![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
نبذة حول الأديب: ابن دريد
![]()
مصنف من اللغويين وله من الشعر المقصورة ,ذكر بأدب على أنه شاعر " ولمولانا ما يرى وعلينا السمع والطاعة )
اسمه : أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد ( 223_ 321 هـ) مولدة : ولد بالبصرة في سكة صالح في خلافة المعتصم سنة 223 هـ. =838 م وكان والده من ذوي اليسار. تعليمه : وفي البصرة تلقى علومه ، وقرأ على علمائها وأخذ عن مشايخها ، وتتلمذ لأساتيذها .. فقد قرأ على عمّه ، كما أخذ عن عددٍ من العلماء وروى عنهم ، وقد ذكرت المصادر قصصاً طريفة عن سرعة حفظ ابن دريد وقوّة ذاكرته . و تأدب وعلّم اللغة وأشعار العرب ، وقرأ على علماء البصرة ، ثم صار إلى عُمان فأقام بها مدّة ، ثم صار إلـى جزيرة ابن عمر ، ثم صار إلى فارس فسكنها مدة ، ثم قدم بغداد فأقام بها إلى أن مات. من الثابت أن ابن دريد لبىّ طلب عبد الله بن محمد بن ميكال الذي ولاّه الخليفة المقتدر أبو الفضل جعفر أعمال كور الأهواز ، فلحق به لتأديب ابنه أبي العباس إسماعيل ، وهناك قدّم له كتابه العظيم " جمهرة اللغة " سنة 297 هـ ، وتقلّد ابن دريد آنذاك ديوان فارس ، فكانت كتب " فارس " لا تصدر إلا عن رأيه ، ولا ينفذ أمر إلا بعد توقيعه ، وقد أقام هناك نحواً من ست سنين . محطات : علم الخليفة المقتدر به وبمكانته من العلم فأجرى عليه خمسين ديناراً في كل شهر كفته مؤنة السعي ، فانقطع إلى العلم والأدب ، وعكف على التأليف . ما قاله النقاد : ابن دريد اسم لامع في مجال التراث اللغوي عند العرب ، فهو مصنف كتاب الاشتقاق وكتاب الجمهرة وحسبك بهما شهرة وعلوّ مكانة . أثنى كثير من العلماء على ابن دريد ، قال (أبو الطيب اللغوي ) :في " مراتب النحويين " 84 : فهو – أي ابن دريد – الذي انتهى إليه علم لغة البصريين وكان أحفظ الناس وأوسعهم علماً وأقدرهم على شعر ، وما ازدحم العلم والشعر في صدر أحدٍ ازدحامهما في صدر خلف الأحمر وأبي بكر بن دريد . قال عنه ( أحمد حسن الزيات ): لقد نبغ ابن دريد في اللغة والأدب والأنساب وقام في ذلك مقام الخليل بن أحمد . وبرع في الشعر حتى قيل فيه إنه أفقه الشعراء وأشهر الفقاء . وقد وضع للعرب أربعمائة حديث سلك فيها مسلك الرواية والحكاية . ويظن أنها الملهم الأول لابتداع فن المقامات ، وله نظم جزل رقيق يدل على ملكة قوية وقريحة سخية ، خيره مقصورته ، وهي تسع وعشرون ومائتا بيت جمعت كثيراً من أخبار العرب وأمثالهم وحكمهم : وقد شرحها كثير من العلماء وعارضها غير واحد من الشعراء . مؤلفاته: ألّف ابن دريد نحواً من ثلاثين كتاباً كثير منها ليس لدينا إلا عنوانه وقد طبع من كتبه " - كتاب الاشتقاق - كتاب " جمهرة اللغة - ديوان ابن دريد - رسالة السرج واللجام - كتاب المجتنى -مقصورة ابن دريد - كتاب الملاحن - كتاب وصف المطر والسحاب وما نعتته العرب الرواد من البقاع - كتاب الخيل الكبير - كتاب الخيل الصغير - كتاب السلاح - كتاب الأنواء - المقصور والممدود - ذخائر الحكمة - السحاب والغيث - تقويم اللسان - أدب الكاتب - الوشاح - زوار العرب - اللغات وفاته: أصيب بالفالج ومات ببغداد سنة 321 هـ = 932م ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
باب من كلام الحكماء
قال بعضهم :من لا يعرف شر من يولي خير ما يبلي . قال بعضهم :من الظفر تعجيل اليأس من الحاجة إذا أخطأك قضاؤها فإن الطلب وإن قل أعظم من الحاجة وإن كثرت ، فالمطل من غير عسر آفة الجود . قال رجل لرجل :بلغني عنك أمر قبيح فلا تفعل فإن صحبة الأشرار ربما أورثت سوء الظن بالأخيار . قال الأحنف : الملول ليس له وفاء ، والكذاب ليس له حياء ، والحسود ليست له راحة ، والبخيل ليست له مروءة ، ولا يسود سيء الخلق . وقال بزرجمهر : ثمرة القناعة الراحة ، وثمرة التواضع المحبة . وقال :وعد رجل رجلاً حاجة فأبطأت عليه عدته فقال له : صرت بعدي كذابا ، فقال : نصرة الصدق أفضت بي إلى الكذب ، الحريص الجاهد والقانع الزاهد كلاهما مستوف رزقه غير منتقص منه شيئاً ، فعلام التهافت على النار ، إن الكريم للكريم محل ، إذا عثر الكريم لم ينعش إلا بكريم . - الموت في قوة وعز خير من الحياة في ذل وعجز -من أسرع إلى الناس بما يكرهون قالوا فيه مالا يعلمون . -إغباب الزيادة أمان من الملالة - المال يسود غير السيد ويقوي غير الأيد - أصلح المال لجفوة السلطان ونبوة الزمان -عز الشريف أدبه - الظلم أدعى شيء إلى تغير النعمة وتعجيل النقمة - من انتجعك مؤملاً لك فقد أسلفك حسن الظن بك -كن من احتيال عدوك عليك أشد خوفاً من مصادمته لك - - الحسود سريع الوثبة بطيء العطفة - لا زوال للنعمة مع الشكر ولا بقاء لها مع الكفر -شفيع المذنب اقراره وتوبته اعتذاره - من لم يفد بالعلم مالاً اكتسب به جمالاً - من بذل من عنايته لك فابذل جميع شكرك له - داو المودة بكثرة التعهد . باب لا تسأل غير نفسك عن أمرك ، ولا تسمع منها إلا ما يزكيه علمك وتحققه عندك بالفعل فإنك بك أعلم ، فإن رضيت خفيات أمورك المستورة فلا تدخلنك الشبهة في صحة ذلك عند الجميع وتبجيلهم لك . قال رجل لخالد بن عبداله القسري : إنك لتبذل ما جلّ ، وتجبر ما اعتل ، وتكثر ما قل ، ولبكن بذلك أكثر من أطماعك يعظم قدر ما تفيد فإن الرجاء إذا اتسع استغرق ما دون تقديره . اصطحب الملوك بالهيبة وإن طال أنسك بهم ، تتم موادتهم لك فإنهم إنما احتجبوا عن العامة لتبقى هيبتهم عندهم فلا تدع تفقد ذلك من نفسك لمن اتصلت به منهم ، ولا تيأس من الزمان وإن مطل أملك وإن جميع من تغبطه بما أوتي فبعد تعذر عليه أتاه ، مع كل منظر حسن رقيب ينغص بهجته ويؤذن بزواله مع عوارض الآفات فيه ما يشوبه من التغيص خفي محجوب وشجا للقلوب مستور ، من ضاق خلقه بمعزل عن الخفض وإن أتحفه الدهر بما سال وأعطاه ما تمنى ، وكمال الفضل في الدعة حسن الخلق ، وقيمة الخلق الصالح أكثر من قدر النيا وما منه عوض ولو صحب المرء الدنيا سليماً من الآفات آمناً من البوائق . قال آخر :الذي لم بأت كا الذي فات ، وكل زائل في الدنيا كحلم نائم . زقال آخر : إذا زل سرك عن عذبة لسانك فالاذاعة مستولية عليه وإن أوعيته سمع ناصح أو قلب محب ، واحتمال مؤنة الكتمان على قلبك أسهل عليك من التملل بتمليك سرك غيرك . ولأخر : الإنسان ملول لما ظفر به ومستطرف لما منع منه ، وكل ما استحدثت النفس هوى اخلقت فيه البدن وبعثت له العناية ، وتولع به الإشفاق عليه ، وذلك امتهان المروءة وليس كل من حنت عليه النفس يستحق هذه المودة ولا يؤتمن على المؤانسة فالبسوا للناس الحشمة في الباطن وعاشروهم بالبشر في الظاهر يختبرهم المحن ، وتلقوا الرغائب منهم فيكم بالقبول ، واكتموهم الانقباض فإنه جرى مع هواه طلقاً جعل للائمة والعذل عليه طرقا ، ومن سعى بدليل من التدبير لم يقعد به الدرك إلا سابق قضاء لا يملك .
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|