![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
نبذة حول الأديب: أبو الفضل بن العميد ( الأول )
![]()
اسمه : أبو الفهضل محمد بن العميد أبي عبدالله الحسن ( 300هـ- )
مولده : ولد سنة300هـ تعليمه : نشا في بيت علم وفضل ، ولا يعرف شيخوه وأساتذته على الحصر ، وشب عارفاً بالفلسفة والأدب والتاريخ . وابن اعميد ناثر شاعر ، ولكنه شهر بثره وفاق أقرانه حتى قيل : بدئت الكتابة بعبدالحميد وختمت بابن العميد ، وهو صاحب مذهب في الكنابة هو مزيج من أسلوب ابن المقفع وأسلوب الجاحظ مع التوسع في الصناعة والميل إلى التكلف . وكان يسمى الجاحظ الثاني . ما قاله النقاد : - كتب عنه ( أبوحيان التوحيدي ) كتاب مثالب الوزيرين : أخلاق الصاحب بن عباد وابن العميد كما ألف ( خليل مردم ) كتاب : ابن العميد . محطات : - في نثر ابن العميد موازنة كثيرة وسجع قليل مع التأنق والاسهاب والتضمين والأشعار والأمثال . ولكن في نثره شيء من الغموض مرده الاسهاب وإلى كثرة ما يجمعه في رسائله من فنون المعرفة والاشارات التاريخية واللغوية وإلى تداخل جمله أحياناً . - في شعره على كل حال أقل شأناً من نثره . وفاته : ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
من كتاب ابن العميد لابن بلكا
كتابي وأنا مترجح بين طمع فيك ويأس منك ، وإقبال عليك وإعراض عنك ، فإنك تدل بسابق حرمة وسالف خدمة أيسرها يوجب رعاية ويقتضي محافظة وعناية . ثم تشفعها بحادث غُلول وخيانة ، بآنف خِلاف ومعصية ، وأدنى ذلك يحبط أعمالك ويسحق كل ما يرعى لك . لا جرم أني وقفت بين ميل إليك وميل عليك ، أُقدم رجلاً لصدك وأُخر أخرى لقصدك ، وأبسط يداً لاصطلامك واجتياحك وأثني ثانية لاستبقائك واستصلاحك ، واتوقف عن امتثال بعض المأمور فيك ضناً بالنعمة عندك ومنافسة في الصنيعة لديك وتأميلاً لفيئتك وانصرافك ، ورجاء لمراجعة وانعطافك ، فقد يغرب العقل ثم يؤوب ، ويعزب اللب ثم يثوب ، ويذهب الحزم ثم يعود ، ويفسد العزم ثم يصلح ، ويُضاع الراي ثم يستدرك ، ويسَكَرُ المرء ثم يصحو ، ويَكدُر الماء ثم يصفو . وكل ضيقة إلى رخاء ، وكل غمرة إلى انجلاء ....
|
|
![]()
|