كاتب سعودي يطالب بتأخير صلاة العشاء بحجة التيسير على الناس

طالب كاتب سعودي بتأخير صلاة العشاء في المملكة كي يتسنى للعائلة السعودية والعاملين في المحلات أن ينعموا بحياة اجتماعية مريحة.

وأضاف الكاتب صالح الشيحي في حديثه لقناة "العربية" أن "تأخير صلاة العشاء ساعة واحدة سيسمح للمحلات أن تغلق أبوابها بشكل نهائي دون أن تضطر للعودة وفتحها بعد الصلاة، مما سيحقق مكاسب اقتصادية واجتماعية وأمنية".

ومن المعتاد في المملكة أن تغلق المحلات أبوابها عند صلاة العشاء وتعود لفتحها بعد انتهاء الصلاة، حيث تستمر في استقبال الزبائن حتى منتصف الليل.

وأكد الكاتب انه "لا يوجد نظام يمنع تأخير صلاة العشاء، فالحكومة تفرض على جميع المساجد في شهر رمضان المبارك تأخير صلاة العشاء ساعة واحدة، بحجة منح الصائم وقتاً ليتناول إفطاره، والجميع يتقيد بذلك"، لافتا إلى أن "الأسباب التي يحاجج بها أقوى من حجة تناول الصائم لإفطاره وهي مسوغات اجتماعية حيث ستمنح العائلة السعودية فرصة للتسوق، في ظل وجود أنظمة عجيبة ترفض فتح المحلات أثناء أداء الصلاة"، حسب تعبيره.

وأوضح الشيحي أنه "يجب أن يكون لدينا نظام صارم يخفف على العاملين الذي يعملون من ساعات الصباح الباكر، وحتى منتصف الليل، وأن تكون هناك أنظمة عمل جادة، ولا ينبغي أن يُخضع أمر كهذا لغطاء شرعي، فالأمر ليس له علاقة بالشرع".

وأشار الشيحي إلى أن "استمرار العمل بالنظام الذي يطبق في رمضان طيلة أيام العام سينعكس بالإيجاب على العاملين في هذه المحلات، عبر إتاحة الفرصة لهم لممارسة حياتهم الاجتماعية".

ولفت إلى أن"توحيد وقت إغلاق المحلات في الثامنة مساء بالمملكة بدلاً من منتصف الليل، سيحول السعودية إلى صف المجتمعات الأخرى في العالم"، حيث علق ساخرا على النظام المتبع بالقول ""نحن المجتمع الوحيد في العالم الذي يتميز بأن هناك فرصة للعائلة لتتسوق حتى منتصف الليل، بينما هناك دول متخلِّفة تغلق بها المحلات عند ساعة محددة".