![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
مدارسة كتاب "الشمائل المحمدية" للترمذي رحمه الله
40- باب ما جاء في عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم • ترجمة هذا الباب عامة، لكن الأحاديث التي ساقها تتعلق بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم من الليل. 1- في الصحيحين عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: ((صلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتفخت قدماه، فقيل له: أتتكلَّف هذا، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبدًا شكورًا؟)). 2- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حتى ترِمَ - وفي رواية: تنتفخ – قدماه، قال: فقيل له: أتفعل هذا وقد جاءك: أن الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبدًا شكورًا؟))؛ [رواه الترمذي]. • يصف لنا طول قيام النبي صلى الله عليه وسلم. • (أفلا أكون عبدًا شكورًا؟): يعني: مغفرة ما تقدم من الذنوب وما تأخر أفَلَا تستحق الشكر؟ وهنا تنبيهان: الأول: أن هذه الإطالة إذا كان يصلي وحده، وأما إذا كان إمامًا، فليخفِّف. الثاني: أن هذه الإطالة يفعلها المسلم في أوقات الإقبال حتى لا يُصاب بالملل؛ لحديث: ((خذوا من العمل ما تطيقون)). 3- في صحيح مسلم عن الأسود بن يزيد قال: سألت عائشة رضي الله عنها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل، فقالت: ((كان ينام أول الليل، ثم يقوم، فإذا كان من السَّحَرِ أوتَرَ، ثم أتى فراشه، فإذا كان له حاجة ألمَّ بأهله، فإذا سمِع الأذان وثب، فإن كان جُنُبًا أفاض عليه الماء، وإلا توضأ، وخرج إلى الصلاة)). • (كان ينام أول الليل): أي: من بعد صلاة العشاء إلى نصف الليل، وهذا التقسيم هو الأفضل، وهو دأب داود عليه السلام؛ كما في الحديث: ((إن أحب الصيام إلى الله صيامُ داود، وأحبَّ الصلاة إلى الله صلاة داود؛ كان ينام نصف الليل، ويقوم ثُلُثَه، وينام سُدُسه، وكان يصوم يومًا، ويُفطر يومًا))، فكان يجزئ الليل ستة أسداس - يعني من غروب الشمس إلى الفجر على ستة - فينام الثلاثة الأسداس الأولى، ويقوم الرابع والخامس، وينام السدس الأخير؛ وذلك ليكون أنشط لصلاة الفجر. • (فإذا كان من السَّحَر أوتر): فيه استحبابُ تأخير الوتر لمن وثِق من نفسه القيام. 4- في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما، ((أنه بات عند ميمونة - وهي خالته - قال: فاضطجعتُ في عرض الوسادة، واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طولها، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا انتصف الليل - أو قبله بقليل، أو بعده بقليل - فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يمسح النوم عن وجهه، وقرأ العشر الآيات الخواتيم من سورة آل عمران، ثم قام إلى شنٍّ معلق، فتوضأ منها فأحسن الوضوء، ثم قام يصلي، قال عبدالله بن عباس: فقمت إلى جنبه، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده اليمنى على رأسي، ثم أخذ بأذني اليمنى ففَتَلها، فصلى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين - قال معن: ست مرات - ثم أوتر، ثم اضطجع - وفي رواية: نام حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ - حتى جاءه المؤذِّن، فقام فصلى ركعتين خفيفتين، ثم خرج فصلى الصبح، وفي الرواية الأخرى: فأتاه بلال فآذَنَه بالصلاة، فقام وصلى ولم يتوضأ)). • فيه حرص ابن عباس رضي الله عنهما على معرفة هَدْيِ النبي صلى الله عليه وسلم في عبادته. • (وقرأ العشر الآيات الخواتيم من سورة آل عمران): لأن هذه الآيات جامعة لمعانٍ عظيمة من ذكر الله عز وجل، والتفكر في مخلوقاته، وحسن دعائه ومناجاته. 5- في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة)). 6- في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يصلِّ بالليل، منعه من ذلك النوم، أو غلبته عيناه، صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة)). • لأنه كان يداوم على الأعمال، وفيه أن من نام عن الوِتْرِ، فإنه يصليه في النهار شفعًا. 7- في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا قام أحدكم من الليل، فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين))؛ لأن ذلك أنشط للعبادة. 8- في صحيح مسلم عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه، أنه قال: ((لَأرْمُقَنَّ صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، فتوسدت عتَبتَه - أو فُسطاطه - فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين خفيفتين، ثم صلى ركعتين طويلتين طويلتين طويلتين، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم أوتَرَ، فذلك ثلاث عشرة ركعةً)). • (لأرمقن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم): فيه حرص الصحابة رضي الله عنهم على معرفة هَدْيِ النبي صلى الله عليه وسلم في عبادته. 9- في الصحيحين عن أبي سلمة بن عبدالرحمن أنه سأل عائشة رضي الله عنها: كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت: ((ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليزيدَ في رمضان، ولا في غيره على إحدى عشرة ركعةً، يصلي أربعًا لا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا لا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثًا، قالت عائشة رضي الله عنها: قلت: يا رسول الله، أتنام قبل أن تُوتِرَ؟ فقال: يا عائشة، إن عينيَّ تنامان، ولا ينام قلبي)). • قولها: (ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليزيد في رمضان، ولا في غيره على إحدى عشرة ركعةً): لعلها لم تذكر الركعتين الخفيفتين. • ذكر بعض العلماء لطيفة؛ وهي أن عدد ركعات صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من الليل كان مساويًا لعدد ركعات الصلوات المفروضة في النهار: الظهر، والعصر، والمغرب. • (ثم يصلي أربعًا): يجوز أن تكون متواصلة، أو أنه يسلِّم ولا يفصل بينهما باستراحة؛ لأن الأصل مَثْنَى مثنى. 10- وفي الصحيحين عنها رضي الله عنها: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل إحدى عشرة ركعةً، يُوتِر منها بواحدة، فإذا فرغ منها، اضطجع على شقه الأيمن)). • (اضطجع على شقه الأيمن): إذا انتهى من الوتر، وهذا غير الاضطجاع بعد ركعتي الفجر. 11- وفي الصحيحين عنها قالت: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل تسع ركعات))، يدل على اختلاف الأحوال. 12- في صحيح مسلم عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم من الليل، قال: فلما دخل في الصلاة قال: ((الله أكبر، ذو الملكوت والجبروت، والكبرياء والعظمة، قال: ثم قرأ البقرة، ثم ركع فكان ركوعه نحوًا من قيامه، وكان يقول: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، ثم رفع رأسه فكان قيامه نحوًا من ركوعه، وكان يقول: لربي الحمد، لربي الحمد، ثم سجد، فكان سجوده نحوًا من قيامه، وكان يقول: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، ثم رفع رأسه، فكان بين السجدتين نحوًا من السجود، وكان يقول: رب اغفر لي، رب اغفر لي، حتى قرأ: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، أو الأنعام))؛ شعبة الذي شكَّ في المائدة، والأنعام. 13- عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلةً)). • هذه الآية هي: ﴿ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [المائدة: 118] يرددها. 14- في الصحيحين عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: ((صليت ليلةً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يزل قائمًا، حتى هَمَمْتُ بأمرٍ سوء، قيل له: وما هممت به؟ قال: هممت أن أقعد وأدَعَ النبي صلى الله عليه وسلم)). أحاديث في بيان جواز صلاة النافلة قاعدًا: 15- في الصحيحين عن عائشة رضي الله تعالى عنها: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي جالسًا فيقرأ وهو جالس، فإذا بقِيَ من قراءته قدر ما يكون ثلاثين أو أربعين آيةً قام، فقرأ وهو قائم، ثم ركع وسجد، ثم صنع في الركعة الثانية مثل ذلك)). 16- عن عبدالله بن شقيق، قال: سألت عائشة رضي الله عنها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن تطوعه، فقالت: ((كان يصلي ليلًا طويلًا قائمًا، وليلًا طويلًا قاعدًا، فإذا قرأ وهو قائم، ركع وسجد وهو قائم، وإذا قرأ وهو جالس، ركع وسجد وهو جالس)). 17- في صحيح مسلم عن حفصة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في سُبْحَتِهِ قاعدًا، ويقرأ بالسورة ويرتِّلها، حتى تكون أطول من أطول منها)). • في سُبْحَتِهِ: أي: صلاة النافلة، وفيه بيان جواز صلاة النافلة قاعدًا بلا عذر. 18- في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى كان أكثر صلاته وهو جالس))، وهذا كان في آخر عمره. بيان السنن الرواتب التي كان يحافظ عليها: 19- في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ((صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء في بيته)). 20- وفي الصحيحين عنه رضي الله عنهما قال: حدثتني حفصة: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين حين يطلع الفجر، وينادي المنادي))، قال أيوب: وأراه قال: خفيفتين. 21- وفي الصحيحين عنه رضي الله عنهما أيضًا قال: ((حفِظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثماني ركعات: ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء))، قال ابن عمر: ((وحدثتني حفصة بركعتي الغداة، ولم أكن أراهما من النبي صلى الله عليه وسلم)). 22- في صحيح مسلم عن عبدالله بن شقيق، قال: سألت عائشة رضي الله عنها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: ((كان يصلي قبل الظهر ركعتين، وبعدها ركعتين، وبعد المغرب ركعتين، وبعد العشاء ركعتين، وقبل الفجر ثنتين))، وفي رواية في صحيح مسلم: ((كان يصلي في بيتي قبل الظهر أربعًا، ثم يخرج فيصلي بالناس، ثم يدخل فيصلي ركعتين)). • (وقبل الفجر ثنتين): يعني: بين الأذان والإقامة. • فيكون مجموع هذه الروايات: اثنتي عشرة ركعة؛ وهي آكد التطوعات والنوافل في الصلوات وهي السنن الرواتب؛ كما في صحيح مسلم عن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((من صلى اثنتي عشرة ركعةً تطوعًا في يوم وليلة، بُنِيَ له بهن بيت في الجنة))، وفي رواية للترمذي: ((أربعًا قبل الظهر وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل صلاة الفجر)). 23- عن عاصم بن ضمرة قال: سألنا عليًّا رضي الله عنه، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من النهار، فقال: إنكم لا تُطيقون ذلك، قال: فقلنا: من أطاق ذلك منا صلى، فقال: ((كان إذا كانت الشمس من ها هنا كهيئتها من ها هنا عند العصر صلى ركعتين، وإذا كانت الشمس من ها هنا كهيئتها من ها هنا عند الظهر صلى أربعًا، ويصلي قبل الظهر أربعًا - وذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصليها عند الزوال ويمد فيها - وبعدها ركعتين، وقبل العصر أربعًا يفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين والنبيين، ومن تبِعهم من المؤمنين والمسلمين))؛ [رواه أحمد، والنسائي، وابن ماجه، والترمذي]. • فيه حرص السلف على معرفة هَدْيِ النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة. • (إنكم لا تطيقون ذلك): يعني: في المواظبة على ذلك والمداومة عليه، والخشوع في الصلاة. • (كان إذا كانت الشمس من ها هنا كهيئتها من ها هنا عند العصر صلى ركعتين): يقصد ركعتي الضحى. • (وإذا كانت الشمس من ها هنا كهيئتها من ها هنا عند الظهر صلى أربعًا): قال بعض الشراح: وقت اشتداد الحر، وهو أفضل وقت لصلاة الضحى. • (ويصلي قبل الظهر أربعًا): والمقصود بها راتبة الظهر القبلية، وهو موافق لحديث عائشة رضي الله عنها. • (وبعدها ركعتين): أي: يصلي بعد الظهر ركعتين. • (وقبل العصر أربعًا): وهي ليست من الرواتب، ووَرَدَ فيها فضلٌ عظيم؛ كما في السنن عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((رحِم الله امرأً صلى قبل العصر أربعًا)). • (يفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين والنبيين، ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين): يحتمل أن المراد بالتسليم ما جاء في التشهد، ويحتمل أن المراد بالتسليم ما يحصل به تحليل الصلاة. ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حديث: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا غلام سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك | ضامية الشوق | …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… | 16 | 12-11-2024 04:46 PM |
ما جاء في عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم | ضامية الشوق | …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… | 18 | 11-14-2024 09:20 AM |
من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم المهجورة 2 / د. عبد الله العسكر | جنــــون | …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… | 17 | 01-20-2019 12:26 AM |
من أقوال خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ابو بكر الصديق رضي الله عنه | بوزياد | …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… | 18 | 02-27-2016 09:14 PM |
السيدة عائشة رضي الله عنها كانت سر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبل الزواج | البرق النجدي | …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… | 15 | 10-10-2010 02:32 PM |
![]() |