وإنتصب في بحر فكري للحزن ميـة شـراع

ماتركت عيني البكا من بعد ما حان الـوداع
وإرتسم في وجنتيني مـن دموعـي حزنهـا

وإنتصب في بحر فكري للحزن ميـة شـراع
للحزن مية شراع(ن) فكري أغـدى بحرهـا

غبت وثم غابت طيوفك...ما تبقالـي شعـاع
مابقى إلا فـي عيونـي صورتـك واعيدهـا

كل مأذكر صورتـك آتـوه وأحـس بضيـاع
وكل طيف(ن) به خيالـك بالهمـوم يزيدهـا

حان يوم البعد وحزني ساد فكـل الإنطبـاع
والمحاجر في شحوب الوجـه تبـدي همهـا

كيف يا نادر زمانك مـا يراودنـي إنصيـاع
لا علمت إنك تركت الـدار وودعـت أهلهـا

كنت ملجا وقت ضيقي يوم ضاقتبـي البقـاع
وأنت عندي خير صدفه في حياتـي شفتهـا

زينة الدنيا فعينـي أنـت يـا كـل المتـاع
وكل هالدنيـا لعينـك فـدوة(ن) لـك كلهـا

شوفني وكفوفي بعدك صايـره بالدمـع قـاع
وأمتلت من هامل إمـزون العيـون ودمعهـا

ماستحيت من البكا في يوم به دمعي يشـاع
دمعة(ن) في شخص مثلك ما تنقص رجلهـا

كيف وإنته فيوم بعدك ضاقت دروبن وساع
كل هالدنيـا فعينـي تضيقبـي مـع كبرهـا