معرض الرياض الدولي للكتاب
إلا أن ثمة ما عكر صفو ذلك كله تمثل ذلك في فئة أرادت أن تجعل من معارض الكتب- أو بعضها- وسيلة إلى جلب الكتب المنحرفة، تطبيعاً للمجتمع على الانفلات الفكري.
وأوضحوا أن النهج الذي انتهجه المعرض الدولي للكتاب ولم يحد عنه والمتمثل في رفع الرقابة عما يعرض فيه, ترتب عليه عرض كتب فيها الاستهزاء الصريح بالله سبحانه وتعالى والانتقاص من كتابه الكريم, والتطاول على النبي صلى الله عليه وسلم، والقدح في سنته, وسب أصحابه رضوان الله عليهم. إضافة إلى كتب تروج للسحر والكهانة والعرافة, وأخرى تعرض النظريات الإلحادية بأساليب قد تخدع القارئ العادي, ومنها ما تعرض معتقدات الديانات الوثنية ومذاهب الفرق الضالة, إضافة إلى عرض كتب وروايات تتحدث عن الجنس والفواحش.
الزوار اثناء تأدية الصلاة
ونوه الموقعون إلى أن الظروف العصيبة التي نمر بها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي تدعوا إلى صدق العودة إلى الله، والاستمساك بحبله، واجتماع الكلمة، ودفع كل ما قد يثير القلاقل ويفرق الكلمة ويشتت الصف.
ودعوا القائمين على المعرض إلى التوبة إلى الله، وأن يحذروا من أن يكونوا سبب شر على أنفسهم وعلى إخوانهم المسلمين, كما ذكّروا عامة المسلمين بما يجب عليهم حيال ذلك من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع مراعاة الآداب الشرعية في ذلك. والتعاون على البر والتقوى ، وأن يحذروا أن يكونوا بشكل أو بآخر سبباً في تشجيع هذا المعرض.