![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
قصـايد ليل للخواطر المنقولة هذا القسم للنثر والخواطر المنقوله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لحظة الإنكسار .. لحظة الإحتضار
![]() ![]() في هذه اللحظات و أنا أستعد لمفارقة سكون الليل الحزين تجسدت صورتك بأحلامي لتراودني بذكرى مؤلمة ذكرى.. لن أنساها طالما أنا بأكفان الحياة بصير قمت على الفور أحمل قلمي و أخط سطوري بدموع الذكريات الأليمة لأبقيها حية بصفحاتي لأن واقعها كان جمرا على قلبي كيف لي أن أتذكر ذلك اليوم الذي قررت فيه التحرر من سجن عذابي ؟ و تجسيد حلمي بحقيقة واقعية لتكون بداية لقصة خرافية كانت قد بدأت بيني و بينك في مخيلتي منذ سنين أبدية في وقت اشتد فيه ألم قلبي و كاد الشوق أن يفقدني صوابي و كنت أموت من التتيم و أنا أرك تبتسمين للدنيا كنت أتراقص على أنغام صاخبة و أنا أراك سارحة بأفكارك العميقة لن تعلمي مدى ذلك الجنون الذي كان يتملكني عند رؤيتك .. أوحتى تذكرك لقد شعرت في لحظة بأنني سأخسرك ما لم أحرر ما بقلبي ليبوح بعشقي .. بحبي.. بهمساتي أتعلمين فتاتي !! لقد كان قرارا مصيريا لم أحسن كتابة سطوره شعرت و كأني أتقدم لحبل المشنقة آملا أن يتقطع الحبل و أنا معلق به ليعيد لي حياتي نعم فتاتي ... لقد كان رضاك بقلبي هو حياتي !! في وقت لم أعد أرى سواك ولا أرغب بتوقع مشهد الختام لأنه سيثنيني عن عزمي ![]() أما أنت فقد كنت كالملاك البريئة لا تحسين بوجودي و لا بأشواقي كنت تعتبرينني مجرد زميل طيب خجول خلوق لا يستطيع حتى رفع عينيه لوجهك !! لكن فتاتي ... ما ذنبي إن أردتك رفيقة دربي و نصفي الآخربحياتي أليس هذا يرضي منطقي و يرضي خالقي ؟ أما لازلت أتذكر اللحظات الأخيرة قبل إعدامي في يوم اخترته بنفسي , و ساعة ... كتبت عقارب ثوانيها بأناملي لكني للأسف لم أستطع اختيار و كتابة مصيري و أنا بين يديك عندما دقت ساعة الحقيقة!! التفتتي إلي بوجهك الساحر و عينيك المتسائلتين : ماذا تريد ؟ في تلك اللحظة إندثرت كل الكلمات و تفككت لغتي و تلاشت كل الحروف !! اختلطت الأحاسيس و اختلطت معها الأفكار و الأحداث !! لقد نبض قلبي لرهبتي منك كما لم ينبض لحبي لك !! كنت تنتظرين إجابة عن سؤالك و كنت مضطرا لوضع الحبل بعنقي ![]() و فجأة ... سكن صوتي و توقف نبض قلبي و ضاع حلمي !! فقد خانني لساني !! لأنك قتلتي ثقتي و أصبتي جرءتي و جرحتي كبريائي انتهت حياتي في تلك اللحظة و أصبحت لا أدرك حتى من أنا !! انسكبت الدموع كسيول غزيرة جرفت معها كل بقايا جسدي و خارت قوتي و توقفت الدماء بشراييني و قلبي المسكين لم أعد أعرف مكانه ولم أعد أسمع نبض دقاته ![]() إنها لحظة الإحتظار!! إنها لحظة الإنكسار !! إنها نهاية كتبت بنقطة سوداء تاركة معها الكثير من علامات التعجب و الإستفهام؟!؟ ![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لحظة, الإحتضار, الإنكسار |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |