![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[عــالــــم الطفــولهــ ]●«… { .. كل مايختص بصحة الطفل .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
يسأل: ماما ,. من أين اتيت ,.؟
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما يفاجأ الآباء والأمهات بسؤال من الطفل
فيقفا أمامه مندهش عاجزين، لا يدركون أن هذا الطفل يتمتع بخيال واسع.. وبين الواقع والخيال سينسجون هذه الأسئلة، فنرى بعض الآباء والأمهات يكذبون، وآخرين يراوغون، وغيرهم يدخلون في تفاصيل لا يعيها الطفل، وفي كل الحالات يلجأ الصغير لمصادر خارجية قد تقدم المعلومة ومعها الكثير مما هو ضار بعد أن فقد ضالته في بيته! معظم الأطفال يسألون كيف جاءوا إلي الحياة؟ وللرد على هذا السؤال تقول د·نادية الشريف ـ عميدة سابقة لكلية رياض الأطفال ـ يجب أن نقول للطفل إن الله جعل للأم كيسا في بطنها، يضع فيه الطفل لفترة ثم يفتح الأطباء بطنها، وليس للأب كيس مثله، وهذا مثل حيوان الكانجرو·· ألا ترى الكيس في بطنه؟ وتضيف: ولكي نفيد الطفل من هذا السؤال، على الأم أن تسأله: لماذا خلقك الله في بطني ثم جاء بك للحياة؟ وسيعجز الطفل عن الإجابة فتقول له إن الله خلقك لتكبر وتصير مثل والدك، ألا تراه يصلي وأنا معه خمس صلوات ويقرأ القرآن، هذا القرآن كتاب الله عز وجل أنزله على الرسول عليه السلام·· إلخ·· وهذا سيزيد من مدارك الطفل ووعيه· لا تتهرب من الطفل ويري د·حمدي عرقوب، الأستاذ بمعهد الدراسات التربوية أن الإجابة على أسئلة الطفل مهما كانت محرجة أمر مهم وواجب على الأبوين، ذلك لأن الطفل حينما لجأ إليهم فقد وضع ثقته فيهم، ومن هنا لا يجوز أن يتخيل أحد الأبوين أن ذكاء الطفل محدود ويحاول أن يكذب عليه أو يتهرب من السؤال لأن الطفل في النهاية ينظر إلى الوالد على أنه مثله الذي يُحتذي به وسيدرك أنه يكذب عليه حتى ولو فيما بعد· وتعقب د·نادية شريف قائلة: إن الأبوين في هذه الحالة ربما يصابا بالدهشة والاضطراب والعجز عن الجواب، ليس جهلا منهما بمضمون هذا الجواب في كثير من الأحيان، ولكن جهلا بالأسلوب الصالح لإخبار الطفل، وبالقدر المطلوب إخباره به دون تقصير، والملحوظ أن الآباء والأمهات يذهبون في هذا الجانب ثلاثة مذاهب، إما إلى تضليل الطفل والكذب عليه أو بالتهرب والدخول في موضوعات شبيهة وخاصة في حالة أسئلة الابن حول كيفية مجيء الأطفال وسبب ذلك؟! وعلى النقيض يتجه فريق ثالث إلى الإسهاب وكأنه يكلم بالغا راشدا· ويضيف د·حمدي قائلا: إن الإجابة على أسئلة الطفل تحتاج إلى فهم كامل لخصائص المرحلة العمرية التي يمر بها، ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة مراحل أساسية، الأولى هي مرحلة المهد منذ الميلاد وحتى نهاية العام الثاني، ويطلق عليها مرحلة حسية حركية يرتبط فيها الطفل بإشباع رغباته، ثم بنهاية السنة الثانية تزيد الثروة اللغوية لدى الطفل وتبدأ أسئلته التي تكون عادة متعلقة بإشباع حاجاته من الاستكشاف والتعرف على العالم المحيط به، ويجب أن تكون الإجابة واضحة وفورية وألا يمل الأبوان من كثرتها· أما المرحلة الثانية فتبدأ من سن 3 سنوات إلى 6 سنوات، وهنا يبدأ الطفل في إدراك العلاقات من حوله ويبدأ في علاقة مع الأم والأب فيرتبط الابن بأمه والبنت بأبيها وعادة تكثر الأسئلة في هذه المرحلة من عينة "من أين جئت؟" وهنا ينبغي أن تكون الإجابة بسيطة عامة لأن الطفل في العادة لا يسأل عن التفاصيل· أما المرحلة الثالثة وهي مرحلة الوعي وتبدأ من 6 سنوات إلى 21 سنة، فينشغل فيها الطفل بالتحصيل وتكون لديه قدرة أكبر على اكتساب المهارات، وتكون الأسئلة مرتبطة بالمعرفة والعلوم كأسئلة الدراسة· افهم الطفل أولا تقول د·نادية إن للإجابة على سؤال الطفل يجب أن نفهم شخصيته وندرس دوافعه ونعرف كيف يفكر وماذا يريد بهذا السؤال؟ إن الطفل يسأل من أين يأتي الأطفال، مثلما يسأل من أين النهر أو من أين يأتي اللبن في ثدي أمي·· وهو يريد أن يستكشف الحياة من حوله، ويعرف عنها أكثر، لذا ينبغي أن نراعي في الإجابة على الطفل، أولا لأنه لا يصح زجر الطفل، ولا الهروب من الإجابة الصحيحة، أو اللجوء إلى الغموض لأن هذا يوقظ عند الطفل أسئلة أخرى أبعد، وقد يدفعه إلى طلب المعرفة من مصادر أخرى كرفاقه، أو من يكبرونه سنا، فيتلقى أجوبة بعيدة عن الصواب وربما تفتح عليه أبوابا يحسن غلقها، والصواب أن نقدم الإجابة للطفل ببساطة ودون إيحاءات، فلا نقول: حين تكبر سوف تعرف، أو إنك سيئ الأدب! ومادام الطفل قد سأل فلابد له من إجابة تقنعه وترضي فضوله· ومن ناحية أخرى لا يجوز الكذب عليه لأنه ببساطة يصدق كل ما يقال له، فهو يرى الأبوين مصدر المعرفة الكاملة·· فلا نقول إن الأطباء هم الذين يجلبون لنا الأطفال، وكذلك لا ينبغي أن نفصل الإجابة بشرح لا يفهمه الطفل· الأسئلة نابعة من المجتمع كما تنصح د·سعاد موسى، أستاذ مساعد الطب النفسي بجامعة القاهرة الآباء والأمهات قائلة: فضول الأطفال لا يقف عند حد فلا يلبث طفلك أن يخرج عليك بسؤال آخر فلا تتبرم به ولا تسأم من تكرار السؤال نفسه أكثر من مرة، أعطه دائما الإجابة عليها وعلمه ووجهه إلى ما تريد كالمعلم الناجح الذي يأخذ بيد تلاميذه لكي يصلوا بأنفسهم إلى ما نريد· يؤكد د·حمدي عرقوب أن الأسئلة تختلف باختلاف المكونات المحيطة بالطفل وكيفية التعامل معها، فالطفل هو حصيلة ثقافة المحيطين به، فإذا نظرنا إلى طفل القرية فمصدر ثقافته الوحيد هو الأهل والأصدقاء، وقد تدور في ذهنه أسئلة عن العفاريت والخرافات، أما طفل المدينة الذي يعيش وسط التكنولوجيا الحديثة تكون أسئلته متعلقة بالفيديو جيم ومكوناتها ويرغب في إعادة تكوين اللعب بنفسه، وهنا فيجب اتخاذ أسئلة الطفل مدخل لزيادة مداركه بالحياة وتوعيته بما حوله توعية صحيحة مناسبة لسنه حتى لا يضطر لإيجاد مصدر بديل للإجابة على ما يريد· ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ثرثرتي دائماً صامته
|
![]()
كل الشكر لك على هذا الطرح
تحيتي لك
|
|
![]() ![]()
•
ورقه ومحبره وريشه
• فضلاً .. لا اريد شكراً على الطرح .. أريد خرفشة وكتابه !! • لمذا تتداعين لي بالغباء,,,!!/بقلمي ![]()
|