الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«…
 

…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-19-2014
SMS ~ [ + ]
لوني المفضل Lightpink
 عضويتي » 27906
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » 03-12-2025 (04:52 PM)
آبدآعاتي » 69,981
الاعجابات المتلقاة » 350
الاعجابات المُرسلة » 965
 حاليآ في » ارض الله
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Morocco
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الصحي
آلعمر  » 60سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجه
 التقييم » صمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطلع للبر
بيانات اضافيه [ + ]
s19 زواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بصفية





في العام السابع للهجرة ، وفي غزوة خيبر ، فتح المسلمون حصن بني أبي الحقيق ، وكانت صفية ـ رضي الله عنها ـ قبل إسلامها في سبي اليهود ، بعد أن قتل زوجها كِنَانة بن أبي الحقيق .

وجاء دحية بن خليفة الكلبي ـ رضي الله عنه ـ فقال : يا نبي الله ، أعطني جارية من السبي ، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : اذهب فخذ جارية ، فأخذ صفية بنت حيي ، فجاء رجل إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال : يا نبي الله ، أعطيت دحية صفية بنت حيي سيدة بني النضير وقريظة ، لا تصلح إلا لك .

استحسن النبي - صلى الله عليه وسلم – ما أشار به الرجل ، وقال لدحية : خذ جارية من السبي غيرها ، ثم أخذها رسول الله - صلى الله عليه وسلم ـ وعرض عليها الإسلام فأسلمت ، فأعتقها وتزوجها ، وجعل عتقها صداقها ، حتى إذا كان بسد الصهباء راجعا إلى المدينة طهرت من حيضتها ، فجهزتها له أم سليم ، فأهدتها له من الليل ، فأصبح عروساً بها ، وأولم عليها ، ودعا المسلمين ، فأصبحت صفية ـ رضي الله عنها ـ إحدى أمهات المؤمنين ..

وقد ذكر البيهقي في دلائل النبوة : " أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ رأى بعين صفية ـ رضي الله عنها ـ خضرة ، فقال : ما هذا ؟ ، قالت : يا رسول الله ، رأيت قبل قدومك علينا كأن القمر زال من مكانه ، وسقط في حجري ، ولا والله ما أذكر من شأنك شيئا ، فقصصتها على زوجي ، فلطم وجهي ، فقال : تمنين ملك يثرب ـ أي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ " .

وهكذا صدق الله رؤيا صفية ـ رضي الله عنها ـ ، وأكرمها بالزواج من رسوله - صلى الله عليه وسلم - ، وجعلها أماً للمؤمنين ، وزوجاً في الجنة لخاتم الأنبياء والمرسلين .

ذاقت صفية ـ رضي الله عنها ـ حلاوة الإيمان ، وأدركت الفرق العظيم بين الجاهلية اليهودية ونور الإسلام ، وتأثّرت بأخلاق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأصبح - صلى الله عليه وسلم - أحب إليها من نفسها وأبيها والناس أجمعين ، تفديه بكل ما تملك حتى نفسها ، وإذا ألمَّ به مرض ، تمنت أن يكون المرض فيها ، وأن يكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سليماً مُعافَى .

روى ابن حجر في الإصابة وابن سعد في الطبقات : عن زيد بن أسلم - رضي الله عنه ـ قال : " اجتمع نساؤه - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي توفى فيه ، فقالت صفية ـ رضي الله عنها ـ : إني والله يا نبي الله لوددت أن الذي بك بي ، فغمز بها أزواجه ، فأبصرهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم ـ فقال : ( مضمضن ، فقلن : من أي شيء ؟ ، فقال : من تغامزكن بها ، والله إنها لصادقة ) .

وتحدثنا أم المؤمنين صفية ـ رضي الله عنها ـ عن خُلق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فتقول ـ كما روى الطبراني : " ما رأيت أحدًا قط أحسن خلقا من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، لقد رأيته ركب بي في خيبر، وأنا على عجر ناقته ليلاً ، فجعلت أنعس ، فتضرب رأسي مؤخرة الرحل ، فيمسني بيده ، ويقول : ( يا هذه مهلاً ) " .

وسجلت أم المؤمنين صفية ـ رضي الله عنها ـ شهادة على عِلم اليهود بنبوة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصِدْقه ، فقد روى ابن إسحاق : أن أم المؤمنين صفية ـ رضي الله عنها ـ قالت : " كنت أحَبَّ ولد أبي إليه ، وإلى عمي أبي ياسر ، لم ألقهما قط مع ولد لهما إلا أخذاني دونه . قالت : فلما قدم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ المدينة ونزل قباء في بني عمرو بن عوف غدا عليه أبي حيى بن أخطب ، وعمى أبو ياسر بن أخطب مُغَلِّسِين ، فلم يرجعا حتى كانا مع غروب الشمس ، فأتيا كَالَّيْن كسلانين ساقطين يمشيان الهُوَيْنَى ، فهششت إليهما كما كنت أصنع ، فوالله ما التفت إلىَّ واحد منهما ، مع ما بهما من الغم . قالت : وسمعت عمى أبا ياسر، وهو يقول لأبي حيي بن أخطب : أهو هو ؟ ، قال : نعم والله ، قال : أتعرفه وتثبته ؟ ، قال : نعم ، قال : فما في نفسك منه ؟ ، قال : عداوته والله ما بقيت " .

لقد قامت الحجج القاطعة والبراهين الساطعة لليهود على صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولكن ذلك لم يزدهم إلا عناداً وعداوة واستكباراً ، وحقداً وحسداً عليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، قال الله تعالى : { الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } (البقرة:146)، وقال: { لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا } (المائدة: من الآية82) .

كان في زواج رسول الله - صلى الله عليه وسلم – بصفية ـ رضي الله عنها ـ حكمة عظيمة ، فهو لم يُرِد ـ صلى الله عليه وسلم ـ بزواجه منها قضاء شهوة ، أو إشباع غريزة ، كما يزعم المنافقون والكذابون ، وإنما أراد إعزازها وتكريمها ، وصيانتها من أن تتزوج رجلا ربما لا يعرف لها شرفها ونسبها في قومها ، إضافة إلى ما في زواجه منها ـ صلى الله عليه وسلم ـ من العزاء لها ، فقد قُتِل أبوها وزوجها وكثير من قومها ، كما أن فيه رباط المصاهرة بينه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبين اليهود ، عسى أن يخفف هذا الزواج من عدائهم للإسلام ، والانضواء تحت لوائه ، ويمهد لقبولهم دعوة الحق التي جاء بها ـ صلى الله عليه وسلم ـ .

وكانت وفاتها في رمضان سنة خمسين للهجرة في زمن معاوية ـ رضي الله عنه ـ ، وقيل سنة اثنتين وخمسين، وقد دفنت بالبقيع ، فرضي الله عنها وعن سائر أمهات المؤمنين ..




 توقيع : صمت القمر



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أكبر مكتبه لرسائل الجوال القصيره والوسائط على مستوى المنتديات عـــودالليل …»●[قصايدليل لعالم الجوالات بجميع انواعها]●«… 109 10-19-2016 02:38 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
علامات الساعه .. الصغرى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 6 01-07-2009 05:14 PM
هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم النصر العالمي …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 2 12-05-2008 12:15 AM
القصة التي ابكت حبيبنا محمد عليه صلوات الله وسلامه عليه.. زخــآت مطر~ …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 7 12-04-2008 10:38 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية