ب الفُراقِ رفِيقاً .. ولَا ب الدّمُوعِ جفَافا
احصُد الَانَ مآ صنعَتهُ يدَاكَ
أنينٌ يقْطعُ صمْتَ السْكون ..
وَ جُروحٌ تنْزِفُ من عُمق الوَريدْ
يَا خيالًا سَكنَت أعمَاق الفُؤاد
دَعْينِي ..!
دَعييينِي أرحَلُ ب اشتِيَاقِي ..
بحلمِي /آهَاتِي /وَ ابتِسَامتِي
مَا أقسَى صبَاحَاتِي بِدونِكِ
فَ كَيفَ سَأعْتَادُ الَانَ رَحِيلُكِ !
مَاذَا جَرى لِي
سَهرْ / قَلقْ / عَذابْ
وَ جِنونٌ هَـزّ أَفكَارِي !!
م/ن
|
" Queen " أنآمل مآسيه صنعت الجمآل بِفن وآحتراف .. تبارك الرحمن على هذه الروعه حمآكِ الله شكراً ولاتكفي على روعة ذوقكِ ...  
|