![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
قصـايد ليل للخواطر المنقولة هذا القسم للنثر والخواطر المنقوله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() كَيْفَ لِيَ أَنْ أُجَارِيِك..! كَيْفَ لِيَ أَنْ أَبْدَأَ وَمِنَ أَيُّ طَرِيْقِ أَجْعَلُ يَدِيَ تَخُطُّ مَا تَمَنَّىْ إِيْصَالُهُ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابَةِ وَهَلْ سَأُكْمِلُ أَمْ سَتُصَابُ يَدَايَ بِالشَّلَلْ وَهِيَ لَمْ تُكْمِلْ مَا بَدَأْتَ بِهِ حَقِيْقَةً لَا مَجَازَا أَمْ هَلْ سَوْفَ يَحِلُّ عَلَيَّ غَضَبٌ مِّنَ إِلَهِيْ فَلَا أَسْتَطِيْعُ أَنْ أَخُطَّ مَا أَنْوِيَ كِتَابَتِهِ لَقَدْ تَعَجَّبْتُ مِنْ نَفْسِيْ الْدَّنِيْئَةُ وَقُمْتُ بِوَضْعِهَا تَحْتَ دَائِرَةُ الْتَّحْقِيْقِ دَاخِلَ نَفْسِيْ كُلَّ هَذَا يَجْرِيَ حَقِيْقَةِ .. هَلْ أَنَا شَخْصٍ أَمْلِكُ قَلْبَ .؟ وَإِنْ كُنْتُ أَمْلِكُهُ لِمَاذَا تَوَقَّفَتْ نَبْضّاتّهُ فَجْأَةً ..! فَكَّرَتْ فِيْ عَمَلِ تَخْطِيْط لِقَلْبِيْ فِيْ أَحَدِ الْمُسْتَشْفَيَاتِ فَذَهَبْتُ وَأَجْرَيْتَ تَخْطِيْطَا فَتَعَجَّبَ الْطَّبِيْبْ مِنْ ذَلِكَ فَأَمَرَ بِإِعَادَةِ الْتَّخْطِيْطُ فَتَبَيَّنَ لَهُ عَدَمُ وُجُوْدِ قَلْبٌ نَابِضٌ حَقِيْقِيٌّ ابْتَسَمَتْ تَارَةً وَوَبِّخْتُ نَفْسِيْ تَارَةً أُخْرَىَ لِأَنِّيَ عَلَىَ يَقِيْنٍ تَامٍّ بِالْسَّبَبِ سَوْفَ تُشْعِلُ جَهَنَّمَ بِجَسَدِيِّ اللَّعِيْنُ وَسَوْفَ يُبَدِّلُ جِلْدِيّ مَرَّةٍ تِلْوَ الْأُخْرَى لِكَيْ أَذُوْقْ الْعَذَابُ مِنْ رَبِّ الْعِبَادِ فَشَهِيقٌ تِلْكَ الْنَّارِ ذَنْبِيَ الْقَبِيْحِ وَزَفِيْرُها اعْتِذَارِيّ لِمَا فَعَلْتَ دَعُوْهَا تَأْكُلْ فِيْ جَسَدِيْ فَمَا فَعَلْتُهُ لَا يَسْتَحِقُّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيَّ فِعْلَا لِأَنِّيَ لَا أَسْتَحِقُّ الْعَيْشِ عَلَىَ هَذِهِ الْدُّنْيَا ..! تَتَعَجَّبُونَ مَاذَا فَعَلَ ..!؟ طُرِحَتْ عَلَىَ نَفْسِيْ أَسْأَلُهُ لَعَلِّيَ أَجِدُ جَوَابا ..! كَيْفَ لِيَ أَنْ أُقَابِلَهُ وَبِأَيِّ وَجْهِ يَا تَرَىَ إِنْ كُنْتُ أَمْلِكُ وَجْهَا فَعَلَيَّا فَوَجْهِيَ مَجَازَا لَا حَقِيْقَةَ كَيْفَ لِيَ أَنْ أَرْجِعَ الابْتِسَامَةُ عَلَىَ ثَغْرِهِ الْنَّقِيُّ كَيْفَ لِيَ أَنْ أُمْسِكَ بِيَدِهِ الْمَمْزُوجَةِ بِالْعَطْفِ وَالْحَنَانَ وَالْحُبْ ..! فَدُمُوْعِيْ الْنَّتِنَةِ لَا أُرِيَهَا لِأَيِّ كَائِنْ كَانَ هَكَذَا عَلِّمْنِيَ مِنْ قُمْتُ بِعِصْيَانِهِ وَهَكَذَا قَالَ لِيَ " بَنِيَّ الْرَّجُلِ لَا يَرَيَ أَحَدا دُمُوْعُهُ لِأَنَّهُ رَجُلٌ " وَلَمْ يُشَاهِدْهَا أَحَدُ سَوَا خَالِقِيْ سُبْحَانَهُ فَهْوَ مَطْلَعِ بِالْغَيْبِ يَعْلَمُ سِرِّيٌّ وَنَجْوَايَ فِعْلَتِيْ الَّتِيْ فَعَلْتُهَا قُلْتِ كَلِمَةً رَنّانَةٌ دَخَلْتُ صَيْوانُ أُذُنِيّ وَسَكَنَتْهَا " أَسْأَلُ الْلَّهَ أَنْ يَغْفِرَ ذَنْبِيَ أَوْ أَلَّا يَبْقِيَنِي لَحْظَةٍ وَاحِدَةِ عَلَىَ هَذِهِ الْحَيَاةِ " لِأَنِّيَ فِيْ يَوْمٍ مِنَ الْأَيَّامِ كُنْتُ طِفْلٌ فِيْ كَنَفِهِ قَامَ بِتَرْبِيَتِي فَأَصْبَحَتْ شَخْصَا بَارِزَا فِيْ هَذِهِ الْحَيَاةِ قَامَ بتَنْشِئَتِيّ عَلَىَ الْمَبَادِئِ الْإِسْلَامِيَّةِ الْبَحْتَةِ نَشَأْتَ عَلَىَ طَاعَةِ الْلَّهِ وَأَحْمَدُ الْلَّهْ عَلَىَ ذَلِكَ بِفَضْلِ مَنْ الْلَّهِ وَبِفَضْلِ مِنْ قُمْتُ بِعِصْيَانِهِ ( وَالِدَيَّ حَفِظَهُ الْلَّهُ ) حَفِظْتُ كِتَابِ الْلَّهِ وَأَنَا فِيْ عُمْرِ يُنَاهِزُ الْأَرْبَعَةُ عَشَرَ سَنَةً عَلَىَ يَدَيْ أَعْظَمُ أَبٌ فِيْ الْتَّارِيْخِ فَإِنْ جِئْتَ لإِنْجَازاتِهُ فَهُوَ ذُوْ نَجَاحَاتَ عِدَّةَ فِيْ عُمْلَةٌ وَفِيْ عَلَاقَاتِهِ وَفِيْ إِدَارَتِهِ الْحَكِيمَةِ وَحَنَّكَتْهُ فِيْ اتِّخَاذِ الْأُمُورَ فَهُوَ مَفْخَرَةً فِيْ أَنْ يَكُوْنَ أَبَا لِأَيِّ كَائِنْ كَانَ وَهُوَ يَتَمَنَّى أَبَا مَثَلُ أَبِيْ لَكِنْ ..! هَلْ مَا قُمْتُ بِفِعْلِهِ سَوْفَ يُرْضِيَ أَبِيْ عَنِّيْ ..؟ أَتَوَدُّوْنَ مَعْرِفَةً مَا تَفَوَّهَ بِهِ لِسَانِيَ الْخَبِيْثَ ..! لَنْ أَقُوْلَ لَكَمْ لِأَنِّيَ شَخْصٍ تَافِهٍ وَمَا قُلْتُ كَانَ أَشْبَهَ بِلَعْنَةِ نَزَلَتْ عَلَىَ لِسَانِيَ فَأَعْجَزَّتِهُ عَنْ الْكَلَامِ أَرْجُوْكُمْ أَفيدُوْنِيّ مَاذَا أَفْعَلُ .! وَكَيْفَ يَكُوْنُ سِيَاقِ الاعْتِذَارِ ..؟ فَلَقَدْ بَلَّلَتْ نَفْسِيْ فِيْ بَحْرٍ الْخُنُوعِ أَمَلَا فِيْ أَنْ أَصْلِحَ مَا فَعَلَتْ ..! لَكِنْ لَمْ أَجِدْ رِدَّةٌ فَعَلَ لِذَلِكَ..! أُخِذَتْ فِيْ عِلْمِ الْفِيزْيَاءِ مَبْدَأً هُوَ " أَنَّ الْمَادَّةَ تُشَغِّلَ حَيَّزَا فِيْ الْفَرَاغِ" فَأَنَا تَعَجَّبْتُ ..! لِأَنِّيَ لَسْتُ مَادَّةٌ لِأَنَّهُ لَا قَلْبَ لِيْ وَلَسْتُ فَرَاغَا لِأَنَّ الْفَرَاغَ يُمْكِنُ أَنْ يُمْلَأَ بِشَيْءٍ مُفِيْدٌ أَرْجُوْ مِنَ الْلَّهِ ثُمَّ مَنْ وَالِدَيَّ أَنَّ يَمْحُوَ زَلَّتِيْ تَبّا لِيَ أَنَا حَيْثُمَا كُنْتَ وَحَيْثُمَا أَكُوْنُ إِنْ لَمْ يَغْفِرْ لِيَ ..! هَذَا أَنَا وَقِحٌ بِفَعْلَتِيْ ..! دَنِيَّءٌ لِأَنِّيَ لَمْ أَعْتَذِرْ مِنْهُ ..! لَيْسَ خَوْفَا بَلْ لِأَنِّيَ لَا أَسْتَطِيْعُ مُجَارَاتُهُ فِيْ الْحَدِيْثِ وَمُقَابَلَتِهِ وَجْهَا لِوَجْهٍ خَطَّتْهُ يَدَيْ الْكَرِيهَةِ فِيْ يَوْمٍ .. بَائِسٌ مِثْلِيّ تَمَامَا يَوْمَ الْثُّلاثَاءِ 3 / 12 / 1431 هِـ ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أُجَارِيِك..!, مصنع, لِيَ, افتراضي, كَيْفَ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |