![]() |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() ![]() آية عظيمة في أول سورة نزلت في القرآن، وهي سورة العلق.
هذه اﻵية تهزُّ الوجدان، وتفعل في النفس ما ﻻ تفعله سلطات الدنيا، وﻻ أحدث المقتنيات في عالم المخابرات. آية تضبط النوازع، وتكبح الجماح، وتدعو إلى إحسان العمل، وكمال المراقبة. وقد جاءت بهذا البيان المعجز الذي ﻻ تصل إليه قوة بشر. جاءت بهذا التعبير الواضح مُبِيْنَةً عما تحتها من معنى، جاءت بصيغة اﻻستفهام: (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى). وتحت هذه اﻵية من اللطائف واﻷسرار الشيءُ الكثير؛ ففيها إشارة إلى وجوب المراقبة، وفيها تهديد لمن يتمادى في الغيّ، وفيها تلويح إلى وجوب اﻹقصار عن الشر، وفيها تلميح إلى أن اطﻼع الله -عز وجل- على الخﻼئق أمر فطريّ ﻻ يحتاج إلى دليل، وفيها تعريض بغباوة من يجهل هذه الحقيقة، أو يكابر في شأنها. فيا الله ما أجمل أن يستحضر كلُّ أحدٍ هذه اﻵية إذا امتدت عينه إلى خيانة، أو يده إلى حرام، أو سارت قدمه إلى سوء! وما أروع أن تكون هذه اﻵية نُصْبَ أعيننا إذا أردنا القيام بما أنيط بنا من عمل! وفي هذا سرٌّ بديعٌ، ودرسٌ عظيمٌ تُفِيد منه اﻷمةُ بعامة، ويفيد منه اﻷفرادُ بخاصة؛ فواجب على المصلحين وقادةِ اﻷمم أن يتنبهوا لهذا المعنى، وأن يحرصوا على إشاعته في الناس؛ ذلكم أنَّ وازعَ الدين والمراقبة لرب العالمين يفعل في النفوس ما ﻻ يفعله وازعُ القوةِ والسلطان؛ فإذا أَلِفَ المرءُ أن يراقب ربه، ويستحضر شهوده واطﻼعه عليه - فإنَّ المجتمعَ يأمنُ بوائقه، ويستريحُ من كثير من شروره. أما إذا كان اﻻعتماد على وازعِ القوة، وحارسِ القانون - فإن القوةَ قد تضعف، وإن الحارسَ قد يغفُل، وإن القانون قد يُؤَوَّل، وقد يُتَحايلُ للتخلص من سلطانه. لذلك تكثر الجرائم والمفاسد إذا قلّت التربية الدينية في مجتمع ما، فإذا أشعنا هذا المعنى في الناس وعَمَدَنا إلى تربيتهم بأسلوب الدين والفضيلة أرحنا واسترحنا، ووفَّرنا جهوداً كبيرة، وقد تكون ضائعة في غير ما فائدة؛ فالمراقبة حارسٌ قويٌّ يمنع اﻹنسانَ من التفكير في الجرائم والشرور. فﻼ عجب - إذاً - أن تكون هذه اﻵية في أول سورة نزلت مِن القرآن الكريم. مقال لفضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم الحمد ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() إنتقاء ثري بالذائقه
يعــطيك العــآفية على الطرح ولآ عــدمنآ تميز انآملك الذهبية دمت ودآم بحــر عطآئك بمآ يطرح متميزآ |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() |
![]()
زَآدك الله نُوراً
أَسأل الله أَن يُثيبِك عَلى كُلِ حرفٍ ..حَسَنةٍ ,’ لِرُوحكْ جَنائِن الفَردوسِ’,,,.؛’ ♥ ؛/ ![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#7 | |
![]() |
![]() بارك الله فيــــــــــك
وجعل ما طرحته في موازين حسناتك وانارالله دربك بالإيمان وطاعة الرحمن أنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه .. حفظك المولى ورعاك وسدد بالخير خطاك .. أمنياتي لكِ بدوام التوفيق والتألق والإبداع دمت بحفظ الله ورعايته احتــــرامي وتــقديري... ..{ لروحك تتدلى أغصان الجنه }.. رِوْحَ الآنوٍثـِـِہ ![]() |
|
![]()
![]() |
![]() |
#8 |
![]() |
![]()
شلال ابداعك مازال منهمر...
دمت ودام نبض قلمك الرائع... وننتظر جديدك بشووق... مجهود رائع تشكر عليه... ![]() |
![]()
للجنُون درجات ، وأجملها : الانثى وهي تُحب
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |