![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
قيام الليل سبب من أسباب دخول الجنة
روى الترمذي، وقال: «حسن صحيح» عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، فَأَصْبَحْتُ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ وَنَحْنُ نَسِيرُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ وَيُبَاعِدُنِي عَنِ النَّارِ، قَالَ: «لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ عَظِيمٍ، وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، تَعْبُدُ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ البَيْتَ». ثُمَّ قَالَ: «أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الخَيْرِ: الصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ المَاءُ النَّارَ، وَصَلَاةُ الرَّجُلِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ». قَالَ: ثُمَّ تَلَا ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ﴾ [السجدة: 16]، حَتَّى بَلَغَ ﴿ يَعْمَلُونَ ﴾ [السجدة: 17]. ثُمَّ قَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الأَمْرِ كُلِّهِ وَعَمُودِهِ، وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ؟» قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلَامُ، وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ». ثُمَّ قَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكَ بِمَلَاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟»، قُلْتُ: بَلَى يَا نَبِيَّ اللَّهِ، فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ، قَالَ: «كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا»، فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ فَقَالَ: «ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ»[1]. معاني المفردات: يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ وَيُبَاعِدُنِي عَنِ النَّارِ: أي يكون سببا في دخولي الجنة، وفي نجاتي من النار. لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ عَظِيمٍ: أي عن عمل عظيم؛ لأن دخول الجنة، والنجاة من النار أمر عظيم؛ لأجله أنزل الله الكتب، وأرسل الرسل. عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ: أي بتوفيقه إلى القيام بالطاعات على ما ينبغي. تَعْبُدُ اللَّهَ: أي توحده. وَلَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا: أي لا تصرف شيئا من العبادة لغير الله عز وجل. أَبْوَابِ الخَيْرِ: أي من النوافل. الصوم: أي الإكثار من نفله. جُنَّةٌ: أي وقاية لصاحبه من المعاصي في الدنيا، ومن النار في الآخرة. الصَّدَقَةُ: أي نفلها. وَصَلَاةُ الرَّجُلِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ: أي كذلك قيام الليل يطفئ الخطيئة، والمرأة مثل الرجل في ذلك. تَلَا: أي النبي صلى الله عليه وسلم ؛ ليبين فضل صلاة الليل. ﴿ تَتَجَافَى ﴾: أي تتباعد. ﴿ الْمَضَاجِعِ ﴾: أي مواضع الاضطجاع للنوم. حَتَّى بَلَغَ ﴿ يَعْمَلُونَ ﴾: أي قرأ الآيتين: ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [السجدة: 16 – 17]. ثُمَّ قَالَ: أي النبي صلى الله عليه وسلم. بِرَأْسِ الأَمْرِ: أي أعلاه الذي سألتَ عنه. ذِرْوَةِ: بضم الذال وكسرها، أي الطرف الأعلى. بِمَلَاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ: أي بمقصوده، وما يعتمد عليه، والملاك بكسر الميم، وفتحها. فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ: أي أمسك النبي صلى الله عليه وسلم لسان نفسه. كُفَّ عَلَيْكَهَذَا: أي لا تتكلم بما لا يعنيك؛ فإن من كثُر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه. ثَكِلَتْكَ: أي فقدتك، ولم يقصد صلى الله عليه وسلم حقيقة الدعاء، بل جرى ذلك على عادة العرب في المخاطبات. يَكُبُّ: أي يُصرع. النَّاسَ: أي أكثرهم. حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ: أي ما يتحدثون به مما لا فائدة فيه. ما يستفاد من الحديث: 1- الأعمال الصالحة سبب لدخول الجنة. 2- فضل الصوم، وأنه وقاية من الوقوع في الشهوات، والمحرمات. 3- فضل الصدقة، وأنها تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار. 4- فضل التقرب إلى الله بالنوافل بعد أداء الفرائض. 5- فضل الصمت، والتحذير من خطر اللسان على الإنسان. 6- ينبغي للمعلم أن يمدح صاحب السؤال الجيد تشجيعًا له على سؤاله. 7- فضل قيام الليل، وأنه يطفئ الخطيئة. 8- السنة تفسر القرآن، فقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم قوله: ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ﴾ بأنها صلاة الرجل في جوف الليل. 9- عظيم منزلة الجهاد في سبيل الله. [1] صحيح: رواه الترمذي (2616)، وقال: «حسن صحيح»، وابن ماجه (3973)، وأحمد (22016)، وصححه الألباني. ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد
|
|
![]() ![]()
|