

النصيحة الثانية
***غير الصورة البائسة عن نفسك***
عندما نستيقظ في يوم يكون فيه مزاجنا سيئا , ننظر في المرآة ونفكر , آه ما هذه الحالة ! أبدو كبيرا جدا ...متعبا ..هزيلا.. سمينا..هذه الصورة البائسة عن النفس ترافقنا طيلة اليوم.
إن الصورة البائسة عن النفس تعني انخفاض احترام الذات فماذا يمكن أن نفعل حيال ذلك؟
ابدأ بالتقدير الكبير لشيء ما في مظهرك, ابحث عن شيء تستطيع أن تحبه في نفسك, مهما كان صغيرا.
ابدأ بالتقدير لهيئتك و مظهرك, وسوف تتعلم بالتدريج كيف تكبر الأشياء الأخرى في نفسك.
وعندما تبدأ بالإعجاب الكبير بالصورة التي خلقك الله عليها, ثم بأمر ما تراه جيدا, فأن صورتك عن ذاتك سوف تتحسن, و كذلك احترامك لنفسك سيأخذ بالتحسن, وسوف تشعر بثقة أكبر و سينعكس هذا على طريقة تفكيرك. فالصورة الحسنة للذات تزيد من احترام الذات.
و تذكر الدعاء الذي علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اللهم أحسنت خلقي , فأحسن خُلقي)).
ومن الطبيعي أن تنظر بإعجاب كبير إلى الشكل الذي خلقت عليه, ذلك أن الله خلق آدم , أي خلقك في أحسن صورة قال الله تعالى ( الذي خلقك فسواك فعدلك ) ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) , وتذكر قول الله تعالى عندما يتحدث عن المخلوقات فيخاطب الناس بقوله: ( ولقد كرمنا بني آدم و حملناهم في البر والبحر و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا).
|
|
|
08-16-2010
|
#3
|


|
|
|
08-16-2010
|
#4
|


|
|
|
08-16-2010
|
#5
|


النصيحة الخامسة
***غير معتقداتك السلبية عن ذاتك***
عندما تنظر إلى صورتك في المرآة, أي نوع من الأشخاص ترى؟! من الصعب أن تجيب عن هذا السؤال ولاسيما في يوم تشعر فيه بالملل.
إننا ناقدون بارعون لأنفسنا, نعامل أنفسنا بشكل سيئ, وبإمكاننا إيجاد الكثير من الأشياء الخاطئة في أنفسنا, على الرغم من أن معظم المعتقدات السلبية التي نحملها عن أنفسنا لا أساس لوجودها في الحقيقة, فنحن لسنا أنانيين في واقع الأمر أو فظين أو قاسين أو كسولين أو عديمي التفكير أو سيئين أو بلا قيمة.....
تأكد أنك بإمكانك إضافة أفكارك الشخصية المفضلة إلى هذه القائمة.
لقد تعلمنا معتقداتنا عن أنفسنا في سن مبكرة جدا, حيث اعتقدنا بكل ما نسمعه حرفيا.
فعلى سبيل المثال إذا أخبرت بأنك غبي من صغرك, فمن الممكن أن تبقى محتفظ بهذا الاعتقاد حتى الآن, مع أنك قد تكون ذكيا جدا, ولكن اعتقادك من أعماقك بأنك غبي سوف يؤثر على كامل حياتك , ويشكك بقدرتك دائما ...إلى أن تغير معتقداتك السلبية.
والجدير بالذكر أن تغيير معتقداتنا السلبية عن أنفسنا يتم بـ( توجيه عقولنا نحو المعتقدات الإيجابية عن أنفسنا)
إنه في الحقيقة أمر في غاية السهولة إذا أردنا ذلك , لأنه في كثير من الأحيان (يكفي أن نريد حتى نحقق ما نريد)
فعلى سبيل المثال: بدلا من الاستمرار بالاعتقاد بأنك غبي( الأمر الذي يقلل احترامك لذاتك)كذب هذا الاعتقاد وأنفية بالقيام بالتأكيد الايجابي التالي:
تأكيد أنا ذكي: اصنع تأكيدا إيجابيا لنفسك.
أكثر من القول: (أنا ذكي) قدر ما تستطيع.
اكتبه وعلقه على الجدار, غنه أثناء الاستحمام , استمر بترديده حتى تعتقد به ..وقم بأعمال تعزز هذا الاعتقاد.
وفي نهاية المطاف سيحل تأكيد الإيجابي مكان اعتقادك السلبي.
اصنع تأكيدات إيجابية وذلك بأن تستمر في القيام بها, وإلا فإنك ستعيش حياة مليئة بالسلبية وستشعر بانخفاض في احترام الذات.
فقد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بأن تضع الأعذار لغيرنا فمن باب أولى أن نضعها لأنفسنا.
|
|
|
08-16-2010
|
#6
|
النصيحة السادسة
***انظر إلى الأمام لا إلى الخلف***
هل تعرفت إلى أي من هذه الأفكار؟
• لو أنني لم أفعل ذلك.
• أنمنى لو أنني قلت شيئا آخر.
• كان يجب علي أن أتصرف بشكل مختلف.
• لو أنني استطيع إعادته من جديد.
إن الحالة النفسية تأتي إلينا على الأغلب في ساعات الليل الأخيرة, عندما نملك الوقت للتفكير بمشكلاتنا..هناك في القلق المظلم حين نستلقي على الفراش, ونضع رؤوسنا على الوسادة, ونلوم أنفسنا لما حصل, ونتمنى لو أننا فعلنا شيئا آخر.
إن بإمكاننا النظر للخلف واستعادة الأحداث , ولكننا لا نستطيع تغير الماضي ..فإذا استمر ينا بتعذيب أنفسنا, وعشنا في دوامة من التساؤلات:
ماذا يجب أن نفعل ؟ و ماذا كان يجب أن لا نفعل؟
ستصبح حياتنا بائسة وسينخفض احترامنا لأنفسنا كثيرا.
وإليك النصيحة الهامة:
توقف عن لوم نفسك واترك العودة إلى الماضي.
تذكر بأنك قد قمت بأفضل ما تستطيع في ذلك الوقت.
وانظر للأمام وللمستقبل المشرق.
(فلا تقل: لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا ولكن قل:قدر الله وما شاء فعل, فإن لو تفتح عمل الشيطان)صحيح مسلم.
|
|
|
08-16-2010
|
#7
|


النصيحة السابعة
***توقف عن كونك ضحية***
هل شعر أحدنا يوما بأنه مستغل من قبل الآخرين؟!
قد يكون ذلك بسبب قيامك بأشياء لا تريد القيام بها حقا, ولكنك لا تستطيع قول: لا.
فعلى سيبل المثال إذا استمرت صديقتك بالطلب منك العناية بأطفالها بعد المدرسة, وأنت لا تريدين ذلك, فعليك في المرة القادمة عندما تطلب منك ذلك أن تقولي: لا.
فكر جيدا لماذا تسمحين لنفسك أن تستغلين بهذه الطريقة؟ ثم اندفعي لتغير الوضع.
وأيضا إذا كنت تقومين دائما بالغسيل والتنظيف, فإن أسرتك سوف تتوقع منك دائما القيام بذلك..
أعط أفراد أسرتك أعمالا للقيام بها في المنزل...
علمي أطفالك كيف ينظفون غرفهم..
لا تجعليهم ينظرون إليك على أنك جارية في بيتك,وذلك بتدريبهم على مشاركتك في أعمال البيت.
«أمثلة بيتوتية (^_*) »
إنك لست ضحية منخفض الاحترام للذات,إلا إذا اخترت أن تكون كذلك.
إن التفاني بخدمة الآخرين أمر إيجابي , ولكن عندما يكون بمقدور الإنسان القيام بواجبه, وتقوم أنت عنه , دون أن تسعى لحمله على أداء الواجبات ..فتكون قد ارتكبت خطأ ووضعت جهدك في غير مكانه, ولا يصنف فعلك في اللائحة الإيجابية سواء أكان ذلك لك أم للآخرين,بل إنك ستشعر يوما بعد يوم أنك مستهلك , ويضعف إنجازك مع تقدم العمر...
قدم المساعدة لمن يستحقها, ووزع الواجبات و المسؤوليات على من حولك, وساعدهم ودربهم على القيام بهذه الواجبات ليعيش الجميع بالسعادة والرضا.
|
|
|
08-16-2010
|
#8
|


|
|
|
08-16-2010
|
#9
|


|
|
|
08-16-2010
|
#10
|


النصيحة العاشرة
***أدَ واجباتك***
فكر بالأشياء التي تحتاج القيام بها, ولكنك تستمر بتأجيلها لعدد من الأسباب.
معظمنا يملك قائمة طويلة من الأعمال التي يفكر باستمرار في القيام بها, و لكنه لا ينفذ شيئا منها.
اكتب قائمة بهذه الأعمال.
الأشياء التي أحتاج القيام بها:
1. ..............
2. ..............
3. ..............
اكتب قائمة كاملة حتى ولو كانت طويلة, والآن اختر شيئا واحدا من القائمة ونفذه...
أستطيع أن أضمن لك أنك ستشعر و كأنك قد أنجزت شيئا عظيما حالما تنهي هذا العمل, وستشعر بدافعية للقيام بعمل آخر من قائمتك.
عندما يكون لدينا أعمال يتوجب علينا القيام بها , ونستمر بإيجاد الأعذار لتأجيلها, عندئذ نبدأ في الشك بقدرتنا على القيام بأي شيء!!
وهذا التفكير السلبي يقودنا لانخفاض احترام الذات!!
إن الطاقة التي نصرفها في التفكير في عمل شيء ما, ثم لا نقوم به أكبر بكثير مما يأخذه القيام بهذا العمل حقيقة!!
وينتج عن ذلك تذمرنا من أنفسنا لعدم قيامنا به وإنجاز ما كنا ننتظره.
يمكنك أن تكسر هذه الحلقة بسهولة..فعندما تسمع نفسك في المرة القادمة تقول: إنني حقا أحتاج ترتيب الخزانة ..إصلاح الدراجة..كتابة تلك الرسالة.............إلخ, فقم بذلك فورا ودون تردد.
تأجيل(تسويف) القيام بالواجبات يؤذي مرتين الأولى أنه يزيد من سلبية الإنسان وكسله إلى أن يصل به الشك بقدراته على الإنجاز, والثانية أن الأعمال تبقى غير منجزة.
تذكر دائما لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد.
فكما أن الكسل يقود إلى الكسل, فإن الإنجاز يقود إلى مزيد من الإنجاز.
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
المواضيع المتشابهه
|
الموضوع |
كاتب الموضوع |
المنتدى |
مشاركات |
آخر مشاركة |
السمو بالنفس
|
اليتيمة |
…»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… |
7 |
03-07-2009 09:08 PM |
| | | | | | | | |