الاحساس بين الوصف والقياس‎

التأمل يخطو صوب الإدراك ،والإدراك يطئ المعرفة الحقيقية

(الاحساس بين الوصف والقياس)

هناك المبدع،والموهوب، والمفكر ،والنابغة ،والعبقرى.

وهناك ايضاً الغبى ، والأحمق ، والفاشل.

تميز الإنسان فى ذلك العالم بشيئين مُنح اياهما.

احساس العقل، واحساس القلب ،اما أن يملك احساس العقل أو احساس القلب، ولايمكن الجمع بينهما

بمعنى

هناك أُناسا مثقفون مبدعون علماء مفكرون ولكنهم مع هذا قد

يؤذونك بدون احساس بدون شعور ترى كلماتهم كالحصى
يرجمون الاخرين دون احساس بهم أو شعور بالامهم

لانهم لايمتلكون فضيلة ( احساس القلب)
فمن لا يشعر لايفهم

الاحساس كالشمعة التى تضىء لصاحبها كلمات المجهول فتقرأها جيداً




احساس العقل اخرج

العبقرى والنابغة ،والمخترع والمبدع الخ...

احساس القلب

اخرج الآديب والشاعر والمفكر الخ....


النبى محمد صلى الله عليه وسلم

لماذا؟

اختاره مايكل هارت فى المرتبة الأولى لكتابه ( العظماء مائة)

أولهم محمد صلى الله عليه وسلم

لأن النبى صلى الله عليه وسلم كان يمتلك احساس غير عادى مُنح احساس

يتخطى حدود الوصف والقياس ،فى تعاملاته وسلوكياته دون تفريق بين البشر

تخطى احساسه وارتقى وسما عالياً وحلق واذهل الكون بذلك الرقى

تخطى احساسه غياهب المستقبل عندما بكى امام صحابته

فقيل مايبكيك.

قال: ابكى شوقاً لاحبابى

قال الصحابة : نحن احبابك

قال: بل أنتم اصحابى ولكن احبابى قوماً أمنوا بى ولم يروننى

تأمل روعة الاحساس فى تلك القصة

ما اقصده

ان احساس القلب ، واحساس العقل نعمتان

ولكن ايهما افضل ؟