![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة الكعبة هي بيت الله الحرام , وقبلة المسلمين ,جعلها الله سبحانه وتعالى مناراً للتوحيد ,ورمزاً للعبادة .. يقول الله تعالى :{جَعَلَ اللهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَـماً لِّلنَّاسِ } (المائدة 97)..وهي أول بيت وضع للناس من أجل عبادة الله جل وعلا ,قال تعالى :{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وَضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ} (آل عمرا ن69) بناء الكعبة للكعبة المشرفة تاريخ طويل , مرت فيه بمراحل عديدة , ويبدأ تاريخها في عهد نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل –عليهما السلام –حين أمره الله سبحانه وتعالى بأن يسكن مكة هو وأهله ,وكانت مكة في ذلك الوقت جدباء قاحلة . وبعد الاستقرار في مكة وبلوغ إسماعيل –عليه السلام – أذن الله تعالى لهما ببناء الكعبة , ورفع قواعدها , يقول الله تعالى: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ القَوَاعِدَ مِنَ البَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا} (البقرة 127) ,فجعل إسماعيل –عليه السلام – يأتي بالحجار وإبراهيم –عليه السلام –يبني ,وارتفع البيت شيئاً فشيئاً,حتى أصبح عالياً لا تصل إليه الأيدي , عندها جاء إسماعيل –عليه السلام –بحجر ليصعد عليه أبوه ويكمل عمله ,واستمرا على ذلك وهما يقولان : {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيم}(البقرة 127) حتى تم البناء واستوى. ثم استقرت بعض القبائل العربية في مكة من "العماليق" و "جرهم " , وتصدع بناء الكعبة أكثر من مرة نتيجة لكثرة السيول والعوامل المؤثرة في البناء وكان أفراد تلك القبيلتين يتولون إصلاحها ورعايتها . ومرت السنون , حتى قامت قريش ببناء الكعبة , وذلك قبل البعثة بخمس سنين وكان بناء الكعبة آنذاك على هيئة حجارة منضودة موضوعة بعضها فوق بعض من غير طين , ممل جعل السيول التي تجتاح مكة بين الحين والأخر تؤثر على متانة الكعبة فأوهت بنيانها , وصدعت جدرانها , حتى كادت أن تنهار ,فقررت قريش إعادة بناء الكعبة بناء متيناً يصمد أمام السيول , ولما أجمعوا أمرهم على ذلك,وقف فيهم أبو وهب بن عمرو فقال : "يا معشر قريش, لا تدخلوا في بنائها من كسبكم إلا طيباً, لا يدخل فيها مهر بغي , ولا بيع ربا , ولا مظلمة أحد من الناس " لكن قريشاً تهيبت من هدم الكعبة , وخشيت أن يحل عليهم بذلك سخط الله , فقال لهم الوليد بن المغيرة :"أنا أبدؤكم في هدمها " فأخذ المعول وبدأ بالهدم , وهو يقول : " اللهم لم نزغ , ولا نريد إلا خير" فهدم من ناحية الركنين , فترقب الناس ليلتهم ليروا هل أصاب المغيرة شر بسبب ما فعل ؟فلما رأوه يغدو عليهم لا بأس به , قامو إلى الكعبة فأكملوا هدمها , حتى لم يبق منها إلا أساس إبراهيم -عليه السلام – ثم تلى ذلك مرحلة البناء , فتم تقسيم العمل بين القبائل , وتولت كل واحدة منها ناحية من نواحي الكعبة , فجعلوا يبنونها بحجارة الوادي , ولما بلغ البنيان موضع الحجر الأسود دب الشقاق بين قبائل قريش , فكل يريد أن ينال شرف رفع الحجر إلى موضعه , وكادوا أن يقتتلوا فيما بينهم , حتى جاء أبو أمية بن المغيرة المخزومي فاقترح عليهم أن يحكموا فيما اختلفوا فيه أول من يدخل عليهم من باب المسجد الحرام , فوافقوا على اقتراحه وانتظروا أول قادم , فإذا هو رسول الله – صلى الله عليه وسلم - وما إن رأوه حتى هتفوا : هذا الأمين , رضينا , هذا محمد , وما إن انتهي إليهم حتى أخبروه الخبر فقال :" هلم إلي ثوبا " فأتوه به فوضع الحجر في وسطه , ثم قال : " لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب , ثم ارفعوه جميعاً " ففعلوا , فلما بلغوا به موضعه , أخذه بيده الشريفة ووضعه في مكانه . ولما كانت قريش قد عزمت على بناء الكعبة من حلال أموالها , فقد جمعت لهذا الأمر ما استطاعت , إلا أن النفقة قد قصرت بهم عن إتمامه بناء الكعبة بالمال الحلال الخلص , , ولهذا أخرجوا الحجر (الحطيم ) من البنا ء , ووضعوا علامة تدل على أنه من الكعبة , وقد ثبت في الصحيحين أن الرسول - صلى الله عليه وسلم –قال لعائشة _ رضي الله عنها : " أ ألم تري أن قومك قصرت بهم النفقة ؟ولولا حدثان قومك بكفر لنقضت الكعبة ,وجعلت لها باباً شرقياً وباباً غربياً , وأدخلت فيها الحجر" إعادة البناء لما جاء عهد ابن الزبير – رضي الله عنه – قرر أن يعيد بناء الكعبة على نحو ما أراد رسول الله –صلى الله عليه وسلم - في حياته , فقام بهدمها , وأعاد بناءها , وزاد فيها ما قصرت عنه نفقة قريش - وكان حوالي ستة أذرع -, وزاد في ارتفاع الكعبة عشرة أذرع , وجعل لها بابين أحداهما من المشرق ولأخر من المغرب , يدخل الناس من باب ويخرجون من الأخر , وجعلها في غاية الحسن والبهاء , فكانت على الوصف النبوي كما أخبرته بذالك خالته عائشة أم المؤمنين –رضي الله - وفي عهد عبد الملك بن مروان كتب الحجاج بن يوسف الثقفي إليه فيما صنعه ابن الزبير في الكعبة , وما أحدثه في البناء من زيادة , وظن أنه فعل ذلك بالرأي والاجتهاد , فرد عليه عبد الملك بأن يعيدها كما كانت عليه من قبل , فقام الحجاج بهدم الحائك الشمالي وأخرج الحجر كما بنته قريش , وجعل للكعبة باباً واحداً فقط ورفعه عالياً , وسد الباب الأخر , ثم لما بلغ عبد الملك بن مروان حديث عائشة – رضي الله عنها ندم على ما فعل , وقال : " وددنا أنا تركناه وما تولى من ذلك " , وأراد عبد الملك ان يعيدا على ما بناه ابن الزبير , فاستشار الإمام مالك في ذلك , فنهاه خشية أن تذهب هيبة البيت , ويأتي كل ملك وينقض فعل من سبقه . ويستبيح حرمة البيت . وأما آخر بناء للكعبة فكان في العصر العثماني سنة 1040 للهجرة , عندما اجتاحت مكة السيول عارمة أغرقت المسجد الحرام , حتي وصل ارتفاعها إلى القناديل المعلقة , مما سبب ضعف في بناء الكعبة , عندها أمر محمد علي باشا – والي مصر – مهندسين مهرة , وعمالاً يهدمون الكعبة , ويعيدون بناءها , واستمر البناء نصف سنة كاملة , وكلفهم ذلك أموالاً باهظة , حتى تم العمل . عمارة الكعبة في العصر الحديث 1-في عام 1363 هجريه وفي عهد الملك عبد العزيز –رحمة الله – تم تغير باب الكعبة 2- عام 1377هـ وفي عهد الملك سعود –رحمة الله - تم نقض سقف الكعبة الأعلى وتجديد عمارته وتجديد السقف الأدنى لقدم أخشابه وتآكلها , وتم عمل قاعدة ( ميدة ) بين السقفين تحيط بجميع جدرانها مع ترميم الجدران الأصلية ترميماً جديداً , وتم إصلاح الرخام المحيط بجدران الكعبة من باطنها , كذلك تم ترميم الدرج الذي في باطن الكعبة المؤديد إلى سطحها وإصلاحه , وقد روعي في هذا الترميم , أ –عدم بروز أي شيء من التعمير وإلا صلاح عن الكعبة المشرفة وجدرانها وأطرافها . ب-عدم تذهيب أو تفضيض أوتمويه سقف الكعبة . ج – أن يكون جميع ما يلزم الترميم من المواد المحلية . د- أن يكون جميع ما يصرف على هذا الترميم من الكسب الحلال ,وقد تم الانتهاء م هذا الترميم في 11-8- 1377هـ. 3-في عهد الملك فيصل –رحمة الله – تم تغير حلق باب الكعبة عام 1391هـ . 4- في عهد الملك خالد –رحمة الله- تم تغير باب الكعبة القديم بالباب الحالي عام 1399هـ. 5- في عام 1416هـ وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد – رحمة الله - تم ترميم جدار الكعبة من الخارج ترميماً شاملاً , وفي عام 1417هـ تم تجديد الكعبة المشرفة تجديداً شاملاً من الداخل , وشمل سقفي الكعبة ولأعمدة الثلاثة وحوائط الكعبة من الداخل والأرضيات ورخام السطح والحوائط والسلم الداخلي والشاذروان وميزاب الكعبة وجدار حجر إسماعيل (عليه السلام ) وقد بدأ العمل في هذا الترميم الكبير في 11-1-1417هـ وانتهى في يوم الأربعاء 2-7-1417هـ وكانت هذه آخر عمارة للكعبة المشرفة . ورغم كل ما مرت به الكعبة فمازالت شامخة , تهفو إليها قلوب المؤمني, وستظل كذلك حتى يقضي الله أمره .. ومن خلال تاريخ الكعبة الطويل والمليء بالأحداث والعبر , لابد لنا أن نعي ما تحمله هذه الأحداث من معانِ وقصص ودلالات ذات فائدة كبيرة . أركان الكعبة الكعبة بناء مكعب تقريباً .ولهذا سُميت الكعبة , وزواياها إلى الجهات الأربع , والعرب يسمون الزوايا بالأركان وينسبونها إلى اتجاهاتها ,فالركن الشمالي يسمٌى بالركن العراقي , والركن الغربي يسٌمى بالركن الشامي , والقبلي يسٌمى باليماني , والشرقي يسٌمى الركن الأسود , لأن به الحجر الأسود . - الأول (الركن لأسود ) سمي به لأن فيه الحجر الأسود, ويسمى هذا أيضا بالركن الشرقي , ومنه يبتدأ الطواف - الثاني ( الركن العراقي ) وسمي بذلك لأنه إلى جهة العراق , ويسمى هذا الركن أيضا بالركن الشمالي نسبة إلى جهة الشمال ,وبين هذا الركن والركن الأسود يقع باب الكعبة - الثالث ( الركن الشامي ) سمي بذلك لأنه إلى جهة الشام والمغرب , ويسمى هذا الركن أيضا بالركن الغربي , وبين هذا الركن والركن العراقي يقع حجر إسماعيل (عليه السلام ) الذي يصب فيه ميزاب الكعبة - الرابع ( الركن اليماني ) سمي باليماني لاتجاهه إلى اليمين . وقد يطلق على الركن اليماني والركن الأسود ( اليمانيان ) , وعلى الركن العراقي والشامي ( الشاميان ) وربما قيل (الغربيان ) , وإذا أطلق الركن فالمراد به الركن الأسود فقط . ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العصور, الكعبة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يطلق زوجته عبر مكبّر الصوت ..!! | نادر الوجود | …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… | 6 | 03-09-2009 04:34 PM |
![]() |