

البارت الثاني
قفز حسام و شروق إلى البحر ما هي إله لحظات حتى سمعو صوت إنفجار الطائرة شروق قامت تصارخ و تنادي يبااااا
حسام أدخل رأسها بالماي حتى لا يصيبها من حريق الطائرة
عند شاشة التلفزيون
أبو حسام كان يشاهد التلفزيون و كالعادة على الأخبار
أم حسام : بوحسام غير الأخبار ملينا عاد
أبو حسام بحزم : مافيه غير الأخبار
بعد صمت قليل
التلفزيون : جاءنا بيان هام حول حدوث حادث كبير بالطائرة مما أدى للأنفجارها وسط المحيط
أبوحسام و أم حسام في صدمة كبيرة
أم حسام: وا حسرتي على ولدي
أبوحسام أخذ الموبايل و أتصل على المطار
الرجل : مرحبا معاكم مكتب ...
أبو حسام ماعطه فرصة يكمل كلامه : بلغني كيف الحادث .. وين الطوارئ و الأمن أتصرفو أبي ولدي يكون حي
الرجل يحاول يهديه : الحادث صار فجأه الطائرة فقدت توازنها .. تطمن أرسلنا جهات المساعدة نحو موقع الحادث
أبو حسام بعصبيه : لازم تاخذون أحتياطاتكم مايصير كذا تروح أرواح الناس
الرجل : إن شاء الله محد يصيبه شي ممكن تعطيني أسمه ولدك
بوحسام : حسام محمد .....
الرجل : صار .. إذا حدث إي شي ببلغك
بوحسام: ماتقصر
الرجل: هذا واجبنا
بوحسام : بـ حفظ الله
سكر أبوحسام الهاتف
" نبذه عريفيه "
أبوحسام : محمد رجل أعمال عصبي أحياناً لكنه يملك قلب مُحب لعائلته لدي أبن واحد " عمره 35
أم حسام: نور أم حنونه لديها " تحُب الرسم كثيراً لديها مرسم
عمرها 30 سنه
عند مرام و فهد
مرام بعصبيه : أنت تعطيني كف يالواطي
فهد: أحترمي نفسكِ .. أنا حبيت أساعدكِ بس
مرام بنفاذ الصبر : ياأخي مابي مساعدتك أتركني بحالي
فهد: ماراح أتركك أنتي صرتي لي فهمتي
مرام بصدمه : شو !!
فهد : مثل ماسمعتي و الحين بنادي على الشغالة تجي تساعدكِ تستحمي لأنه ريحتكِ موصله لـ عندي
مشى عنها و أهي تقول : الله ينتقم منك
في منزل فِكتر
فِكتر توه واصل للبيت و راح يطل على جولي شافها نايمة و ماحب يزعجها
فِكتر راح لعند إنجيليا و باسها و قال : مرحبا عزيزتي
إنجيليا بإبتسامة : اهلاً .. كيف كان يومك
فِكتر بتعب: لا بأس فيه
إنجيليا: مابك إراك متعب !
فِكتر: لقد أخطئت .. كتبت مقال عن جولي
إنجيليا بإندهاش : أه و لماذا فعلت هذا .. الأ تعرف بإن جولي تقرأ جميع مقالاتك
فِكتر: لم أفكر بالأمر .. أنزعجت كثيراً و أتصلت لي ماذا أفعل الأن
إنجيليا بحزن " ضمت فِكتر إلى حضنها و قالت : يجب عليك إن تخبرها الحقيقة .. أصبحت كبيرة و يجب إن تعلم
فِكتر: لكن إن أخبرتها ستذهب " و أنا لا أريد هذا
كانت جولي مستيقطة تسمع الحديث الذي يدور بينهما
إنجيليا: عزيزي لا تستطيع إن تخبئ الأمر أكثر من ذلك
عند شروق و حسام
شروق و حسام أخرجو راسهم من الماي و تنفسو الهواء بعمق
شروق تنظر للبحر و تنادي : يبا وينك .. رد علي
حسام إلتفت لها : أبوك كان بالطائرة
شروق بصراخ : لالا ماكان بالطائرة .. وعدني أنه يطلع
حسام حزن على حالها : طيب راح نلاقيه
و فجأه تغير الجو و أمطرت السماء تعلن عن ظهور عاصفة قوية
حسام : ماقلتي لي شو أسمكِ !
شروق : شروق
حسام: طيب شروق تمسكي فيني عدل
شروق: لييه
حسام: راح تصير عاصفة تمسكي فيني عشان مانضيع
شروق بصياح: و أبوي كيف أتركه .. أنا ماراح أتحرك من هنا
حسام بعصبيه : ودكِ تموتين !
شروق بإنفعال : عادي أموت وله أبقى بروحي
حسام عصب من كلامها و تمسك فيها و صارت قريبه منه شروق تناظره بنظرات قوية بس أهو ماأهتم قام يسبح حتى حلت العاصفة القوية .. حسام ماقدر يسيطر على الوضع قال لها : أرجوكِ تمسكي راح تفلتي مني
شروق بخوف: طيب
حسام يحاول يسبح بس الأمواج تدفعه حتى فقد قوته على السباحة
شروق ببكى : راح نموت خلاص
حسام بتعب: تمسكي فيني و سمي بالله " و إن شاء الله راح ننجو
شروق: إن شاء الله
عند بوحسام و أم حسام
بوحسام قاعد على أعصابة و أم حسام تبكي حتى فقدت وعيها و طاحت على الأرض
بوحسام يصارخ و ينادي على الشغالة : سلامة سلامة
سلامة : نعم يباا
بوحسام : هاتي ماي بسرعة
سلامة بإرتباك : طيب
أحضرت الماي أخذه بوحسام و رش وجها عليه حتى صحت وقالت : بوحسام رح شوف إيش صار لولدي
بوحسام بحزن : لا تخافي قاعدين يعملون إلي عليهم بس أنتي أدعي لهم
أم حسام : يارب ترجع لي ولدي سالم و تفرحني فيه
بوحسام بإبتسامة : إن شاء الله
في الحديقة
الريم : ليه مانروح نزور ولد خالتي فهد
أم سالم : طيب راح أتصل عليه
نبذه تعريفيه
أم سالم :الجازي تصير خاله فهد أم حبوبة تشتغل مهندسة و أعلب وقتها بالعمل
بوسالم: سعد تزوج أم سالم عن حٌب و يشتغل معها بنفس المجال " مهندس"
سالم : عمره 23 سنه يدرس في أمريكا طب " شاب وسيم حنطاوي شعر بني جسم رياضيَ و مايزور أهله ألا مرة بالسنه
الريم : 18 سنه تملك جمال خليجي بيضاء البشرة و شعر أسود حرير يمتد إلى الظهر عينان كبيرتان ذات رموش مكثفة شفاه ممتلئ حمراء تشبة أمها كثير
أم سالم : ألو مرحبا
فهد: مرحبتين خاله
أم سالم : كيف حالك .. بلاك مانشوفك هالأيام
فهد: الحمدالله .. والله أغلب وقتي بالشغل
أم سالم: عساك ع القوة
فهد: تسلمي
أم سالم : طيب أنا ودي أجي أزورك ولهنا عليك
فهد بإرتباك: البيت بيتك خاله بس أنا مسوي صيانه للبيت
أم سالم بإستغراب : ليه
فهد بكذب : حاب أغير شوي من البيت
أم سالم: طيب مش مشكلة تعال أنت زورنا
فهد بإرتياح : أكيد راح أجي بس بشوف جدول موعدي و أرد عليك
أم سالم : على خير إن شاء الله
فهد: بحفظ الله
عند شروق و حسام
حسام يحاول مايترك شروق بس الأمواج قوية و شوي شوي تدفعه أما شروق غاب عنها الوعي بسبب كثرة دخول الماء إلى معدتها حسام حاول يوعيها
حسام : شروق شروق
شروق ماأجابته لانها فقدت الوعي تماماً
حسام عطها كف خفيف على خدها عشان تفتح عينها بس مافي أمل .. حس إن راح يفقدها إذا ماوقفت العاصفة و فكر يعطيها تنفس صناعي حتى تستعيد وعيها " قرب فمه على فمها و عطاها التنفس حتى فتحت عيناها رأت حسام بهذا الحال و عطته كف
حسام بعصبية : ليه تضربيني !
شروق: لأنك قاعد تستغلني
حسام: كنتي فاقدة الوعي و عطيتكِ تنفس بس الغلط مني لو مخليكِ تموتي أحسن لي
شروق بخجل : ياريت تسكت
و فجأه أصتدمو بـ حطام الطائرة
نهاية البارت
توقعاتكم
شروق و حسام شو بصيدهم بعدين !
فهد لوين بوصل !
جولي إيش بكون رده فعلها
|
|
|
11-26-2010
|
#3
|


البارت الثالث
في الكوفي شوب
ملاك: ماتوقعتك قاسي
صقر بـلامبالاه: أنتي تجبريني أكون قاسي معكِ
ملاك: وين حبكِ لي .. وين كلامكِ إلي تقوله عني
صقر: إنتهى كل شي !
ملاك ببكى: بهالسهولة
صقر بعصبيه: و أكثر فهمتي .. و الحين أبغي منكِ تبتعدي من هنا و ما أشوفكِ مرة ثانية
ملاك بحزن: تطمن بعد هالكلام مستحيل أذل روحي لكِ
صقر: فكينا من كلامكِ
راح عنها و تركها حزينة و مهمومة و قلبها ينزف من القهر و الحسرة قالت بنفسها : أخ يا صقر هذا أخر شي أتوقعه منك
طلعت من المول و توجهت إلى سيارتها ركبت و الدموع على خدها تحاول تخبي حزنها لكن كيف هذا و القلب مجروح !
و في إثناء تحرك السيارة قادت ملاك السيارة بسرعة جنونية بدون إي توقف و الدموع تملئ عيناها حتى فقدت القدرة على النظر لكثر تجمع الدموع
و فجأه أصتدمت بسيارة أخرى
نبذه تعريفيه
ملاك : 20 سنه طوييله نحيفة جداً بشره برونزية عيون رمادية " تعرفت على صقر بالصدفة في المول حبته من كل قلبها لكن صقر كان يلعب بمشاعرها لا أكثر "
صقر: متسلط كثير مغازلجي " حنطاوي شعر أسود طويل عيون واسعه ملامح حادة عصبي , عمره 26 سنه \ عنده معرض للسيارات
عند مرام و فهد
فهد بعد ماأعطى أوامره لـ مرام كرهته أكثر و حبت تتخلص من هالمشكلة!
مرام بنفسها : " راح أستغله بـ طريقتي الخاصه ,, هين يصير خير ! "
الشغالة رتبت الغُرفة إلي بتقعد فيها مرام و جهزت لها الملابس قالت لها : تفضلي هذه غرفتكِ
مرام بإبتسامه : شكراً
دخلت مرام الغرفة و تفاجأت من روعتها و هي عبارة عن سرير بوسط الغرفة و كتب كله ملابس جديدة " و على جنب طاوله صغيرة ذات تصميم مميز عليها بعض المجلات مع كرسين " الغرفه تحمل اللون البنفسجي مع الأحمر " الأثاث متناسق مع لون الغرفة [ دخلت حمام الغٌرفة المُصمم بالتصميم الفرنسي و أستحمت ]
في منزل فِكتر
بعد ماسمعت حديثهم خرجت من الغرفة و أهي تبكي
قال : لماذا أخفيتو عني الحقيقة
فِكتر و إنجيليا بدهشة كبيرة
جولي : إليس من حقي معرفة الحقيقة .. لقد شعرت إنني غريبة عنكم
فِكتر : ماهذا الكلام عزيزتي فإنتِ مثل إبنتي تماماً
إنجيليا : نعم .. لقد ربيناكِ كـ إبنه لنا
جولي بغصب : لكني لست إبنتكم
فِكتر : عزيزتي لتعلمي إنكِ كنت هدية من السماء .. أصبحتِ مثل بنتنا التي لم نرزق بها و نحن نحبكِ كثيراً فلا تغصبي
جولي بحزن : لا أستطيع الأستمرار معكم سأذهب من هنا و لا أريد أن أراكم مرة ثانية
خرجت جولي من البييت و أهي تبكي " فِكتر كان بلحقها بس إنجيليا وقفته و قالت له : لا ذهب .. إن كانت تريد هذا فلتفعل ما تشئ
كان الجو بارد و الثلج يتساقط بغزارة " لم يقف الثلج في طريقها واصلت مشيها بخطوات كبيرة حتى تختفي عن حياه " فِكتر و إنجيليا " وهي تبكي ضمت يديها على جسمها لتدفئ جسمها و جرت بكل قوتها
عند شروق و حسام
عندما أصطدمو ببحطام الطائرة فقدو الوعي .. أخذتهم الأمواج إلى بلد بعيد " حسام و شروق على شاطئ البحر شروق حست بأشعة الشمس تحرقها فتحت عيناها و رأت نفسها في مكان لا تعرفه تذكرت ماذا حدث لهم بالبحر ... نظرت إلى المكان بتمعن تبحث عن حسام رأت في الجهة المقابلة كان منظره رائع و الرمل على وجهة .. راح له تصحيه
شروق : لو سمحت أقعد
حسام كان نايم و ماحس لها
شروق بنفسها : كيف أقعده الحين " ياربي "
شروق عادت جملتها بصوت أقوى : لو سمحت أقعدد
حسام صحى بس ماحب يفتح عينه
شروق : أووفف هذا لو أصحييه لبكرة مابقعد
حسام ضحك على تعليقها : ههههه
شروق بإنفعال : يعني كنت صاحي
حسام بإبتسامه : على فكرة أنا أسمي حسام مبُ لو سمحت
شروق : مايهمني أسمك
وراحت عنه
حسام: وين رايحه
شروق: ببحث عن أبوي
حسام: مستحيل تلاقينا هنا
شروق : و ليه مستحيل !
حسام: شروق أنتي تعرفي إنه أبوك كان بالطائرة و ماقدر ينقذ حاله
شروق و الدموع بعيناها : أنت كذاب .. البابا وعدني يطلع
حسام توجه لها حط عينه بعينها و مسك وجها : بس أنتي تعرفي إنه ماطلع .. لا تتأملي كثير بعدين تنصدمي
شروق حست بإن الدنيا تلف عليها : بس الـ ....
ماكملت جملتها و طاحت على الأرض لكن بحركه سريعة من حسام مسكها
حسام : شروق شروق أصحي
شروق بإرهاق و تعب ماحست بإحد
حسام حط يده على جبتها و كانت حرارتها مرتفة جداً .. تلبك ماعرف إيش يعمل " أخذ يتفحص المكان جيداً حتى رأى شخص ع البحر .. حمل شروق على كتفيه و ركض لعنده و قال : وين إلاقي أقرب مشفى !
طبعاً الشخص مافهم لكلامه
و قال : Δεν καταλαβαίνω" أنا لا أفهم "
حسام في نفسه " هذا إي لغه يتكلم .. بتكلم معاه بالأنج و أتمنى يفهمني "
حسام :can you speak to me, in English " تستطيع التحدث معي باللغة الانجليزية "
الشخص : of course, prefer " أكيد تفضل "
" كملو كلامهم بالأنج بس أنا بكتبه بالعربي أسرع "
حسام : ممكن أعرف هنا وين
الشخص : قصدك المنطقة
حسام: لا البلد
الشخص بإستغراب : اليونان
حسام بإندهاش : طيب وين إلقى أقرب مشفى
الشخص : أممم عندك حالة طارئة راح أوصلك
حسام بإمتنان : بكون شاكر لك
الشخص : تفضل السيارة
عند ملاك
ملاك كانت بحالة صعبة جداً ,, عملت حادث قوي و أدى ذلك إلى تحطم السيارة بالكامل ملاك كان داخل السيارة فاقدة الوعي و الدم يسيل بجميع أجزاء جسمها
الناس كلها تجمعت أمام مكان الحادث " طلبو المرور و الأسعاف " الشخص الي صدمته ماأصابه شي لانه كان رابط حزام الأمان
صقر كان يتجول بسيارته ولفت إنتباهه التجمع حس بفضول وقف سيارته و نزل يطالع و تفاجأه بالي قاعده يشوفه
صقر بصدمه : ملااااااااااااااااك !!
الكل قام يطالع في صقر بإستغراب
صقر يوجه كلامه للمرور " لو سمحت طلعو البنت راح تموت
المرور : انت تقرب لها
صقر: هالكلام مُب وقته تصرفو بسرعه
وصلت الجهات المختصه لموقع الحادث عملو كل جهدهم لاخراج ملاك .. و أخيراً تم أخراجها
كان شكلها محزن الدم يغطي كل جسمها صقر لما شافها على هالحال ندم على كلامه لها و حسن أنه هو السبب
نقلت ملاك إلى سيارة الأسعاف
صقر لحقهم بسيارته و كانت نفسيته مرة تعبانة
عند فهد و مرام
مرام طلعت من الحمام و لبست " جينز أسود و تيشرت أبيض "
طلعت من غُرفتها شافها فهد و قال : و كشتكِ مابتعدليها
مرام طنشته
فهد راح لعندها و كان بوجه كلامه لها ..
مرام حس بإضطرابات بجسمها ركضت إلى عرفتها و عزلت نفسها في الزاوية أصبح وجها شاحب و عيناها محمرتان و لفت جسمها بيدها
فهد راح لعندها و حاول يهديها
مرام بترجي : أرجوك فهد أبغي أبرة .. راح أموت
فهد بحزن على حالها : أرجوكِ أنتي أفهميني هالشي لمصلحتكِ وراح أخليكِ تتخلصين من الأدمان
مرام بصياح و رمت حالها على حضنه : كيف و السم يجري في جسمي
فهد و هو يمسح عليها : راح أعالجكِ و أخلي لكِ أفضل الأطباء .. بس أوعديني ماتطلبي مني مرة ثانيه هالطلب
مرام حست بإنها راح تفقد توازنها و إن راسها راح ينفجر من التعب
فهد: مرام ردي علي
مرام ساكته و من داخلها صراع نفسي
فهد أخذ موبايله و أتصل على دكتور و بعد دقائق وصل الدكتور .. فهد خبره عن حالتها
الدكتور تفهم الوضع و عطاها أبرة مهدئ
الدكتور: الحين راح ترتاح و تنام .. بس أذكرك إنها ممكن تتعرض إلى هالحالة و أكثر
فهد : طيب و الحل
الدكتور: الحل إنك تبعدها عن المخدرات و تحاول توعيها أكثر و بالأرادة إن شاء الله بتتخلص من الأدمان
فهد: إن شاء الله
الدكتور: راح أكتب لك دواء لوقت الحاجة إذا حصلت لها مثل الحالة
فهد: مشكور يادكتور ماتقصر
الدكتور: هذا واجبنا
عند حسام و شروق
حسام توه واصل المشفى .. راح الطوارئ و هو يحمل شروق بكتفيه يطلب من الدكتور معالجتها
لكن الدكتور قلته : ممكن تبرز البطاقة الشخصية
حُسام : دكتور حنا مامعنا بطاقة أرجوك أنقذها
الدكتور : أسف ماأقدر أعمل شي الا بالبطاقة المريض
حسام بعصبية : يعني أخليها تروح من يدي
الدكتور تأثر على شكله و قاله : طيب خليها هنا
حسام حط شروق على السرير مسك يدها و قال لها : الله يقومكِ بالسلامة
عند جولي
وقفت في مكان لا تعلم إين كانت منهكة من كثره الركض وضعت يدها على رجليها و هي تتنفس بقوة لفت إنتبهاها أشخاص متسولين ينظرون لها بنظرات مخيفة
جولي بقلق شديد ماعرفت إيش تعمل و قررت تمشي ببطئ حتى تحتفي من أعينهم مشت و نظرت إلى الوراء ورأتهم يمشون خلفها " زاد خوفها أكثر " و ركضت بأقصى قوتها و من جهة أخرى لحقوها " كانو عبارة عن 5 أشخاص "
جولي إلي تعبت من كثر الركض واصلت طريقها دون أستسلام حتى وصلت إلى مكان أشبه بالمغلق لا يوجد طريق للهروب و المفر كان ظهرها على الجدار و تشاهق بقوة و تناظرهم و هم كانو لسا ماوصلو .. رأت نافذة متوسطة الحجم و قالت بنفسها " لا يوجد غير هذه الفكرة "
كسسرت زجاج النافذه برجليها و خرجت منها
نهاية البارت
توقعاتكم
هل ستنجو شروق من المرض !
ماذا سيحدث لجولي بعد !
ملاك و صقر ماهي قصتهم
مرام بتنجو من الأدمان !
|
|
|
11-26-2010
|
#4
|


الــبــآرت الــرابع
صقر كان متأثر بحال ملاك و قرر يتصل على بيت ملاك و يخبرهم بالحادث
التلفون رن كثير و محد رد و أخيراً ردت أم ملاك
أم ملاك : ألو
صقر : ألو السلام عليكم
أم ملاك : عليكم السلام و الرحمه
صقر بإرتباك : أنتي أم ملاك
أم ملاك بأستغراب : أأي نعم من أنت !
صقر: خاله مادري شقولك أو كيف أبتدي معاك
أم ملاك بخوف : قول خوفتني
صقر : ملاك
أم ملاك نغزها قلبها من سمعت أسم بنتها : أشفيها بنتي
صقر بحزن : ملاك عملت حادث خاله
أم ملاك بصدمة : أكيد تمزح صح
صقر بحزن : ياريت يخاله
أم ملاك ببكاه : شصار فيها ,, و في أي مشفى الحين
صقر : حالتها صعبه " مستشفى ..... "
أم ملاك بإنهيار : مشكور ماتقصر
و سكت التلفون
عند جولي
أنجرحت رجلها بالزجاج و تابعت الركض دون أستسلام
حتى وصلت إلى شارع العام " و الأشخاص لازالو خلفها "
أصطدمه جسمها بسيارة " لكن الحمدالله ماصادها شي " فتحت باب السيارة بقوة و قالت للسائق يلا حركة بسرعة
و كانت تشاهد الأشخاص من على نافذه السيارة و هي تشاهق و حست بالراحة
السائق و هو ينظر إليها من مرأه السيارة بإستغراب و قال بنفسه " من تكون هذه "
جون بـإستغراب : من أنتي و ماذا تفعلين داخل سيارتي
جولي: أسفة .. كانو يلآحقوني مجموعه من الشبان
جون وقف سيارته و كلمها بعصبيه : ما هذا الكلام ,, ربما أكون سائق تاكسي و أنا لا أعلم هيا أخرجي حالاً
جولي برجـاء : أرجوك لا تنزلني هنا سيلاحقوني
جون : هيا أخرجي
جولي بيأس خرجت من السيارة و مشت قليلاً و رجليها تنزف دماً جون كان يراقبها و رأى رجليها مبلله بالدم و جسمها متعب
ذهب إليها و قال لها هيا أدخلي سأوصلكِ للمكان التي تريدينه
جولي بإبتسامه : شكراً لك
تابع جون طريقه و سألها : أين تريدين إن تذهبي
جولي : إلى الجحيم
جون بإستغراب : هذا ليس وقت مزاحكِ
جولي ببكى ووضعت أيديها على رأسها: أعلم لكن ليس لي منزل أذهب إليه و لا عائله
جون كان حزين ع حالها ذهب إلى اقرب صيدليه أخذ بعض الضمادات و المعقم و تابع طريقه إلى إن وصل للبحر خرج من السيارة و قال لها : هيا أخرجي
جولي بإستغراب : لماذا !
جون : هيا
خرجت جولي من السيارة و هي لا تجيد السير
قال لها جون : أجلسي فوق السيارة
جولي بصمت جلست فوق السيارة
جون أخرج الضمادات من السيارة و عقم جرحها جولي كانت تنظر إليه بنظره أعجاب
نبذه تعريفيه
جون: أشقر " شعر ذهبي عينان زرقاء " طويل و جسم رياضي لديه أم فقط و هي تسكن معه في منزلة كبيرة بسن و هو يحبها و يهتم بها كثيراً
عن شروق
الدكتور أخفض حرارتها و عطاا أبرة مهدئ حتى تتحسن
شروق كانت نايمة على ذاك الفراش الأبيض تبدو كالملاك النائم
حُسام بعد ما شاف الدكتور طالع من غرفه شروق حب يستفسر عن حالتها أكثر : دكتور طمني على حالتها
الدكتور : عطيتها أبره مهدئ و بعد ماتصحى بتكون بخير و تقدر تطلعها
حُسام بإرتياح : شكراً لك دكتور
الدكتور بإبتسامة : هذا واجبنا
حُسام : طيب يصير أشوفها
الدكتور : أكييد تفضل
حُسام دخل و لقاها بنوم عميق جلس جنبها و مسح على شعرها و أهو يتأمل في وجها المُتعب " و قال بنفسه : يارب تصبرنا و ترجعنا للبلادنا سالمين "
طبع على خدها قبله و كان توه بطلع بس يد شروق شدت على يده بمعنى لا تروح أقعد معي
حُسام إبتسم على حركة شروق و جلس جنبها
عند مرام و فهد
فهد جالس على الكرسي يراقب مرام و هي نائمة حركت يدها نحو راسها و قالت : أأخ
فهد بتأمل : شفييك يألمكِ شي !
مرام بتعب : مافيني شي ياريت تطلع
فهد يحاول يمسك نفسه : مابطلع ,, و أنا راح اجلس هنا معكِ
مرام تناظره بإستغراب : شو ,, ماسمعت !
فهد : كلام الملوك لا يعاد
مرام بنفسها " ياربي والله ماأتحمل "
فهد : بعرفكِ على نفسي
مرام: لا تعرفني ولا أبي اعرفك أصلا
فهد بننفاذ الصبر : سمعيني شوي و بعدين كملي موالكِ
مرام سكتت
فهد: أنا أسمي فهد أعيش وحدي بهالبيت " أهلي كلهم توفو بحادث " أشتغل في شركات أبوي الي ورثتهم منه .. عندي خاله وحده
مرام : الله يرحمهم
فهد : و يرحم الجميع .. ممكن تعرفيني ع نفسكِ
مرام حكت إلى فهد قصتها من البداية لين النهاية
فهد : ربي يرحمهم كل واحد يموت في يومه .. و أنتي بكذا تعذبيهم
مرام : بس أنا ماصفى لي بهالدنيا أحد .. ليه أعيش
فهد : عمر المخدرات ماكان سبب للهروب " أدعي لهم بالمغفرة
مرام ببكى : الله يرحهم
فهد : مرام أنا ودي أساعدكِ لا تقولي مابي مساعدتك
مرام : شكراً على مساعدتك بس ماأحتاجها وله أحتاج شفقتك
فهد : شفقى إيش الي تقوليها ..
مرام : أنت تكذب على ميين .. يعني وحدة لقيتها بالشارع بحالة لا يحسد عليها و أخر شي تقول ودي أساعدكِ
فهد بحزن مسك وج مرام بيده و قال : و شفيها لو ساعدتك ,, أنا من يوم شفتك حسيت بالراحة و قلت بنفسي راح أساعدها مهما صار
مرام أكتفت بالبكى
فهد مسحت دموعها بحنان و قال : مابي أشوف أدموعك مرة ثانية و كل شي أقولكِ عليه تسويه " أنا ما أتأمر عليكِ بس هذا لمصلحتكِ
مرام تشاهق من كثر البكى : بس ..
فهد ما عطها مجال تكمل كلمها و قال : بدون بس
مرام تمسح دموعها : طيب
عند ملاك
في سيارة الأسعاف كانت على ذاك السرير لا تشعر بشي الممرضين يحاولون يوقفو النزيف إلي بجسمها وضعو لها الأوكسجين بفمها حتى تتنفس و الأجهزة بجسمها و فجـأه سمعو صوت : طيييييط " مقياس دقات القلب "
الممرض : توقف قلبها
الدكتور بتوتر : هات جهاز القلب " يقصد جهاز صدمات القلب الكهربائية "
الممرض : خذ
الدكتور يحط الجهاز على جسم ملاك بس للأسف ما أستجابت و كرر ثلاث مرات حتى عادت دقات قلبها إلى الحياة
الدكتور : قول لهم بسرعه إحتمال نفقد المريضة
الممرض : طيب
في بيت أبو ملاك
نبذه عن عائله ملاك
أبو ملاك : " ناصر يشتغل ضابط بالشرطة يحب أبناءه كثير و مب مقصر عليهم بشي
أم ملاك : أم حنونة و تبين اصغر من سنها من هوايتها الرسم و عندها مرسم كبير و كل الرسامين يحضرون مرسمها و لوحاتها و ملاك أيضاً تحب الرسم على أمها
بسام : عمره 17 سنه " يدرس ثانوية عامة " مملوح و ملامحه رجوليه شعر كثيف و ناعم لونه اسود يمتد على وجه الدائري و عينان واسعتان و أنف دقيق و شفاه صغيرة " و يحب سوالف البنات و المغازل "
نسرين : عمرها 15 سنه " بالمتوسط " بشره صافيه و عيون رمادية على أختها ملاك دلوعة كثير و أي شي تبيه لازم يصير
أم ملاك قاعدة على أعصابها أخذت التلفون و أتصلت على أبو ملاك
أبو ملاك كان بالمكتب و رن تلفونه
أبو ملاك : ألو
أم ملاك : إلحقني يناصر بنتي سوت حادث و الحين نقلوها المشفى بالأسعاف
أبو ملاك بصدمة : شو .. متى و كيف !
أم ملاك : مب وقت أسألتك تعال وصلي المشفى
أبو ملاك : طيب مسافة الطريق
أبو ملاك خبر الجهات إن راح يطلع عشان بتنه بالمشفى و سمحو له
عند ملاك
نبضات قلبها ضعيفة و النزيف مش راضي يوقف
صقر يدعي ربه تقوم ملاك بالسلامة و مايصيدها شي
نـهـايـة البـارت
توقعاتكم
هل جون بساعد جولي !
مرام بتسمع كلام فهد عشان تتخلص من الأدمان !
ملاك بتنجو من الموت !
شروق و حُسام ماذا يخبي لهم الزمن !
صقر بيندم على كلامه لملاك !
|
|
|
11-26-2010
|
#5
|


البارت الخامس
عند شروق و حُسام
شروق صحت من النوم و لقت فهد جالس على الكرسي و حاط راسه على السرير و نايم بهدوء كان شكله مثل الملاك
شروق بنفسها " تعبته معي"
حُسام حس إن شروق صحت و رفع راسه و قال : صرتي بخير .. إذا بعدكِ تحسي بالألم بنادي على الدكتور
شروق : لا خلاص صرت بخير
حُسام : حمدالله
شروق بإبتسامه : شكراً لكِ
حُسام : مابينا شكر ,, يلا جهزي حالكِ بنطلع
شروق : يلا أنا جاهزة
حُسام طلع من الغرفة و شروق لحقته كان المشفى مزدحم شروق خافت تفقد حُسام لانه كان يمشي بسرعه و أهي كانت وراه ركضت إله بسرعه و مسكت يده بقوه
حُسام بإستغراب : شفيكِ !
شروق بنظرات بريئة : لا تمشي بسرعة أخاف أضيعك
حُسام بإبتسامة : طيب
مشى حُسام و أهو ماسك يد شروق و طلعو من المشفى
شروق : وين بنروح
حُسام : أنا نفسي ماأعرف
شروق : بنروح البحر يمكن إلقى أبوي هناك
حُسام ناظرها بإستغراب : شروق قلت لكِ أبوكِ مات .. الله يرحمه
شروق إنهارت من البكى و جلست على الأرض : أبوي ما مات لا تكذب علي
حُسام بإسى نزل بمستوها و مسح دموعها و قال لها بصوت حنون : طيب خلينا نروح البحر
عند ملاك
وصلو إلى المشفى نقلوها بسرير متحرك حتى أدخلوها الغرفة العمليات
عند أم ملاك
كانت جالسة على أعصابها تنظر بوملاك
نزلت بسام و قال : وش فيك يما
أم ملاك ببكى : ملاك " و ماقدرت تكمل و إنفجرت بالبكى "
بسام بخوف وراح لعند أمه و حضنها و قال : شفيها أختي
أم ملاك : عملت حادث يا بسام
بسام بصدمه : كيييف
و فجاة دخل بوملاك
يلا ياأم ملاك لبسي عباتكِ خلنا نروح
بسام : يبا أنا بروح معاكم
أبو ملاك : لا خلنا هنا مع أختك
بسام بحزن : طيب بس طمنوني
أم ملاك : يلاا مشينا
ركبو السيارة متوجهين للمشفى
في المشفى و بالتحديد عن صقر
كان ينتظر ملاك عند غرفه العمليات
الطبيب كان طالع من الغرفة
صقر راح له و سأل : بشرني كيف حالها
الطبيب : تحتاج لدم و فصييلتها نادرة جداً
صقر: وش فصيلتها !
الطبيب: O+
صقر بفرح : مثل فصيلتي .. تقدر تأخذ مني
الطبيب بإرتياح : طيب إلحقني لغرفة الدم
و بهالحظة وصولو أم ملاك و بو ملاك
سألو عن ملاك بالأستقبال و قالو لهم بغرفة العمليات و حالتها صعبة أم ملاك إنهارت مسها بوملاك و قال لها : لازم نصير أقوى تحملي شوي
في غرفة الريم
الريم بنفسها " يووه وش هالطفش .. مالي إل أتصل على ولد خالتي فهد
أخذت موبايلها و دقت على رقم فهد و كانت مسميته بالجوال " الحُب المنتظر "
من جهة ثانيه فهد كان بالشركة يراجع أوراق المشروع و فجأه رن جواله بإسم " بنت خالتي "
فهد : ألو مرحبا
الريم بنفسها " يالبى هالصوت "
فهد: ألوو !
الريم برقى و نعومة : ألو
فهد : أهليين
الريم بدلع : كيفك فهدوي
فهد بإستغراب : بخير أنتي كيفك
الريم بدلع : دامك بخير أكيد أنا بخير
فهد : طيب محتاجة شي !
الريم : أيوه .. أنت قلت راح تجي عندنا ولسا ماشرفت
فهد : بحكي معكِ بعدين عندي أجتماع
الريم بزعل : طيب
و سكر فهد
الريم بنفسها " دايما مشغول مدري متى يفضى لي "
عند مرام
توها صاحيه من النوم عملت شاور و لبست بجامة وردية عليها رسومات كرتون و كان شعرها المتموج منساب على وجها حطت لها شريطه على جنب و صار شكلها كيوت
نزلت الصاله .. فتحت التلفزيون و فجأه جاها صداع كبير براسها مسكت راسها و قالت بنفسها " مستحيل أضعف .. أنا وعدت فهد "
فهد كان داخل البيت لقاها تتألم و ماسكه راسها راح لها و قال : مرام تحملي
مرام أكتفت بالبكى
راح لها فهد و حضنها بقوة و قال : راح تعدين هالمرحلة
مرام ضمته بقوة و كانت مرتاحة بحضن فهد و بنفس الوقت تتألم .. فهد ناده على الشغالة و قال لها تعطيه حبوب مسكن
مرام شربت الحبوب و حست براحه و نامت على حضن فهد مثل الطفل
فهد حمل مرام إلى غُرفتها و قعد على الكرسي الي جنب السرير يناظرها بصمت
عند غرفة العمليات
بعد 5 ساعات خرجت ملاك من غرفة العمليات كانت نائمة أم ملاك و أبو ملاك يدعون ربهم تقوم بالسلامة
بوملاك : لو سمحت دكتور ممكن سؤال
الدكتور: تفضل
بوملاك : كيف حالها الحين
الدكتور: حالياً ماتعاني من شي الحمدالله " كان عندها نزيف داخلي و فقدت دم كثير و في واحد تبرع لها و غير الجروح إلي بجسمها
بوملاك : جزاه الله ألف خير و شكراً يادكتور
الدكتور: العفو هذا واجبنا
إدخلت ملاك بأحدى غرف المشفى
الممرضة : عذراً المريضة تحتاج راحة
أم ملاك : يعني ما أقدر أشوفها
الممرضة : يفضل هالشي .. بكرة تعالي
أم ملاك بإبتسامه : طيب
عند جون و جولي
بعد مالف رجلها قالت له : شكراً
جون : العفو .. هيا لنذهب
جولي بإستغراب : إلى إين !
جون : إلم تقولي إن ليس لديكِ لا منزل و لا عائله
جولي : نعم قلت !
جون : إذن سأخذك لمنزلي و سأعرفكِ على أمي
جولي بإبتسامه : لا أعرف كيف أشكرك
جون: لا تشكريني
ركبو السيارة و جولي جلست يم جون و عم الصمت بالسيارة
جون بنفسه " سوف أسألها عن وضعها "
جولي بنفسها " ياترى بماذا يفكر "
جون : هل لا أخبرتني عن حياتكِ !
جولي قالت له قصتها كلها
جون : ماذا ستفعلين الآن !
جولي: سأبحث عن عائلتي الحقيقية
جون: كيف .. الأمر ليس سهلاً
جولي : لا يوجد حل أخر
وصلو إلى المنزل و دخلو جولي كانت تتأمل المنزل بأحكام
كان عبارة عن منزل بسيط و صغير عكس المنزل الذي كانت تسكن فيه
أم جون : مرحباً عزيزتي
جون ذهب ليعانقها : أفتقدتكِ كثيراً
أم جون : و أنا أيضاً عزيزي
جولي كانت واقفه تطالعهم بحنان و تتخيل لو كان لديها أم و أب يحبونها مثل أم جون
جون : أمي هذه جولي " و أخبرها بقصتها "
أم جون : أهلاً بكِ صغيرتي
جولي كانت ليست بوعيها " تفكر "
جون : مابكِ جولي
جولي بإرتباك : ماذا .. لم أسمع شياً !
أم جون و جون ضحكو على شكلها
جولي أكتفت بالأبتسامة و ذهبت و قبلت رأس أم جون و قالت لها : تشرفت بمعرفتكِ
أم جون بحنان : و أنا أيضاً
عند صقر
كان ينطر أم ملاك و أبو ملاك يخرجون من المشفى عشان يطمن على ملاك
أم ملاك و أبو ملاك بعد ما تطمونو على حالها خرجو من المشفى متوجهين للبيت
صقر أسرع لغرفة ملاك و دخل لقاها نايمة بهدوء ووجها مغطى بس عينيها تبان و أيدينها كمان و كانت أثار الحادث باينه بجسمها بكى كثير و قال : ياريتني مازعلتكِ ياملاك والله أنا ندمان .. إتمنى تسامحيني
عند شروق و حُسام
كانو يتمشو بالمدينه
شروق : حنا وين !
حُسام: باليونان
شروق بصدمة: شوو
حُسام: شفيك مبطله عينك كذا
شروق بإستغراب : باليونان و تبيني ماأستغرب
حُسام: أحمدي ربكِ مامتنا
شروق كانت تبكي
حُسام : ليه تبكي بعد !
شروق بصراخ : أنت ماتحس " مات أبوي إلي ماعندي غيره و كمان صرنا ببلاد غريبه و ماندري إيش بصير لنا و تسألني ليه أبكي "
حُسام بإنفعال : طيب و أنا مثلكِ و الله بلاني فيكِ دوم تبكي شروق بعصبيه : بلاك فيني طيب روح و أتركني هنا
حُسام بثقه : واثقة من كلامكِ !
شروق: ايي روح
حُسام مشى عنها و تركها لحالها
شروق كانت واقفة بمكانها بدون حركة و الدموع بعيونها كانت تشوف حُسام يبتعد عنها .. إنفجرت ببكى قعدت بالأرض و لمت حالها و رأسها منحني للأسفل
حُسام سمع صوتها و راح لها و قال : شفتي كيف ماتقدرين تتركيني
شروق سمعت صوته و رفعت راسها إليه كان غرقان بالدموع مسكت يده و قالت له : حسام لا تتركني
حُسام مسك يدها عشان تقوم و قال : مابتركك
عند عائله حُسام
لازالت تنتظر خبر عن الحادث
رن موبايل البيت و رد عليه أبوحُسام
أبوحُسام : ألو
الجهات المختصه : السلام عليكم
أبوحُسام: و عليكم السلام
الجهات المختصه : معك من سفارة " .... " أنت مقدم بلاغ بخصوص الحادث إلي صار بالطائرة
أبوحُسام: أييه نعم
جهات مختصه : للأسف أبنك مالقيناه
أبوحُسام: شوو تقول أنت
جهات المختصه : مثل ماسمعت " حنا أرسلنا جهاتنا للبحث عن المفقودين :
أبوحُسام : طيب و بعدين
جهات المختصه : لقينا جثث كثيره بس مانقدر نتعرف على هوياتهم
أبوحُسام : ليش طيب مافي حد عايش !
جهات مختصه: لأن الحادث شو وجوهم .. لقينا كم واحد و أهم بالعناية .. ياريت تزورنا عشان نوريك الجثث و الأشخاص
أبوحُسام بخوف : طيب الحين بكون عندكم
جهات المختصه: مع السلامة
سكر بوحُسام الموبايل و كان بصدمة كبيرة حط أيدييه على رأسه و قام يبكي
نهاية البارت
|
|
|
11-26-2010
|
#6
|


الـــبــارت الـــســادس
في اليونان
حُسام و شروق يتمشو بوسط اليونان و مايدرون وين يرحو كل واحد ماسك يد الثاني حتى وصلو إلى مكان أشبه بالغابة
شروق بنفسها " حنا وين ! "
حُسام ترك يدها و راح عند الشجرة و القى نفسه تحتها
شروق بإستغراب : ليش قاعد
حُسام : تعبان أبي أنام
شروق : هنا عاد !
حُسام : إذا عندكِ بيت خبريني لنروح نقعد فيه
شروق بطفش : مب وقت مزاحك
حُسام : أسألي نفسكِ .. يلا سكتي بنام شوي
شروق : بتنام و تخلني قاعدة بروحي
حُسام غمز لها : أجل تعالي نامي معي
شروق بنفسها " والله و طلع واطي .. الله يصبرني عليك "
حُسام غمض عيونه شروق قعدت يمه و كانت تناظره كان شكله متعب كثير فتح عينه لقاها قاعدة و قال لها : هاتي رجلكِ
شروق بإستغراب : ليه
حُسام عدل رجلها و حط راسه عليها و قال : عشان إنام بحضنكِ
شروق حست بإحراج و إلتزمت الصمت
حُسام حس إنها أحرجت أبتسم و غمض عينه وو دخل في نوم عميق
في إيطاليا
وقت العشاء .. حضرت أم جون أشهى الأطعمة ووضعتهم على طاولة الطعام
جون و جولي كانو يشاهدون التلفاز نادت عليهم أم جون ذهب كل منهم إلى طاولة الطعام و عم الصمت أثناء الأكل
أم جون : هل ستخرج بعد قليل !
جون : نعم سأخرج قليلاً لم أتأخر
أم جون : حسناً .. عزيزتي جولي لقد رتب لكِ غرفة بالأسفل جولي بإبتسامة : شكراً لكِ
إنتهو من الأكل جون خرج من المنزل لسهر مع أصدقائه أما جولي ساعدت أم جون في ترتيب الصحون و تنظيفها
بعد إنتهاءها ذهب إلى غرفتها كانت بسيطه نوعا ما " سرير صغير بالزاوية و مكتب صغير على جنب الغُرفة به بعض من الكتب " أستمتعت جولي بذالك لأنها تحب القراءة كثيراً
بالمستشفى
ملاك صار لها يومين نايمة .. الأطباء في حالة قلق و إحتمال تدخل في غيبوبة إذا ماصحت
أم ملاك مافارقتها و كل يوم تروح لها و تقرأ عليها قرأن و تدعي لها بالسلامة
إما صقر كان أيضاً يدعي لها بالسلامة و حالته لا توصف حتى الشغل ماقام يروحه أغلب وقته بالمشفى
في بيت أبو صقر
نبذه تعريفييه عن عائله صقر
أبو صقر: من أكبر التجار بالبلاد و أغلب وقته بالشغل يحب ولده صقر كثير
أم صقر : توفت من سنتين بسكته قلبيه
صقر : عرفتكم عليه بالسابق
خالد : 20 سنه يدرس بالجامعة .. شاب مملوح و مزيون يحب بنت " بس هالبنت ماتحبه و تلعب بمشاعره " راح نتعرف عليه بالقصة
شهد : 17 سنه بالتمهيدي " بنت مرحة كثير و حبوبة " بشرة صافية و عيون واسع لونها عسلي أنف صغير و شفايف صغار شعر كستنائي " تشابه أمها كثير
في إمريكا
سالم كان قاعد بكفتيريا الجامعة يشرب كوفي و يقرأ كتاب عن " طب الحياة " بهدوء
و من جهة ثانية كانت هناك فتاة تراقبة بحذر ! حاولت تلفت إنتباهه بس ماقدرت لأنه سالم منشغل بالقرأة فكرت تروح له
مشت بخطوات مستقيمة و هي تتنفسم بصعوبة حتى وصلت للطاولة و قعدت فوقها برقى و دلع
سالم يناظرها بأستغراب و قال : نعم إي خدمة أختي !
سحر بنفسها " ياربي علييه يهبل وااي فديته بس "
سحر بإرتباك : أحم أيي بغيت خدمة إذا ماعليك أمر
سالم : تفضلي !
سحر نزلت من الطاولة و قعدت على الكرسي و قال بجرأة : ممكن أنام معك الليله
سالم بدهشه : شتقولين !
سحر بدلع : مثل ماسمعت أبي أنام معك ,, أنت مرة عاجبني
سالم بنظرات حقارة : مايشرفني و الله
و حمل كتابه و مشى عنها
" نبذه تعريفيه "
سحر : عمرها 20 سنه بنت كثيرالكل يتمنى يكلمها أو نظرة مهم بس تطنش الكل حلوة جسمها رشيق و عيونها وساع لونهم عسليه و شعر لعند قصي بني اللون و شفايف مليانة تحمل اللون الزهري .. جريئة كثير و تحمل معاني الغرور و الكبرياء " تدرس طب "
عند إبو حسام
راح إلى الجهات المختصة و نقلو إلى غرفة التشريح لتعرف على الميتين لكن دون جدوى لانه كانو متشوهين تماماً و صعب التعرف عليهم بوحُسام فقد الأمل من العثور على أبنه الوحد ثم ذهب إيضاً للمستشفى و طبعاً ماكان حُسام واحد منهم رجع البيت و أهو كله حزن و ألم
أول مادخل البيت راحت له أم حُسام و قالت : بشر لقيته !
أبو حُسام قعد على الكرسي و حكى لها إلي صار كله .. أم حُسام و الدموع في عينيها أصابت بأنهيار عصبي ماقدرت تتحمل إلي صار .. أتصل بو حُسام على الأسعاف و نقلوها إلى المشفى عطوها أبره مهدئ
الدكتور : واضح إن المريضة تعاني من مشكلة نفسية نتيجة الضغوط .. لا تزعلونها بشي و حاولو تكون هادية تماماً عشان ما تتعرض لهالحالة
بوحُسام بإبتسامه ممزوجة بالألم : إن شاء الله دكتور و جزاك الله خير
الدكتور أكتفى بالأبتسامة و مشى
دخل بوحُسام غرفه أم حُسام و قعد معاها
في غرفة مرام
كانت توها صاحية و كان فهد جمبها قاعد على الكرسي و نايم بهدوء و شعره الطويل مبعثر على وجه
مرام : أبتسمت على شكله و راحت تجيب له بطانية و غطته ورجعت نامت
في إيطاليا
جون سهران مع أصدقائه في أحدى قاعات الرقص .. شربو الخمر حتى ثمنو رقصو على أنغام الروك ثم تأخر الوقت و رجع كل واحد على منزله ..
وصل جون المنزل و أهو لا يستطيع الثبات يمشي يميناً و يساراً و هو يغني بإعلى صوته " سمعت جولي صوته و إستغربت ثم خرجت لترى من أتى "
جون رأى ضوء مشتغل يصدر من غُرفة جولي ذهب إليها ثم أصتدمت جولي بجسم جون حتى فـ صرخت جولي بإعلى صوتها من شدة الخوف
جون بعدم ثبات : مابكِ لقد أرعبتني
جولي : ماذا ! أنت الي أرعبتني .. ماهذه الرائحة ؟
جون وقع على الأرض : ماذا تقولين
جولي بدهشة : هل أنت ثمن يا جون
جون أمسك بقدميها و قال : نعم .. تعالي لننام عزيزتي
جولي حاولت تفلت منه بس قبضته كانت قوية : أتركني أنت ثمن
جون حملها إلى السرير و رماها علييه
جولي بصراح : لاااااا جون أتركني
جون خلق ملابسه و أنقض عليها كالذئب المفترس
بينما جولي كانت تصرخ و تبكي و لكن مامن مجيب !
في اليونان
حُسام لازال نائماً على حضن شروق
شروق حست بالتعب بس أنخجلت تقول له .. كانت تنظر إلى المكان بتمعن حتى رأت حيه كبيرة قادمة نحوها
شروق بصراخ : أأأأأأأأأأأأه
حُسام بفزع : شصاير شفيكِ
شروق بخوف : شوف شوف حية كبيرة قوم نغير المكان ماأتحمل
حُسام بعصبية : و حيه خير يعني
شروق شوي و تبكي : راح تجي عدنا قوم الله يخليك
حُسام بعدم أهتمام : خلها تجي
شروق و دموعها على خدها
حُسام كسرت خاطره : طيب قومي
شروق أختبأت وره ظهر حُسام
حُسام بضحك : و الله أنت بزرة
شروق : طيب أنا بزرة
حُسام ضحك عليها و مشى معاها
في المشفى
صحت أم حُسام و تذكرت إلي صار قامت تصيح أبو حُسام راح لها و قال : أدعي الله يرحمه حتى لو كان عايش .. الله بيستجيب لدعائكِ
أم حُسام و الدموع مليانة بوجها : يارب تحفظه
أبو حُسام : يلاا مشينا
في قصر بو صقر
أبو صقر جالس على الكرسي يقرأ كتاب و شهد كانت تشاهد التلفزيون
أبو صقر : ال وين أخوكِ صقر
شهد : والله مدري يبا .. أحسه متغير هالأيام
أبوصقر : أنا كمان ملاحظ هالشي .. حتى شغله ماقام يروحه
شهد : أتصل فيه
أبو صقر : لا خليه براحته
دخل خالد ..
خالد : السلام عليكم
أبو صقر + شهد : و عليكم السلام
خالد راح يبوس رأس أبوه بحنان : شخبارك يبا
أبو صقر بإبتسامه : الحمدالله .. أنت كيفك و كيف الدراسة
خالد : ماشي الحال
شهد بزعل مصطنع : و أنا مالي بوسة وله شي !
خالد بضحك و راح لها و باسها على رأسها و قال : أكيد لكِ فديتكِ
جلس معاهم لدقائق ثم أستاذن منهم وصعد لغرفته و بهالوقت جاه مسج من " غرامكِ هو قدري "
فتح المسج بلهفة و كان مكتوب فيه " أنسى إلي بينا كله "
خالد بصدمه و حاول يتصل عليها لكن جهازها مغلق رمى حاله على السرير و قام يصيح بصوت منخفض ..
" كان يعشقها بجنون إي شي تقوله له يلبيه مهما كان صعب تعرف عليها بالجامعة أسمها " غرام " 20 سنه و تدرس معاه بنفس التخصص خالد حس بأنجذاب لها و قال لها بشعوره بس غرام بعد ماكانت تحب واحد و تركها تعقدت من الحُب و حاولت تنتقم من الكل و خصوصاً الشباب تلعب بمشاعرهم و بعدين تتركهم "
في غُرفة غرام
حرقت الشريحة المخصوصه لخالد بضحكه ساخره و قالت : هذا و تخلصنا منه و الباقي جاي دورهم
" نبذه تعريفيه "
غرام : 20 سنه بنت حلوة و مزيونه و تلف أنتباه كل شاب جسمها رشيق عيون ناعسه وجه دائري عندها غمازات بخدها شعر متوسط الطول ناعم لونه ذهبي
أم غرام : أم حنونه و تملك جمال مثل جمال بنتها تشتغل مصففه شعر " عندها صالون "
أبو غرام : أب رائع بمعنى الكلمة يشتغل عامل بأحدى الشركات يحاول يسعد عائلة بشتى الطرق
في المشفى
بعد مرور 150 ساعة حركت ملاك صبعها و كانت أم ملاك جنبها حست فيها و أبتسمت بإبتسامة كبيرة و قالت : الحمدالله يارب
وراح تنادي على الأطباء .. عملو لها تشخيص سريع و أخيراً قدرت ملاك تستجيب و صحت
أم ملاك أتصلت في البيت و خبرتهم و الكل فرح و تحمدو لها بالسلامة
بجهة ثانية كان صقر مستغرب لدخول الأطباء غرفة ملاك حس بشعور غريب راح سأل الممرضة : كيف حال ملاك
الممرضه بإبتسامة : الحمدالله أهي بخير و توها صاحية
صقر و الفرحة مُب شايلته : الله يبشركِ بالخير
في غُرفة فهد
صحى على صوت جواله و مرام كمان صحت
فهد بصوت ممتزج بالنعاس : ألو
الريم : مرحبا
فهد بتعب : أهليين
الريم بدلع : أسفة لأني أزعجتك ..
فهد : لا عادي تفضلي
الريم : بكرة تعال البيت أمي عازمتك على الغذى
فهد : إن شاء الله
الريم بدلع : باي
فهد : بايات
فهد إلتفت إلى مرام : متى صحيتي
مرام : الحين !
فهد : أخذتي دواكِ
مرام : لسا
فهد بعصبية : شتنطرين !
مرام : طيب الحين باخذه
فهد : أنا راح أطلع أهتم بحالكِ
مرام : الله معك
نــهـــايــة الــبــارت
|
|
|
11-26-2010
|
#7
|


11-26-2010
|
#8
|


الــبــارت الــثــامــن
صباح يوماً جديد و بالتحديد بغرفة غرام
أشعة الشمس تضيئ غرفتها المعتمة و الباردة .. فاقت على أصوات العصافير فتحت عيناها ببطئ و هي ترفع يداها بنعاس أخذت ريموت " المسجل " و شغلت ميوزك كلاسيك
عملت شور سريع و طلعت بنشاط و حيوية لبست فستان قصير لركبة لونه فيروزي و حطت لها شريطة على جنب بشعرها
نزلت تحت بهدوء و رقه لقت أمها تجهز طاولة الطعام راحت لها و باستها و قالت : صباح الورد ماماي
أم غرام : صباح النور حبيبتي
غرام حملت الصحون تساعد أمها : إلا وين أبوي
أم غرام : الحين بجي
في قصر أبو صقر
الكل يفطر بهدوء
بو صقر كسر الصمت و قال : صقر إذا خلصت تعال لي المكتب
صقر : إن شاء الله
بو صقر قام وراح لمكتبه
شهد بلبكه تعدل شعرها و تعدل زي المدرسه نزلت تحت و قالت : ليه محد قعدني
صقر + خالد ضحكو على شكلها
شهد بإستغراب : ليه تضحكون !
خالد بضحك : بلاكِ ماعدلتي كشتكِ
صقر بضحك متواصل : والله كأنها شمس مع هالخشه
خالد ضحك على تعليق صقر
أما شهد عصبت و قالت : طيب طيب حسابكم علي بعدين
راحت غرفتها و عدلت شعرها و رفعته لفوق و عملت لها بف من قدام و حطت لها وردة على جنب و عدلت زيها و صار شكلها مرة حلو
في المشفى
دخلت الممرضة غرفه ملاك لقتها نايمة فتحت الشباك .. أشعة الشمس تعكس على عين ملاك .. ملاك بنعاس حطت يدها على عينها و قالت : تكفين صكيها
الممرضة : يلا أصحي بسكِ نوم
ملاك بكسل : طيب طيب بقوم بس صكيها
الممرضة بضحك ماراح أصكها
قامت ملاك عملت شور و لبست برمودا بيضه مع تيشيرت وردي .. الممرضة جابت لها الأكل و شافتها توها طالعة من الحمام و قالت : ماشاءالله عليكِ مثل القمر
ملاكِ ورد خدها: تسلمي أنتي القمر
الممرضة : يلا أكلي لانه بعد شوي الطبيب بجيكِ
ملاك : إن شاء الله
لازلنا بالمشفى و بالتحديد عن فهد و مرام
الطبيب طلع من غُرفة مرام
فهد كان ينتظر الطبيب على أحر من الجمر و أخيراً طلع قاله : بشر يا دكتور !
الدكتور : والله الحالة ما تسرك
فهد بصدمه : كيف .. عسى ماشر !
الدكتور : أنت شتقرب لها !
فهد بإرتباك : أ أ أنا زوجها
الدكتور : طيب و أنت ماتدري بإن زوجتك تتعاطى مخدرات
فهد بحزن : توني مكتشف هالشي في اللحظة الأخيرة
الدكتور بحزم : طيب حنا عملنا لها فحوصات شاملة و طلع إن جسمها يحتوي على نسبة عالية من المخدر
فهد : و الحل يادكتور
الدكتور : راح نخليها عندنا لين تشفى ,, لان حالتها جداً صعبة و إذا أخذتها من هنا مُب من صالحك
فهد بانت تقاسيم حزنه : طيب يادكتور أعمل إلي عليك و الله يجزيك بالخير
الدكتور بإبتسامه : حالياً راح نحاول نشيل المخدر من دمها و نبدل الدم نهائياً .. و كمان لاحظت إن المريضة تعاني من ضغوطات نفسية عشان كذا عرضتها على إخصائي أمراض نفسية .. و إن شاء الله نقدر نخلصها من السم
فهد بإرتياح : إن شاء الله .. الله يعطيك العافية يادكتور
الدكتور بإبتسامة : الله يعافيك .. و لا تنسى إن وجودك بهذه المرحلة يساعد زوجتك بالعلاج أكثر
فهد : راح أبذل جهدي عشان تقوم بالسلامة
في اليونان
لازالت خطة إيجاد العمل في ذهن أبطالنا لكن دون فائدة ذهبو أكثر من محل لكن دون جدوى
شروق و أهي تضم يدها : مستحيل نلاقي شغل ماعندنا هوية وله نقدر نتكلم يوناني
حُسام : تأخر الوقت
شروق ترتجف من البرد
حُسام أنتبه عليها و قال : بردانة
شروق : كثير
كانت محطة القطار قريبة منهم
حُسام : تعالي نجلس في محطة القطار و بكرة بندبر لنا مكان ننام فيه
شروق : طيب
راحو جلسو على الكرسي و شروق للحين ترتجف لانه الجو كان بارد كثير حُسام خاف عليها تمرض
حُسام : دقيقة و برجع
شروق : وين بتروح
حُسام : مابتأخر
شروق : لا راح أجي معك
حُسام : قلت لك مابتأخر أسمعي كلامي
شروق : طيب
حُسام راح لعند ناس كانو ينطرو القطار و قال لهم : ممكن أخذ منكم بطانية لو سمحتو
طبعاً الأشخاص مافهمو له لأن كان يتكلم معاهم بالانجليزي وراح لعند رجل مسن و قال : ممكن تعطيني البطانية إلي عندك لو سمحت
لحسن حظه كان الرجل يفهم لكلام حُسام و قال له
الرجل : أي أكييد تفضل
حُسام : مشكور والله
الرجل بإبتسامة : العفو
حُسام راح لعند شروق و لقاها نايمة .. غطاها بهدوء و نام جنبها
في مكتب أبو صقر
من أفخم المكاتب عبارة عن أثاث فرنسي من أفضل التصاميم
قصر طق الباب بهدوء
أبو صقر بإنشغال : تفضل
دخل صقر المكتب باس رأس أبوه و قعد
أبو صقر بإبتسامة : عندي لك موضوع
صقر : تفضل يبا
أبو صقر : مثل منت عارف .. إنت يدي اليمنى و إلي أعتمد عليه بكل شي بالشغل
صقر بإبتسامة : إن شاء الله ما أقصر بحقك
أبو صقر يكمل كلامه : أبيك تسافر اليوم على سويسرا
صقر بدهشة : اليوم ! .. و شغلي يبا
أبو صقر : عندنا مؤتمر مهم بكرة بالسويسرا و أنا مقدر أروح عشان كذا أبيك تروح و تحضر و منها تتعلم مبادئ الشغل أكثر و أكثر
صقر : بس يبا ..
أبو صقر قاطعه و قال : بالنسبة لشغلك أنا بخلي خالد يديره مده
صقر ماوده يروح و يترك ملاك بس كمان مايقدر يرفض طلب لبوه و قاله : إن شاء الله
أبو صقر بإبتسامة : أنا مابديم لكم طول العمر .. أبيك تتعلم عشان لو سمح الله و أخذ أمانته تكون عارف الشغل عدل ياولدي
صقر قام و حب رأس أبوه و قال : بعد عمر طويل يالغالي
في إمريكا
سالم مرة معصب من الدكتور و يفكر كيف يتخلص من هالمشكلة .. أتصل بصاحبه " هيثم "
سالم : هلا هيثم وينك أنت !
هيثم بإستغراب : هد أعصابك أنا بكفتريا الجامعة
سالم : طيب جاي لك
هثيم : أنطرك
سكر موبايله وراح على الكفتيريا شاف هيثم يدرس
سالم جلس بدون مايقول شي و مبين من وجه معصب
هيثم ناظره بأستغراب و قال : مُب من عادتك تجلس بدون كلام
سالم بعصبيه : أنا مره معصب من الدكتور
هيثم : ليه شسوى لك ؟
سالم بعصبيه أكثر : تخيل خلاني مع إلي أسمها " سحر " نسوي بروجكت
هيثم : و شفيها يعني " ألف من يتمنى هالبنت
سالم : أبيك عون صرت فرعون
هيثم : طيب ليه ماتبيها !
سالم حكى له كل ماصار بينهم
هيثم بضحك : والله عندك حظ هالبنت الكل يبي نظرة منها .. تركت الكل عشانك ياعم واضح البنت تمون عليك و تحبك
سالم : قال تحبك قال .. تلاقيها ماخلت صبي بحاله
هيثم بضحك مستمر : والله إنكم نكته
سالم عصب كثير على هيثم : ياريتني ماقلت لك
و توه بقوم بس هيثم مسك يده و قال له : وين أقعد أتغشمر معاك
سالم بزعل : مُب وقت غشمرتك
هيثم بإبتسامه : طيب .. إيش بتسوي الحين
سالم بحزن : مابيدي شي الدكتور مُب راضي يغيرنا
هيثم : أنا عندي لك فكرة
سالم : قول .؟
هيثم : قول لها أنم بتسوي لوحدك و وقت التسليم بتكتب عليه أسمها و بكذا بتكون تخلصت منها
سالم : فكرة حلوة والله
هيثم : بس بتتعب إذا عملته لوحدك !
سالم : مُب مشكله التعب المهم ما أشوفها
هيثم ضحك على تعليق سالم
" نبذه تعريفيه "
هيثم : صاحب سالم و أهم ربع من فترة يحبو بعض كثير لدرجه إنهم دخلو مثل التخصص " شاب وسيم أسمر على خفيف صاير لون بشرته مثل البرونزي حواجب كبيرة و كثيفة عنده نظرة حاده عيون واسعه جسم رياضي يحب كرة السله كثير طويل القامة و معضل و البنات يجنو عليه
في بيت أبو سالم
أم سالم ما خلت طبخه و إلا طبختها عشان فهد راج يجي اليوم
الريم : الله يا يما مسويه عزيمة و حنا ماندري
أم سالم بضحك : كل شي عشان فهد فديته
الريم : أيوه عشان فهد لو عشاني كان ماسويتي
أم سالم بضحك : ليكون تغاري
الريم : أفا ماما أنا أغار من ولد الخالة
أم سالم بإبتسامه : طيب أتصلي فيه و قولي له متى بجي
الريم بنفسها " يا لبييه الي فاهمني " : إن شاء الله
رحت الريم غرفتها و أخذت الموبايل و أتصلت بفهد
إما فهد كان بالمشفى و جالس جنب مرام
و كان شكلها تعبان كثير
رن موبايله و بسرعه سكره عشان ما تصحى مرام
طلع برى و أتصل بالريم
فهد : ألو
الريم : أهليين .. ليه سكرته
فهد بإرتباك : كنت مع صاحبي بالمشفى و هو الحين نايم عشان كذا سكرته
الريم برقه : أسفة مادريت والله
فهد : عادي
الريم : طيب تقدر تجي لأنك قلت اليوم بتتغذى عندنا
فهد يحاول يعتذر بس هو وعدها يجي اليوم و قال : دقايق و بكون بالبيت
الريم بفرحه : جد
فهد : أيوه يلا أخليك
الريم بإبتسامه : طيب الله معك
سكرت الموبايل و الفرح مُب شايلتها قامت تغني و ترقص فتحت خزانتها و طلعت لها أحلى ثياب حطتهم على السرير و راحت تأخذ لها شور
في إيطاليا
اليوم الثاني من غياب جولي
إما جون أصيب بحالة من الحزن لم يترك مكان إلا و ذهب إليه .. لكنه يتابع البحث دون أستسلام
جولي عثرت على منزل أشبه بالمسكون .. متخطم يغطيه الغبار لكنها مع هذا لم تكترث و أقامت فيه
أم جون بقيت بالمنزل لوحدها
كان هذا صعب بنسبة لها فهي لا تستطيع الحركة
أتصلت بصديقتها الوحيده و دعتها للمنزل لتقيم معاها و تساعدها ..
|
|
|
| | | | | | |