![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
فضل تسوية الصفوف
في الصحيحين عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «سَوُّوا صُفُوفَكُمْ، فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ»[1]. معاني المفردات: إِقَامَةِ الصَّلَاةِ: أي تمامها، وكمالها. روى مسلم عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «مَا لِي أَرَاكُمْ رَافِعِي أَيْدِيكُمْ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ خَيْلٍ شُمْسٍ؟ اسْكُنُوا فِي الصَّلَاةِ». قَالَ: ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا فَرَآنَا حَلَقًا، فَقَالَ: «مَالِي أَرَاكُمْ عِزِينَ». قَالَ: ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا، فَقَالَ: «أَلَا تَصُفُّونَ كَمَا تَصُفُّ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا؟». فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيْفَ تَصُفُّ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا؟ قَالَ: «يُتِمُّونَ الصُّفُوفَ الْأُوَلَ، وَيَتَرَاصُّونَ فِي الصَّفِّ»[2]. معاني المفردات: خَيْلٍ شُمْسٍ: جمع شَمُوس، وهي التي لا تَستقرُّ بل تضطرب وتتحرك بأذنابها وأرجلها، والمراد بالرفع المنهي عنه هنا: رفعهم أيديهم عند السلام مشيرين إلى السلام من الجانبين. حَلَقًا: جمع حلْقة. عِزِينَ: أي متفرقين، جماعة جماعة، معناه النهي عن التفرق، والأمر بالاجتماع. يُتِمُّونَ الصُّفُوفَ الْأُوَلَ: أي يتم الأول، ولا يشرع في الثاني حتى يتم الأول، ولا في الثالث حتى يتم الثاني، ولا في الرابع حتى يتم الثالث، وهكذا إلى آخرها. يَتَرَاصُّونَ فِي الصَّفِّ: أي يتلاصقون من غير فُرَج بينهم. روى البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: «أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ، وَتَرَاصُّوا، فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي»[3]. وفي رواية للبخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ، فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي، وَكَانَ أَحَدُنَا يُلْزِقُ مَنْكِبَهُ بِمَنْكِبِ صَاحِبِهِ، وَقَدَمَهُ بِقَدَمِهِ»[4]. روى مسلم عَنِ الْبَرَاءِ رضي الله عنه، قَالَ: «كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَحْبَبْنَا أَنْ نَكُونَ عَنْ يَمِينِهِ، يُقْبِلُ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ»[5]. معاني المفردات: أَحْبَبْنَا أَنْ نَكُونَ عَنْ يَمِينِهِ: أي عند تسليمه صلى الله عليه وسلم ؛ لأن عادته صلى الله عليه وسلم إذا انصرف أن يستقبل جميعهم بوجهه. يُقْبِلُ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ: أي بعد قيامه من الصلاة، أو يكون حين ينصرف. ما يستفاد من الأحاديث: 1- فضيلة تسوية الصفوف. 2- الأمر بالسكون في الصلاة، والنهي عن الحركة الكثيرة من غير جنس الصلاة. 3- الملائكة تصلي عند الله عز وجل. 4- استحباب الصلاة على يمين الإمام. 5- الأمر بإتمام الصفوف الأول، والتراص في الصفوف. 6- كان النبي صلى الله عليه وسلم يرى من وراء ظهره. [1] متفق عليه: رواه البخاري (723)، ومسلم (433). [2] صحيح: رواه مسلم (430). [3] صحيح: رواه البخاري (719). [4] صحيح: رواه البخاري (725). [5] صحيح: رواه مسلم (709). ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
لجهودك باقات من الشكر والتقدير
على روعة الطرح ![]()
|
|
![]()
|